أعلن إيلون ماسك عن تحول كبير في خطط Tesla المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وهو ما قد ينعكس إيجابًا على عملاق الرقائق Nvidia.

اشتهرت Tesla عالميًا بتصنيع السيارات الكهربائية، لكن ماسك كان يحلم بتحويلها إلى كيان تقني متكامل يطور منتجات وخدمات قائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل الروبوتات البشرية Humanoids، ومن هنا ظهر مشروع Dojo، الذي سرعان ما اختفى!

مشروع Dojo: المشروع الطموح الذي تحول إلى حائطٍ مسدود

مشروع Dojo

على مدى سنوات، كان مشروع Dojo يمثل أحد أعمدة Tesla لتنفيذ طموحات ماسك. وDojo هو عبارة عن حاسوب خارق (Supercomputer) صُمم داخليًا ليكون بديلًا عن وحدات معالجة الرسوميات من شركات مثل Nvidia وAMD، وذلك بهدف تدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي على نطاقٍ واسع، خصوصًا لمهام مثل تشغيل سيارات الأجرة ذاتية القيادة وتطوير الروبوتات.

لكن ماسك أعلن مؤخرًا عبر منصة X أن الشركة ستوقف التركيز على Dojo، موضحًا أنه لم يعد ذا جدوى. وتابع ماسك أن Tesla ستنتقل للعمل على مشروعي رقاقات جديدين يحملان اسم AI5 وAI6، حيث سيكون AI6 منصة متعددة المهام قادرة على تنفيذ عمليات التدريب وتشغيل النماذج معًا، بدلًا من الاكتفاء بتطبيقات محدودة كما كان الحال في Dojo.

لماذا يعد هذا خبرًا سارًا لـ Nvidia؟

إغلاق مشروع Dojo يفيد Nvidia

إيقاف Dojo يعني أن Tesla ستظل بحاجة إلى حلول حوسبة خارجية في هذه المرحلة الانتقالية، ما يفتح الباب أمام مزيد من التعاونات مع Nvidia، التي توفر بالفعل بعض المكونات للشركة.

كما أن التحول قد يعزز فرص Nvidia في قطاع السيارات، خاصة مع تزايد قناعة الشركات المصنعة بأن بناء بنية تحتية حوسبية مخصصة يعد مكلفًا ويستغرق وقتًا طويلًا. هذا قد يؤدي إلى تسريع الاعتماد على منظومة Nvidia في السيارات ذاتية القيادة والروبوتات، ما يضيف مصدرًا جديدًا للنمو بجانب أعمال الشركة الأساسية في مراكز البيانات.

لكن السؤال، هل سينجح مشروعا A15 وA16 أم يتخلى ماسك عن طموحاته للأبد؟