المراجعة

ما يميز عالم الألعاب جرعة الحرية والخيال الضخمة الموجودة داخله، فأنت مع اللعبة الجيدة تستطيع زيارة الفضاء والغوص في أكوان غريبة بألوان ساحرة، أو يمكنك أن تكون بطل مغوار تحرر البلاد من سطوة مستعمر غاشم، بل يمكنك في أن تتحكم في أحد البلاد وتصبح أنت رئيسها المتحكم في مصائر الشعب، واليوم لدينا لعبة Biomutant وهي لعبة تعتمد على فكرة خيالية جداً وجديدة نوعاً ما.

لعبة Biomutant تقدم تجربة أكشن وتقلد أدوار في عالم مفتوح، ولكن الجديد فيها هو العالم التي تقدمه اللعبة حيث تقدم اللعبة العالم ولكن بعد حدوث أزمة بيئية كبرى أدت إلى تدميره والجديد في الأمر أن شخصيات هذا العالم عبارة عن كائنات غريبة من الثدييات وليست كائنات بشرية.

هنا اللعبة تجمع العديد من عناصر الخيال، فأنت تتحكم بشخصيات خيالية تمامًا، وعالم اللعبة عموماً ملئ بالعديد من الكائنات الغريبة ونضيف على كل هذا دمار العالم وتعريضه لقدر كبير من التلوث.

بالطبع تركيبة خيالية إلى هذا الحد يجب أن توفر قدر كبير من الحرية سواء للمطور الذي يمكنه وضع أي أفكار يريدها، أو بالطبع للاعب الذي ينتظر تجربة لعب جديدة وبها جرعة كبيرة من الفوضى والخيال في أن واحد.

لعبة Biomutant

على ذكر المطور فإن لعبة Biomutant تأتينا من تطوير فريق Experiment 101 وهو فريق مكون من مجموعة من المطورين سبق لهم العمل على لعبة Just Cause لسنوات عديدة، وهذه اللعبة هي أول لعبة لهذا الفريق، لذلك من المُنتظر أن تكون اللعبة مُتقنة بشكل كبير.

الآن أمام فريق التطوير العديد من التحديات الصعبة، عليه تصميم لعبة متقنة من الناحية التقنية إلى جانب تقديم لعبة ممتعة تحتوي على قدر كبير من الخيال والإبداع، ويضاعف من صعوبة المهمة سعر اللعبة نفسها حيث تأتي اللعبة بسعر 60 دولار كاملة، أي أننا نقارن هذه اللعبة بألعاب كبيرة قدمت تجارب تقلد الأدوار والأكشن مثل Horizon Zero Dawn على سبيل المثال.

حسناً حتى هذه اللحظة تحدثنا كثيراً حول فكرة اللعبة وجرعة الخيال التي من المفترض أن نختبرها أثنا اللعب، والآن لننطلق سريعاً إلى المراجعة لنرى إذا تمكن فريق التطوير من موازنة الأمور أم قدم لنا تجربة دون المستوى؟

فكرة لعبة Biomutant وقصتها.

أحداث اللعبة تدور في عالم مفتوح تخيلي، فنحن هنا لا نلعب على الكرة الأرضية، ولكن في نفس الوقت المطور لم يعطينا الكثير من التفاصيل حول هذا العالم، فنحن لا نعرف إسم الكوكب أو تاريخه.

كل ما نعرفه عن عالم اللعبة أنه كان في يوم من الأيام عالم طبيعي تماماً ولكن سكانه استغلوا موارد الطاقة بشكل سيئ جداً حتى حدثت كارثة بيئية أدت إلى تدمر العالم وحدوث طفرات جينية للعديد من الكائنات لتتحول إلى وحوش ضارية.

أيضاً الكارثة البيئية جعلت عالم اللعبة يرتد قليلاً حيث انتهت مظاهر التقنية الحديثة وأصبحنا في المستقبل ولكن بتقنيات قديمة نوعاً ما، وهو ما ينعكس على الأدوات والأسلحة الموجودة في اللعبة.

