مراجعة البطاقة Gigabyte GTX580 SOC
للشركات الكبيرة فى الصناعة الكثير من الخطوات المعروفة فى ترقية ورفع الأداء لمستوي أعلى , شركة nVidia وفرت المعالج الرسومي القوي GeForce GTX580 والذي يعتبر أقوي معالج رسومي احادي حاليا وكل شركة تضيف نكهة خاصة على المعالج سواء
بزيادة الترددات , زيادة جودة التبريد ,PCB معدلة تماما , وكانت البداية عادة بإطلاق كل شركة للمنتج المعتاد على الشكل الإفتراضى فى التصميم والتبريد أو Reference Design ولاحقا يشتعل السباق فى تقديم الأفضل على شكل الإصدارات Non-Ref,
كل شركة لها أكثر من إصدارة وعلى فترات متباعدة للإبقاء على قيمة المنتج كمعالج رسومي حاضرة, اليوم شركة Gigabyte تقدم المعالج GTX580 فى إصدارة أسمها SOC أو Super Over-Clocked
الإصدارة من أقوي ما قدمته الشركة حتى الأن لدعم المعالج الرسومي GTX580 بكل قوة فى منافسة العديد من المنتجات الأخرى من شركات منافسة ففي مثل هذه الفئة هناك بطاقة مثل Asus GeForce GTX580 DCII وكل بطاقة منهم تأتى مدججة بأسلحة لمواجهة الأخرى ولكل بطاقة عيوب ومميزات تغطي هذه العيوب , لنرى سويا البطاقة GTX580 SOC فى اختبارات الأداء إلي أى مدى ستصل.
نتقدم بالشكر لشركة Gigabyte لأرسالها لنا هذه العينة.
المواصفات التقنية من موقع Gigabyte
لم تكن شركة NVidia موفقة فى بداية الجيل الجديد Fermi, حيث واجهتها مشاكل و إشاعات وصولاً إلى حقائق مؤلمة. و انتهى الأمر ببنية ممتازة على الورق, لكنها لم تحقق المرجو منها على صعيد الأداء الفعليّ بشكل تام كما أراد المستخدمون. إلا أنه تم تصحيح كل ما سبق حينما تم اطلاق السلسلة GT500 وكانت من أفضل ما أنتجته معامل NVidia, ولعل درَة التاج لهذا الجيل لا يزال حتى الان أسرع معالج رسومي أحادي النواة على وجه الارض؛ المعالج GTX580 الذي يأتي بقدرات معالجة رسومية ممتازة وجاء بشكل مشرف جداً للشركة. لم يتوقع أحد أن تظهر بطاقة من الفئات العليا خلال 2010, إلا أن إن فيديا فاجأت الجميع و قدمت سلسلة محسنة تنافس بها بشدة في عالم بطاقات الرسوميات.
مع إضافات جيجابايت , نرى سويا فى الجدول التالي شكل بطاقة GTX580 SOC على الورق قبل أن ندخلها "فرن" الإختبارات , جيجابايت قامت بعمل ممتاز فى الحقيقة.
Gigabyte's Gauntlet, قفاز جيجابايت.....
أخذت جيجابايت على عاتقها الإهتمام بهواة كسر السرعة خاصة إنها فئة مهمة جدا فى قطاعات السوق المختلفة, لاحظت الشركة انه عتاة كسر السرعة لديهم عادة إجتمعوا عليها وهى انتقاء مكوناتهم بأيديهم, الاهتمام بكل كبيرة وصغيرة فى إنتقاء موديلات معينة بعينها هى الأفضل فى كسر السرعة , من هذا المنطلق قررت الشركة أن تقوم ببرنامج خاص بها تحت إسم قفاز جيجابايت , الفكرة هنا فى انتقاء المعالجات الرسومية بناء على معايير معينة تقررها الشركة ووسائل ضغط واختبار قوية جدا قد تتخطي الظروف العادية حتى لكن هذا دليل على إنها مكون غير عادي وجدير بشيئيين, أول شئ هو ان يقتنيها كل مستخدم يبحث عن التمييز , وثاني شئ انها تصلح تماما لكسر السرعة بشكل غير عادى عن مثيلتها, فخلال عملية الانتقاء ومراحلها المختلفة يكون كل GPU واقع تحت وطئة الاختبارات ومن ينجح من هذه المعالجات فى العمل على الترددات العالية ينال شرف وسام SOC فى حين من يفشل منها يعود لخط انتاج الشرائح المعتادة Reference Design, لنري سويا مراحل الإختبار....
المرحلة الأولي : التصفيات
تمتلك جيجابايت قاعدة بيانات بكل مواصفات الأنوية الرسومية المختلفة, تقوم الشركة بتقييم مواصفات المعالج الرسومي من ترددات له, للمظللات والذاكرة وبناء عليها تحكم الشركة هل يستحق المعالج أساسا الدخول فى معركة الاختيار من عدمها للحصول على شعار SOC.
المرحلة الثانية : قدرات كسر السرعة
تمتلك جيجابايت مجموعة من البرامج مُجمعة سويا لإختبار كسر السرعة على أكثر المعالجات قابلية للعمل على ترددات عالية ولمدة 30 دقيقة متواصلة من الإختبارات المكثفة لمعرفة إلي أى مدي قد يصل المعالج الرسومي بثبات فى معدلات كسر السرعة, وعند الوصول لنتيجة مرضية يتم هندسة المعالج ليتم نشره وبيعه على هذا التردد الفريد.
المرحلة الثالثة : الضغط
حان وقت الاختبارات الفعلية, الأن المعالج الرسومي يعمل على أقصي تردد, ببرامج مثل 3D Mark Vantage و Furmark لقياس الثبات والأداء تحت الحمل ثلاثي الأبعاد فى الألعاب, المفترض هنا ان المعالج الرسومي اللذى يمر من هذه التجربة أن يعمل على ترددات أعلى بدرجات حرارة أقل وسرعة مراوح تبريد أقل من النسخة العادية.
