منذ إطلاق أبل لنظارات Apple Vision Pro والنظارة تثير الجدل كلما ذُكر اسمها. فبعد قرابة 3 أسابيع من الانبهار بآخر ابتكارات أبل بدأت أشياء أخرى تظهر بعد تجربة مطولة للمستخدمين.

أبل وبعد أسبوعين فقط من طرح النظارة بصورة تجارية بدأت في استبقال طلبات لإرجاع النظارة. الشركة الأمريكية تسمح للمستخدمين بإرجاع المنتجات خلال 14 يوم من شرائها حتى بعد استخدامها.

المشكلة هذه المرة أن التقارير تشير أن بعض المتاجر بدأت في استبقال أعداد أكثر من المتوسط. أي أن عدد النظارات التي يتم إرجاعها إلى عدد النظارات المباعة أكثر من نفس النسبة مقارنة بالأجهزة الأخرى التي تقدمها الشركة.

تقرير لبلومبيرغ حاول التواصل مع عدد من مصادره من العاملين في متاجر الشركة في الولايات المتحدة وكذلك مع بعض المستخدمين الذين اقدموا على خطوة إرجاع النظارة. وبحسب التقرير فهناك 5 أسباب رئيسية وهم:

● النظارة ثقيلة، غير مريحة ومن الصعب التحكم بها.

● سعر النظارة مرتفع بالنسبة لعدد التطبيقات ومحتوى الفيديو المتاح.

● النظارة لا تقدم مزايا إضافية في العمل عن استخدام ماك متصل بشاشة خارجية.

● شاشة النظارة بها وهج زائد ومدى الرؤية محدود كما أنها تسبب إرهاق للعين.

● النظارة تعزل مستخدميها عن العائلة والأصدقاء ولا يوجد تجارب تشاركية حتى الآن.

هناك بالتأكيد سبب آخر لم يذكره المستخدمون وهو أن بعضهم آراد تجربة النظارة دون أن يدفع سعرها الباهظ (3499 دولار) واستغل الأمر وقام بإرجاع النظارة قبل مرور أسبوعين.

اقرأ أيضاً: 5 أسباب تجعل من نجاح Apple Vision Pro أمر حتمي

مارك زوكربيرج المدير التنفيذي لشركة ميتا والتي تمتلك نظارة Quest 3 المنافس الوحيد لنظارة أبل، كان قد خرج في مقطع على إنستاجرام يبرز تفوق Quest 3 على Vision Pro لأسباب مشابهة فيما رأى البعض أنها خطوة تسويقية ليس أكثر.



 

حتى هذه اللحظة لا يمكننا أن نجزم بأي رأي بخصوص النظارة فهي لم تتاح بعد إلا بشكل حصري داخل الولايات المتحدة الأمريكية. إطلاقها خلال الأشهر المقبلة قد يتيح لنا فرصة أكبر للتعرف على حقيقة منتج أبل الجديد.