مايكروسوفت تعترف أخيرًا: ويندوز 11 يعاني من مشكلات كبيرة!
تعيش Microsoft فترة حرجة، بعدما واجهت في وقت سابق من هذا الأسبوع انقطاعًا لخدمات Microsoft 365 أدى إلى عدم القدرة على فتح الملفات.
وعلى صعيد نظام الويندوز، تصاعدت الانتقادات عقب اتهام شركة Nvidia للنظام الأخير بالتسبب في تراجع أداء الألعاب، ما دفعها لإصدار تحديث طارئ لكروت الشاشة لمعالجة المشكلة.
وتزامن ذلك مع موجة غضب واسعة تجاه إعلان الشركة نيتها تحويل ويندوز إلى نظام مُعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهو ما اعتبره كثيرون خطوة تتجاهل مشكلات الاستقرار الحالية.
Microsoft تعترف بالمشكلة

بعد 4 أشهر تقريبًا، اعترفت Microsoft أخيرًا بوجود خلل تقني يؤثر على أغلب الخصائص الأساسية لنظام ويندوز 11، موضحةً أن المشكلة بدأت بعد تحديث "Patch Tuesday" الصادر في يوليو 2025 تحت الكود "KB5062553".
وتؤكد الشركة أن الخلل مرتبط بمكونات XAML (لغة تحدد شكل عناصر الويندوز) المستخدمة في واجهة النظام، وأنه يطال العناصر الأساسية، من بينها قائمة "ابدأ Start"، و"شريط المهام Taskbar"، و "مستكشف الملفات File Explorer"، وإعدادات الويندوز.
كما أشارت إلى أن الإصدار الأحدث Windows 11 25H2 يعاني المشكلة نفسها لكونه مبنيًا على الكود البرمجي بالإصدار السابق 24H2.
ولخصت الشركة المشكلة في الآتي: "إذا كان جهازك يعمل بنظام ويندوز 11 إصدار 24H2، وقمت بتثبيت تحديث تراكمي صدر بعد يوليو 2025 (KB5062553)، فقد تواجه أعطالًا في عناصر أساسية من واجهة النظام، مثل قائمة ابدأ، إلخ".
وتوضح الشركة أن هذه المشكلات قد تظهر مباشرةً بعد تسجيل الدخول لأول مرة عقب تثبيت التحديث.

وتتابع Microsoft أن الخلل مرتبط بآلية تُعرف باسم "Provisioning"، وهي الآلية المُعتمدة لإعداد أجهزة المؤسسات وضبط سياساتها بشكل مسبق. وبما أن نظام الويندوز مُنتشر على نطاقٍ واسع داخل الشركات والمؤسسات التعليمية، فمن المحتمل أن تكون تأثيرات هذا الخلل أكبر مما نتوقع.
هل تم إصلاح المشكلة؟
أخيرًا وليس آخرًا، توضح Microsoft أنها تعمل حاليًا على إصلاح المشكلة، لكنها لم تحدد بعد موعدًا نهائيًا لحلها.