يبدو أن Facebook تواجه بلاغ أخر يشمل مجموعة جديدة من الادعاءات حول كيفية قيام منصة التواصل الاجتماعي بعملها،  حيث ذكرت صحيفة واشنطن بوست لأول مرة، أن البلاغ صادر من عضو سابق في فريق السلامة داخل Facebook ويقول إن الشركة تضع الأرباح قبل الجهود المبذولة لمكافحة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة على نظامها الأساسي.

فيسبوك عرب هاردوير

في الإفادة الخطية، التي تم تقديم نسخ منها إلى The Verge، يزعم المبلغون، من بين أمور أخرى، أن مسؤول اتصالات سابق على Facebook رفض المخاوف بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 ، بمساعدة Facebook عن غير قصد. 

زعم المبلغين عن المخالفات وجود اختلافات بين التصريحات العلنية لفيسبوك وعملية صنع القرار الداخلي في مجالات أخرى. يقولون إن مشروع Internet.org لربط المستخدمين في "العالم النامي" كان لديه أجنده داخلية هدفها هو منح Facebook موطئ قدم لا يمكن اختراقه وأن يصبح "المصدر الوحيد للأخبار" حتى يتمكنوا من جمع البيانات من الأسواق غير المستغلة.

 وقالت الشركة للصحيفة، إن الحكم على أمر من مصدر واحد يجعلنا عرضة للادعاءات دون أي إثبات واضح، وقدم متحدث باسم Facebook بيانًا من الشركة دون إرفاق اسم شخص بها، وقال:  "نعم نحن شركة ونحقق أرباحًا، ولكن فكرة أننا نقوم بذلك على حساب سلامة الناس أو رفاهيهم يسيء فهم أين تكمن مصالحنا التجارية".

هذا وتعكس المخاوف التي أثارتها فرانسيس هوغن، بعدما قدمت مستندات داخلية إلى Wall Street Journal لسلسلة من التقارير على المنصة، كان أبرزها هو البحث الداخلي الذي وجد أن Facebook كان على علم بأن منصته على Instagram كانت ضارة للمراهقين.

يذكر أن هاوجين شهدت أمام الكونجرس في الخامس من أكتوبر أن فيسبوك ضلل الجمهور، أكثر من مرة، بالإضافة إلى خطته حول سلامة الأطفال وفعالية أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة به كدور في نشر الرسائل المثيرة للانقسام والمتطرفة.