مراجعــة بطاقــة ASUS Geforce GTX580 DirectCU II 1536MB GDDR5
لا يخفى إبداع كبار مصنعي الحاسوب على مستوي العالم بشكل او بآخر في ظل صناعة تتقدم يوميا بشكل لا يمكن تجاهله ولا تجاهل كمية الابداع, المبيعات, الرونق والإثارة حوله مما يجعل كبار لاعبي هذا المضمار في شهرة لا مثيل لها ومسئولية أيضا لا مثيل لها؛ حيث يتوجب عليهم إرضاء كل فئات المستخدمين, شركة أسوس Asus من أكبر لاعبي هذا المضمار
, ربما في حجم صناعة الشركة من منتجات مختلفة, تاريخ الشركة يستحق موضوع منفصل أكثر منه مقدمة, لكن الارقام تتكلم بل تصرخ بكل قوة معبرة عن حجم شركة أسوس على مستوى العالم. الشركة بدأت في عام 1990 تحديدا في الثاني من شهر أبريل, أسسها السادة تهي تانج, واين هيسيه, ام تى لياو في تايبايى بتايوان, الطريف أن مؤسسي الشركة كلهم عملوا فى شركة Acer كمهندسين, اسم Asus مشتق من الاسم الأسطوري للحصان المجنح بيجاسوس Pegasus والشركة اختارت أخر 4 حروف فى الاسم للحصول على ترتيب أولي بأولوية الأبجدية الانجليزية.
فى عام 2008 وصل عدد مبيعات أجهزة الحاسوب إلى 104.8 مليون جهاز, هذا حاصل أربعة شركات هم Asus و Gigabyte و ECS و MSI وكانت Asus فى المقدمة بمبيعات وصلت ل 52.6 جهاز متخطية بذلك حاجز 52 % من إجمالي مبيعات الحاسوب حول العالم. تضع الشركة بصمتها على كل ما هو تقنيّ فى عالم الحاسوب من لوحات أم, بطاقات رسوميات, بطاقات صوت ,بل حتى إنها الأولى فى تصنيع بعض المكونات مثل صناعة أول بطاقة معالجة فيزيائية منفصلة (PhysX Processing Unit (PPU بشريحة من شركة AGEIA عام 2005. و أخيراً وليس آخراً جهاز Asus Wavi حيث استطاعت أسوس دعم مستشعرات الحركة لتكون متاحة على الحاسوب الآن "من بعد أجهزة الألعاب مثل كينيكت الخاص بمنصة XboX 360".
اليوم معنا مراجعة لشريحة طالما جاهدت للخروج للحياة. لم تكن شركة NVidia موفقة فى بداية الجيل الجديد Fermi, حيث واجهتها مشاكل و إشاعات وصولاً إلى حقائق مؤلمة. و انتهى الأمر ببنية ممتازة على الورق, لكنها لم تحقق المرجو منها على صعيد الأداء الفعليّ بشكل تام كما أراد المستخدمون. إلا أنه تم تصحيح كل ما سبق حينما تم اطلاق السلسلة GT500 وكانت من أفضل ما أنتجته معامل NVidia, ولعل درَة التاج لهذا الجيل لا يزال حتى الان أسرع معالج رسومي أحادي النواة على وجه الارض؛ المعالج GTX580 الذي يأتي بقدرات معالجة رسومية ممتازة وجاء بشكل مشرف جداً للشركة. لم يتوقع أحد أن تظهر بطاقة من الفئات العليا خلال 2010, إلا أن إن فيديا فاجأت الجميع و قدمت سلسلة محسنة تنافس بها بشدة في عالم بطاقات الرسوميات. كان لشركة Asus رأي آخر, فقد اعتقدوا أنه حتى الأقوى من الممكن ان يصبح أفضل فى مقدار قوته غن طريق تزويده ببعض الاضافات. نزعت شركة أسوس المعالج الرسومية من على لوحته, كلفت مهندسيها بتصميم وتصنيع لوحة أخرى تخرج فعلا قدرات هذا المعالج, وتم ضخ المعالج بدماء جديدة من دوائر الطاقة و المزيد من المقبلات. كما تم توفير ما يشتهيه من طاقة. حتى ظهر أعظم فرد في سلالة Direct Cu II, مهلاً, ما هذا؟!
تهدف سلسلة Direct Cu II إلى كسر كل ما هو متعارف عليه من شكل المكون الأصلي والوصول به الى شكل فريد لم يتكرر من قبل على صعيد الأداء أو التبريد؛ فالشركة تضع بصمتها فى كل ما يخص منتجاتها من هذه السلسلة ولا شيء يبقى على وضعه إلا وتم تحسينه بشكل أو بآخر, السلسلة موجهة بشكل قوىّ إلى المستخدم الباحث عن التميز و السرعة. لنرى سويا مقارنة ما بين النسخة الافتراضية من المعالج GTX580 ضد نسخة DC II من ASUS:
ربما يتساءل البعض: "ما هذا؟! عشرة ميجاهرتز فقط هو الفرق؟" .. دعونا لا نسبق الأحداث و لننظر على البطاقة نظرة ثاقبة عبر هذا المقال.
قبل أن ننتقل للصفحة التالية, تتوجه إدارة عرب هاردوير بخالص الشكر و التقدير لمكتب ASUS الإقليميّ في مصر على دعمهم المتواصل.
الشكر موصول للآنســة/ ليلى جمال التي كانت -و لا زالت- خير مثال في تعاونها و تقديرها لعرب هاردوير.
قام السيد/ احمــد الألفــي بتصميم هذه الخلفية خصيصاً لعشاق ASUS.. يمكنكم مشاهدتها بالحجم الكامل عبر الضغط هنــا
التغليف
عندما ستقع عينك على علبة البطاقة للمرة الأولى ستصيبك الحيرة, و ستتساءل بينك و بين نفسك: "يا ترى, أيهما أتفحص أولاً, حجم الصندوق أم التصميم الرائع؟". تأتي البطاقة في صندوق كبير الحجم, و هو أول إيحاء يصل للمستخدم عن حجم البطاقة نفسها, كما أن العلبة تأتي بنفس تصميم أسوس لتلك الفئة من البطاقات, حيث نجد الفارس الأسطوريّ على واجهة العلبة يلوح بسيفه اللامع و كأنه يبشر بحرب ضروس مع إطارات الألعاب الثقيلة. كما أن اللون الأخضر يطغى على العلبة معلناً عن جينات NVidia التي تحملها البطاقة الأصيلة. اسم و شعار الشركة موجود على الجانب الأيسر يدنوه مربع كبير يوضح أن التبريد المستخدم مع هذه البطاقة بتفوق بنسبة 20% و لم يذكروا على من سيتفوق, بديهياً أنه سيتفوق على التبريد الافتراضيّ, و لكن حبذا لو يذكرون ذلك في المربع الكبير.
على أية حال, نتوجه للأسفل فنلاحظ المربعات الثلاث الذين يحملون معلومات أكثر منها أن البطاقة مكسورة السرعة لتردد 782 من أصل 772. كما أنها تحمل ذاكرة بحجم 1536 ميجابايت من نوعية GDDR5, و لم ينسوا تذكير المستخدم بدعم البطاقة الكامل لمكتبة Direct-X 11. و في النهاية قاموا بوضع شعار تقنية Super Alloy Power التي سنتطرق للحديث عنها لاحقاً. في الأسفل و بخط كبير, كتبوا GTX580 DirectCU II حتى يراها المستخدم عن بعد. الجانب الأيسر يحمل -تقريباً- نفس البيانات بلا أي تعديل يُذكر.