أما عن الأبطال داخل اللعبة فهم عبارة عن كائنات من الثدييات، ليسوا نوع معين أو فئة موجودة في الحياة الواقعية بل هي شخصيات خيالية أشبه إلى الثعالب أو جرذان عملاقة الحجم.

مثل عالم اللعبة، نحن لا نعلم المصدر الحقيقي لهذه الشخصيات، وهل كانت هذه الشخصيات تعيش طوال الوقت في عالم اللعبة أم لا، والتشتت يزيد مع بداية اللعبة عندما نقوم بإنشاء الشخصية حيث تخبرنا اللعبة أن بعض الشخصيات الموجودة في اللعبة أصلها هو الجنس البشري، الأمر الذي وضعني في تشتت كبير وحتى بعد نهاية اللعبة لم أتعرف على مصدر هذه الكائنات وتاريخها.

قصة اللعبة.

تدور أحداث اللعبة حول شخصية من المفترض أنها تحمل نبوءة لإنقاذ العالم من الدمار، لأنه بعد الكارثة البيئية ظهرت مخلوقات عملاقة تعرف بإسم "أكلة العالم" وهذه المخلوقات تقوم بتدمير العالم عن طريق تدمير "شجرة الحياة".

بطل اللعبة يسعى لإنقاذ العالم عن طريق تدمير هذه الوحوش والحفاظ على "شجرة الحياة"، لكن في نفس الوقت نجد أن الكائنات المتبقية بعد الكارثة تشتت وكونت قبائل مختلفة وكل قبيلة تحارب الأخرى.

يجب على بطل اللعبة اختيار أحد القبائل ينتمي لها ويجب عليه أيضاً أن يوحد هذه القبائل تحت راية واحدة، إذاً مهمة بطل اللعبة توحيد القبائل وأيضاً القضاء على الوحوش العملاقة "أكلة العالم".

اللعبة تحاول وضع أكبر عدد من الخيوط في القصة لتسير معاً، لذلك قامت بوضع مسار ثالث يتعلق بماضي الشخصية وتاريخها، وهو جزء لن أتطرق له كثيراً في القصة حتى لا أحرق أي أحداث في اللعبة.

كارثة قصصية.

للأسف الشديد لعبة Biomutant تقدم لنا كارثة قصصية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، والكارثة هنا ليست في القصة نفسها بل في طريقة تقديم القصة.

جميع الكائنات الموجودة في اللعبة لا تتحدث أي لغة حقيقة، بل يتحدثوا لغة خيالية عبارة عن همهمة مملة جداً، وهنا الأمر ليس بجلل إذا كانت اللعبة ستقوم بترجمة هذه اللعبة.

الكارثة تكمن في وجود راوي يعيد الكلام الغير مفهوم باللغة الإنجليزية، فعلى سبيل المثال إذا أرادت شخصية أن تقول "مرحباً" سيدور هذا الحوار التالي:

  • يقول لك مرحباً.

قصة اللعبة كلها يتم تقديمها بهذا الشكل القاتل، تسمع عبارات غير مفهومة يبدأ الراوي في ترجمتها لك بعد ذلك، الأمر الذي جعلني أكره صوت الراوي وأكره صوت الهمهمة البغيض الموجود في اللعبة وبدأت في تسريع أي حوار داخل اللعبة حتى لا أسمع هذه الأصوات.

كذلك لم أرتبط مع أي شخصية في اللعبة لأنني لا أسمعهم أصلاً ولا أريد في الحقيقة، حتى شخصية البطل الذي اتحكم به لم ارتبط معه أو اتفاعل، في الحقيقة لا أفهم الفكرة من طريقة العرض هذه ولم أفهم لماذا الراوي هو الوحيد الذي يتحدث لغة مفهومة ومن هو الراوي أصلا!