المرحلة الرابعة : الإعتماد
أخر مرحلة وهى إختبار اعدادات الطاقة للبطاقة, مع نسبة الكسر العالية عن المعتاد لابد من التأكد من خلو البطاقة من أى مشاكل فى الطاقة وأفضل معالجات فى هذه المرحلة هى المعالجات اللتى تعمل بأقل معدل استهلاك طاقة عن مثيلاتها مع إيمان الشركة بانه لا يجب على بطاقات الصف الأول ان تعمل كبارجة حربية فى الصوت لذلك توفر الشركة حل تبريد بمراوح كبيرة فى الحجم لتفادى الصوت المرتفع.
على خلاف كل ما سبق من تعليب لبطاقات الرسوميات من شركة جيجابايت , لا نرى اليوم عيون جانبية زرقاء ولا أى نوع من أنواع الزخرفة , اللون الأسود مباشرة ولا مزاح هنا! نرى كلمة SOC فكلمة Super تأتى مشتعلة باللهب من فرط القوة فى حين ما يليها خمد لونه وأصبح صلد والكلمة مطبوعة ما يشبه سبيكة فوية جدا, Top Performance أداء عالى جدا , سرعة مجنونة , أفضل المكونات , ثم نرى شعار برنامج GPU Gauntlet مع مميزات UD3 من اللوحات الام تم استخدامها هنا, وكسر سرعة البطاقة من المصنع مباشرة أسرع 16% فى الأداء, جدير بالذكر إنه نسخة SOC هى أسرع بطاقة GTX580 تأتى مسكورة من المصنع مباشرة ولا يتفوق عليها الا نسخة من شركة PNY بفارق 2 ميجاهرتز فقط!
العلبة من الخلف جائت مليئة بالمعلومات, بداية فالشركة تتبني منهج "تقديم أفضل ما يمكن للاعبين المهتمين بالأفضل...." لنرى المعلومات من اليسار لليمين ومن الأعلى للأسفل, فبداية نرى استخدام تقنيات اللوحات الأم Ultra Durable 3 من دمج لقطع هى الأفضل فى هذا المضمار لضمان الجودة , فقطع مشابهة تساعد على حد قول الشركة على كسر السرعة بنسبة 10-30% زيادة, مع معدل فقط فى استهلاك الطاقة أقل بنسبة 10-30%, كل هذا بدرجات حرارة أقل 5-10% عن المعدل الطبيعي, مع دمج NEC / Tokin Prodalizer وهذا وظيفته معقدة بعض الشئ , سنتحدث عنها لاحقا , باقى المكونات الذكورة معدة لتعمل مع البطاقة بكل كفاءة ممكنة للحصول على أعلى معدلات الأداء, تحتوي البطاقة على بايوس أخر بجانب البايوس الأساسى وهذا البايوس معد خصيصا فى حالات التطرف التقني حيث يتم نزع المبرد واستخدام مبرد ليحتوى على نيتروجين سائل , هذا البايوس معد خصيصا لتجنب مشكلة "البرودة" لأنه فى مرحلة ما اذا انخفضت الحرارة عن درجة ما , يتوقف عمل المعالج الرسومي وهذا البايوس مجهز خصيصا لهذا الغرض, ثم نرى برنامج جيابايت الشبيه ببرامج التحدي الصعبة GPU Gauntlet وهذا سيكون له قسم خاص, ثم نرى تبريد Windforce 3 وهو ليس مبنى على تقنية دفع الهواء للخارج , فهو مبنى على 3 مراوح كل مروحة بقطر 8سم وهى تقوم بإدخال الهواء البارد للمشتت الحرارى وبالتالى تخفض حرارته مع دفع الهواء للخارج, تحتوى البطاقة على نقاط قراءة للفولتية لحالات القياس الدقيقة جدا, ومرفق برنامج جيجابايت بإسم OC Guru لكسر السرعة. هذا بالإضافة الى مميزات nVidia مثل التوصيل لأكثر من بطاقة سويا SLI, العمل على تقنيات مثل GPGPU من واجهة CUDA, دعم تقنية 3D Vision للأبعاد الثلاثية فى الأفلام والألعاب, دعم تقنية nVidia Physx لمحاكاة فزياء الأجسام فى الألعاب.
العلبة الداخلية , جاء التغليف بلون أسود أكثر لمعانا من الخارجي, خامة الصناعة قوية جدا وتتحمل الصدمات أكثر من الغلاف الخارجي, مع شعار SOC فى المقدمة بلون فضى , لنفتح العلبة ونري أفضل ما قدمته Gigabyte للمعالج الرسومي GTX580 من إضافات.
تأتي البطاقة محفوظة فى فيلين من اللون الأسود المخملي والاضافات تأتى محفوظة فى صندوق أسود صغير كما نرى فى الخلف مع كتيبي تشغيل ومنهم كتيب للتعليمات للتركيب.
البطاقة محفوظة فى الكيس البلاستيكي المعتاد للحفاظ عليها من الكهرباء الاستاتيكية والاحتكاكات تحت اى ظرف ما.
البطاقة قبل الدخول اليها مباشرة ونرى هنا كتيبي التعليمات , وصلتى تحول لمخارج البطاقة , وكابل HDMI 1.4a مع قرص مدمج به اخر تعريف وقت صدور البطاقة , لا ننصح به ويُفضل التوجه مباشرة إلي الموقع الرئيسي ل nVidia لتحميل أخر درايفر WHQL.
البطاقة من الأمام شكلها مثير جد للاهتمام, نرى هنا تبريد Windforce 3 وكل مروحة منه تحمل اسم Gigabyte بشكل بديع, كما نرى أنبوب تبريد كبير من الخلف بزاوية قائمة , طول البطاقة تجاوز طول البطاقة الافتراضية بنصف إنش فقط لا غير وهو أمر محمود, لنتفحص باقى الزوايا.
