استطاع جوش صاحب قناة "Restore Technique" على يوتيوب YouTube تحويل جهاز PlayStation 4 Slim إلى كونسول محمول مُستعرضًا الخطوات كاملة في فيديو مدته 27 دقيقة.

اعتمد المشروع على تصميم غطاء خاص باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، وشاشة حجمها 7 بوصات، بالإضافة إلى اللوحة الأم الأصلية الخاصة بجهاز البلايستيشن -وغيرهم- مما أسفر عن ابتكارٍ حقيقي لجهازِ ألعاب محمول يعمل بإمكانيات الجيل الرابع من أجهزة البلايستيشن.

يرى البعض أن الجهاز الجديد الذي أبعاده 249 × 156 × 49.2 ملم ووزنه 1.7 كغم، يتفوق على جهاز PlayStation Portal ويُصنفونه كإصدارٍ متطور لجهاز الـ PS Vita.

استطاع جهاز الألعاب المحمول، الذي أطلق عليه جوش اسم "PS4T"، تشغيل الألعاب لعدة ساعات دون مشكلة. البطارية تعمل بـ 12 فولت وسعتها 10 آلاف مللي أمبير (ولكن يجب توصيل الشاحن لئلا ينفد الشحن سريعًا)، ناهيك أن الجهاز تهويته جيدة وحجم شاشته يصل إلى 7 بوصات ويعمل بوحدة تحكم مستوحاة من الـ DualShock 4.

التحدي الحقيقي أمام الجهاز



 

لعل أكبر مشكلة واجهت جوش كانت التبريد، إلا أنه تغلب عليها عن طريق استخدام تقنيات دقيقة لتصغير حجم مُبدد الحرارة المصنوع من الألومنيوم. بجانب ذلك، ركّب جوش وحدة تحكم في سرعة المروحة لضبط التبريد بشكلٍ ديناميكي. على الرغم من أن هذه الحلول عالجت مشكلة التبريد بشكلٍ كبير، فإن جوش يقول إنه لا زال عرضة لارتفاع درجة الحرارة.

تمكن الجهاز من تشغيل ألعاب مثل Rocket League وMetal Gear Solid V: Ground Zeroes. يُنصح باستخدام الشاحن دائمًا، ولكن يجدر بالذكر أن الجهاز غير ملائم للاستخدام في الطائرات بسبب قدرة بطاريته العالية التي قد تشتعل أو تنفجر لا قدّر الله.

طبعًا لم يكن تنفيذ المشروع سهلًا، فقد مرّ بعدة مراحل من النماذج الأولية، بدءًا من طباعته باستخدام مواد أولية إلى إنتاج الهيكل النهائي من مادة مُعينة تتحمل مستويات حرارة عالية تلائم جهاز ألعاب بهذا الحجم والإمكانيات. كما واجهت النسخة الأولية مشكلات حرارية تسببت في بطء الرسومات وظهور عيوب بصرية في الأداء، لكن بعض التعديلات والتهوية الإضافية ساهمت في تحسين أداء الجهاز.