برغم إدعائها المتواصل بحفظها على بيانات مستخدميها ورفضها المتتالي لأي مطالبات حكومية بالكشف عن بيانات المستخدمين, كشفت وزارة العدل الأمريكية اليوم عن مساعدة أبل لإدارة دونالد ترامب في الكشف عن بعض البيانات الخاصة باثنين من أعضاء الحزب الديمقراطي المنافس لحزب ترامب.

Apple أبل - Arabhardware Generic Photos

البيانات التي حصلت عليها إدارة ترامب لم تقتصر على أعضاء الحزب بل على بعض أفراد أسرهم وبما في ذلك بيانات أحد الأطفال بحسب The Verge.

الكشف عن هذا الأمر لم يأت من قبل أبل التي خشيت من كشف الأمر مثلها مثل باقي المشاركين في عمليات كتلك بل كشفت عنه الإدارة الجديدة لوزارة العدل الأمريكية. مصادر مقربة لجريدة The New York Times قالت أن أبل لم تزود الإدارة الأمريكية بصور أو رسائل بريد إلكتروني بل ببيانات من نوع metadata.

هذه البيانات ببساطة لا يمكن أن تفصح مباشرة عن معلومات مهمة ولكن عند تجميعها يمكن معرفة بيانات مثل جهات الاتصال, أماكن الهواتف الذكية وتحديد هوية صاحب الهاتف.

حتى هذه اللحظة لم ترد أبل على هذا الأمر فيما يبدو أن الشركة ستفضل الصمت حتى تمر هذه الأزمة. الأهم في رأي من رد أبل هو التساؤل الذي يزداد يوم بعد يوم, هل تسلك أبل طريق العديد من الشركات الأخرى وتساعد الجهات الراغبة في الوصول لبيانات المستخدمين؟