البطاقة من الخلف قصة اخرى تماما, نرى هنا لون PCB أزرق وهو امر معروف فى بطاقات Gigabyte, تأتى البطاقة بتصميم 14 PWM للثبات فى كسر السرعة زمن اللطيف أنه كل وحدة PWM لها LED صغيرة مصفوفة بجانبها , وعلى حسب العبء الرسومي على البطاقة تضئ هذه المؤشرات, أمر محمود جدا لأنه يسهل معرفة الحمل على GPU بمجرد النظر , نرى هنا 5 وحدات من نوع NEC / Tokin Prodalizer , هذه نوعية من المكثفات لكن لها وظيفة فريدة من نوعها, التيار الكهربائي يأتى على شكل موجات , كل موجة يكون بها نوع من "التشوهات" أو ترددات , وهى تسبب تذبذب فى التيار بشكل دقيق جدا ربما لا نلمسه باجهزة قياس عادية, وظيفة هذه الوحدات هى العمل على القضاء على "الازعاج" او التشوهات Random Noise فى التيار الكهربائي المار فى الوحدة ككل, هذا يعطي أداء أفضل مع ثبات مرور التيار للمعالج الرسومي, خاصة فى حالات القياس الدقيقة ستكون القراءة من ادق ما يمكن, البناء ككل للبطاقة مع هذه الوحدات واعد جدا فى كسر السرعة.
أعلي البطاقة نري أماكن التوصيل مع بطاقات أخرى "حبذا من نفس النوع والموديل" , تقنية SLI لتوصيل بطاقتين, ثلاث بطاقات او حتى 4 بطاقات سويا للحصول على تجربة فريدة فى الرسوميات.
شعار شركة Gigabyte في الأمام وهو ليس لاصق رخيص بل هو رموز بارزة , قيمة أخري تضاف لمن يشترى هذه البطاقة , لا مكان للمكونات ولا حتى الملصقات الرخيصة هنا.
البطاقة تأخذ طاقتها من مخرجي 8 + 6 بن , هذا نفس التصميم المعتاد من ان فيديا ولا جديد هنا , حبذا لو كان على شكل 8 + 8 لقدرات كسر السرعة لكن لا بأس , سنرى إلي اى مدي ستصل بطاقة اليوم فى كسر السرعة.
نرى من هنا أنبوب التبريد الضخم يمر من أسفل المشتت للأعلى, ويدخل فى المشتت مرة أخرى , أنبوب سميك جدا كما نرى مشتت PWM السلبى تحت المشتت الكبير.
المخارج أكثر من مناسبة لكل ما هو حديث من شاشات فى السوق حاليا, مخرجي DVI ومخرج HDMI كما نرى فتحات التهوية لخروج الهواء الساخن للخارج.
نرى هنا مكان التوصيل للبطاقة PCI Express , مع موديل البطاقة GV-N580SO-15I وهى الاصدارة رقم 1.0 كما نرى أسفل المشتت وهو من النحاس وانابيب التبريد تمر على استحياء من امامنا هنا.
زر التحويل للبايوس الأخر فى حالات التطرف التقني, البايوس مهيأ تماما لتجاوز مشاكل النواة GF110 مع التبريد فى درجات حرارة منخفضة تماما , يعيب الزر صعوبة الوصول له لأنه يتطلب فك البطاقة من مكانها وهذا أمر متعب فى حالة كانت هناك أكثر من بطاقة.
تصميم المشتت بديع جدا , المشتت لا يشغل حتى مكانى التركيب فى حين بطاقات اخرى قد تأكل جانب من الجانب الثالث ان لم تشغله, بطاقة اليوم فعلا على صعيد الشكل مميزة وعلى الورق المواصفات تعد بكسر سرعة لا مثيل له بسهولة ولادون اى مشاكل فى الحرارة, بطاقة SOC ستقع تحت وطأة اختبارات عرب هاردوير , لنرى سويا هل هى أهل لها أم لا.
من أكثر ما أثار انتباهنا بعد تشغيل البطاقة وجود مؤشرات ضوئية و لمبات بيان عددها اثنتي عشرة لمبة تشير عند تشغيلها إلى مستوى الضغط الحادث على البطاقة, فعندما تقوم بتشغيل الجهاز لأول مرة تظل هذه اللمبات مضيئة و هو أمر يضفي مزيد من الجمال على البطاقة و على الصندوق الموضوعة فيه. ثم بعد تمام تحميل النظام تهدأ البطاقة و تنطفئ اللمبات و يتبقى لمبة واحدة فقط في وضع التشغيل للدلالة على أن البطاقة تعمل. بعد ذلك تعمل اللمبات و تتوقف عن العمل وفقاً لمستوى الضغط الحادث على البطاقة.
هنا البطاقة في وضع الخمول, تم التصوير أثناء وضع الجهاز على سطح المكتب لفترة خمس دقائق.
و هنا بعد تشغيل لعبة Battlefield Bad Company 2 و اللعب المستمر. أثناء اللعب تتوقف بعض اللمبات عن العمل ثم تعاود التشغيل عند زيادة الضغط, و هكذا.
لا يمكنان بالطبع إغفال عصابة Tokin التي تعمل على توصيل أفضل طاقة للمعالج الرسوميّ, هذه هي المرة الأولى التي نتعامل مع بطاقة يوجد على ظهرها خمسة مكثفات من NEC Tokin.
عملية اختبار بطاقات الرسوميات أمر بالغ الحساسية, و يحتاج إلى تحري الدقة الشديدة عند إجراء الاختبارات. لا نتعامل هنا مع أرقام بقدر ما نتعامل مع سيل وفير من الإطارات, و هذا يحتم علينا توحيد كافة الظروف في كافة الاختبارات. نبدأ بالتعرف على البطاقة عن كثب عبر النظر إليها من جميع الجوانب و تفحص البطاقة و متعلقاتها عن قرب. بعد ذلك نتعرف على المواصفات التقنية من الملفات التي تزودنا بها الشركات المصنعة, ثم يدور حوار مطول بين أعضاء الفريق التقني للتعرف على البطاقة تقنياً أكثر فاكثر. و لا يتم تركيب البطاقة ولا تشغيلها قبل أن نكون الانطباعات الأولى حول القطعة التي بين أيدينا, و -غالباً- الانطباعات الأولى تدوم. بعد ذلك يتم تركيب البطاقة و تنصيب نظام التشغيل و تنصيب أحدث تعريف متوفر, ثم تحديث نظام التشغيل بآخر التحديثات المتوفرة و تحديث كافة البرامج و الألعاب التي تم تنصيبها. كل اختبار مذكور فيه الطريقة التي اعتمدناها للحصول على النتيجة.
