
مايكروسوفت تواجه غرامة أوروبية بسبب Teams
يتهم تحقيق الاتحاد الأوروبي مايكروسوفت بانتهاكها قواعد مكافحة الاحتكار من خلال إضافة Teams مع اشتراكات أوفيس 365 ومايكروسوفت 365. تعتبر هذه الخطوة كتقييد للمُنافسة من مُنافسي برامج الاتصالات مثل Slack ومنح مايكروسوفت ميزة سوقية غير عادلة. وفي حالة إدانتها، قد تواجه الشركة غرامات باهظة.
اتهم المنظمون في الاتحاد الأوروبي شركة التكنولوجيا العملاقة مايكروسوفت بانتهاك قوانين مكافحة الاحتكار من خلال ربط Microsoft Teams بخدمات الاشتراك في Office 365 وMicrosoft 365، بعد تحقيق مطول في مُمارسات الشركة.
وفي البيان الصادر اليوم، ذكرت المفوضية الأوروبية أن اعتراضاتها على ما فعلته مايكروسوفت تتمحور حول حصول الشركة على ميزة توزيع غير عادلة من خلال عدم السماح للمُستهلكين باختيار خدمة الاتصال أم لا، وفرضّت تثبيت تيمز لدى الملايين، ومنعت إزالته، وأخفت التكلفة الحقيقية له عن عملاء الشركات. وجاء في البيان:
تشعر اللجنة بالقلق من أن مايكروسوفت ربما منحت Teams ميزة توزيع من خلال عدم منح العملاء خيار استخدام Teams أم لا عند الاشتراك في التطبيقات الإنتاجية الخاصة بهم.
وتقول المفوضية إنه إذا ثبتت صحة هذه المُمارسات، فإنها ستنتهك المادة 102 من مُعاهدة أداء الاتحاد الأوروبي (TFEU)، والتي تهدف إلى منع إساءة استخدام مركز السوق المُهيمن من قبل أي كيان، وقد تواجه الشركة غرامة تصل إلى 10⁒ من مبيعاتها السنوية في جميع أنحاء العالم.
كما أن بوسع المفوضية الأوروبية أيضاً أن تفرض إجراءات لإجبار مايكروسوفت على تغيير مُنتجاتها البرمجية، كما فعلت في الماضي.
بدأت مفوضية الاتحاد الأوروبي تحقيقها في هذه المشكلة في 27 يوليو 2023، بعد تقديم شكوى من شركة مُنافسة Slack Technologies, Inc. كما تم تقديم شكوى لاحقة من قبل شركة مؤتمرات الفيديو الألمانية Alfaview، التي كانت لديها شكاوى مُماثلة.

هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اتهام Microsoft بانتهاكات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي منذ 15 عامًا، بعد قضيتين كبيرتين تتعلقان بطرح Windows Media Player وإنترنت اكسبلورر داخل نظام ويندوز وفرضهم على المُستخدمين دون غيرهم.
في عام 2004، أمرت المفوضية الأوروبية شركة مايكروسوفت بتقديم إصدار من ويندوز بدون حزمة Media Player، مما أدى إلى توفر إصدار Windows XP N في أسواق الاتحاد الأوروبي فقط.
?xml>