الألوان الجيدة و التصميم الرائع يستمران مع الواجهة الخلفية للبطاقة, مع اختلاف طفيف يتمثل في زيادة حصة اللون الأسود و تراجع الأخضر الذي طغى على المقدمة. أعلى اليمين نلاحظ بعضاً من التقنيات التي لم تظهر على المقدمة -على الرغم من أهميتها- و هما تقنيتيّ SLI لربط و تشغيل أكثر من بطاقة رسومية متماثلة, و تقنية NVidia 3D Vision أو تقنية الرؤية ثلاثية الأبعاد. بعد ذلك نجد مستطيل أخضر عليه بعض مميزات البطاقة مثل دعمها لمكتبة Direct-X 11 و إتاحة مجموعة متنوعة من التوصيلات تشمل HDMI 1.4 و Display port و منفذيّ DVI. كما تم ذكر مجموعة من تقنيات ASUS الحصرية مثل تطبيقات Smart DOC و Splendid و GamerOSD. تم كتابة المواصفات بإحدى عشرة لغة العربية ليست منهم.
لو توجهنا للأسفل قليلاً سنجد أربعة مربعات؛ المربع الأول من ناحية اليمين يحتوي على توضيح و رسم مصور لمخارج البطاقة التي يتم توصيل شاشات و وسائل العرض من خلالها. المربع التالي به شرح بسيط عن إمكانية تعديل قيمة الفولت المُعطى للبطاقة من خلال برنامج رفع تردد التشغيل الشهير Smart Doctor. يليه مربع يحتوي على خاصية Super Alloy Power التي تنفرد بها أسوس حصرياً و هي خاصية تنظيم الطاقة التي تسمح بعمل المكونات طوال الوقت في درجة حرارة أقل 35 درجة, مع زيادة بنسبة 15% في الأداء, فضلاً عن منح المكونات مرتين و نصف عمر أطول عند المقارنة بالأنظمة التقليدية. و في أقصى اليمين نجد وصف لتقنية DirectCU II التي تعتمد في عملها على توفير مروحتين يقومان بدفع الهواء باتجاه خمس انابيب نحاسية متصلات مباشرة بالمعالج الرسومية من أجل تقليل الحرارة بنسبة 20% عن تصميم GTX580 العادي.
يوجد أسفل اليسار تحذير من استخدام مقبس الطاقة 8 بن الخاص باللوحة الأم بدلاً من المقابس المخصصة لبطاقات الرسوميات PCI-Express 8 PIN Connectors.
دعونا من وصف العلبة الخارجية و لنفتحها و ننظر ما بداخلها, نجد علبة أخرى سوداء اللون عليها اسم ASUS مكتوب باللون الذهبيّ الفخم. العلبة جيدة التصميم و التصنيع أيضاً, يمكن ملاحظة الجودة من خلال شكل و ملمس العلبة, لنفتحها و لننظر ما بداخلها.
الأمر يزداد فخامة و إبهام في نفس الوقت, يوجد حافظة أخرى عليها شعار ASUS و موضوعة في منتصف قطعة كبيرة من الإسفنج, ليتها تحمل هدية نقدية!
انتابنا شعور بالاستياء عند استخراج الحافظة, هذه الحافظة كانت جلدية في فترة مضت, ماذا حل بها لتصبح مصنعة من الورق, على أية حال, هذه البطاقة ليست من سلسلة ROG فلن نتوقع منها الكثير. لنفتحها و ننظر ما بداخلها.
يوجد بداخل الحافظة قرصين مدمجين عليهما تعريفات البطاقة و البرامج الخاصة بأسوس مثل Smart Doctor. كما أن هناك دليل تشغيل مبسط يوضح طريقة تركيب البطاقة, و ما أروع وجود اللغة العربية في هذا الدليل. ننصح دائماً في عرب هاردوير بتحميل أحدث تعريف من الموقع الرسميّ للشركة, و هذا سيكون -غالباً- أفضل من تثبيت التعريف الذي يأتي مع البطاقة, خصوصاً لو كانت البطاقة قديمة بعض الشيء, و يكون هناك إصدارات أحدث من التعريف لتحسين الأداء.
بعد إزالة الجزء المصنع من الفلين وجدنا الوحش الكامن ينظر بفخر إلينا, البطاقة تأتي محاطة بغلاف بلاستيكيّ لحمايتها من الكهرباء الإستاتيكية التي قد تكون سارية في جسد من يقوم بلمس البطاقة للمرة الأولى فيؤذيها بلمسة بسيطة. البطاقة لا يظهر منها سوى اللونين الأحمر و الأسود, يوجد ثلاثة أشرطة من اللون الأحمر تشبه الأشرطة الموجودة على بعض سيارات العضلات الأمريكية. و يوجد أيضاً بعض المتعلقات مع البطاقة.
البطاقة شرهة للطاقة, و تحتوي على منفذي 8 بن لتزويدها بالطاقة, و قد لا يملك المستخدم سلكين 8 بن في المزود الخاص به, لذا وفرت أسوس هذا الكيبل الذي يحول الوصلات من وصلتين 6 بن إلى وصلة واحدة 8 بن لتزويد البطاقة بالطاقة و تغطية العجر في حال وُجد. حبذا لو يتم ارفاق كيبل مغطى مع مثل تلك الطرازات العليا من البطاقات.
يوجد محول من Single-Link DVI الي D-Sub في حال أردت تشغيل البطاقة على شاشتك القديمة.
لفتة طيبة من الشركة أن توفر وصلة SLI. هذه ليست أي وصلة, هذه الوصلة طولها 12 سم لكي تكون مناسبة عند الربط بين بطاقتين بهذا الحجم, كما أنها مكتوب عليها ASUS كما يمكنكم رؤيتها في الصورة. الوصلة مرنة بحيث يكون من السهل على المستخدم توصيلها مع بطاقة أخرى دون وجود تعارض مع أي مكون آخر.
العائلة كاملة, و يمكنكم إلقاء أول نظرة على البطاقة الجميلة هنا قبل الانتقال للصفحة التالية.
البطاقة داخل الكيس الذي يحميها, و يبدو على الكيس آثار كثرة الاستخدام, يعود جزء من هذا لاستخدامنا البطاقة في معرض Cairo ICT و الجزء الأكبر يعود لاستخدام هذه البطاقة أكثر من مرة قبل أن تصل إلينا.
و أخيراً, رحبوا معي بضيفتنا لهذه الليلة ASUS GTX580 DirectCU II. كاملة الأوصاف كما نحب أن ندعوها, البطاقة التي ظلت مفخرة ASUS لفترة طويلة قبل حلول شقيقتها المتوحشة المنبثقة من سلالة Republic of Gamers المدعوة ASUS GTX580 Matrix Platinum التي سحبت البساط من تحت بطاقتنا اليوم. البطاقة ضخمة الحجم, هذا أول ما سيتبادر لذهنك فور أن تتمكن يداك من البطاقة لتتعرف عليها لأول مرة. هذه البطاقة واحدة من أكبر البطاقات في العالم عرضاً, حيث أنها تحتاج لثلاث شقوق PCI لتحتل مكانهم بكل رحابة و سعة. سنتعرف على الأمر بشيء من التفصيل لاحقاً.
البطاقة كسرت كافة القواعد (أسوس عادة ما تكسر القواعد) بحجمها الضخم, تشغل البطاقة ثلاثة أماكن PCI و هو ما يجعل خيار تركيب بطاقة واحدة أمر يوحي بالازدحام, فما بالكم بتركيب بطاقتين, أي شغل ستة أماكن PCI من لوحتكم الأم و الصندوق من أجل بطاقتين. فكرة تشغيل TRI-SLI تُعد درباً من دروب الخيال, تخيل أنك ستغطي على كافة مخارج اللوحة الأم (و لوحات أم الجيران أيضاً) إن حاولت تشغيل نظام ثلاثيّ مع هذه البطاقة. لن أتطرق للحديث عن فكرة تشغيل Four-Way SLI مع بطاقة كهذه, لأنها فكرة يصعب على العقل تخيلها, و لو تخيلتها فربما لا استطيع إنهاء المراجعة.
