
ظهور أولى النتائج الخاصة بمعالج Intel Lakefield Core i5-L16G7
قبل فترة تم إطلاق معالجات Lakefield من Intel بإصدارين لتستخدم مع الأجهزة المحمولة كمعالجات SoC تعد بتقديم مستوى أداء جيد ضمن استهلاك طاقة فائق الانخفاض...اليوم حصل موقع Notebookcheck على إحدى الأجهزة المحمولة التي تتضمن معالج i5-L16G7 الجديد وهو Galaxy Book S من Samsung ..فهل كان مستوى الأداء مقبول أم مخيب للأمال؟
بداية ولكي ننعش ذاكرة الجميع, تم إطلاق إصدارين من معالجات Lakefield الأول بإسم i5-L16G7 وهو معالج بخمسة أنوية مع 5 مسارات مع 64 وحدة تنفيذ بتردد 1.4GHz قياسي ومع Boost يصل لتردد 3.0GHz بينما تردد المعالج الرسومي هو 0.5GHz, يليه معالج i3-L13G4 بخمسة انوية و 5 مسارات مع 48 وحدة تنفيذ للمعالج الرسومي المدمج, بينما تردد المعالج ياتي عند 0.8GHz ومع Boost يصل لتردد 2.8GHz, أما المعالج الرسومي فيعمل بتردد 0.5GHz...طبعاً كلاهما باستهلاك 7 واط من الطاقة.
مع تقنية Foveros، أصبحت هذه المعالجات التي تقدمها intel لأول مرة مبنية بطريقة جديدة كلياً, فتقنية التكديس ثلاثي الأبعاد أو كما تعرف بتقنية Foveros تستخدم قوالب سيليكون متعددة مكدسة فوق بعضها البعض، لتستطيع أن تقلص من حجم القالب الإجمالي للرقاقة وكذلك لتزيد من مساحة عرض النطاق الترددي في حالة تم تخصيص أحد القوالب كذاكرة مخبأة. المنتج الأول المصمم بهذه الطريقة هو “Lakefield”، وهو معالج من فئة Core بتقنية الانوية الهجينة.
أستطيع أن أقول بأن معالجات Lakefield الهجينة تمثل فئة جديدة كلياً من الرقاقات, لانها تقدم توازن أمثل للأداء والكفاءة مع اتصال أفضل ضمن التصميم الذي يعتمد على المساحة الصغيرة, فهل تعلم أن مساحة حزمة Lakefield تأتي بـ12-في-12-في-1 مليمتر فقط؟ إن معمارية المعالج المركزي الهجينة تجمع بين 4 انوية Tremont الكفؤة من ناحية الطاقة مع نواة Sunny Cove واحدة من الفئة العليا بدقة 10nm لتقديم أداء قوي بذكاء عند الحاجة ولكفاءة استهلاك طاقة منخفض بالحد الأدنى عند عدم الحاجة لذلك من أجل توفير عمر بطارية طويل.
فجوهر تقنية الحزمة المتقدمة Foveros من إنتل هو أنها تسمح لها بربط كل تلك العناصر بحزمة صغيرة التي تؤدي إلى منحنا حجم لوحة منخفض بشكل كبير مما يعرض للشركات المصنعة مرونة أكبر من أجل صناعة حواسب ذات شكل خفيف ورفيع، بما في ذلك الحواسب ذات الشاشة القابلة للطي والشاشة المزدوجة. كل هذا الكلام جميل ورائع ولكن هل ماذا عن صعيد الأداء؟ لنتعرف على ذلك.
بالعودة لنتائج موقع NotebookCheck التي شاركنا بها من خلال الجهاز المحمول Galaxy Book S المستند على معالج i5-L16G7, اول اختبار وقع به المعالج هو بينشمارك Cinebench R20 حيث نلاحظ في قياس مستوى جهد الأنوية أن انوية Tremont الكفؤة من ناحية الطاقة كانت تعمل بشكل متجانس ولكن النواة الأقوى Sunny Cove كانت تعمل بشكل منخفض..هل السبب يعود لمشكلة سوفت وير؟
ربما فقد يكون هناك مشكلة ما وتحديث ويندوز القادم سيصلحها, ولكن بشكل مبدئي يبدو أن هناك عدم انسجام بعمل الأنوية مع بعضها البعض مع التطبيقات والمهام التي ستوضع بها + انا لست من المرحبين باستخدام نواة Sunny Cove واحدة للقيام بالمهام الأساسية فلو كانت نواتين Sunny Cove لربما كان الأمر افضل, فلا ننسى أن تعدد المسارات غير مدعوم مع هذا المعالج فكل نواة تحصل على مسار واحد فقط وليس مسارين كما جرت العادة...المراجعات الرسمية والنتائج النهائية هي ما ستحدد لنا المستوى النهائي.
النتائج في اختبار النواة الواحدة كانت سيئة للغاية, فعند اختباره على نفس البينشمارك Cinebench R20 تبين أن معالج Amber-Lake m3-8100Y ثنائي النواة مع 4 مسارات حقق نتائج أفضل بـ 243 نقطة من معالج i5-L16G7 الجديد الذي حقق 182 نقطة, وعند المقارنة مع معالج i7-8500Y تبين أنه أبطأ بنسبة 67%! اما بالنسبة لاختبار الأنوية المتعددة فلقد استطاع معالج i5-L16G7 ان يتجاوز المعالج السابق m3-8100Y بشكل جيد جداً محققاً 479 نقطة مقارنة بنتيجة 382 نقطة للمعالج الأخر.
اما بالنسبة لاختبار المعالج الرسومي فلقد أظهر أن الجيل الحادي عشر حقق دفعة أفضل متجاوز ما حققته معالجات Amber Lake. فلقد أظهرت النتائج على 3DMARK 11 تحقيقه تفوق أفضل بنسبة 48% على معالج m3-8100Y وتحقيق نتائج أفضل على معالج i7-8500Y بنسبة 23%...كل هذه النتائج الجيدة باستهلاك 7 واط فقط مقارنة بمعالجات تستهلك 5 واط مصنوعة بدقة 14nm.