• تحديث Chrome على iOS يتبنى تصميم Liquid Glass الجديد من أبل.
  • واجهة التبويبات أصبحت شفافة وتمنح مساحة عرض أكبر.
  • القوائم باتت منحنية الحواف مع طبقة داكنة بدل التعتيم.
  • لوحة المفاتيح الجديدة متاحة حصريًا بعد تحديث التطبيق.

أطلقت أبل تحديث iOS 26 الرسمي لجميع أجهزتها منذ حوالي أسبوع، والذي يعتبر واحد من أهم التحديثات –إن لم تكن أهمها على الإطلاق– التي شهدناها تصل لهواتف الشركة الأمريكية. السبب وراء ذلك هو لغة تصميم «الزجاج السائل» أو "Liquid Glass" المتبنّاه في التحديث الجديد، وكيف أعادت تصوّر معايير التصميم والعناصر الجمالية للواجهة.

ومن أوائل التطبيقات التي تبنت لغة التصميم الجديدة هو متصفح "جوجل كروم" الذي استقبل تحديثًا جذريًا تمت فيه تجديد عناصر الواجهة لتكون مبنية بمعايير أبل الزجاجية الجديدة، بما في ذلك أيقونة التطبيق نفسه.

جوجل كروم بتصميم Liquid Glass

لم يتم إعادة تصميم جوجل كروم على iOS من الصفر أو تغيير أماكن عناصر الواجهة، وهو قرار صحيح للحفاظ على الذاكرة العضلية للمستخدم. في المقابل، تم تجديد العناصر نفسها لتكون بلغة تصميم أبل الجديدة.

في صفحة التبويبات على سبيل المثال، نلاحظ تجديد عناصر الواجهة لتصبح شفافة وتعكس ما خلفها بشكل بلّوري يحاكي الخواص الفيزيائية للزجاج.

كذلك أصبحت تلك العناصر طائفة فوق التبويبات ما أدى لزيادة مساحة رؤية النوافذ المفتوحة، بدلًا من وجود مساحات في أعلى وأسفل الواجهة تقلل من نسبة العرض في التحديث القديم. 

قبل وبعد تحديث Chrome على iOS

بالنسبة للقوائم داخل تطبيق كروم على iOS، فأصبحت منحنية الحواف بشكل أكبر، مع نقل الأيقونات إلى الجهة اليسرى. كذلك لاحظنا اختفاء تأثير تعتيم الخلفية تمامًا واستبداله بطبقة داكنة فقط.

القوائم قبل وبعد تحديث Chrome على iOS

نرى كذلك الزوايا المنحنية الجديدة في الشريط السفلي، دون أي تغييرات أخرى بل وحتى احتفظت جوجل بوضع الأيقونات القديم على الجهة اليمنى بدل اليسرى في التحديث الجديد، ما يخلق نوعَا من التناقض في عناصر المتصفح الشهير.

القوائم قبل وبعد تحديث Chrome على iOS

ولعل من أهم الأسباب التي قد تدفعك لتحديث تطبيق كروم على iOS هو استخدام لوحة المفاتيح الجديدة التي أطلقتها الشركة الأمريكية في تحديث iOS 26، حيث يحتاج المطورون لاستدعائها يدويًا وإلا سيظل التطبيق بلوحة المفاتيح القديمة. 

 لوحة المفاتيح الجديدة في تحديث كروم

من المتوقع أن نرى العديد من التطبيقات تتبع نهج «أبل» الجديد في التصميم، وليس من المفاجئ أن تكون جوجل أول من يطبق هذه التوجه، فدائمًا ما كان عملاق البحث الأمريكي مهتمًا بجعل تطبيقاته مصممة على أعلى معايير منافسه المباشر في أنظمة تشغيل الهواتف الذكية. والسبب المتوقع وراء ذلك هو لجذب مستخدمي iOS وإقناعهم باستخدام خدماته.