شركة motorola تقدم العديد من السلاسل لتغطي أغلب الفئات السعرية ومتطلبات السوق وفي الفئة المتوسطة تحوز فئة G منذ إطلاقها علي إعجاب أغلب المستخدمين إن لم يكن جميعهم, وهي أكثر السلاسل الناجحة وفي رأيي أكثر حتى من X و Z حيث تقدم مواصفات جيدة بسعر ممتاز و عززت الشركة نجاح تلك السلسلة بسلسلة أخرى هي سلسلة E التي تقدم أسعار أقل وبمواصفات أقل مدعمة بآخر نسخة من نظام أندرويد وموجهة لفئة الـ low-end ومعنا اليوم آخر إضافة لتلك السلسلة وهو الجيل الرابع من هواتف السلسلة E وهو Moto E4 Plus.

الهاتف في منافسة محتدمة خصوصًا مع تواجد حلول قوية من الشركات الاخري مثل Xiaomi التي أثبتت وجودها ورسخت ثقة كبيرة بينها وبين المستخدمين.

التصميم

لننتقل سريعًا إلى صلب الموضوع ونبدأ بالتحدث عن الهاتف نفسه و نبدأ بالتصميم ونلاحظ أن التصميم هو نفسه المعتاد من شركة موتورولا منذ أن استحوذت عليها شركة Lenovo بعد أن اشترتها من شركة Google.

المميز هنا هو تصميم الجهاز المعدني فالهاتف يمتلك ظهر معدني وهو ما يضيف صلابة لجسم الجهاز ومظهر مميز.

الظهر قابل للخلع لتتمكن من تركيب شرائح SIM و الذواكر الخارجية حيث يدعم الهاتف شريحتين nano-sim و ذاكرة تخزين حتي 128GB.

ولكن البطارية نفسها ليست قابلة للخلع.

وعلي عكس العديد من الهواتف فالكاميرا هنا ليست بارزة ولكن تصميمها غائر بفضل سمك الغطاء الخلفي وهو ما يحمي الكاميرا من الخدوش عند وضع الهاتف على سطح مستوي.

الكاميرا تأتي في تجويف دائرة أسود يحتوي علي عدسة الكاميرا والفلاش الخاص بها.

والجدير بالذكر هنا أن الجهاز سميك جدًا ويبلغ 9.6 ملليمتر ولكن هذا مقبول نوعًا ما حيث انه يحوي بطارية بسعة 5000mAh وحجمها كبير بالطبع وهذا عذر مقبول في رأيي … مقبول جدًا.

وملاحظة أخرى أن زر التشغيل عليه نقش لتمييز ملمسه عن أزرار الصوت حتى يسهل علي المستخدم التفرقة بينهم.

في أعلى الهاتف تقع سماعة المكالمات وتجربتنا لها كانت جيدة والصوت واضح ولا مشاكل واجهتنا.

وبجانب السماعة نجد الكاميرا وبجانبها الفلاش الأمامي وهو من الإضافات المميزة للجهاز.

أما عن led الاشعارات الخاص بالجهاز فتجربتنا له كانت سيئة فهو ضعيف وكثيرًا يكون من الصعب رؤيته.

الشاشة

أما عن الشاشة فهي تشغل مساحة 69.4% من جسم الهاتف ككل وهي نسبة ضعيفة نوعًا ما لهاتف في 2017 ولكن هذا الهاتف لفئة الـ low end فلا نتوقع تصميم ثوري بدون حواف كالذي تقدمه samsung في هواتف S8/Note8 مع infinity display.

الشاشة بحماية Corning Gorilla Glass 3.

أكثر ما يلفت النظر هنا هو وجود قارئ للبصمة في واجهة الهاتف الأمامية أسفل الشاشة وهي أول مرة تقدم فيها سلسلة E الموجهة لفئة الـ low-end قارئ للبصمة وهو شيء ممتاز! ولكن تجربتي له ليست بالممتازة فهو بطئ نسبيًا ولكنها خالية من الأخطاء وهو الجانب الممتاز في تلك التجربة.

وبالانتقال للحديث عن الشاشة نفسها فهي بقياس 5.5 إنش وهو من أحد الفوارق التي تميز النسخة الـ plus عن النسخة العادية فهي تعتبر phablet ولكنني تمكنت من استخدامه بيد واحدة فالهاتف مريح لدرجة كبيرة في اليد.

الشاشة هي أحد أبرز عيوب الجهاز وإن سألتني عزيزي القارئ عن أكثر ما يضايقني فى ذلك الجهاز فهو الشاشة التي تأتي بدقة 720p لتلك الشاشة الكبيرة !! وهي دقة منخفضة جدًا اعتقدت انها انقرضت وأننا لن نراها مرة أخرى في هواتف 2017 إن لم يكن 2016.

و لكن المستخدم العادي لن يلحظ الفارق; فكثافة بيكسلات 267 ppi تظل مناسبة نوعًا ما و تكفي احتياجات مستخدمي تلك الفئة.

