IBM-02

اكتشفت IBM طريقة جديدة لاستبدال أشباه موصلات السيليكون مع ترانزيستور يطلق عليها "أنابيب الكربون" ويعتقدون بأن تطويرها سيدفع مجال الصناعة مابعد حدود قانون مور. حيث قالت IBM أن باحثيها نجحوا في تقليس مساحة التصاق الترانزيستور بطريقة لم تقلل فيها من قوة أجهزة صناعة أنبوب الكربون. الرقاقات قد تكون أصغر وأسرع وتتفوق بشكل كبير عما هو ممكن اليوم مع أشباه موصلات السيليكون.

الرقاقات المصنوعة من أنابيب الكربون تتكون من شرائح ذرية أحادية من الكربون على شكل أنابيب مدورة. هذا يعني أن الحواسب عالية الأداء قد تكون قادرة على تحليل البيانات الكبرى على نحو أسرع، وسيكون عمر البطارية وطاقة الموبايل والأجهزة المتصلة أفضل بكثير. هذا التقدم قد يتيح لمراكز البيانات ذات الخدمة السحابية من توفير المزيد من الخدمات الفعالة، وفقا لـ IBM.

قانون مور، الذي كان يهيمن على مدى سنوات على قدرة مجال أشباه الموصلات بحيث يضاعف قوة المعالجة للرقاقات كل 24 شهر قد بدأ بالوصول إلى حدوده الفيزيائية القصوى حينما يأتي الأمر لمضاعفة قوة رقاقات السيليكون. وهذا قد يعني تباطئ أداء الحوسبة الكبيرة مالم تأتي تقنية ما تغير من ذلك لتقدم شيء أسرع. رغم ذلك يزعم باحثوا IBM أنهم برهنوا أنه يمكن لترانزيستور أنبوب الكربون أن يعمل بعرض أرفع بعشرة آلاف مرة من شعر الإنسان وأقل من نصف حجم أكثر تقنيات السليكون تقدما!

الالكترونات الموجودة في ترانزيستور الكربون تنتقل على نحو أكثر فعالية من التي تعمل على أساس السيليكون حتى أرفع ترانزيستور أنابيب الكربون تعرض أفضلية أكبر عند المستوى الذري. البحث الجديد بدأ بإطلاق التحرك نحو مستقبل يتجاوز السيليكون، ويتم دفع 3 مليار دولار في استثمار البحث والتطوير في هذه التقنية الجديدة التي أعلنت عنها IBM في عام 2014. لكن لم تتطرق IBM من ناحية التكلفة وهل سوف تكون أكبر من تكلفة تصنيع السيليكون؟