على الرغم من أن فيسبوك سمح لموظفيه بالعودة للعمل من المكتب بداية العام القادم 2022 حفاظا على صحتهم مع تزايد الإصابات بالفيروس التاجي إلا أن المتعاقدين والمقاولين قد عادوا بالفعل للعمل بمكاتب فيسبوك هذا الشهر.

الوضع هو أحدث مثال على كيفية معاملة موظفي التكنولوجيا مقارنة بالمقاولين والمتعاقدين الذين يعملون في الصناعة، حيث أظهرت التقارير أنه في حين يتمتع موظفو التكنولوجيا بدوام كامل برواتب عالية وأسهم في الشركة والاستمتاع بامتيازات وفوائد مريحة.

فيسبوك عرب هاردوير مارك زوكربيرج

إلا أنه غالبا ما يتم التعامل مع المتعاقدين ومقاولي التكنولوجيا كمواطنين من الدرجة الثانية حيث يكسبون أموالا أقل ولديهم إجازة أقل وهناك العديد من الامتيازات أو الفوائد التي يتم حرمانهم منها.

وبينما اتخذ فيسبوك خطوات لحماية موظفيه في الولايات المتحدة من خلال السماح لهم بمواصلة العمل عن بُعد لعدة أشهر أخرى على الأقل، لم يتم تمديد الفترة الزمنية للمتعاقدين والمقاولين.

وقالت متحدثة بإسم فيسبوك "في حين أن غالبية الموظفين بدوام كامل والعاملين في الوحدات التابعة لفيسبوك يواصلون العمل من المنزل، عاد البعض إلى المكاتب التي أعيد فتحها بأعداد منخفضة مع وجود معايير صارمة للصحة والسلامة كما أن وضع الشخص كموظف بدوام كامل أو عامل مؤقت لا يأخذ في الاعتبار ما إذا كان بإمكانه العمل من المنزل أم لا بسبب الوباء العالمي".

ورفضت المتحدثة باسم الشبكة الإجتماعية الكشف عن عدد المتعاقدين والمقاولين في الولايات المتحدة المطلوب منهم العودة والعمل في مكاتب الشركة.

أخيرا، تم منح المتعاقدين أسبوعين للتحضير من أجل العودة، سيحتاج العمال إلى مذكرة من طبيب يعفيهم من العودة للمكتب، وتم إخبار المقاولين بأنهم إذا احتاجوا إلى مزيد من الوقت، سيتم احتسابها من إجازتهم الشخصية أو الحصول على الأجازة بدون راتب.