سيارة أبل هو هدف الشركة خلال السنوات القادمة ولهذا قامت أبل بتوظيف أولريش كرانز وهو مسؤول تنفيذي سابق في شركة بي إم دبليو والذي لديه خبرة كبيرة في مجال السيارات الكهربائية.

الإستعانة بخدمات أولريش كرانز يعتبر أحدث خطوة من شركة أبل في طريق بناء سيارة كهربائية تحمل علامتها التجارية للتنافس مع شركات صناعة السيارات مثل تيسلا وغيرها.

Apple car

وكانت شركة هيونداي قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام إنها تُجري محادثات مع شركة أبل لتصنيع سيارتها قبل أن تتراجع عن تعليقاتها وتؤكد أنها لم تعد في المناقشات.

لم تؤكد شركة أبل أبدا أنها تعمل على تصنيع سيارة كهربائية ولكنها استأجرت خبرات في مجال صناعة السيارات واختبرت برامج القيادة الذاتية في كاليفورنيا وفي عام 2018، وظفت دوغ فيلد الذي عمل على سيارة تيسلا الموديل 3.

إقرأ أيضا : سيارة أبل Apple Car.. “يا ابني الكار دا مش كارك!”

 ومع خبرتها في سلاسل التوريد وتكنولوجيا البطاريات وتجربة المستخدم، ستمثل أبل منافسا رئيسيا لشركات صناعة السيارات الحالية إذا أطلقت سيارة تحمل علامتها التجارية.

لم تذكر شركة أبل ما إذا كان أولريش كرانز سيعمل في مشروع سيارتها ذاتية القيادة، والذي يسمى Special Projects Group أو SPG، لكن كرانز لديه خبرة واسعة في بناء فرق تركز على السيارات الكهربائية.

أخيرا، قبل انضمامه إلى أبل، كان أولريش كرانز أحد مؤسسي شركة Canoo التي تعمل على تصنيع سيارات كهربائية ذاتية القيادة، وفي شركة بي إم دبليو قاد برنامج تطوير السيارات الكهربائية للشركة والذي نتج عنه سيارة i3 الكهربائية وسيارة رياضية هجينة تسمى i8.