قامت شركة Intel مؤخرًا بمشاركة دليل إرشادي للمطورين لمعالجها الجديد Alder Lake القادم بنهاية الشهر الحالي، من ضمن ما يحتويه ذلك الدليل الإرشادي أن المعالج يحتاج إلى بعض التحديثات المعيّنة للنزول للألعاب حتى يتمكن من تشغيل بعض التقنيات القديمة.

يشتري اللاعبون معالجات جديدة وحديثة من أجل رفع أداء تجربة اللعب الخاصة بهم، لكن بشراء Alder Lake قد لا تكون العملية بتلك البساطة، لأن بتصريح Intel عن تلك المشكلة التي يواجهها المعالج مع حلول DRM تحتاج إلى تحديثات معيّنة من الشركات المطورة للألعاب حتى يتوافق المعالج مع التقنيات التي وضعها مطوري الألعاب في ألعابهم.

الـDRM لا يؤثر على تجربة اللعب الخاصة بك نهائيًا، بل هي طريقة للتأكد من أنك تحمل رخصة تسمح لك للعب وأنك بالفعل قمت بشراء تلك اللعبة، يستعمل تلك التقنية المطورين لمنع عمليات قرصنة الألعاب.

Intel

صرّحت Intel في دليلها قائلًة: "إذا كنت تملك لعبة تستخدم تقنية DRM، سيتوجب عليك التواصل مع الشركة التي أطلقت اللعبة لتطوير تقنية DRM الخاصة بهم وجعلها تتوافق مع معمارية المعالجات الهجينة، تعمل Intel بالفعل مع شركة Denuvo للوصول لحل لتلك التقنية وتطويرها."

طالع أيضًا: "إنتل" تؤكد أنها لن تمنع التعدين على بطاقات Arc Alchemist الجديدة!

العديد من ألعاب فئة Triple-A اليوم تحمل نوع من أنواع حماية DRM للدفاع عنها ضد القرصنة، وIntel قامت بذكر تقنية Denuvo بشكل خاص، ولكننا نعتقد أن تقنيات VMProtect وSecuROM سوف يحتاجون إلى تحديث بدورهم أيضًا، ألعاب مثل Assassin's Creed Origins لديها طبقات عديدة من الحماية مما يعني أنها ستحتاج إلى تحديثات بعدد تلك الطبقات.

ليس من المفترض أن تكون تلك التحديثات مشكلة للألعاب التي أُطلقت مؤخرًا، المشكلة تكمُن في الألعاب القديمة التي لا يصدر لها تحديثات، مما يعني أن تلك الألعاب لن تكون قابلة للعب على معالجات Alder Lake، سيلجأ بعض اللاعبون إلى القرصنة رغم تملكهم للعبة معيّنة بشكل قانوني.