أعلنت شركة ARM عن نجاحها في تصنيع أول معالج مرن PlasticARM لتفتح الشركة الباب أمام تغيير مستقبل المعالجات والرقاقات إلى الأبد. المعالج الجديد أو بالأدق الرقاقة الجديدة هي رقاقة 32-bit مصنوعة طبقة رقيقة ومرنة من أشباه الموصلات مثبتة على قاعدة بلاستيكية مرنة وليس من السيلكون كما هو المعتاد في هذه الصناعة.

الهدف من هذا النوع من الرقاقات هو وصول صناعة أشباه الموصلات والمعالجات إلى كل شيء في حياتنا. في المجال الطبي مثلاً سيكون من الأسهل زر شريحة بلاستيكية لتنظيم ضربات القلب للمرضى. في مجال التغذية سيساهم الأمر في تقليل الطعام المهدر فتركيب إحدى هذه الشرائح المتصلة بمستشعر صغير في علب الطعام سيخبر أصحابه باقتراب تلفه وضرورة استهلاكه بصورة سريعة.

الأمر لا يتوقف على هذا الحد فتجربة معالجات PlasticARM  يمكن تكرارها مع الورق أو الأخشاب فطبقة أشباه الموصلات المرنة يمكن تثبيتها تقريباً على أي شيء. تمتاز أيضاً هذه المعالجات بتكلفة تصنيع منخضة للغاية خاصة إذا ما قارنها بتكلفة تصنيع المعالجات في الوقت الحالي.

للأسف لم تكشف ARM عن موعد توافر هذه الرقاقة أو حتى إصدارات أخرى منها ولكن المؤكد أن وصول وحدات المعالجة الصغيرة والمرنة سيصل إلى كل شيء في فترة وجيزة.