يصل طول البطاقة إلى 29 سم, و هو طول ليس بهين, إلا أن المشكلة لا تمكن في طول البطاقة, بل المشكلة في العرض الذي يصل إلى 5.8 سم. يوجد أسفل اليمين شعار ASUS منحوت باللون الفضيّ الفخم. و يمكنكم ملاحظة المسامير الجانبية التي يمكن عن طريقها فك البطاقة و تركيبها, لا يقتصر الإبداع على هذا فحسب, بل يمتد ليشمل تصميم المشتت بالكامل حيث نلاحظ ثماني فتحات في الجسم البلاستيكي للمشتت تشبه فتحات التنفس الموجودة لدى أسماك القرش. كما أن التصميم بشكل عام يميل للتصميم المفتوح ليسمح بمرور الهواء في كافة الاتجاهات دون عائق.
صورة من الجانب الآخر للبطاقة (الجانب المواجه للوحة الأم) يُبيّن التبريد بشكل أفضل. نلاحظ الأنابيب النحاسية اللامعة فوق المعالج الرسوميّ, عددها خمس أنابيب و تتصل مباشرة بالمعالج الرسومي دون وجود وسيط بينهما, و هي تقنية تُعرف في عالم المشتتات الحرارية و حلول التبريد بتقنية "الاتصال المباشر" أو Direct Contact و هي نفس التقنية المستخدمة في كثير من المشتتات الحرارية الاحترافية مثل الشهير Cooler Master Hyper 212 Plus. يوجد ثماني فتحات لمرور الهواء عبر المشتت الحراريّ. المُلاحظ هنا أن شرائح الذاكرة غير مغطاة بأي نوع من أنواع التبريد باستثناء التبريد بفعل الهواء. كما أن كثير من المكثفات تعاني من نفس الحال.
البطاقة: نظرة عن كَثَب
الواجهة الخلفية للبطاقة زائدة الحجم و الوزن, لا شيء جديد هنا باستثناء التحديثات التي طرأت على المخارج, يوجد مخرجين من نوعية Dual-Link DVI و مخرج HDMI 1.4 بالحجم الكامل و ليس Mini HDMI الذي يوجد في البطاقات القياسية. كم هو مريح أن تقوم بوصل سلك HDMI مباشرة في البطاقة دون الحاجة لموصلات و محولات. و كذلك يوجد مخرج Display Port و هذا أمر جديد لا يوجد في البطاقات القياسية. الشيء الأحدث هنا هو الطابق العلويّ الذي بنته ASUS فوق الطابقين الأساسيين.
لو دققتم النظر على "الطابق العلويّ" ستلاحظون أنَه مواجه للمراوح بشكل مباشر مما يتيح سهولة خروج الهواء من خلال تلك الفتحات. و بالحديث عن الفتحات لابد أن نتذكر ان الفتحات الخلفية هنا ليست كالفتحات الصغيرة التي توفرها البطاقات القياسية, تم إعادة تصميم هذا الفتحات لتكون أكبر حجماً مما يتيح سهولة أكبر في خروج الهواء الساخن خارج الصندوق. يوجد ستة عشر فتحة بالأعلى و ستة فتحات بالأسفل. كما يوجد مسامير لفك اللوحة الخلفية التي يتم تثبيتها في الصندوق باستخدام ثلاثة مسامير.
لوحة الدوائر المطبوعة ليست من تصنيع NVidia أي أن هذه اللوحة ليست التقليدية ذات التصميم القياسيّ بل من تصميم و تصنيع ASUS بالكامل, و هي لوحة محسنة تم إعادة تصميمها لمنح البطاقة المزيد من القوة و إمكانية كسر السرعة. اللوحة مصنعة في تايون, معقل تصنيع مكونات الحاسوب في زمننا الحاضر. نلاحظ أيضاً وجود الفتحات التي تساهم في تهوية البطاقة بشكل أكبر. كما أن هناك آثاراً للأتربة, فالبطاقة ليست أول استخدام كما ذكرنا من قبل.
خطوط تصميمية انسيابية للغاية تطغي على جوانب البطاقة. الخطوط الانسيابية ليست أهم ما في الصورة, الأهم هو منافذ الطاقة, تحتاج البطاقة إلى زوج من مقابس 8 بن لكي تستطيع تقديم أفضل ما لديها. التصميم القياسيّ يحتوي على منفذ 6 بن و آخر 8 بن. و حرصاً من أسوس على تزويد البطاقة بالطاقة في حالات كسر السرعة الشديدة قاموا بتصميم منافذ الطاقة بهذا الشكل. انتبه و أنت توصل الأسلاك, اللوحة الخلفية ضعيفة الاتصال بجسم المشتت مما يجعلها سهلة الحركة, و قد تنكسر في يدك إن حاولت استخدام القوة عند تركيب الأسلاك. رفقاً بالبطاقة!
تظهر لنا هنا نهاية المشتت الحراريّ و تظهر الأنابيب النحاسية التي تنقل الحرارة من على سطح المعالج الرسوميّ إلى باقي الريش المصنعة من الألمونيوم لتعريضها للهواء و تسريب الحرارة بعيداً عن المعالج الرسوميّ. كما نلاحظ موصل المروحتين ذواتا قطر 90 مم.
مخارج SLI لتشغيل أكثر من بطاقة رسومية على نفس النظام. على غرار التصميم القياسيّ, يوجد إمكانية لتشغيل بطاقتين, أو ثلاثة, او حتى أربعة بطاقات مع اللوحات الأم الداعمة لمثل هذا الجنون التقنيّ. في حالتنا هنا سيكون من الصعب على المستخدم الحصول على لوحة أم داعمة لتشغيل أربع بطاقات بهذا الحجم, و لا تتوفر في الأسواق إلا لوحات محدودة تدعم تشغيل 4 بطاقات من هذه داخل منظومة واحدة.
الواجهة الخلفية للبطاقة تشبه نفس الواجهة الخلفية التي رأيناها في بطاقات رائدة مثل EVGA GTX580 المزودة بلوحة خلفية Back plate. الغرض الأساسيّ من هذه اللوحة الخلفية ليس الزينة بقدر ما هو المساهمة في تشتيت الحرارة. اللوحة الخلفية على الرغم من أن شكلها يبدو ثقيل إلا أنها خفيفة للغاية. لا يمكن فك هذه اللوحة إلا بعد فك المشتت من على البطاقة ثم إزالة اللوحة عن طريق تحرير المسامير الموجودة أسفل اللوحة المطبوعة PCB. لم تفوت Asus الفرصة و كتبوا اسم الشركة و اسم الطراز على اللوحة لخلفية. فكما تعلمون, هذه الجهة ستكون مواجهة لأعلى و يستطيع المستخدم مطالعتها طوال الوقت, و عليه لم تضيع الشركة الفرصة, و قاموا بتجميلها بإضافة اسم الشركة و طراز البطاقة.
اللوحة الخلفية ليست مصمتة, و إنما مثقبَة, و الغرض من هذا هو زيادة مساحة السطح المعرض للهواء مما يتيح تحسين أداء التبريد, كما أن هذا يتيح مرور الإشعاع الحراري من بين تلك الثقوب مما يسهل من طردها.
