Sandisk-01

وفقا للشائعات المتداولة هنا وهناك فإن شركة Sandisk تفكر ببيع نفسها إلى شركة أخرى!! قد يبدو الخبر غريب, ولكن هذا ما يتم تداوله من قبل بعض المصادر, مع العلم أن هذه الشركة العملاقة في حلول ذاكرة التخزين الفلاش لم تقم بأي قرارات نهائية حول عملية عرض نفسها للبيع. لكن هناك طرفين قد يكونا مهتمين بعملية الشراء مثل: Micron و WD.

نقلا عن موقع بلومبيرغ فإن Sandisk ومقرها ميلبابيتاس كاليفورنيا، تشغل حاليا مصانع ذاكرة فلاش بالتعاون مع Toshiba. في اليابان. وقد تحتاج إلى مباركة وموافقة Toshiba للقيام بالصفقة إن كانت هناك نية فعلا لحدوثها. كما لدى Sandisk قيمة سوقية بحوالي 12.6 مليار دولارحسب أخر إغلاق للبورصة. أسهم الشركة ارتفعت بنسبة 11% أي إلى 68.70 دولار في إغلاق بورصة يوم الأربعاء الماضي في نيويورك، وهو السعر الأعلى منذ 28 مايو.

Sandisk تعتبر أحد الشركات الأضخم في تصنيع ذاكرة فلاش، وهو نوع من الرقاقات التي تُستخدم كتخزين في أجهزة الموبايل ويزداد استخدامها في مراكز البيانات والحواسب. بينما Micron هي المزود المنافس لهذه التقنية، مما يجعل الأقراص الصلبة المستندة على الأقراص المغناطيسية الدوارة، في حاجة الى إضافة رقاقات ذاكرة الفلاش لجعل المنتجات المستقبلية أكثر تنافسية.

Sandisk-02

يعتقد بأن WD قد تبدو أكثر منطقية بأن تكون صاحبة هذا الاستحواذ بتكلفة صفقة إجمالية بحوالي 15 مليار دولار، نظراً لمخاطر سوق القرص الصلب بالنسبة لذاكرة الفلاش،لكن Deepon Nag المحلل لدى مجموعة Macquarie علق قائلا أن حدوث الصفقة مع Micron أيضا تبدو منطقية لكن قد تكون معقدة بسبب الشراكة التقنية مع Intel. مع العلم أن كلا من ممثلو Sandisk وWD لم يستجيبو على الإطلاق للتعليق حول هذا الأمر. كما هو الأمر مع متحدث Micron الذي قال أن الشركة لاتعلق حول الشائعات.

تتنافس SanDisk و Micron مع شركة سامسونج، التي تهيمن على السوق رقاقات الذاكرة وهي أيضا أحد المستهلكين الكبار لأشباه الموصلات للتخزين عبر قسمها الخاص. حيث تعتبر رقاقات ذاكرة الفلاش أسرع بكثير في قراءة وكتابة البيانات وتستخدم طاقة أقل في صنعها مما يزيد من جاذبيتها في حلول التخزين في مراكز البيانات التي تشعلها الشركات مثل Google وأمازون.

هذا العام حتى تاريخه كان الأكبر على الاطلاق بالنسبة لاندماج العديد من الشركات والاستحواذات. الشركات في مجال صناعة التي تقدر بـ300 مليار دولار تواجه تكاليف مرتفعة وقاعدة زبائن متقلصة، مما يشجعها على الاندماج كما حصل مع أكثر من شركة مؤخراً. في الشهر الماضي حصلت WD على 3.8 مليار دولار  كاستثمار من جامعة تسينغوهوا في الصين بإضافتها للأموال المتوفرة لديها للقيام بالصفقات الازمة.