مواصفات جهاز الاختبار
تم كسر سرعة المعالج إلى تردد 5.04 جيجا هرتز حتى لا يشكل أي نوع من أنواع عنق الزجاجة. و باقي المكونات تم تركها على الوضع الافتراضيّ.
البرامج المستخدمة في الاختبارات
Unigine Heaven V2.5
3D Mark 2011
3D Mark Vantage
Aliens vs Predator
Batman Arkham Asylum
Battlefield: Bad Company 2
Dirt 3
Crysis
Crysis Warhead
Crysis 2
Lost Planet 2
Mafia II
Metro2033
Resident Evil 5
أحدث مولود في عائلة Futuremark, خليفة 3DMark Vantage و الفرق أن الإصدار الجديد موجه خصيصاً للمنصات الداعمة لمكتبة DirectX-11, قامت الشركة بإلغاء الدعم لمحرك NVidia PhysX في هذا الإصدار من أجل تقليل الفجوة بين البطاقات و التغلب على الأرقام التي تكون غريبة في كثير من الأحيان.
واحد من أشهر برامج اختبار و تقييم أجهزة الحاسوب الموجهة للألعاب و الرسوم ثلاثية الأبعاد, تم تصميمه بواسطة شركة Futuremark و تم تقديمه خصيصاً للبطاقات الداعمة لمكتبة DirectX-10. يقوم البرنامج بإجراء مجموعة من الاختبارات على كل من المعالج المركزي, و بطاقة الرسوميات. و في النهاية يقوم بعرض تقييم لقدرة المنصة على التعامل مع الرسوم ثلاثية الأبعاد.
واحد من اول برامج الاختبار و التقييم التي ظهرت لدعم DirectX-11. يقوم بعرض مشاهد لمجموعة من الجزر الصغيرة و ينتقل للتوغل داخل إحدى القرى المختبئة داخل الغيوم. اشتهر بمنظر التنين الشامخ الذي يُعتبر جسده ساحة لعرض امكانيات البطاقات في عملية الترصيع.
الإعدادات المستخدمة
النتيجة
قمنا بعمل اختبارين, الأول مع وضع الترصيع على الإعدادات العادية, و الآخر على وضعية الترصيع القصوى Extreme.
لرعب, الإثارة, التشويق, التنوع... و كلمات أخرى كثيرة يمكن أن نصف بها هذه اللعبة الجبارة. تدور الأحداث حول الصراع الدائر بين نوعين من المخلوقات الفضائية الغريبة, و بالطبع لن تدع الولايات المتحدة الأمريكية الأمر يمر مرور الكرام؛ فأرسلت قواتها من جنود البحرية لاحتواء الموقف, فهل سيصمدون عند مواجهة هذه المخلوقات الذكية المتطورة؟ أتحدث هنا عن لعبة المنظور الأول التي أنتجتها شركة Rebellion و نشرتها شركة SEGA على الحاسوب الشخصيّ في فبراير عام 2010, و أيضا على منصتي الألعاب الأشهر في العالم XBOX , PlayStation 3. تستخدم اللعبة محرك Asura المملوك لشركة Rebellion و الذي يدعم DirectX-11 بشكل كامل, لكي تقوم بإتمام اللعبة, عليك أن تلعب ثلاثة أدوار (المخلوق الفضائي, و المخلوق المفترس, و جندي القوات البحرية المسلح) و في كل مرحلة ستجد طرقاً جديدة للقضاء على العدو, كما أنك ستعيش القصة من منظور مختلف و جديد. يمكن أن تختار اللعب على وضعية DirectX-11 أو DirectX-9 و لكن في حال استخدمت الأخير فلن تستمتع بالرسوميات المدعومة بمؤثرات DirectX-11.
الإعدادات المستخدمة
النتيجة
لم نستخدم أداة الاختبار المنفصلة للعبة, و رأينا أن اللعب الحقيقيّ لأحد مراحل اللعبة سيكون أفضل كثيراً. لعبنا أربع دقائق من أول مرحلة The Refinery التي تبدأ عندما يفيق بطل اللعبة بعدما كان يجره أحد الكائنات الغريبة, ثم يستكمل اللعب داخل الأنفاق ليواجه وحشين من الوحوش, و بعد القضاء عليهم يتوجه للخارج لمواجهة المزيد منهم. ثم يسير على الجسر و هنا نحرص على تفجير جميع اسطوانات الغاز من أجل خلق كمية كبيرة من الانفجارات. تم التسجيل بواسطة Fraps.
من منّا لا يعرف الرجل الوطواط؟
ها هو يعود من جديد في هذه اللعبة الرائعة التي ستأخذ اللاعبين الى مستوى جديد تماماً؛ فهي تقدم مفهوماً جديداً لألعاب المغامرات و الحركة التي تعتمد على قدرة اللاعب على الاختباء من الأعداء و التربص بهم للقضاء عليهم في أسرع وقت, و بمنتهى الهدوء, و دون ان يلاحظهم أحد. ستأخذك اللعبة في مغامرة لا يمكن أن تنساها داخل "أركم" مستشفى الأمراض العقلية التي تحوي بين جدرانها أكثر المجرمين جنوناً, و الذين أودعوا في هذا المكان لعزلهم عن باقي العالم. عدوك اللدود هو "الجوكر" الذي استطاع باستخدام ألاعيبه أن يهرب من المصحة و يبدأ تنفيذ خطته في فرض سيطرته على مدينة جوثام بالكامل لكي يمارس جنونه المعهود على المواطنين الأبرياء. فهل سيكون بإمكانك إيقاف الجوكر؟
تدعم اللعبة DirectX-9 فقط, و تدعم تأثيرات الفيزكس الرائعة من NVidia حيث ستشعر و كأن الأدخنة حقيقية في عمقها و شكلها, لا يمكن بالطبع تفعيل تلك الخاصية على بطاقات ATI كما أن خاصية تنعيم الحواف يمكن تفعيلها فقط من خيارات لوحة التحكم إن كنت من مستخدمي بطاقات ATI. كما أن اللعبة تستخدم محرك Unreal Engine 3.
