
دونالد ترامب يوجه ضربته الأخيرة لشركة هواوي قبل مغادرة البيت الأبيض
لم تمنع الاضطرابات السياسية الحالية التي تواجهها إدارة ترامب من محاولته للقضاء على شركة هواوي الصينية وتوجيه ضربة جديدة حتى وإن كانت الأخيرة قبل تركه للبيت الأبيض بعد يومين فقط.
الضربة الجديدة من إدارة ترامب جائت من خلال منع بعض الموردين الأمريكيين لهواوي وعلى رأسهم إنتل من التعامل مع الشركة الصينية عبر إيقاف التصاريح المؤقتة الذين كانوا قد حصلوا عليها من قبل فيما كشفت تقرير لوكالة رويترز أن وزارة التجارة الأمريكية تخطط لزيادة القيود من خلال رفض العشرات من طلبات التوريد المقدمة إليها.
هواوي وإنتل رفضتا الرد على هذا القرار فيما ردت وزارة التجارة الأمريكية بأنها لا يمكنها التعليق على هذا القرار وستعمل مع الجهات الأمريكية المختصة بصورة مستمرة لتطبيق سياستها بحماية الولايات المتحدة ضد ما يهدد أمنها القومي ومصالحها الخارجية.
ولاية ترامب الانتخابية ستنتهي بعد يومين ليتولى جو بايدن الإدارة الأمريكية الجديدة. هذا التغيير قد يصحب مع تغيير في تعامل الولايات المتحدة مع الصين وشركاتها التقنية حيث تشير الكثير من التوقعات لاحتمالية إزالة الحظر عن هواوي أو تخفيفه ولكن يظل الأمر كما هو الآن في انتظار فصل جديد في تاريخ الشركة الصينية.