أهم و أغرب ما نلاحظه على الواجهة الخلفية هو أنهم لم يقوموا بتغطية المعالج الرسومي, ليس بغرض تركه معرضاً للهواء لتبريده فحسب, و إنما بغرض إظهار هذا المكثف الثمين. إنه NEC Tokin الشهير الذي يأتي بطراز 0E907. هذا المكثف مستخدم على نطاق واسع مع العديد من القطع الإلكترونية فائقة الأداء, منها منتجات من أسوس نفسها مثل Rampage III Black Edition. و لوحة Maximus IV Extreme, بالإضافة إلى بعض الأجهزة المحمولة مثل Toshiba Satellite A300 و Acer Aspire 2420. الوظيفة الأساسية لهذا المكثف هي توفير المزيد من الطاقة للمعالج الرسوميّ, و الحفاظ عل حالة الثبات خصوصاً مع الترددات العالية و رفع الفولت.
تبريد البطاقة غير قياسيّ كما ذكرنا في غير موضع, يتم التبريد بواسطة مروحتين هوائيتين قطر كل منهما 9 سم. عندما تدور المراوح بسرعة 1300-1500 تكاد تكون منعدمة الصوت, تأكد أن صوت مروحة مشتت المعالج ستكون أعلى صوتاً من هذه المروحة على هذه السرعات. عندما تزيد سرعة المروحتين عن 2000 دورة في الدقيقة يبدأ الصوت في الظهور إلا أنه لا يصل لحد الإزعاج, أما لو أردت أن تضبط سرعة المراوح على 100% فتأكد أنك ستضطر لتناول بعض الحبوب المضادة للصداع بعد أقل من نصف ساعة.
هذه البطاقة الداعمة لمعظم تثنيات الرسوميات ستحول عالمك الرسومي إلى واقع لن تنساه, تخيل أنك تمتلك مزايا مثل SLI التي ستمكنك من ربط أكثر من بطاقة للعمل سوياً في منظومة واحدة. كما أنك ستستطيع الاستمتاع بالرؤية ثلاثية الأبعاد 3D Vision في حال استطعت توفير طقم نظارات و شاشة مناسبة. و من أجل تجربة رسومية لا تنساها عليك بتشغيل نظام 3D Vision Surround لربط ثلاثة شاشات يعملون بتقنية العرض ثلاثيّ الأبعاد و لكن سيلزمك هنا بطاقة أخرى لكي تتمكن من تركيب ثلاث شاشات, حيث ان البطاقة الواحدة غير داعمة لتشغيل أكثر من شاشتين. هذا كله فضلاً عن تقنية DirectX-11 و PhysX التي ستجعلك تشاهد تأثيرات خاصة داخل الألعاب.
ASUS GPU Tweak
أصدرت ASUS برنامجها الجديد ASUS GPU Tweak مع مولودها الجديد ASUS GTX580 Matrix Platinum ليصبح برنامج كسر السرعة الرسميّ الذي يعتمد عليه مستخدمو بطاقات أسوس -و غيرهم- في مراقبة البطاقات و درجة حرارتها مع توفر إمكانية رفع تردد التشغيل Overclock و رفع الفولت المتاح للبطاقة الحصول عليه. البرنامج مميز لدرجة كبيرة بداية من التصميم الثوريّ و الواجهة التي لم تخرج في تصميمها عن باقي تصاميم عائلة Republic of Gamers حيث تم دمج اللون الأحمر مع الأسود في تناغم و جمال. يوجد أيضاً بالبرنامج إضافة طيبة و هي برنامج GPU-Z للتعرف على مواصفات البطاقة و تردداتها.
منهجية و ظروف الاختبار
عملية اختبار بطاقات الرسوميات أمر بالغ الحساسية, و يحتاج إلى تحري الدقة الشديدة عند إجراء الاختبارات. لا نتعامل هنا مع أرقام بقدر ما نتعامل مع سيل وفير من الإطارات, و هذا يحتم علينا توحيد كافة الظروف في كافة الاختبارات. نبدأ بالتعرف على البطاقة عن كثب عبر النظر إليها من جميع الجوانب و تفحص البطاقة و متعلقاتها عن قرب. بعد ذلك نتعرف على المواصفات التقنية من الملفات التي تزودنا بها الشركات المصنعة, ثم يدور حوار مطول بين أعضاء الفريق التقني للتعرف على البطاقة تقنياً أكثر فاكثر. و لا يتم تركيب البطاقة ولا تشغيلها قبل أن نكون الانطباعات الأولى حول القطعة التي بين أيدينا, و -غالباً- الانطباعات الأولى تدوم. بعد ذلك يتم تركيب البطاقة و تنصيب نظام التشغيل و تنصيب أحدث تعريف متوفر, ثم تحديث نظام التشغيل بآخر التحديثات المتوفرة و تحديث كافة البرامج و الألعاب التي تم تنصيبها. كل اختبار مذكور فيه الطريقة التي اعتمدناها للحصول على النتيجة, و سنقوم قريباً بعمل موضوع شامل عن اختبارات البطاقات الرسومية يمكنكم اتخاذه كمرجع إن شئتم.
مواصفات جهاز الاختبار
تم كسر سرعة المعالج إلى تردد 5.04 جيجا هرتز حتى لا يشكل أي نوع من أنواع عنق الزجاجة. و باقي المكونات تم تركها على الوضع الافتراضيّ.
البرامج المستخدمة في الاختبارات
Unigine Heaven V2.5
3D Mark 2011
3D Mark Vantage
Aliens vs Predator
Batman Arkham Asylum
Battlefield: Bad Company 2
Dirt 3
Crysis
Crysis Warhead
Crysis 2
H.A.W.X 2
Just Cause 2
Lost Planet 2
Mafia II
Metro2033
Resident Evil 5
3DMark 2011
أحدث مولود في عائلة Futuremark, خليفة 3DMark Vantage و الفرق أن الإصدار الجديد موجه خصيصاً للمنصات الداعمة لمكتبة DirectX-11, قامت الشركة بإلغاء الدعم لمحرك NVidia PhysX في هذا الإصدار من أجل تقليل الفجوة بين البطاقات و التغلب على الأرقام التي تكون غريبة في كثير من الأحيان.
نتيجة نادراً ما نراها مع البطاقات ذات الأنوية المفردة. تم استخدام الاختبار Performance Test على الإعدادات الافتراضية.
3DMark Vantage
واحد من أشهر برامج اختبار و تقييم أجهزة الحاسوب الموجهة للألعاب و الرسوم ثلاثية الأبعاد, تم تصميمه بواسطة شركة Futuremark و تم تقديمه خصيصاً للبطاقات الداعمة لمكتبة DirectX-10. يقوم البرنامج بإجراء مجموعة من الاختبارات على كل من المعالج المركزي, و بطاقة الرسوميات. و في النهاية يقوم بعرض تقييم لقدرة المنصة على التعامل مع الرسوم ثلاثية الأبعاد.
أتذكر ان تلك النتيجة لما أراها إلا عندما اختبرت Sapphire HD5970 قبل سنة مضت. رائع ASUS!
Unigine Heaven V2.5
واحد من اول برامج الاختبار و التقييم التي ظهرت لدعم DirectX-11. يقوم بعرض مشاهد لمجموعة من الجزر الصغيرة و ينتقل للتوغل داخل إحدى القرى المختبئة داخل الغيوم. اشتهر بمنظر التنين الشامخ الذي يُعتبر جسده ساحة لعرض امكانيات البطاقات في عملية الترصيع.
الإعدادات المستخدمة
النتيجة
قمنا بعمل اختبارين, الأول مع وضع الترصيع على الإعدادات العادية, و الآخر على وضعية الترصيع القصوى Extreme.