النتيجة
أداة الاختبار المدمجة تستخدم طريقة عرض بعض المشاهد لمناطق مختلفة من اللعبة تشمل الأنفاق و الجدران و الدخان, لكنها تفتقر إلى عرض الأجسام, نتحدث هنا عن أجسام الأشخاص الذين يقابلهم باتمان و شخصية باتمان نفسها فضلاً عن التأثيرات الحية الناتجة عن استخدام الأسلحة و الحركات القتالية السريعة. قررنا أن نستخدم إحدى مراحل "التحديات" Challenge Mode و اخترنا درجة الصعوبة Extreme التي يكون فيها عدد الأعداء أكثر من المعتاد و هو المطلوب, حيث يقومون بمهاجمة باتمان طوال الوقت و بعضهم يقومون بإطلاق النار عليه. المهم أن هذه المرحلة تتم في المجاري, و تأثيرات المياه و حركتها تضغط أيضاً على المعالج الرسومي.
بلا مبالغة, يمكن القول بأنها أفضل الألعاب الداعمة لمجموعة أوامر DirectX-11 حتى الآن. أُطلقت اللعبة في مارس عام 2010, الشركة المنتجة هي الرائدة Electronic Arts. قامت شركة DICE بدمج محركهم الرائع Frostbite-1.5 و الذي يحتوي على مجموعة خواص Destruction-2., ربما يتساءل البعض باستغراب, و ما الجديد في هذا المحرك؟! يضيف المحرك المذكور مزايا رائعة للعبة؛ فكثير من الأشياء المحيطة بك قابلة للتدمير, يُمكنك تدمير أبواب المنازل و اقتحامها دون عوائق. كما أن القذائف التي تقوم بإطلاقها لا تمشي في خط مستقيم, بل تخضع لقوانين الجاذبية الأرضية و تسير في شكل منحنى قبل أن تسقط على الأرض. علاوة على ذلك, تأتي اللعبة داعمة لمجموعة أوامر DirectX-10 بشكل أساسي, مع إضافة المزيد من تحسين الأداء, و تنعيم الظلال و تجميل الصورة لمستخدمي البطاقات الداعمة لمجموعة أوامر DirectX-11.
على الرغم من ان اللعبة ممتعة بشدة عندما تلعبها في طور اللعب الفرديّ حيث تسير مع زملائك الثلاثة في مهمتكم لتأمين أحد الأسلحة السرية الفتاكة, إلا أن معظم اللاعبين أجمعوا أن طور اللعب الفرديّ لا يمكن مقارنته بأي حال من الأحوال مع طور اللعب الجماعي مؤكدين على تفوق الأخير. حيث يمكنك وضع خطط استراتيجية بالتعاون مع فريقك؛ حيث تستطيعون استخدام المركبات المتنوعة و الطائرات لمباغتة العدو و الفتك به من حيث لا يدري. ستأخذك اللعبة إلى مستوى جديد تماماً من القتال؛ حيث أن أماكن القتال متنوعة بشكل لم يسبق له مثيل, اليوم ستقاتل في البرد القارس, غداً ستكون مهمتك في إحدى الغابات الاستوائية.
على الرغم من مرور قرابة أربع سنوات على صدور "قاهرة البطاقات" إلا أنها ما تزال آداه اختبار جيدة, و وسيلة فعالة للإشارة لأداء أعتى البطاقات الرسومية في وقتنا المعاصر. اللعبة من انتاج 2007, قام بتصميمها استوديو الألعاب الألماني Crytek. تعتمد اللعبة على CryEngine 2 و يتيح لك تشغيل اللعبة إما في وضع DirectX-9 أو DirectX-10. تدور أحداث اللعبة في جزيرة قرب شرق الفلبين, حيث يتم اكتشاف كائن غريب في إحدى الجزر القريبة, و يتدخل فريق من الولايات المتحدة الأمريكية لاستكشاف الأمر و تكون بداية المواجهة بينك و بين الجنود الآسيويين. و بعد أن تحدث الكارثة و تجتاح الكائنات الفضائية المكان تتحول الحرب إلى حرب ضروس بينك و بينهم. هل ستنجو بحياتك؟
الإعدادات المستخدمة
النتيجــة
لم يتخلى عشاق الجزء الأول عن أملهم في أن تصدر إضافة جديدة تتضمن بعض الإضافات و التحسينات, إلا أن الشركة المنتجة Electronic Arts و دار الألعاب التي طورت اللعبة Crytek كان لهم رأي آخر؛ حيث قاموا بإصدار نسخة جديدة من Crysis تشمل قصة كاملة و ليست مجرد تحديث أو إضافة قابلة للتحميل DLC. ما زالت اللعبة قادرة على نقلك إلى مرحلة جديدة كلياً من الإثارة و التشويق. تستخدم اللعبة محرك CryEngine 2 و تدعم DirectX 9 و DirectX 10.
الإعدادات المستخدمة
النتيجة
تم استخدام أداة الاختبار المنفصلة, مرحلة Ambush.
