تأثير ما قامت به AMD مع معالجاتها المركزية مثل Ryzen 7 5800X3D جعل شهية Intel منفتحه على القيام بزيادة حجم الذاكرة المخبأة سواء مع المستوى الثاني أو المستوى الثالث.

الخطوة التي قامت بها AMD من خلال تقنية 3D Vertical Cache "هذا التصميم يعتمد على إضافة ذاكرة SRAM مخبأة بحجم 64MB وبدقة تصنيع 7nm المكدسة بشكل عامودي فوق قالب CCD ليكون الهدف مضاعفة الحجم الكلي للذاكرة المخبأة من المستوى الثالث والتي تستفيد منها انوية المعالج المركزي بشكل مباشر." تهدف لزيادة الاداء مع البرامج والالعاب لتنافس معالجات Alder Lake من الجيل الثاني عشر. إذا يمكن تفسير الخطوة الجديدة من Intel بزيادة حجم الذاكرة المخبأة مع معالجات الجيل الثالث عشر Raptor Lake-S بخطوة استباقية لدفع مستوى الاداء نحو مرحلة أبعد.

وفقاً لحساب Olrak29_ على تويتر, تتحدث الشائعات عن أن Intel قررت فعلياً زيادة الحجم بشكل كبير مقارنة بالجيل الحالي, حيث سيكون الحجم الكلي للذاكرة المخبأة هو 68MB. هذه المعالجات ستعتمد على تركيبة هجينة من الانوية "نفس ما رأيناه مع الجيل الحالي" حيث ستزود بثمانية أنوية كبيرة تعرف بـ P-Core ونوعها هو Raptor Cove كما ستعتمد على 4 انوية منخفضة استهلاك الطاقة تعرف بـ E-Core ونوعها هو Gracemont.

كل نواة من الانوية الثمانية Raptor Cove ستتمتع بذاكرة مخبأة من المستوى الثاني بحجم 2MB لتتجاوز الحجم السابق 1.25MB, بينما مع انوية Gracemont الاربعة فهي ستتشارك مع الذاكرة المخبأة من المستوى الثاني بحجم يصل إلى 4MB لكل نواة بدلاً من 2MB.

كما أن حجم الذاكرة المخبأة من المستوى الثالث قد ازداد من 30MB حتى 36MB, ليكون المجموع الكلي بين الذاكرة المخبأة من المستوى الثاني والثالث هو 68MB. متى سترى هذه المعالجات النور؟ وفقاً للشائعات كذلك تستعد Intel للكشف عن معالجات الجيل الثالث عشر Raptor Lake-S المكتبية في النصف الثاني من هذا العام وربما تتوفر في الأسواق في الربع الرابع اي في نهاية العام.