Aliens VS Predator
الرعب, الإثارة, التشويق, التنوع... و كلمات أخرى كثيرة يمكن أن نصف بها هذه اللعبة الجبارة. تدور الأحداث حول الصراع الدائر بين نوعين من المخلوقات الفضائية الغريبة, و بالطبع لن تدع الولايات المتحدة الأمريكية الأمر يمر مرور الكرام؛ فأرسلت قواتها من جنود البحرية لاحتواء الموقف, فهل سيصمدون عند مواجهة هذه المخلوقات الذكية المتطورة؟ أتحدث هنا عن لعبة المنظور الأول التي أنتجتها شركة Rebellion و نشرتها شركة SEGA على الحاسوب الشخصيّ في فبراير عام 2010, و أيضا على منصتي الألعاب الأشهر في العالم XBOX , PlayStation 3. تستخدم اللعبة محرك Asura المملوك لشركة Rebellion و الذي يدعم DirectX-11 بشكل كامل, لكي تقوم بإتمام اللعبة, عليك أن تلعب ثلاثة أدوار (المخلوق الفضائي, و المخلوق المفترس, و جندي القوات البحرية المسلح) و في كل مرحلة ستجد طرقاً جديدة للقضاء على العدو, كما أنك ستعيش القصة من منظور مختلف و جديد. يمكن أن تختار اللعب على وضعية DirectX-11 أو DirectX-9 و لكن في حال استخدمت الأخير فلن تستمتع بالرسوميات المدعومة بالترصيع.
الإعدادات المستخدمة
النتيجة
لم نستخدم أداة الاختبار المنفصلة للعبة, و رأينا أن اللعب الحقيقيّ لأحد مراحل اللعبة سيكون أفضل كثيراً. لعبنا أربع دقائق من أول مرحلة The Refinery التي تبدأ عندما يفيق بطل اللعبة بعدما كان يجره أحد الكائنات الغريبة, ثم يستكمل اللعب داخل الأنفاق ليواجه وحشين من الوحوش, و بعد القضاء عليهم يتوجه للخارج لمواجهة المزيد منهم. ثم يسير على الجسر و هنا نحرص على تفجير جميع اسطوانات الغاز من أجل خلق كمية كبيرة من الانفجارات. تم التسجيل بواسطة Fraps.
Batman Arkham Asylum
من منّا لا يعرف الرجل الوطواط؟
ها هو يعود من جديد في هذه اللعبة الرائعة التي ستأخذ اللاعبين الى مستوى جديد تماماً؛ فهي تقدم مفهوماً جديداً لألعاب المغامرات و الحركة التي تعتمد على قدرة اللاعب على الاختباء من الأعداء و التربص بهم للقضاء عليهم في أسرع وقت, و بمنتهى الهدوء, و دون ان يلاحظهم أحد. ستأخذك اللعبة في مغامرة لا يمكن أن تنساها داخل "أركم" مستشفى الأمراض العقلية التي تحوي بين جدرانها أكثر المجرمين جنوناً, و الذين أودعوا في هذا المكان لعزلهم عن باقي العالم. عدوك اللدود هو "الجوكر" الذي استطاع باستخدام ألاعيبه أن يهرب من المصحة و يبدأ تنفيذ خطته في فرض سيطرته على مدينة جوثام بالكامل لكي يمارس جنونه المعهود على المواطنين الأبرياء. فهل سيكون بإمكانك إيقاف الجوكر؟
تدعم اللعبة DirectX-9 فقط, و تدعم تأثيرات الفيزكس الرائعة من NVidia حيث ستشعر و كأن الأدخنة حقيقية في عمقها و شكلها, لا يمكن بالطبع تفعيل تلك الخاصية على بطاقات ATI كما أن خاصية تنعيم الحواف يمكن تفعيلها فقط من خيارات لوحة التحكم إن كنت من مستخدمي بطاقات ATI. كما أن اللعبة تستخدم محرك Unreal Engine 3.5.
الإعدادات المستخدمة
النتيجة
أداة الاختبار المدمجة تستخدم طريقة عرض بعض المشاهد لمناطق مختلفة من اللعبة تشمل الأنفاق و الجدران و الدخان, لكنها تفتقر إلى عرض الأجسام, نتحدث هنا عن أجسام الأشخاص الذين يقابلهم باتمان و شخصية باتمان نفسها فضلاً عن التأثيرات الحية الناتجة عن استخدام الأسلحة و الحركات القتالية السريعة. قررنا أن نستخدم إحدى مراحل "التحديات" Challenge Mode و اخترنا درجة الصعوبة Extreme التي يكون فيها عدد الأعداء أكثر من المعتاد و هو المطلوب, حيث يقومون بمهاجمة باتمان طوال الوقت و بعضهم يقومون بإطلاق النار عليه. المهم أن هذه المرحلة تتم في المجاري, و تأثيرات المياه و حركتها تضغط أيضاً على المعالج الرسومي. تم إنهاء الأربع مراحل داخل التحدي Sewer Challenge و تم أخذ المتوسط.
Battlefield: Bad Company 2
بلا مبالغة, يمكن القول بأنها أفضل الألعاب الداعمة لمجموعة أوامر DirectX-11 حتى الآن. أُطلقت اللعبة في مارس عام 2010, الشركة المنتجة هي الرائدة Electronic Arts. قامت شركة DICE بدمج محركهم الرائع Frostbite-1.5 و الذي يحتوي على مجموعة خواص Destruction-2., ربما يتساءل البعض باستغراب, و ما الجديد في هذا المحرك؟! يضيف المحرك المذكور مزايا رائعة للعبة؛ فكثير من الأشياء المحيطة بك قابلة للتدمير, يُمكنك تدمير أبواب المنازل و اقتحامها دون عوائق. كما أن القذائف التي تقوم بإطلاقها لا تمشي في خط مستقيم, بل تخضع لقوانين الجاذبية الأرضية و تسير في شكل منحنى قبل أن تسقط على الأرض. علاوة على ذلك, تأتي اللعبة داعمة لمجموعة أوامر DirectX-10 بشكل أساسي, مع إضافة المزيد من تحسين الأداء, و تنعيم الظلال و تجميل الصورة لمستخدمي البطاقات الداعمة لمجموعة أوامر DirectX-11.
على الرغم من ان اللعبة ممتعة بشدة عندما تلعبها في طور اللعب الفرديّ حيث تسير مع زملائك الثلاثة في مهمتكم لتأمين أحد الأسلحة السرية الفتاكة, إلا أن معظم اللاعبين أجمعوا أن طور اللعب الفرديّ لا يمكن مقارنته بأي حال من الأحوال مع طور اللعب الجماعي مؤكدين على تفوق الأخير. حيث يمكنك وضع خطط استراتيجية بالتعاون مع فريقك؛ حيث تستطيعون استخدام المركبات المتنوعة و الطائرات لمباغتة العدو و الفتك به من حيث لا يدري. ستأخذك اللعبة إلى مستوى جديد تماماً من القتال؛ حيث أن أماكن القتال متنوعة بشكل لم يسبق له مثيل, اليوم ستقاتل في البرد القارس, غداً ستكون مهمتك في إحدى الغابات الاستوائية.