أما عن السطوع فهو الذي سيغفر لها, فالشاشة ساطعة وتستطيع أن تستخدمها في الشمس بأقصى معدل سطوع يبلغ 395 nits. بالطبع ليست هي الأكثر سطوعًا ولكنها جيدة جدًا وعلى العكس تستطيع الشاشة الوصول لمستويات سطوع منخفضة جدًا لتناسب الاستخدام ليلًا لهواة مواقع التواصل الاجتماعي ما قبل النوم بمعدل سطوع 6 nits.

أما عن ألوان الشاشة فهي IPS LCD ولكن ألوانها للأسف ليست دقيقة وليست متوازنة calibrated حيث أنها تعرض درجات غريبة للون الأبيض, لن تلاحظ هذا الا ان كانت عيناك حساسة جدًا للألوان أو إن قارنتها بشاشة هاتف آخر جنبًا إلى جنب ولكن هذا الاختلاف كان واضحًا لي منذ أول وهلة.

البطارية

تحدثنا عن أكثر ما يعيب الهاتف والآن حان دور أكثر ما يميزه, البطارية أداؤها ممتاز ولن يسعني وصف البطارية بعبارات أكثر من أنها powerbank بداخل الهاتف. فعليًا حاولت تفريغ البطارية متعمدًا لساعات ولم استطع! أكثر ما أتعبني فى تلك المراجعة هي البطارية حيث تتطلب المراجعة عدة اختبارات تحتاج مني عدة دورات تفريغ وشحن وهو بالأمر المستحيل مع هذا الهاتف!

البطارية بسعة 5000 mAh وهو رقم ضخم في الحقيقة.

ولكن هذا لن يتوج بتاج الكمال للأسف فالهاتف لا يدعم الشحن السريع … صدمة للأسف لأن شحن بطارية بتلك السعة بدون شحن سريع أمر صعب.

دعونا من الاستنتاجات ولنتحدث لغة الأرقام والاختبارات حيث قمنا بثلاث اختبارات الأول اختبار سرعة الشحن حيث قمنا بتوصيل الهاتف بالشاحن ودونا نسبة الشحن كل نصف ساعة لنرى معدل الشحن يتباطئ أم يتسارع وخلافه.

اما عن اختبارات التفريغ فلدينا اختبارين الأول هو PCMark Work2.0 Battery Test الذي يقوم بتكرار الاختبارات عدة مرات وقد قمنا بوضع السطوع علي درجة مقاربة ل200 nits وهي القيمة التي ينصح بها و غلق جميع التطبيقات التي تعمل في الخلفية للتأكد من صحة الأرقام وعدم تأثير أي تطبيق علي النتائج.

اختبار التفريغ الآخر هو الاستخدام الطبيعي للهاتف بعد تثبيت عدة برامج للتواصل الإجتماعي مثل فيسبوك و واتساب وسنابشات و انستجرام ومشاهدة بعض الفيديوهات علي اليوتيوب والتقاط بعض الصور بالكاميرا علي سطوع مقارب ل 200nits وهو سطوع متوسط.

وهذه هي النتائج:

الهاتف في اختبار الشحن استغرق 3 ساعات و 7 دقائق للوصول من 0% إلى 100% ولكن لن تحتاج كل تلك المدة فعلى الأرجح ستكتفي بشحنه إلى 75% وهو ما يستغرق ساعتين فقط وهو أمر مناسب نوعًا ما!

أما عن اختبار التفريغ فالأرقام تتحدث عن نفسها وأعتقد أن موتورولا صدقت في دعايتها حين ذكرت يومين للبطارية باستخدام شحنة واحدة حيث دام لأكثر من 14 ساعة ونصف screen on time !

أداء البطارية ذكرني بهواتف نوكيا قديمًا التي كنا نسافر بالأيام و الهاتف ما زال يعمل :D

نظام التشغيل

الهاتف يأتي بنظام تشغيل 7.1.1 وهو أحدث نسخة من نظام أندرويد وقت إصدار الهاتف وهو أندرويد خام, ولا أقصد ب"خام" مجرد الواجهة والألوان لا بالطبع. حيث أن الهاتف لا يملك إضافة برمجية لا فائدة لها من موتورولا حيث تتواجد كل برامج google - ماعدا تطبيق الكاميرا واللانشر  بالطبع الحصريين لهواتف Pixel- فبرنامج ال email الأساسي هو تطبيق Google Gmail وتطبيق الـ  calendar الأساسي هو Google Calendar و تطبيق الرسائل هو Android Messages والمتصفح الأساسي هو Google Chrome و تطبيق الـ gallery هو Google Photos وتطبيق الساعة هو Google Clock.

لن تجد عشرات تطبيقات الإضافية عديمة الفائدة والتي في الأغلب لها بدائل وتلك النقطة كانت أكثر الاتهامات شراسة الموجهة لأندرويد حيث تجد تطبيقين وفي بعض الحالات ثلاث للقيام بنفس الوظيفة  فتجد عدة تطبيقات للـ email او معرض الصور gallery و تطبيق ال Calendar وأيضًا الKeyboard وغيرها الكثير من التطبيقات. (نعم أقصد Samsung و Huawei :D).

