كنت أتوقع على مدار اليوم الماضي، أن أستغرق في سرد مميزات الجزء الجديد من Destiny بمجرد أن ينتهي البث الحي خصوصًا بعد سلسلة من التشويقات والتسريبات على مدار عدة أشهر سابقة رفعت من مستوى سقف التوقعات كثيرًا، إلا أني فوجئت بأنني أمام Destiny المعتادة على أي حال في صورة أقرب للجزء الأول منها إلى أي تجديد أو تغيير.

وهو الأمر الذي استرعى انتباه كثيرٍ من لاعبي Destiny، فحينما يتعلق الأمر بـ Destiny فإننا نتحدث عن مئات بل وربما آلاف الساعات يقضيها اللاعب داخل عوالم تلك اللعبة، مما يعني أن أقل تفصيلة جديدة يمكن أن يلمحها لاعبو مجتمع Destiny بسهولة.

وهو ما لم يحدث، فقد وصف البعض Destiny 2 بأنها أشبه ما تكون بـ Destiny 1.5، بالنظر إلى أن التغيير في اللعبة لم يكن بالقدر الكافي أو المثير للانتباه على صعيدي أسلوب اللعب أو حتى مستوى الرسوميات.

ولكن وحتى لا نستبق الأحداث ونعجل بالحكم على اللعبة، فإننا يمكننا أن ننقل لكم تجربة أحد حاضري المؤتمر البارحة ونحاول أن نستشف من رأيه ما نحن بصدده في Destiny 2 .


بعد أن انتهى البث الحي الذي استمر لقرابة الساعة، تهيأت الفرصة لجميع حاضري المؤتمر أن يضعوا أيديهم على أولى الدقائق من اللعبة وذلك من خلال عدد كبير من منصات PS4 Pro والأهم الحاسب الشخصي كذلك.

تمكن جميع الحاضرين من أن يلعبوا أول مهمة في طور الحملة الفردي والتي استمرت لقرابة الـ 7 دقائق.

بعدها جاء دور طور Countdown الجديد وهو عبارة عن طور لعب جماعي 4v4 يجب عليك فيه زراعة القنابل خاصتك ونزع قنابل الفريق المنافس حتى تفوز بالجولة، ومن يفوز بـ 6 جولات أولًا يُعتبر هو الفائز في هذا الطور.

أما الأفضل على الإطلاق في هذه التجربة -على حد وصف المتواجدين في المؤتمر- هو مهمة تعاونية (Strike) والتي تستلزم ثلاثة لاعبين لإنهائها، الـ Strike المذكورة تُدعى The Inverted Spire وتدور أحداثها على كوكب Nessus أحد الكواكب الأربعة الجديدة.

وعلى الرغم من ذلك، فإن أغلب الحضور قد وصفوا التجربة بأنها مُعتادة بالنسبة للاعبي Destiny إلا أن تجربة اللعبة للمرة الأولى باستخدام الفأرة ولوحة التحكم هو ما أضفى نوعًا من التجديد والغرابة في نفس الوقت.

https://www.youtube.com/watch?v=ID-cRa7kgkw