Crysis
على الرغم من مرور قرابة أربع سنوات على صدور "قاهرة البطاقات" إلا أنها ما تزال آداه اختبار جيدة, و وسيلة فعالة للإشارة لأداء أعتى البطاقات الرسومية في وقتنا المعاصر. اللعبة من انتاج 2007, قام بتصميمها استوديو الألعاب الألماني Crytek. تعتمد اللعبة على CryEngine 2 و يتيح لك تشغيل اللعبة إما في وضع DirectX-9 أو DirectX-10. تدور أحداث اللعبة في جزيرة قرب شرق الفلبين, حيث يتم اكتشاف كائن غريب في إحدى الجزر القريبة, و يتدخل فريق من الولايات المتحدة الأمريكية لاستكشاف الأمر و تكون بداية المواجهة بينك و بين الجنود الآسيويين. و بعد أن تحدث الكارثة و تجتاح الكائنات الفضائية المكان تتحول الحرب إلى حرب ضروس بينك و بينهم. هل ستنجو بحياتك؟
الإعدادات المستخدمة
النتيجــة
تم استخدام أداة الاختبار المنفصلة.
Crysis 2
الجزء الثاني من الشهيرة Crysis إحدى العلامات البارزة في عالم ألعاب الحاسوب, تم إطلاق هذه اللعبة المنتظرة بشدة في الثاني و العشرين من مارس عام 2011 بعد أن تم إطلاق النسخة التجريبية منها. اللعبة تأتي في ثوب جديد بمحرك CryEngine 3 و على الرغم من أن طور اللعب الفردي بها أكثر من رائع, إلا أن كل من لعبها أجمع على أن طول اللعب الجماعي على الإنترنت له مذاق مختلف تماماً. اللعبة موجهة للحاسوب الشخصي, و ايضاً إلى منصات الألعاب XBOX و Playstation3.
تم استخدام أداة الاختبار المنفصلة Adrenaline Crysis 2 Benchmark الإصدار الأخير. و تم اختيار مرحلة Central Park.
Crysis Warhead
لم يتخلى عشاق الجزء الأول عن أملهم في أن تصدر إضافة جديدة تتضمن بعض الإضافات و التحسينات, إلا أن الشركة المنتجة Electronic Arts و دار الألعاب التي طورت اللعبة Crytek كان لهم رأي آخر؛ حيث قاموا بإصدار نسخة جديدة من Crysis تشمل قصة كاملة و ليست مجرد تحديث أو إضافة قابلة للتحميل DLC. ما زالت اللعبة قادرة على نقلك إلى مرحلة جديدة كلياً من الإثارة و التشويق. تستخدم اللعبة محرك CryEngine 2 و تدعم DirectX 9 و DirectX 10.
الإعدادات المستخدمة
النتيجة
تم استخدام أداة الاختبار المنفصلة, مرحلة Ambush.
DiRT 3
من منّا لم يلعب Dirt 2 المحملة بالرمال و أجواء الصحراء الممتعة؟!. ها هي Codemasters تعاود ممارسة الإبداع من جديد مع الجزء الثالث من اللعبة الذي خرجت فيه الشركة من إطار اللعب في الصحراء لإطار أوسع يشمل أجواء جديدة من اللعب في الثلج و المدن. الرسوميات تقدك تجربة مذهلة للاعبين مع دعم اللعبة الكامل لمكتبة DirectX 11. لم نلاحظ وجود اسم المتسابق الشهير Colin McRae على غلاف اللعبة هذه المرة عندما تم أطلاق اللعبة في الرابع و العشرين من يونيو 2011. تعتمد اللعبة على محرك EGO 2.0.
النتيجــة
تم استخدام اداة الاختبار المدمجة مع اللعبة.
H.A.W.X 2
هل حلمت يوماً أن تصبح طياراً حربياً؟ هل تحقق لك ما أردت؟
فرع Ubisoft برومانيا يقدم لك الفرصة الذهبية لتصبح طياراً في العالم الافتراضي, فهذه اللعبة تأتي كخليفة للجزء الأول الذي نال استحساناً كبيراً. و لكنها هذه المرة تأتي بثوب جديد, ليس على صعيد المهمات فحسب, و إنما لأنها تدعم مكتبة DirectX-11 الرائعة, و تستفيد من كافة مزاياه و خصوصاً الترصيع الذي أضفى رونقاً خاصاً لهذه اللعبة الرهيبة.
تم استخدام برنامج الاختبار المنفصل للعبة.
Just Cause 2
لا تفكر في تشغيل اللعبة على نظام Windows XP لأنها لن تعمل !
تدور أحداث لعبة المنظور الثالث في إحدى جزر جنوب شرق آسيا, تقوم بدور العميل ريكو رودريجز الذي عاد من جديد بمنتهى القوة للوقوف في وجه الطاغية و القضاء على الديكتاتور الشرير. و عندما تشعر بالملل, يمكنك أن تدع ما جئت من أجله جانباً و تتجول في الجزيرة تقتل هذا و تسفك دم هذا و تخرب هنا و تدمر هناك. و تأكد تماماً أنك ستجني المتعة المطلوبة بفضل التأثيرات الرائعة التي يقدمها لك المحرك Avalanche Engine 2.0. عودة لما ذكرناه في المقدمة, اللعبة تدعم DirectX-10 فقط, و لن تعمل على أي نظام لا يدعم مكتبة DirectX-10, الحل الوحيد هو أن تلعبها على Windows Vista أو Windows 7.
الإعدادات المستخدمة
النتيجة
لم نقم باستخدام أداة اختبار اللعبة, و فضلنا اللعب الفعليّ حيث لعبنا مشهد مطاردة السيارات في مرحلة Casino Assault. حيث أن اللاعب يقوم بربط السيارة بالجرار الزراعيّ لكي يخرجها من مكانها, ثم يمتطي ظهر السيارة و يسير به صديقه و أثناء الرحلة يتعرض لهم كثير من رجال العصابات. تم لعب المرحلة كاملة لمدة 5 دقائق منذ البداية و حتى نهايتها بوصولك سالماً مع صديقك.
Lost Planet 2
هل شعرت ببرودة الجو طوال فترة لعبك للجزء السابق من اللعبة Lost Planet: Extreme Conditions؟
اطمئن, لن تمر بنفس الحالة من الجديد, فقد ذاب الجليد بعد عشر سنوات من نهاية الجزء الأول. لقد انقشعت الطبقة الجليدية من على الأرض, و ظهر جمال هذا الكوكب متمثلاً في أدغاله المورقة الرائعة, و منظر الظلال الجميلة. يزداد الأمر جمالاً و حيوية عندما تشغّل اللعبة تحت تأثيرات DirectX-11 , و عندها فقط ستستفيد من خيار الترصيع الرائع, و سترى شكلاً جديداً لأمواج المياه التي تتأثر بتحركاتك داخلها, و تتأثر بطلقات النيران, بل أن التغييرات ستطال شكل الشخصيات أيضاً. لا يذهبن خيالك بعيداً, لم تأتِ هنا لتتنزه. فبعد قليل ستواجه فلولاً من المخلوقات الفضائية الغاضبة التي لن تتوانى في محاولة الفتك بك أنت و من معك. لن يتوقف الأمر هنا فحسب, هناك مجموعة من القراصنة الذين يستخدمون أسلحة فتاكة لكي يقاوموك بعنف, فانتبه جيداً.
صُممت اللعبة بواسطة كابكوم الشهيرة (و هي نفس الشركة التي صممت الجزء الأول أيضاً), تدعم اللعبة كلاً من DirectX-9 و DirectX-11. تحتوي اللعبة على برنامج اختبار داخليّ يوجد به نوعين من الاختبارات, سوف نستخدم الاختبار الثاني B الذي يظهر فيه احد الوحوش الكبيرة و يحاول الجنود اسقاطه أرضا, و هو ما يحدث في نهاية المشهد, و لكنه يسقط داخل الماء و ليس على الأرض مخلفاً حركة موجية للمياه قادرة على تقليل عدد الإطارات بشكل درامي.
