بعد إطلاقه في سبتمبر الماضي، بدأت تظهر تسريبات جديدة حول الجيل الجديد من هاتف آبل فائق النحافة آيفون آير.

فقد أظهرت تسريبات جديدة من حساب صيني باسم Digital Chat Station نية آبل إضافة كاميرا زاوية واسعة إضافية بدقة 48 ميجابكسل للجيل الجديد من آيفون آير، المتوقع صدوره في سبتمبر 2026.

صورة تخيلية لهاتف آيفون آير 2 من حساب Digital Chat Station
صورة تخيلية لهاتف آيفون آير 2 من حساب Digital Chat Station

بقية المواصفات المتوقعة لا تغيير فيها تقريبًا، نفس الشاشة الـ 6.5 إنش بالتردد العالي، والتصميم النحيف بالطبع، ولا يوجد تسريبات قوية حول إمكانية إضافة بطاريات بتقنية سليكون كربون الجديدة، لكن نأمل أن تقوم آبل بهذه الخطوة مستقبلًا. 

على الهامش: ماهي بطاريات السيليكون كاربون؟ 🤔 

بطاريات السيليكون كربون هي نوع متطور من بطاريات الليثيوم أيون المعتادة، تستخدم مادة تجمع بين السيليكون والكربون في القطب السالب بدلًا من الجرافيت التقليدي، ما يسمح بتخزين كمية أكبر من الطاقة داخل نفس الحجم. 

مكنت هذه التقنية شركات متعددة من إطلاق هواتف فائقة النحافة ببطارية قوية، مثل Moto Edge 70 بسمك 5.9 ملم وبطارية بسعة 4800 ملي أمبير.

تعد كل من الكاميرات والبطارية نقاط ضعف قوية تجعل شراء آيفون آير قرارًا صعبًا، فلماذا أدفع 200 دولار إضافية على سعر آيفون 17 مقابل كاميرا واحدة بدلًا من اثنتين وبطارية وسماعات أضعف؟

وقد انعكس هذا مباشرة على المبيعات، فبينما نجد مبيعات آيفون 17 العادي والبرو ماكس في نجاح باهر، قامت آبل بتخفيض انتاج آيفون آير بنسبة تتجاوز 80% !

وفي سياق متصل، يبدو أن الطلب على الهواتف النحيفة في عالم الأندرويد ضعيف أيضًا، حيث يحتمل  أن تلغي سامسونج الجيل القادم من هاتفها فائق النحافة S26 Edge.

لماذا لم تضع آبل كاميرتين منذ البداية؟

ربما لصعوبة تنفيذ ذلك عمليًا، فالشريط الذي يحوي الكاميرا يحوي أيضًا أغلب مكونات الجهاز الداخلية ليترك مساحة بالأسفل للبطارية.

المكونات الداخلية لآيفون آير. الصورة: APPLE

وربما تريد آبل الاحتفاظ بهذا التطوير لجذب المستخدمين في العام القادم، كما فعلت مع معدل التحديث العالي (120 هيرتز) في الآيفون 17.

على أي حال، إذا أتى iPhone Air 2 فعلًا بكاميرتين وبطارية بتقنية سليكون كاربون، هل ستفكر في اقتنائه؟