
CDPR لا يعلم كيف ستؤثر مشاكل Cyberpunk 2077 على طور اللعب الجماعي
عوضا عن تصبح أحد أفضل ألعاب هذا الجيل وواحدة من أفضل المشاريع في تاريخ استديو CD Projekt Red، تحولت لعبة الأر بي جي Cyberpunk 2077 إلى قنبلة موقوتة على الأجهزة المنزلية عصفت بكل تاريخ استديو التطوير البولندي بعد أن قدمت أداء مخزي أثر بالسلب على قيمة أسهم الاستديو وجعلها أشبه بقطعة خردة لا فائدة منها ولا يمكن خوض أحداثها بشكل مناسب على منصات الجيل السابق.

المشاكل التي تعاني منها اللعبة أثرت بالسلب على جميع خطط فريق التطوير بلا شك، حيث كان يفترض إطلاق اللعبة بالأسواق ثم الكشف عن خطط الاستديو المستقبلية في بداية 2021، مثل المحتويات الإضافية وطور اللعب الجماعي وغيرها من التعديلات، ولكن في ظل إشغال الاستديو بإصلاح تلك المشاكل في الوقت الراهن، يبدو أن جميع الخطط سيتم تأجيلها.
في الواقع لا يمتلك الاستديو البولندي إجابة واضحة لهذه التساؤلات، حيث أكد المدير التنفيذي آدم كيسينسكي أن شركته وجدت نفسها في موقف لا تتوقعه ولا تعلم كيف سيؤثر هذا الأمر على خططهم القادمة، حيث مازال الفريق يتناقش في الطريقة التي سيتبعها الفترة القادمة لحل تلك المشاكل والعمل على المحتويات الإضافية في نفس الوقت، ولكن رضا اللاعبين هو الأولوية للاستديو.
في الآونة الأخيرة، أصدر المطور اعتذارًا وقال إن تحديثين كبيرين للعبة سيأتيان في يناير وفبراير، وسيصلحان معظم المشكلات الأكثر بروزًا التي تواجهها على PS4 و Xbox One، ذكر CD Projekt RED أيضًا أن أولئك الذين لا يرضون عن المنتج ولا يرغبون في انتظار التحسينات يمكنهم طلب استرداد الأموال، وفي الواقع ذكروا تحديدًا أن اللاعبين الذين اشتروا اللعبة رقميًا يمكنهم طلب استرداد الأموال من سوني ومايكروسوفت.
الغريب حقا أن كل من تواصل مع خدمة عملاء سوني لاسترداد ثمن اللعبة تم رفض طلبه بحجة أنه غير مؤهل لتلك الخطوة، حيث تنصح خدمة العملاء اللاعبين بالانتظار حتى إطلاق التحديثات المنتظرة في يناير وفبراير مع زعم أنها ستصلح اللعبة وتجعلها قابلة للتجربة، الأمر الذي أغضب العديد من المستخدمين وجعلهم يتوجهون لمواقع التواصل الاجتماعي لفضح تلك المحادثات التي تتنافى تماما مع تصريحات الاستديو نفسه.
?xml>