لم نستخدم برنامج الاختبار المدمج, و انما فضلنا اختبار اداء اللعبة الفعليّ عبر لعب مرحلة الحلقة الأولى من الفصل الثاني من اللعبة, بعد أن أنهينا الاختبار قمنا بتجربة اللعبة على اختبار اللعبة المدمج و وجدنا أن الفرق بين نتائج الأداة المدمجة و نتائج اللعب الفعليّ لا تتعدى الثلاث إطارات!
Mafia II
فيتو سكاليتا, أحد المهاجرين الذين تركوا صقلية و هم في سن صغيرة ليرافق والده الذي اتخذ قرار الهجرة. بعد وصوله, يعتاد على التسكع في الشوارع مع صديقه جوي, و بعد تورطه و القبض عليه في حادث سرقة, يقضي فترة من عقوبة السجن و يُعرض عليه المشاركة في الحرب, و هنا تبدأ اللعبة بمشهد لغزو صقلية في الحرب العالمية الثانية. بعد إصابة فيتو في الحرب يعود للوطن من جديد, لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن؛ فقد توفي والده و لم يترك له إلا الأسرة المكونة من أمه و أخته, بالإضافة إلى الديون. يفكر فيتو كيف يخرج من المأزق و يعيش الحياة التي لطالما أرادها ... و هنا يلجأ لصديقه المخلص جوي الذي يرافقه في رحلتهم لصعود درجات الرقي في المافيا.
اللعبة من إنتاج فرع شركة 2K في جمهورية التشيك, و تستخدم المحرك Illusion كما أنها داعمة لمكتبة DirectX-9 فقط, و يبدو كما لو أن الشركة فضلت استخدام DirectX-9 المعروف و الآمن و المجرب من الجميع. لعبة المنظور الثالث ستأخذك في رحلة رائعة من اللعب و التجول في المدينة الكبيرة, حيث يمكنك التحرك داخل أي سيارة تختارها –و ستسرقها بالطبع- و دون قيود. اللعبة داعمة لتأثيرات الفيزيكس.
الإعدادات المستخدمة
النتيجــة
استخدمنا أداة الاختبار المدمجة.
Metro 2033
هل استمتعت بقراءة رواية "مترو 2033" للكاتب الروسي ديميتري جلوخوسكا؟
حان الوقت لتكون بطل الرواية؛ فلعبة المنظور الأول ستأخذك إلى جو من الرعب و التشويق ربما لن تشهد له مثيلاً. تم تصميم اللعبة بواسطة استوديو 4A في أوكرانيا, و ظهرت لأول مرّة على الحاسوب في مارس 2010. تستخدم اللعبة محرك 4A الداعم لكل من DirectX-9 , و DirectX-10, و DirectX-11. كما يدعم الفيزيكس و نظام الروية ثلاثية الأبعاد من إن فيديا.
قصة اللعبة تحدث في أنفاق روسيا بعد وقوع كارثة نووية, و تقوم أنت بدور أرتيوم الذي تربى و ترعرع في شوارع موسكو قبل بداية الحرب, ثم انتقل للعيش في الأنفاق. رغم أن الأحداث تدور في الأنفاق, إلا أنك ستضطر للخروج إلى الشوارع المهجورة لقضاء بعض المهمات الصعبة. الأعداء الحقيقيين في هذه اللعبة ليسوا المتحولون الذين يهاجمونك طوال الوقت؛ بل ابناء جلدتك الذين لا يملون من محاولة الاستيلاء على مأواك الوحيد. فهل ستستطيع الصمود؟
اختيارنا للعبة لكي تكون أحد محاور المراجعات لم يأتِ من فراغ؛ اللعبة بها العديد من المؤثرات البصرية التي تبهر اللاعب طوال الوقت. فعند تفعيل اعدادات DirectX-11 ستلاحظ الترصيع الذي تحظى به اللعبة. كما أن عمق الضباب و تأثيره الذي يكاد يكون حقيقياً سيجعلك تعيش اللعبة كأنها واقع, فضلاً عن كل ما سبق, تمثل اللعبة تحدياً صعباً لأعتى المنصات دون مبالغة.
الإعدادات المستخدمة
النتيجــة
لم نستخدم أداة الاختبار لما رأيناه منها مشكلات غريبة جعلتنا نستبعدها بلا رجعة. اعتمدنا على لعب مرحلة الجسر, المكان الذي يصفه "بوربون" في بداية المرحلة أنه "مكان بغيض". المكان بالفعل بغيض؛ حيث يوجد العديد من المؤثرات و الدخان, كما أن هناك هجوم ضخم من جانب الكائنات المتحولة مما يجعل تجربة لعب هذه المرحلة يمكن الاعتماد عليها.
Resident Evil 5
ربما يعتبرها البعض " لعبة جيدة "... لكن من يعشق سلسلة الرعب الشهيرة يراها " لعبة لا تُنسى".
قدمت شركة Capcom هذه اللعبة في الثامن عشر من أكتوبر 2010 لمحبي ألعاب الرعب و التشويق, تأتي اللعبة داعمة لكل من DirectX-9 و DirectX-10. و هي إحدى ألعاب المنظور الثالث, كما أنها الجزء السابع من سلسلة الرعب الشهيرة. تعتمد اللعبة على المحرك MT Framework. تدور الأحداث في أفريقيا, حيث يتم تكليف كريس ريد فيلد بالانضمام لشريكته شيفا ألومار في رحلة بحث و تقصي عن بعض الأمور الغريبة التي حدثت مؤخراً في أفريقيا. يقابل كريس العديد من الأشياء الغريبة التي إعتاد على رؤيتها في سابق الأجزاء, و في النهاية يكتشف مفاجأة مذهلة لم يكن يتوقعها !
اعتمدنا على برنامج الاختبار المدمج, اختبار Variable Test على وجه التحديد لما يقدمه من تجربة لعب فعلية للعبة.
إضافة: بما أن اللعبة هي المفضلة لدى أحد أعضاء الفريق, قررنا إجراء اختبار خاص جداً تم فيه رفع الإعدادات لأقصاها.
و كانت النتيجة
NVidia PhysX
إضافة مؤثرات NVidia تجعل من الألعاب تجربة قمة فى الجمال لكن الثمن يكون جزء من الإطارات عادة. تشمل مؤثرات الفيزيكس بعض الأجسام المتطايرة, مع بعض الأدخنة التي تجعل الألعاب تبدو و كأنها حقيقية, أي أن الفيزيكس هو نظام محاكاة للظروف الفيزيائية في العالم الخارجي.
مع لعبة Metro2033 لم تتأثر البطاقة بتشغيل الفيزيكس و كأننا لم نفعله من الأساس, ربما لأن الجزء الذي اخترنا اختباره من اللعبة لا يحوي كثير من تأثيرات PhysX. و تجدر الإشارة إلى أن زيادة و ثبات الأداء مع تفعيل الفيزيكس (الذي يتسبب تفعيله في هبو حاد مع بعض الألعاب) يعود الفضل فيه للتعريفات الأخيرة التي جعلت تشغيل الفيزيكس أمر متاح للجميع دون وجود هبوط كبير في الإطارات. على الجانب الآخر, في لعبة Mafia II التي يوجد بها مستويين لضبط PhysX فإن البطاقة تأثرت كثيراً حيث نلاحظ انخفاض ما يقارب 20 إطار بين وضع الفيزيكس على أعلى درجاتها و بين إغلاق الخيار تماماً. المهم أنه حتى مع تفعيل تلك الخاصية ما زالت البطاقة تحقق ما يزيد عن 30 إطار, و هو ما يُعتبر أكثر من كافِ لمعظم اللاعبين.