الجزء الثاني من الشهيرة Crysis إحدى العلامات البارزة في عالم ألعاب الحاسوب, تم إطلاق هذه اللعبة المنتظرة بشدة في الثاني و العشرين من مارس عام 2011 بعد أن تم إطلاق النسخة التجريبية منها. اللعبة تأتي في ثوب جديد بمحرك CryEngine 3 و على الرغم من أن طور اللعب الفردي بها أكثر من رائع, إلا أن كل من لعبها أجمع على أن طول اللعب الجماعي على الإنترنت له مذاق مختلف تماماً. اللعبة موجهة للحاسوب الشخصي, و ايضاً إلى منصات الألعاب XBOX و Playstation3.وقد قمنا بتنصيب الباتش 1.9 والذي يدعم DirectX 11 , مع تنصيب HiRes Texture Pack , DX11 Pack وقمنا بتشغيل برنامج FRAPS وتسجيل عدد الأطارات أثناء اللعب في مهمة Walk in the park لمدة 3 دقائق , اخترنا مرحلة A Walk in The Park لما تحتوية من تأثيرات مختلفة وسط البيئة المفتوحة, كما أن عدد الألعاب الكبير جعل تجربة اللعب الحامية Intensive مؤشراً جيداً لاختبار اللعبة, حيث أن اللعب في هذه المرحلة لم يتخلله أي نوع من أنواع الوقوف و تأمل الطبيعة بقدر ما كان موجوداً من طلقات نارية متطايرة و انفجارات هزت الأرض.
النتيجة
من منّا لم يلعب Dirt 2 المحملة بالرمال و أجواء الصحراء الممتعة؟!. ها هي Codemasters تعاود ممارسة الإبداع من جديد مع الجزء الثالث من اللعبة الذي خرجت فيه الشركة من إطار اللعب في الصحراء لإطار أوسع يشمل أجواء جديدة من اللعب في الثلج و المدن. الرسوميات تقدك تجربة مذهلة للاعبين مع دعم اللعبة الكامل لمكتبة DirectX 11. لم نلاحظ وجود اسم المتسابق الشهير Colin McRae على غلاف اللعبة هذه المرة عندما تم أطلاق اللعبة في الرابع و العشرين من يونيو 2011. تعتمد اللعبة على محرك EGO 2.0.
النتيجــة
تم استخدام اداة الاختبار المدمجة مع اللعبة.
هل شعرت ببرودة الجو طوال فترة لعبك للجزء السابق من اللعبة Lost Planet: Extreme Conditions؟
اطمئن, لن تمر بنفس الحالة من الجديد, فقد ذاب الجليد بعد عشر سنوات من نهاية الجزء الأول. لقد انقشعت الطبقة الجليدية من على الأرض, و ظهر جمال هذا الكوكب متمثلاً في أدغاله المورقة الرائعة, و منظر الظلال الجميلة. يزداد الأمر جمالاً و حيوية عندما تشغّل اللعبة تحت تأثيرات DirectX-11 , و عندها فقط ستستفيد من خيار الترصيع الرائع, و سترى شكلاً جديداً لأمواج المياه التي تتأثر بتحركاتك داخلها, و تتأثر بطلقات النيران, بل أن التغييرات ستطال شكل الشخصيات أيضاً. لا يذهبن خيالك بعيداً, لم تأتِ هنا لتتنزه. فبعد قليل ستواجه فلولاً من المخلوقات الفضائية الغاضبة التي لن تتوانى في محاولة الفتك بك أنت و من معك. لن يتوقف الأمر هنا فحسب, هناك مجموعة من القراصنة الذين يستخدمون أسلحة فتاكة لكي يقاوموك بعنف, فانتبه جيداً.
صُممت اللعبة بواسطة كابكوم الشهيرة (و هي نفس الشركة التي صممت الجزء الأول أيضاً), تدعم اللعبة كلاً من DirectX-9 و DirectX-11. تحتوي اللعبة على برنامج اختبار داخليّ يوجد به نوعين من الاختبارات, سوف نستخدم الاختبار الأول A الذي يعكس تجربة لعب فعلية من داخل اللعبة.
فيتو سكاليتا, أحد المهاجرين الذين تركوا صقلية و هم في سن صغيرة ليرافق والده الذي اتخذ قرار الهجرة. بعد وصوله, يعتاد على التسكع في الشوارع مع صديقه جوي, و بعد تورطه و القبض عليه في حادث سرقة, يقضي فترة من عقوبة السجن و يُعرض عليه المشاركة في الحرب, و هنا تبدأ اللعبة بمشهد لغزو صقلية في الحرب العالمية الثانية. بعد إصابة فيتو في الحرب يعود للوطن من جديد, لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن؛ فقد توفي والده و لم يترك له إلا الأسرة المكونة من أمه و أخته, بالإضافة إلى الديون. يفكر فيتو كيف يخرج من المأزق و يعيش الحياة التي لطالما أرادها ... و هنا يلجأ لصديقه المخلص جوي الذي يرافقه في رحلتهم لصعود درجات الرقي في المافيا.
اللعبة من إنتاج فرع شركة 2K في جمهورية التشيك, و تستخدم المحرك Illusion كما أنها داعمة لمكتبة DirectX-9 فقط, و يبدو كما لو أن الشركة فضلت استخدام DirectX-9 المعروف و الآمن و المجرب من الجميع. لعبة المنظور الثالث ستأخذك في رحلة رائعة من اللعب و التجول في المدينة الكبيرة, حيث يمكنك التحرك داخل أي سيارة تختارها –و ستسرقها بالطبع- و دون قيود. اللعبة داعمة لتأثيرات الفيزيكس.
الإعدادات المستخدمة
النتيجــة
استخدمنا أداة الاختبار المدمجة.
هل استمتعت بقراءة رواية "مترو 2033" للكاتب الروسي ديميتري جلوخوسكا؟
حان الوقت لتكون بطل الرواية؛ فلعبة المنظور الأول ستأخذك إلى جو من الرعب و التشويق ربما لن تشهد له مثيلاً. تم تصميم اللعبة بواسطة استوديو 4A في أوكرانيا, و ظهرت لأول مرّة على الحاسوب في مارس 2010. تستخدم اللعبة محرك 4A الداعم لكل من DirectX-9 , و DirectX-10, و DirectX-11. كما يدعم الفيزيكس و نظام الروية ثلاثية الأبعاد من إن فيديا.
