
مع اقتراب اندثارها؛ عودة قوية لـ Kinect ولكن مع الديناصورات!!
كنا جميعًا من ضمن من استبشروا خيرًا بطرفية Xbox الرائعة Kinect ورأيناها تفتح بابًا واسعًا لألعاب جديدة تستغل فكرتها الجديدة، إلا أن ما حدث لها هو ما يحدث يوميًا مع أي شيء يخص مايكروسوفت، قلة الدعم وقلة المحتوى أو بلسان آخر قلة الألعاب في حالة منصاتها وطرفياتها بما فيها Kinect وقلة التطبيقات في حالة الهواتف
كما نعلم فإن Kinect هي طرفية حصرية لمايكروسوفت تقوم بإدخال واستشعار حركتك لتمكنك من التفاعل مع اللعبة أو الحاسوب دون الحاجة ليد تحكم. كما أنها تستخدم واجهة مستخدم طبيعية بحيث يمكن لك التحكم من خلال الأوامر الصوتية والإيماءات .. تبدو كضربٍ من المستقبل! أليس كذلك؟
يؤسفني أن أقول لك أن هذه الطرفية -والتي تكلفك 150$- قد أوشكت على الموت والاندثار. إلا أنها تشهد عودة قوية مؤخرًا ولكن في مجال غير مجال الألعاب، وإنما في مجال الحفريات.
حيث استخدم باحثون من MIT طرفية Kinect بعدما فشلت معداتهم المتخصصة في جلب المعلومات اللازمة من داخل جمجمة ديناصور Tyrannosaurus Rex أو T-Rex.
وبدون الدخول في تفاصيل لا تهمنا، فقد كان من المقرر أن يستخدم الباحثون من MIT’s Camera Culture group عدة كاميرات لمسح الفجوات داخل الجمجمة والحصول على معلومات منها، وهو ما فشلت فيه الكاميرات المتخصصة، ونجحت فيه كاميرا Kinect التي يمكنها أن "ترى" في الأبعاد الثلاثة باستخدام الليزر الذي يميز بعد العمق.
ربما يكون هذا الخبر على قدر من الطرافة، إلا أنه أحزنني بشكل شخصي، خصوصًا بعد موت تقنية جديدة وواعدة مثل Kinect وأتمنى ألا يكون المصيرُ ذاته بانتظار الواقع الافتراضي.
?xml>