الأمر يزداد سوءً مع الكتابة الركيكة المكتوبة بها القصة، فهي مليئة بحكم عديمة المعنى، تشعر أن اللعبة تفرضها عليك، مع موسيقى مكررة جعلتني لا ألتفت إلى أي حديث يوجد داخل اللعبة.

المشكلة الأكبر أن اللعبة تقدم نظام حوارات بناء عليه تتشعب القصة وتختلف وهو الأمر الذي يحول تجربة اللعبة إلى جحيم حقيقي مع هذه القصة الكارثية وطريقة عرضها السيئة جداً، وبالطبع لم أهتم بأي خيار أختاره بل كل ما كنت اهتم به هو أن انتهي من هذه الحوارات العقيمة وانتهي من صوت الراوي الممل.

بالمناسبة، بعد الانتهاء من اللعبة ظهرت أسماء العاملين عليها والأسماء كانت تضم مجموعة كبيرة من مؤدي الصوت والممثلين، لا أعلم فعلاً أين أصوات كل هؤلاء والأمر سيكون مزحة إذا كان كل هؤلاء وظيفتهم القيام بهمهمات غير مفهومة.

المهام وطريقة تقديمها.

اللعبة تحتوي على عدد من المهام الرئيسية التي تتقدم معها القصة، ولكنها ليست مهام خطية بل يمكنك اختيار المهمة التي تريد تأديتها، وبالطبع تحتوي اللعبة على عدد من المهام الجانبية، ولكن لا أعتقد أنك ستقبل على القيام بهذه المهام الجانبية في إطار طريقة عرض القصة الكارثي.

مهام اللعبة نفسها كارثية فهي مكررة بشكل كبير جداً ولا يوجد بها أي فكرة جديدة، معظم المهام تدور حول التحدث إلى شخص معين وهذا الشخص يطلب منك تجميع أمر ما فتذهب لجمع الأداة فتحدث معركة صغيرة ثم تعود إلى الشخص ويستمر الوضع على هذا النحو.

اللعبة حرفياً لا تقدم أي أفكار في المهام ويصعب من الأمر طريقة عرض المشاهد السينمائية فهي سيئة وقصيرة جداً، لذلك ستشعر أنك محبوس بين عدد من الشخصيات التي تتنقل بينها لتأخذ المهمات.

أما في المراحل الاخيرة من اللعبة فالوضع لا يتحسن على الإطلاق، بل يظهر كسل المطور الذي يحاول تطويل مدة اللعبة في النهائية بشكل مفضوح جداً، فهو يطلب منك مهمات التنقل لمسافات بعيدة جداً لا توجد فيها نقاط تنقل سريعة لتجد نفسك تضيع ساعات من الوقت أثناء الانتقال على قدمك داخل عالم اللعبة.

نظام الهالة.

تعتمد اللعبة على نظام يعرف بنظام الهالة، وهذا النظام هو ما يحدد شخصيتك في اللعبة هل أنت شخصية مضيئة أم شخصية مظلمة، أثناء اللعب تتعرض لبعض المواقف التي يجب عليك أخذ موقف تجاهها وحسب الموقف الذي تتخذه فإنك تكتسب نقاط نور أو ظلام.

من المفترض أن يعمل نظام الهالة على تحديد موقفك تجاه قصة اللعبة، وأيضاً من المفترض أن تتغير نهائية اللعبة حسب الشخصية التي قمت بتكوينها هل هي شخصية مظلمة جداً أو شخصية مضيئة جداً أو مضلمة قليلاً وهكذا.

الفكرة جيدة ولكن لم يتم تطبيقها بشكل جيد، لأن الفكرة مرتبطة ارتباط صريح بالقصة وأنا لم اتفاعل أصلاً مع القصة أو مع الشخصيات الموجودة داخلها لكي اختار أفعال تجاههم.

