على الرغم من أنه من الناحية النظرية من المفترض أن يكون قد مات بالفعل، إلا أنه وواقعيّاً يبدو أن قانون مور لم يمت بعد. فطبقاً لأحدث الأخبار، يبدو أن هناك تقنيات تصنيعية جديدة تستخدم المواد النانوية ستُمكّن المسابك من حشر المزيد من أشباه الموصّلات داخل الشرائح. وبالتالي تصنيع المعالجات والشرائح الجديدة بعمليات تصنيع أصغر من تلك الموجودة حالياً.

تأتي هذه المعلومات الجديدة كأحد النتائج البحثية التي حققها فريق بحثي كوري جنوبي بقيادة مدير مركز فان دير فالس للمواد الصلبة الكمومية التابع لمعهد كوريا الجنوبية للعلوم الأساسية. حيث تعد هذه التقنية الجديدة بالتغلّب على القيود الحالية التي تواجهها تقنيات الطباعة الحجرية، لتُمكّننا بعد ذلك من الحصول على أجهزة إلكترونية أكثر قوّة، توفيراً للطاقة، وأصغر حجماً بفضل عمليات التصنيع الأقل من النانو.

وبدون الدخول في المزيد من التفاصيل التقنية، ستوفّر هذه التقنية الجديدة الكثير من الفرص أمام شركات تصنيع الشرائح المُدمجة، سواء كانت داخل الأجهزة الكهربائية التقليدية أو في حال تم استخدامها مع أجهزة الكمبيوتر والألعاب. مما يعني أن تبنّيها قد يعنني أننا قد نكون على موعد مع أجهزة وتقنيات أكثر تطوّراً من أي وقتٍ مضى.