تستعد فيس بوك للعام الجديد بصراع جديد ليس هذه المرة مع الحكومة الأمريكية أو مع المفوضية الأوروبية ولكن مع شركة أبل بسبب سياستها الجديدة للخصوصية التي ستمنع أكبر شركة جامعة للبيانات في العالم من إتمام عملها كالمعتاد.

أبل وفي تحديث جديد تنوي إطلاقه كتحديث جزئي لنظام iOS 14 ستقوم بمنع التطبيقات من جمع البيانات عن مستخدميها إلا بعد وافقتهم عبر إضافة خياراً جديد ضمن صلاحيات الخصوصية. بالتأكيد هذا الأمر أغضب فيس بوك كون الغالبية العظمى من المستخدمين سيرفضون تسليم بياناتهم إلى الشركة الأمريكية بمحض إرادتهم ما دفعها لشن حملة إعلامية على أبل ما دفع تيم كوك للرد شخصياً.

اقرأ: فيسبوك Facebook ينتقد شركة أبل من جديد عبر صفحة كاملة في أحد الصحف

رد تيم كوك جاء عبر تغريدة على تويتر ذكر فيها أن فيس بوك يمكنها استكمال جمعها للبيانات عن المستخدمين بشرط أن يوافقون على صلاحية الخصوصية أولاً.

[embed]https://twitter.com/tim_cook/status/1339720611313065984[/embed]

هذا التصريح إن دل على شيء فيدل أن أبل لا تنوي التراجع عن سياسة الخصوصية الجديدة ليكون أمام فيس بوك خيارين لا ثالث لهما, إما أن ترضخ للأمر أو أن ترفض تشغيل تطبيقاتها إلا بعد الموافقة على تفعيل هذه الصلاحية.

من ينجح في هذا الصراع, فيس بوك أم أبل؟
شاركنا برأيك في التعليقات!