لذلك وجدت نفسي اختار المواقف بشكل عشوائي تماماً ليس بناء على ما أشعر به لأنني لم أستمع إلى القصة أصلاً، لكن في الحقيقة كان يوجد موقف واحد اخترت فيه اتجاه معين بناء على رغبة حقيقة، وكان الأمر بعد قتال أحد الزعماء الصعب نسبياً فوجدتني أكره هذا الوحش بسبب المدة التي استغرقها أثناء القتال.

أسلوب اللعب.

لعبة Biomutant تقدم تجربة تقلد أدوار أكشن في عالم مفتوح، ومن هذا التصنيف يمكننا التنبؤ بالعديد من مقومات أسلوب اللعب، فمثلاً اللعبة تمكنك من استخدام نقاط المهارة في صقل بعض مهارات الشخصية مثل الصحة، القوة، الذكاء والحظ.

كذلك أسلوب القتال نفسه يدمج بين القتال قريب المدى والقتال بعيد المدى مع بعض المهارات والقدرات مثل إطلاق صواعق رعدية أو لهب أو الانتقال بشكل سريع.

اللعبة تقدم عدد كبير من المهارات التي يمكن فتحها مع التقدم في المستوى عن طريق إنفاق نقاط معينة تحصل عليها من القتال مع الوحوش، كما تحتوي اللعبة على عدد كبير من الأسلحة التي تحارب بها سواء قريبة المدى أو بعيدة المدى وكل سلاح من الأسلحة له الضربات المميزة.

أثناء القتال تعتمد بشكل كامل على الضربات المركبة "الكومبو"، والدمج بين الأسلحة قريبة المدى والأسلحة بعيدة المدى، وبالطبع المناورة والتصدي لضربات الأعداء.

القتال أفضل بكثير من قصة اللعبة عموماً وهو متنفس عن الأخطاء الإخراجية والقصصية الكثيرة الموجودة داخل اللعبة ولكن في نفس الوقت وقع أسلوب القتال في العديد من الأخطاء.

قتال الزعماء.

اللعبة تحتوي على ثلاث وحوش رئيسية يجب عليك التخلص منهم، ويمكن اعتبار كل وحش من هؤلاء الوحوش بمثابة زعيم يجب عليك التخلص منه، والحقيقة أن قتال هؤلاء الوحوش كان ممتع جداً داخل اللعبة.

كل وحش من الوحوش يأخذنا إلى منطقة معينة، فمثلاُ وحش نحاربه في المياه، وحش أخر على الأرض والوحش الأخير تحت المياه أصلاً.

كذلك كل وحش تستعد له باستخدام أداة مختلفة، وهذه الأدوات كانت ممتعة بشكل كبير في الحقيقة أثناء القتال وبالتحديد الوحش الثاني الذي استخدمت ضده حيوان أسطوري من داخل عالم اللعبة.

لكن على الرغم من تمتعي بقال الزعماء، إلا أن المهمات التي كانت تسبق قتال الزعماء كانت مملة إلى أقصى درجة وكنت أقوم بها حتى أصل إلى قتال الزعيم فقط.

مشاكل أسلوب القتال.

أول المشاكل في أسلوب القتال والمعارك، أنها قصيرة جداً، فأنت تدخل في حوار طويل جداً وممل ثم تبدأ في التحرك على الخريطة لمسافة كبيرة جداً وبعد ذلك تدخل في قتال قصير جداً يدوم لدقائق، وبعد ذلك تعيد نفس الكرة.

المشكلة الثانية هو اعتماد اللعبة على بعض الأفكار الرخيصة نسبياً لزيادة صعوبة المعارك، على سبيل المثال في بعض الأوقات ستجد العدو يتركك تماماً وكأنك غير موجود وهنا يعود مؤشر الصحة الخاص به كاملاً بينما يظل مؤشر الصحة الخاص بك منخفض.

في بداية الأمر ظننت أنني أخرج من إطار المعركة فيعود العدو إلى نقطته الأساسية، ولكنني وجدت أن العدو يقوم بهذا الأمر في كثير من الأوقات حتى وإن لم ابتعد من أمامه.

