أحد الاستوديوهات الجديدة على صناعة الألعاب هو استوديو Madmind الذي قدم لعبتين رعب تقع أحداثهما في الجحيم خلال السنوات الماضية وهما Agony وSuccubus. ها هو الاستوديو يستعرض لعبته الثالثة Paranoid.

Agony كانت أولى تجارب الاستوديو وبكل بساطة اللعبة كانت فاشلة حيث حصلت على متوسط تقييمات 48% تقريبًا من اللاعبين والنُقاد. Succubus صدرت منذ شهرين ونصف فقط وحققت نجاحًا رائعًا من ناحية التقييمات حيث جاءت بمتوسط تقييمات 86%. استمع الاستوديو لآراء اللاعبين في Agony مما حسن من تجربة Succubus بشكل ضخم.

منذ فترةٍ بسيطة شارك استوديو Madmind بأول نظرة من أسلوب لعب لعبته الثالثة Paranoid والتي تختلف جذريًا عن أول لعبتين. Paranoid هي لعبة رعب نفسي واقعية نسبيًا حيث تقع أحداثها في ثمانينيات القرن الماضي وتقدم بيئات وقصة واقعية. كعادة الاستوديو في ألعابه فسنحصل على لعبة دموية بأسلوب لعب عنيف ومواجهات قوية.

Paranoid في التطوير حاليًا للحاسب الشخصي وPlayStation 5 وXbox Series X|S، والاستوديو يعد بتقديم تقنيات الجيل الجديد فيها مثل دعم إطارات مرتفعة ودقة 4K مع تتبع الأشعة.