عانت شركة HTC  التايوانية من انخفاض مبيعاتها بنسبة 68% خلال شهر يونيو حيث تقدر الخسارة بالأكبر للشركة منذ عامين فالشركة التيوانية تستمر فى سلسة انخفاض مبيعاتها من الهواتف الذكية منذ عدة أشهر الأمر الذي ينبئ بكارثة داخل الشركة ما لم تجد الادارة حلا عاجلا.

وانخفضت مبيعات HTC بحولى 154 مليون دولار أمريكي مقارنة بالعام الماضي فى خلال نفس الشهر حيث حققت 72 مليون دولار فقط مقارنة 226 مليون.

وبدأت معاناة الشركة منذ قرابة عامان فمع صعود الشركات الصينية إلى سوق الهواتف الذكية تمكنت وبسرعة من أزاحة HTC من سوق الهواتف المتوسطة كما أن هواتفها من الفئة العليا لم تلقي استحسان المستخدمين لتبدأ خسائر الشركة دون توقف حتي الآن.

HTC U12 Plus (11)

واعتمدت الشركة التايوانية خلال العام الحالي على طرح هاتف U12  لجلب مستخدميها مرة أخري وهو الهاتف الذى قمنا بعمل مراجعة له مؤخراً إلا أن خطتها لم تحقق النجاح المرجو كما قامت ببيع جزء من تصاميمها لجوجل لتستخدمهم الأخيرة فى هاتفها المنتظر PIXEL 3 كما سرحت حوالى 1500 موظف من أحد مصانعها فى تايوان والذين يقدرون بربع عمالها على مستوي العالم لتقلل إنفاقها.

وكما نقول فالمصائب لا تأتي فرادى فبجانب انخفاض مبيعاتها بشكل ملحوظ فإن الشركة التايوانية قد خسرت تقريبا 30% من قيمة الشركة فيما يتوقع الخبراء أن تقلل HTC من إنتاج الهواتف لتنخفض إلى أقل من 2 مليون هاتف حتي نهاية العام.

الأمر يبدو صعبًا للغاية فهل تهرب HTC من مصير نوكيا سابقاً أم تلحقها هي الأخري؟