
Asus تنقل 90% من إنتاج الحواسيب واللوحات الأم من الصين بسبب ترامب
أعلنت شركة Asus خلال مؤتمرها المالي للربع الثاني من عام 2025 أنها نقلت ما يزيد عن 90% من إنتاج الحواسيب واللوحات الأم من الصين إلى دول أخرى في جنوب شرق آسيا، تشمل تايلاند وفيتنام وإندونيسيا، وذلك لحماية سلاسل الإمداد من آثار الحرب التجارية المستمرة مع أمريكا.

لمن لا يتابع الأحداث، تأتي هذه الخطوة نتيجة التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب في أبريل 2025 على جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، حيث وضع ضريبة على استيراد المنتجات الصينية تصل إلى 145%. ورغم أن الطرفين توصلا لاحقًا إلى اتفاق مؤقت خفّض الرسوم إلى 10% على البضائع الأمريكية و30% على الصينية، فإن حالة عدم الاستقرار دفعت Asus للبحث عن بدائل أكثر أمانًا من الناحية الجيوسياسية.
تقليل الاعتماد على الصين عبر البدائل الآسيوية
تسعى Asus إلى تنويع قواعد إنتاجها بعيدًا عن الصين، خصوصًا بعد أن خفّضت كل من تايلاند وإندونيسيا الرسوم الجمركية إلى 19%، وفيتنام إلى 20%، مقارنةً بنسبة 30% التي تُفرض على البضائع الصينية.
ورغم استمرار إعفاء أجهزة الكمبيوتر والهواتف وبعض الإلكترونيات من هذه الرسوم، تخشى الشركة من تغير القوانين مستقبلًا، لاسيما بعد تصريحات ترامب الأخيرة حول احتمال فرض رسوم تصل إلى 100% على الشرائح الإلكترونية، مع استثناء الشركات التي تؤسس مصانعها داخل الولايات المتحدة.
التحديات اللوجستية

ويزداد قلق Asus كونها تعتمد بشكل أساسي على رقائق TSMC، مما يجعلها أكثر عرضة لأي تغييرات مفاجئة.
من ناحية أخرى، ورغم أن الشركة نقلت جزءًا من إنتاج الخوادم بالفعل إلى الولايات المتحدة أواخر العام الماضي، فإن توزيع الإنتاج عبر عدة دول يرفع من تكاليف الشحن ويزيد من تعقيد الإدارة اللوجستية. ومع ذلك، ترى Asus أن هذا النهج أقل خطورة من الاعتماد الكامل على الصين وحدها.
?xml>