على غرار ما فعله مؤسس أمازون جيف بيزوس، قال مؤسس مايكروسوفت بيل جيتس أنه قرر هو وزوجته ميليندا الطلاق وهذا الأمر يمكنه أن يهز عالم الأعمال الخيرية.

ويعتبر كلا من بيل وميليندا قادة الأعمال الخيرية الأكثر احتراما وقوة في العالم، وكانا قد أسسا مؤسسة بيل وميليندا جيتس والتي تنفق أكثر من 5 مليارات دولار سنويا على قضايا مثل التعليم والقضاء على الأمراض في العالم.

بيل جيتس

وأصدر الزوجان إعلان مفاجئ حول انفصالهما في منشورات متزامنة عبر صفحاتهما الشخصية على تويتر، كما أشارا إلا أنهما سيواصلان عملهما معا في مؤسستهما الخيرية.

إقرأ أيضا : أقوى رجال التقنية: بيل جيتس

من المؤكد أن إجراءات الطلاق ستكون معقدة حيث تبلغ ثروة مؤسس مايكروسوفت 150 مليار دولار، ويمكن أن يؤدي انفصالهما إلى تسجيل أرقام قياسية لأكبر تسوية طلاق حتى الآن.

 تم تسجيل أكبر تسوية على الإطلاق قبل بضع سنوات عندما أنهى جيف بيزوس، أغنى رجل في العالم، طلاقه من ماكنزي سكوت مقابل 36 مليار دولار تقريبا.

أخيرا، في حين أن إجراءات الطلاق هو شأن خاص، ولكن بالنظر إلى مدى أهمية بيل وميليندا جيتس بالنسبة للعالم، فإن هذا الانفصال قد يكون له عواقب وخيمة على العمل الخيري.