
جيف بيزوس ينجح في الذهاب إلى الفضاء والعودة عبر شركته Blue Origin
انطلق جيف بيزوس إلى الفضاء اليوم الثلاثاء كما هو مخطط له، مع ثلاثة من زملائه الركاب وهبط بسلام في صحراء تكساس على متن كبسولة طاقم شركته الفضائية، حيث كانت مهمة NS-16 بمثابة أول رحلة لشركة Blue Origin لنقل البشر وبدأت الخدمة التجارية لأعمال السياحة الفضائية التابعة للشركة.
وعليه أعلن جيف بيزوس أغنى رجل في العالم الذي أسس بلو أوريجين عام 2000، إلى السائحين والمهتمين بالفضاء أن صاروخ نيو شيبارد شبه المداري التابع للشركة، آمن للطيران، ومفتوح للعمل، وكان New Shepard المكون من ستة طوابق تحت سماء صافية في الساعة 9:12 صباحًا بالتوقيت الشرقي يوم الثلاثاء من موقع الإطلاق البعيد في فان هورن، تكساس، مع تثبيت كبسولة طاقم RSS First Step على شكل gumdrop.
وانطلق بيزوس وشقيقه مارك، مع أسطورة الطيران والي فونك، والمراهق الهولندي أوليفر دايمن، الذي مثل أول عميل يدفع لشركة Blue Origin داخل الكبسولة، إلى ذروة ارتفاع 66 ميلاً بثلاثة أضعاف سرعة الصوت قبل الانفصال عن الداعم، وقال الركاب الأربعة أنهم شعروا بانعدام الوزن لفترة وجيزة وكان بإمكانهم رؤية انحناء الأرض على حافة غلافها الجوي.
وبهذا أصبح فونك 82 عامًا أكبر شخص يصل إلى الفضاء، ودايمن 18 عامًا الأصغر، وقال بيزوس إن الإطلاق إلى الفضاء كان حلمه منذ أن كان طفلاً، إلى أن أصبح الملياردير الثاني الذي يركب صاروخه الخاص إلى الفضاء بعد مؤسس Virgin Galactic ريتشارد برانسون، الذي طار على متن شركته SpaceShipTwo في 11 يوليو.
لم تكشف الشركة بعد عن السعر الذي تفرضه على كل مقعد ورفضت تقديم أي أرقام، وكانت أحدث رحلة تجريبية للصاروخ في أبريل عبارة عن مهمة "بروفة رائد فضاء" حيث لعب مديرو الشركة دورهم كركاب في اللحظات التي سبقت الإقلاع، وقال ستيف لانيوس، مدير رحلة NS-16 في Blue Origin ، للصحفيين يوم الأحد: "كل مهمة أجريناها حتى الآن كانت تعدنا لوضع بشر على متن الطائرة".
كانت رحلة يوم الثلاثاء بمثابة نجاح طال انتظاره للشركة حيث تواجه منافسة شديدة من شركات الفضاء الأخرى مثل شركة سبيس إكس إيلون ماسك.
?xml>