قصة اللعبة تحدث في أنفاق روسيا بعد وقوع كارثة نووية, و تقوم أنت بدور أرتيوم الذي تربى و ترعرع في شوارع موسكو قبل بداية الحرب, ثم انتقل للعيش في الأنفاق. رغم أن الأحداث تدور في الأنفاق, إلا أنك ستضطر للخروج إلى الشوارع المهجورة لقضاء بعض المهمات الصعبة. الأعداء الحقيقيين في هذه اللعبة ليسوا المتحولون الذين يهاجمونك طوال الوقت؛ بل ابناء جلدتك الذين لا يملون من محاولة الاستيلاء على مأواك الوحيد. فهل ستستطيع الصمود؟
اختيارنا للعبة لكي تكون أحد محاور المراجعات لم يأتِ من فراغ؛ اللعبة بها العديد من المؤثرات البصرية التي تبهر اللاعب طوال الوقت. فعند تفعيل اعدادات DirectX-11 ستلاحظ الترصيع الذي تحظى به اللعبة. كما أن عمق الضباب و تأثيره الذي يكاد يكون حقيقياً سيجعلك تعيش اللعبة كأنها واقع, فضلاً عن كل ما سبق, تمثل اللعبة تحدياً صعباً لأعتى المنصات دون مبالغة.
الإعدادات المستخدمة
النتيجــة
لم نستخدم أداة الاختبار لما رأيناه منها مشكلات غريبة جعلتنا نستبعدها بلا رجعة. اعتمدنا على لعب مرحلة الجسر, المكان الذي يصفه "بوربون" في بداية المرحلة أنه "مكان بغيض". المكان بالفعل بغيض؛ حيث يوجد العديد من المؤثرات و الدخان, كما أن هناك هجوم ضخم من جانب الكائنات المتحولة مما يجعل تجربة لعب هذه المرحلة يمكن الاعتماد عليها.
ربما يعتبرها البعض " لعبة جيدة "... لكن من يعشق سلسلة الرعب الشهيرة يراها " لعبة لا تُنسى".
قدمت شركة Capcom هذه اللعبة في الثامن عشر من أكتوبر 2010 لمحبي ألعاب الرعب و التشويق, تأتي اللعبة داعمة لكل من DirectX-9 و DirectX-10. و هي إحدى ألعاب المنظور الثالث, كما أنها الجزء السابع من سلسلة الرعب الشهيرة. تعتمد اللعبة على المحرك MT Framework. تدور الأحداث في أفريقيا, حيث يتم تكليف كريس ريد فيلد بالانضمام لشريكته شيفا ألومار في رحلة بحث و تقصي عن بعض الأمور الغريبة التي حدثت مؤخراً في أفريقيا. يقابل كريس العديد من الأشياء الغريبة التي إعتاد على رؤيتها في سابق الأجزاء, و في النهاية يكتشف مفاجأة مذهلة لم يكن يتوقعها !
Mars GPU Physx Benchmark
قامت شركة Epic Games فى الصين ببناء لعبة TPS للأونلاين بإسم Mars واللعبة تحتوى على محرك nVidia Physx للمؤثرات البصرية المختلفة, اللعبة صدر منها Demo يحتوي على Gameplay فعلي به مؤثرات قوية جدا ومختلفة للفيزيكس من ان فيديا على كل الأصعدة من اكسائات جانبية لمثرات رئيسية وصولا الى الطلقات وتأثيراتها.
لن نستطيع وضع البطاقة أمام أى بطاقة أخرى فى Mars حاليا , لكن الاطارات عددها يدل اننا أمام معالج مكسور السرعة بشكل لافت! فى اختبارات Mafia II الفارق تراوح ما بين 5-7 إطارات ما بين البطاقة وبطاقة أسوس, وبالنسبة للعبة قوة الحمل على GPU مثل Metro زيادة 3 اطارات أمر مهم أيضا, الكسر ككل جاء بفائدة حتى لل Physx, الكسر من المصنع الأم, انتقاء Gigabyte للمعالج الرسومي كان فعلا فى محله.
في كسر السرعة لم نلجأ لأداة OC Guru لمحدودية الكسر عليها , فاللأسف لم تتعدى الفلوتية فيه أكثر من 1.095 فى حين أتاح لنا MSI AfterBurner مساحة أكبر للكسر وقد كان, فى بطاقات مشابهة كسر السرعة بزيادة الفولتية أمر حتمي لمعرفة قدرات البطاقة فى الانطلاق, وقد كان , وصلنا لتردد 970 ميجاهرتز من أصل 855 للبطاقة, زيادة تصل الى 13% فى التردد وهو أمر محمود جدا, لنرى سويا إلي أى مدي كان لهذا تأثير فى الأداء العام للنتائج.
فى برنامج 3D Mark نسخة 2011 كانت الزيادة بمعدل 12.2%, تقريبا نفس زيادة الكسر!!! وللنسخة Vantage كانت 11% أيضا, تقريبا كان تأثير الأداء جيد جدا, ففى حالة تخطي النتائج كنسبة مئوية فى حالة الكسر لأكثر من النسبة لكسر المعالج الرسومي فنحن أمام حالة فريدة لكن الأمر منطقى جدا هنا, لنرى الأداء فى الألعاب.
فى الترصيع على أعدادات Heaven القصوي حيث كل اطار له صوت فعلا, 10% زيادة, وفى حالة DirT 3 كانت الزيادة 8.5% , فى حالة أسطورة البطاقات الجديدة Crysis 2 كانت الزيادة 18%! نتيجة ثورية فعلا فى هذه الحالة وكانت التجربة فوق الممتازة, فى BFII وصلت ل 9.8% زيادة أيضا, النتيجة ككل مرضية جدا فى الكسر والزيادة ملموسة بشكل فعال.
ربما يصيبكم الشك عندما تمسكون البطاقة في أيديكم و تقولون "هذه المراوح تبدو ضعيفة للغاية, كيف ستقوم بتبريد بطاقة مكسورة السرعة؟!". إلا أننا نؤكد لكم أن هذه المراوح التي تبدو بريئة في شكلها إنما هي متوحشة في طباعها و أداءها, فعلى الرغم من احتفاظها بالهدوء المفرط إلا أن لها قدرة جيدة جداً على التبريد, ستلاحظون الأمر خلال الأسطر القادمة.