كسر السرعة
عملية كسر السرعة قائمة على الحظ و النصيب في المقام الأول, عملية كسر السرعة تشبه بصمة اليد لدى البشر؛ لا يمكن أن يتفق شخصين في نفس البصمة. و هذا حال البطاقات؛ لا يمكن أن تمتلك بطاقتين أو قطعتين نفس القدرة على كسر السرعة, توجد فروق طفيفة ربما لا يمكن ملاحظتها, إلا أنها ما تزال موجودة. لا تعتمدوا على هذا الكسر كأمر مرجعيّ, فربما يحالفكم الحظ و تحصلوا على كسر أفضل مع نفس البطاقة, و ربما لا تستطيعوا تخطي حاجر 900 ميجاهرتز كحد أقصى!
البطاقة تتيح لكم إمكانية كبيرة لكسر السرعة بفضل نظام التبريد القويّ, بالطبع يوجد بعض الحلول المتطرفة للوصول لدرجات أعلى من الكسر عن طريق رفع التردد المرجعيّ للوحة الأم أكثر من 100 (أتحدث هنا عن اللوحات المتوافقة للعمل مع معالجات Sandy Bridge) أو رفع تردد PCI-E فوق 100 (بالنسبة لباقي اللوحات ذات الشرائح الأقدم). كما أن هناك مجموعة من البرامج التي تسمح برفع الفولت بشكل أكبر (مثل النسخ المعدلة من برنامج Smart Doctor). فضلاً عن إمكانية تعديل BIOS البطاقة بترددات أعلى و فولت أكبر. كل هذه الحلو لن نتطرق إليها لأنها ليست محل اهتمام القارئ الغير ملم بأمور كسر السرعة, و ربما نعرضها في تجربة منفصلة فيما بعد.
على هذا الكسر, استطاعت البطاقة إنهاء معظم برامج الاختبارات, كما تم لعب بعض الألعاب لفترات طويلة لاختبار الكسر معها. و بالطبع مع كسر كهذا يتوجب عليكم رفع سرعة المروحة بشكل أو بآخر, و قد تحدثنا عن صوت المرحة في جزئية سابقة من هذا المقال.
درجات الحرارة
لعل أبرز ما في البطاقة هو التبريد المميز, و لهذا ستكون صفحة التبريد محل اهتمام كثيرين. نقوم باختبار درجات الحرارة وفق ظروف اختبار علمية بحتة. يتم وضع الجهاز بنفس الوضعية في نفس المكان كل مرة نختبر فيها إحدى البطاقات, ثم نقوم بتشغيل المكيف لفترة ثلاث ساعات على درجة 22 درجة سيليزية. ثم نتأكد من ثبات الحرارة عبر تحريك ترمومتر حول الجهاز في أكثر من نقطة لنتأكد من جودة توزيع الهواء, كما أننا نوفر ظروف مشابهة لظروف التهوية بداخل معظم الصناديق. ثم نقوم بقياس الحرارة بعد الضغط على البطاقة ببرنامج MSI Kombustor لمدة ساعة كاملة.
عند إجراء اختبارات درجات الحرارة في الخمول, يتم ترك الجهاز لمدة ثلاثين دقيقة مع العمل على بعض التطبيقات التي لا تتطلب طاقة عمل البطاقة مثل Microsoft Word.
حاولنا الاعتماد على تجربة اللعب الفعلية لنضمن وصول البطاقة لأقصى درجات الحرارة, إلا أن التجربة كانت فاشلة؛ ففي برنامج Unigine Heaven V2.5 الذي قمنا بتشغيله لدورتين متعاقبتين لم تتعدى درجات الحرارة 63 درجة, بينما وصلت ل 68 مع MSI Kombustor.
كلمة ختامية و التقييم
لم تبخل أسوس على الأطلاق فى ضخ بطاقتها بكل سبل الطاقة, النتيجة شكل ممتاز لبطاقة GTX580 من أقوى ما يمكن على كافة الأصعدة, بدءاً من التصميم الممّيز مروراً بالتبريد القوى جدا, رغم أن البعض قد يفضل الحل المعتاد من NVidia بتقنية Push–Pull أو دفع الهواء الساخن خارج الصندوق لكن فى الحقيقة حل أسوس كان ممتاز خاصة انه من سيشترى بطاقة مشابهة -غالباً- سيتوفر لديه صندوق بتبريد ممتاز. لا ننسى عامل الصوت فى التبريد و أن حل أسوس حتى على سرعات 100% جاء ساكن جدا مقارنة بحل NVidia العادي, لا نقول أن سرعة المراوح على 100% هادئة, فهي ليست كذلك, و إنما نقول أنها أقل حدة من صوت المراوح القياسية. مخارج البطاقة متنوعة وكثيرة و لكنها لا تدعم توصيل ثلاث شاشات سوياً بتقنية 3D Vision Surround. لعل المأخذ على البطاقة هو شغلها ثلاثة أماكن سوياً من خلفية الصندوق مما يترتب عليه مشاكل ربما فى ترتيب البطاقات الأخرى الموصلة بجانبه وكما سلف وذكرنا صعوبة فى دمج نفس البطاقة مع أخت لها او اكثر. ستحتاجون في هذه الحالة إلى عدد لا يقل عن ثلاث وصلات SLI مرنة طويلة, لكن المحصلة هي وحش ضاري. كسر السرعة لم يقل إثارة عن البطاقة نفسها؛ فزيادة فى التردد وصلت ل 19% جعلت الأداء يقفز بشكل جيد. البطاقة مهيأة ان لم تكن مبنية من الأساس لكسر مشابه ودرجات الحرارة لشريحة بضخامة وتعقيد ال GTX580 لم تتعدى ال 80 درجة بأي حال من الأحوال. المنافسة مستعرة جدا خاصة انه شركات مثل Gigabyte وفرت بطاقة منافسة بتبريد Wind Force III ناهيكم عن سلسلة Twin Frozer من MSI والفريد من نوعه MSI Lightning حتى أسوس نفسها طرحت بطاقة GTX580 Matrix Platinum ROG لتسحب البساط من بطاقة اليوم لكن لا تزال بطاقة اليوم فى مصاف البطاقات الفريدة للمعالج الرسومي GTX580, خاصة أن السعر عالمياً لا يفرق عن النسخ العادية الا 29$ وهو مبلغ زهيد مقابل ما تقدمه أسوس مع بطاقتها.
المزايا
1. تبريد رائع.
2. هدوء لا مثيل له.
3. إمكانية كسر سرعة جيدة.
4. شكل مميز للبطاقة.
5. أداء لا يقبل التشكيك في قوته.
6. وجود Back-Plate لسحب الحرارة و توفير شكل جمالي ممتاز.
7. البطاقة تأتي مع وصلة SLI مرنة طولها 12 سم.
8. دعم للعديد من التقنيات الحصرية لإنفيديا مثل PhysX و Cuda.
9. توفير مخارج كثيرة يتيح مرونة أكبر عند توصيل شاشات بمخارج مختلفة.
10 مبنية على أقوى معالج رسومي على وجه الأرض.
العيوب
1. ضخامة الحجم.
2. تحتاج إلى ثلاث شقوق PCI من الصندوق مما يجعلها خيار صعب للبعض.
3. كسر السرعة المصنعي ضعيف في مقابل ما تقدمه البطاقة.
التقييم النهائيّ
الأداء: ممتـــاز
السعر:جيد جدا
الجودة:ممتاز
التصميم:ممتاز
مزايا إضافية:جيد جدا
التوفر في المنطقة العربية
لم تصلنا أنباء عن توفر البطاقة في أي دولة من الدول العربية.
السعر
سعر البطاقة العالميّ يصل إلى 550 دولار.
جائزة عرب هاردوير
?xml>