تصدرت الأوضاع في أفغانستان عناوين الصحف العالمية بعد فرضت حركة طالبان "الإرهابية" سيطرتها على جميع مقاطعات البلد وحتى العاصمة والقصر الرئاسي، ويبدو أنها ستسيطر على مجموعة كبيرة من الأصول الرقمية القيمة بما في ذلك حسابات تويتر وفيسبوك التي كانت تديرها الحكومة المنتخبة ديمقراطيًا في البلاد!

وفقاً لتقرير جديد نشره موقع Forbes فإن شركات التواصل الإجتماعي تقول أنها لن تستبعد السماح لطالبان بإدارة تلك الحسابات والقنوات الإعلامية، والتي يبلغ عددها أكثر من 20 حساب عبر تويتر وفيسبوك.

هذه الخطوة ستمنح الجماعة المتطرفة منصة إعلامية لنشر أفكارهم والمعلومات المضللة، مما سيؤثر بالتأكيد على حياة كثير من البشر.

فيسبوك - تويتر

وأوضح موقع Forbes أنه عند محاولتهم التواصل مع المتحدث الرسمي باسم تويتر للتعليق على هذا الأمر، لم يستطيعوا الوصول إليه.

إلا أن موقف تويتر من طالبان مثير للجدل من قبل الأزمة الأخيرة، حيث سمح تويتر للمتحدث باسم الجماعة ، ذبيح الله مجاهد ، بالتغريد بانتظام لمتابعيه البالغ عددهم 293400.

وفي عام 2021، نشر مجاهد تغريدات بتطور الأوضاع طوال الصراع الأخير في أفغانستان ، بما في ذلك رسالة واحدة أرسلت يوم الإثنين تقول ببساطة: "الوضع في كابول تحت السيطرة".

أما فيسبوك، التي كانت قد حظر أي حسابات تابعة لحركة طالبان على منصتها، فقد قالت أنه لايمكن حتى الآن اتخاذ قرار بشأن ما يجب فعله من حسابات الحكومة الأفغانية حتى يمر المزيد من الوقت تتضح الأمور أكثر داخل البلاد.

رد فعل غريب من شركات وسائل التواصل الإجتماعي الشهيرة قد يضعها في مأزق حقيقي إذا سمحت لتلك الجماعة بإدارة تلك الحسابات.