الحرارة كانت محل إثارة فعلا, مقارنة ببطاقة أسوس اللتي تم اختبارها من فترة ليست بالبعيدة , لنرى النتائج على التردد الافتراضى مع العلم تردد أسوس الافتراضى فى بطاقة DCII أقل من Gigabyte , حتى مع ترك المروحة على وضع Auto كانت الدرجات أقل 6 درجات كاملة عن بطاقة أسوس وبطاقة أسوس تبريدها ثلاثى التركيب وبها Backplate لكن Windforce 3 كان له رأى أخر!!! نتوجه للكسر والكسر ما بين البطاقتين كان فارقه بسيط جدا أقرب ل 30 ميجاهرتز فقط, تفوق تام لبطاقة Gigabyte GTX580 SOC على صعيد الدرجات بفارق 13 درجة كاملة, على صعيد الصوت وهو أمر قد يراه البعض شئ غير قابل للقياس من أذن للأخرى خصوصا لو كان المستخدم يلعب وعلى رأسه Headphones محترفة , لكن إحقاقا للحق بطاقة Gigabyte صوتها على مروحة 100% كان أشبه بالهسييس الطفيف جدا, لو تم وضع البطاقة فى صندوق به على الأقل 4 مراوح , لن تسمع صوتها على الاطلاق عكس بطاقة أسوس, فى النهاية الأمر متروك للمستخدم فى هذه النقطة لكن وجب التنويه.
قدمت Gigabyte بطاقة مميزة جدا, بداية من الشكل الخارجى والتصميم مرورا الى الأداء, بطاقة SOC أسرع بطاقة تأتى مكسورة من أى شركة مباشرة بتردد 855 ميجاهرتز للمعالج الرسومي, التصميم كان مميز فى الأناقة حتى مع مؤيدي فكرة إنه البطاقة تستقر فقط فى الصندوق Case ولا حاجة للشكل لكن فى بطاقة هى الأفضل فى مضمارها, بالتأكيد للشكل عامل هام, من قبل صدقنا على هدوء تبريد البطاقة Asus GTX580 DCII لكن مقارنة بحل جيجابايت , جيجابايت تتفوق فى عامل الهدوء بشكل كبير, البطاقة على 100% تشعر انه هسييس يمر خلف أذنك لا اكثر, البطاقة تشغل مكانين فقط, هو أمر قد يراه البعض ليس مشكلة لكنه يختلف من شخص للأخر, بطاقتين سويا من SOC لن تشغلا اكثر من 4 أماكن فقط فى حين حل منافس من Asus سيكلف المستخدم 6 أماكن كاملة بالإضافة الى الحاجة الى تصميم معين من اللوحة الأم ما بين أماكن PCI Express لتركيبها, كسر السرعة كان مميز جدا ووصول البطاقة الى 970 ميجاهرتز مع مروحة على سرعة 100% أقرب للصمت فى فولتية لا تزال فى حدود الأمان امر مميز جدا, هذا كسر بنسبة 25% عن بطاقة nVidia الإفتراضية! المردود فى الأداء كان مميز جدا خاصة فى الألعاب المعروفة بأنه كل إطار فيها يكون علامة فارقة وليس مجرد رقم أكبر أو أصغر من الأخر, البطاقة كان من الممكن أن تكون الإضافات معها أكثر قليلا, كابل SLI مميز يحمل شعار Gigabyte SOC كان سيكون إضافة مميزة , لعبة مثل DirT 3 لرؤية جمال تفاصيل DX11 مهمة أيضا, قامت Gigabyte بعمل ممتاز فى بطاقتها SOC وإن كنا نتوقع منها رد اكثر قوة قريبا ربما على شكل موديل جديد لمنافسة ضوارى MSI و Asus حديثي العهد ححيث يمكن على بطاقتهم الجديدة بنسبة كبيرة تخطي حاجز 1 جيجاهرتز والبطاقات مزودة بذاكرة 3 جيجابايت بدلا من 1.53 جيجابايت لنهم تطبيقات DX11 المختلفة, تأتى البطاقة بسعر مميز جدا لا يختلف عن التصميم الافتراضى الا 20$ فقط لا غير, صفقة رابحة جدا لأفضل معالج رسومي متاح فى السوق كمعيار قوة مفرطة, مع إضافة مثل BIOS مجهز تماما لكسر السرعة على النيتروجين السائل, الأمر مشجع جدا لجلسة مرح تقني مع الأصدقاء.
المميزات
1. تبريد رائع.
2. هدوء لا مثيل له.
3. إمكانية كسر سرعة جيدة.
4. شكل مميز للبطاقة.
5. التغليف كان مميز جدا.
6. دعم للعديد من التقنيات الحصرية لإنفيديا مثل PhysX و Cuda.
7. معالج رسومي تم أختياره بعناية لضمان كسر سرعة وثبات مع درجة حرارة أقل.
8. تشغل شقين فقط.
العيوب
1. عدم وجود Back-Plate لسحب الحرارة و توفير شكل جمالي ممتاز.
2. مخرجي 6 و 8 بن فقط , كان يفضل ان يكون 2*8 لثبات أكثر.
3. صعوبة الوصول لزر تغيير ال BIOS.
4. أماكن قراءة الفولتية صعب جدا الوصول لها.
5. المرفقات كان ممكن أن تكون أفضل.
6.وجود منفذ Mini-HDMI وليس HDMI.
التقييم النهائيّ
الأداء:ممتاز
السعر:ممتاز
الجودة:جيد جدا
التصميم:جيد جدا
مزايا أضافية:جيد
التوفر في المنطقة العربية
لم تصلنا أنباء عن توفر البطاقة في أي دولة من الدول العربية.
السعر
سعر البطاقة العالميّ يصل إلى 520 دولار.
جائزة عرب هاردوير