أخيراً فإن السلاح بعيد المدى يظهر تفوق واضح على معظم الأعداء ولكنه يستغرق المزيد من الوقت، ولكن عموماً باستخدام السلاح بعيد المدى فقط يمكنك التخلص من أي عدو بدون أن تصاب بأي أذى خصوصاً وأن المراوغة لا تستهلك من طاقة الشخصية شيئ يذكر، فيمكنك الاستمرار في المراوغة وفي نفس الوقت الاستمرار في إطلاق النيران حتى تتخلص من العدو.

غياب التسلق الحر.

عالم اللعبة ملئ بالجبال والتضاريس الممزوجة ببعض المباني المحطمة، وفي نفس الوقت نحن نتحكم بكائن يشبه الثعلب لو كان إنسان، وعلى الرغم من هذا لا يمكن لهذا الكائن التسلق بأي شكل من الأشكال، ببساطة لأن اللعبة لا تحتوي على فكرة التسلق الحر أصلاً.

لكن اللعبة تحتوي على بعض المناطق التي يمكنك تسلقها، وهذه المناطق تقوم اللعبة بتلوينها بلون أصفر لتخبرك أن هذه المنطقة قابلة للتسلق، الأمر الذي يجعل التسلق في اللعبة خطي إلى أقصى درجة وكأنها لعبة من زمن PS1.

هذا الأمر قتل الكثير من الإبداع والحرية في اللعبة، لأنك الآن مجبر على التحرك في الطريق المرسوم داخل اللعبة لكي تصل إلى نقطة معينة، وهو أمر غريب جداً خصوصاً وأن اللعبة لا تعاقب اللاعب على السقوط من المرتفعات حتى وإن سقط من ارتفاع شاهق جداً.

بمناسبة العقاب، فإن الشخصية تعاني بشكل كبير أثناء السباحة، حيث تغرق سريعاً ومن الواضح أن فكرة التفاعل مع البيئة كانت غائبة عن فريق التطوير أصلاً.

ترويض الكائنات.

اللعبة تحتوي على كائنات حية عديدة يمكن ترويضها واستخدامها للتنقل، والحقيقة هذا الجزء مصقول جداً في اللعبة، لأن الكائنات كلها مميزة من حيث التصميم وثانياً طريقة الترويض نفسها ممتعة إلى حد ما، حيث يجب عليك الحصول على أحد الأدوات لكي تقوم بترويض الكائن وكل كائن يتطلب أداة مختلفة عن الأخرى.

كذلك بعض المهمات داخل اللعبة تؤدي إلى حصولك على بعض وسائل التنقل وفي معظم الأوقات تكون هذه الوسائل ممتعة واستخدامها مرضي إلى أقصى درجة.

التصنيع والبحث عن الموارد في لعبة Biomutant.

عالم لعبة Biomutant ملئ بالمواد والأدوات والعتاد، في كل مكان يمكنك الحصول على الموارد والخامات، وهو الأمر الذي يدعم الاستكشاف في البيئة المحيطة بشكل كبير.

أيضاً اللعبة تحتوي على نظام تصنيع وجدته ممتع إلى حد كبير، حيث يمكنك تصنيع الأسلحة أو ترقيتها عن طريق تجميع القطع من عالم اللعبة ودمجها مع الموارد.

الموارد عبارة عن الخشب والمعدن والبلاستيك وهكذا، ويمكنك الحصول على الموارد إما من عالم اللعبة أو عن طريق تفكيك القطع التي وجدتها ولا تحتاجها.

على الرغم من أن نظام التصنيع ممتع جداً داخل اللعبة إلا أن نظام الترقية ضعيف ومتهالك وغير موجود تقريباً، حيث يمكنك ترقية العتاد عن طريق وضع بعض الإضافات التي تجدها حول العالم فقط، ولا يوجد أي امكانية لترقية مستوى العتاد أو صقل الخامات المصنوع منها مثل باقي ألعاب تقلد الأدوار.

التكرار يقتل اللعبة.