• هاتف Xiaomi 17 Ultra يأتي بكاميرا قوية ودعم للاتصال عبر الأقمار الصناعية.
  • الكاميرا تضم مستشعر 1 بوصة وعدسة بيريسكوبية بدقة 200 ميجابكسل.
  • شاومي تطور خوارزميات جديدة لتحسين تفاصيل الصور أثناء التقريب.
  • يدعم الهاتف الاتصال الفضائي عبر شبكتي الأقمار الصناعية الصينية.

تشهد سوق الهواتف الذكية هذا الأسبوع حركة نشطة، بعدما تسربت تفاصيل جديدة حول هاتف Xiaomi 17 Ultra الذي يُتوقع أن يكون الورقة الرابحة التالية في سلسلة الرائدة من شركة شاومي، لم تقتصر التسريبات على الكاميرات المُميزة هذه المرة، بل امتدت لتكشف عن نسخة تدعم الاتصال عبر الأقمار الصناعية، ما يشير إلى اتجاه متسارع نحو جعل الهواتف قادرة على التواصل حتى خارج تغطية الشبكات الأرضية.

كاميرا Xiaomi 17 Ultra: تُراهن على التفاصيل

كشفت التسريبات أن Xiaomi 17 Ultra قد يضم كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل بمستشعر ضخم بحجم بوصة كاملة، وهي ميزة أصبحت رمزًا للفئة العليا في الهواتف المتقدمة، ومن المنتظر أن تأتي إلى جانبها عدسة فائقة الاتساع بنفس الدقة، وعدسة بيريسكوبية بدقة تصل إلى 200 ميجابكسل للتقريب البصري الطويل، مع تحسينات في معالجة الصور الليلية وتوازن الألوان.

مُقارنةً بالإصدار العادي من الهاتف، الذي يعتمد نظام 3 كاميرات بدقة 50 ميجابكسل لكل عدسة، يبدو أن النسخة "Ultra" تسعى لتوسيع قدراتها التصويرية نحو مُستويات احترافية، كما طوّرت شاومي خوارزميات خاصة لدمج الصور من العدسات المختلفة للسماح بتقليل فُقدان التفاصيل أثناء التقريب.

إنها معركة حقيقية بين العدسات والسوفت وير، حيث تحاول شاومي اللحاق بعملاقَي السوق سامسونج وآبل في دقة التصوير وتماسك الألوان.

الأقمار الصناعية تدخل المشهد

جانب آخر من التسريبات لفت الأنظار بعد أن حصل إصدار من شاومي 17 الترا على اعتماد في الصين لدعم الاتصال عبر الأقمار الصناعية -تحديدًا شبكتي "تيانتونغ-1" و"بايدو". هذه الخطوة -إن تأكدت رسميًا- ستجعل شاومي ضمن أولى الشركات الصينية التي تتيح إجراء مكالمات أو إرسال رسائل دون الحاجة لتغطية أرضية.

ورغم أن التفاصيل ما زالت محدودة، فإن هذه الميزة قد تُستخدم في حالات الطوارئ أو أثناء السفر في المناطق النائية، وهي إضافة عملية أكثر منها ترفًا تقنيًا.

التقنية بحد ذاتها ليست جديدة؛ فقد تبنّتها آبل في هواتف iPhone 14 لرسائل الاستغاثة، وسامسونج أضافتها جزئيًا في بعض إصدارات Galaxy S25، فيما بدأت جوجل إدخالها في هواتف Pixel 10، حتى شركات الاتصالات مثل T-Mobile بالتعاون مع Starlink، بدأت بتشغيل خدمات رسائل تعمل عبر الأقمار الصناعية في الولايات المتحدة.

بين الواقع والطموح

ما الذي يعنيه كل هذا للمستخدم العادي؟

باختصار، الكاميرا الأقوى تمنح صورًا أوضح في الضوء الخافت وتقريبًا حقيقيًا دون فقدان التفاصيل، بينما الاتصال الفضائي يعني طوق نجاة عند انقطاع الشبكة، وليس بديلًا فعليًا للاتصال الأرضي.

الميزة الأهم أن هذه التطورات تُشير إلى مرحلة جديدة في تطور الهواتف الذكية؛ لم تعد المنافسة على حجم الشاشة أو سرعة الشحن فقط، بل على من يُبقيك مُتصلًا حتى من قلب الصحراء أو عرض البحر.