فmotorola كما عودتنا تقدم أبسط تجربة لأندرويد والأكثر مشابهة لهواتف google.

أما عن اللانشر فهو Moto App Launcher وهو شبيه بدرجة كبيرة باللانشر الحصري لأجهزة pixel ولا فروقات بتاتًا حيث يدعم السحب لأعلى  swipe up لفتح قائمة التطبيقات app drawer ويدعم أيضًا Google Feed المسمى  ب Google Now سابقًا بالإضافة لدعم ال app shortcuts التي توفر اختصارات عديدة ومفيدة جدًا عند الضغط المطول علي أيقونة التطبيق (قائمة مشابهة للـ 3d touch الموجودة في هواتف iPhone ولكن تظهر عند الضغط المطول وليس عند زيادة قوة الضغط).

الهاتف يأتي بتطبيق مدير ملفات Moto File Manager ولكنه معلق disabled ولا أعرف سبب وجيه لفعل هذا, فهذا التطبيق هو الوحيد الذي نشجع فيه المصنعين علي توفيره من قبلهم وإضافته إلي الأندرويد الخام.

اكتشفته عن طريق البحث في جميع ال packages المثبتة علي الجهاز وقد قمت بتفعيله وهو جيد نوعًا ما.

وهناك أيضًا Moto E-Mail وهو أيضًا معلق Disabled السبب المنطقي الوحيد الذي أفكر فيه الآن أن الشركة توفر هذا التطبيق ولكن لضمان ألا يؤثر على الأداء فهو فقط موجود إن أردت استخدامه أو تجربة بديل للـ Gmail فقم بتفعيله.

العامل المشترك أيضًا بين تلك التطبيقات المعلقة هي أنها تستهدف API 24 المخصصة المدعومة من Android 7.0 وليست API 25 المدعومة من 7.1 التي يأتي بها الهاتف, ولكن هل هذا سبب كافي؟ الانتقال من 24 إلى 25 سهل جدًا علي المطورين وربما تطبيق كتطبيق مدير الملفات لن يواجه تغييرات كبيرة فبمجرد تعديل ملف ال AndroidManifest وتغيير قيمة ال TargetSDK سيصبح التطبيق ملائمًا تمامًا ل API 25.

والتطبيق الثالث المقدم من قبل motorola هو تطبيق Moto App الذي يتحكم في إعدادات التطبيقين Moto Action و Moto Display.

أما عن Action فلديه خيارين هما:

One nav Button الذي يمكنك من استخدام قارئ البصمة كأزرار التحكم الثلاث عن طريق اللمس والسحب لليمين ولليسار.

Swipe to shrink screen و الواضح من اسمها انها تمكنك من تصغير شاشة الهاتف عن طريق السحب لأسفل لأولئك الذين يجدون صعوبة في التحكم بالهاتف بيد واحدة.

و Moto Display يحوي خيارين وهما:

Night Display الذي يضيف اللون الأصفر لشاشة الهاتف لتقليل إشعاع اللون الأزرق ليلًا لمنع المشاكل الصحية التي يسببها عند النوم ولكنه يجعل الرؤية بشعة جدًا وأعتقد أن هناك تطبيقات أخرى بديلة أفضل.

Moto Display يقدم واجهة مثيلة شكلًا لل Always On Display عند ال lockscreen ولكنها عمليًا ليست مثلها حيث أنها تظهر عند تحريك الهاتف من المنضدة ليعرض لك الساعة ونسبة شحن البطارية مع بعض الاشعارات وتختفي عند وضع الجهاز مرة أخرى لأن الشاشة IPS وليست Amoled  فإن ظلت هكذا فستستهلك البطارية بشكل سريع.

وأيضًا يمكنك الرد على الرسائل من تلك الواجهة وهي إضافة مميزة حقًا.

التطبيق الإضافي الرابع هو Dolby Atmos ويقدم تحسينات صوتية مميزة في الحقيقة.

هل تعلمون أكثر ما يعجبني في ما تقدمه motorola ؟  أنها تعرف تمامًا ماذا تفعل وماذا تقدم حيث أنها عند إضافة تطبيقات للنظام الخام كتطبيق الـ mail والـ moto app قامت بتقديمهم علي متجر google play store وهذا يعني تحديثات أسرع لتلك البرامج خاصتها ولن تحتاج إلى تحديث OTA من خوادم servers الشركة لتلقي تحديثات التطبيقات الصغيرة والإصلاحات البسيطة الدورية لتلك التطبيقات مما كان يسبب تأخيرها بشكل كبير فى الماضي.

و هذا أمر شائع وأصبح موضة بين الشركات كـ Samsung و Asus و Oneplus و Xiaomi فتلك الحركة تسهل الكثير في تلقي التحديثات لبرامج النظام عن طريق منصة Play Store.

وعلي ذكر التحديثات فنحن هنا وقت كتابة المراجعة في شهر سبتمبر وما زال الهاتف بالتحديث الأمني الخاص بشهر أبريل! لدي هاتف من 2015 وهو P8 lite  واستقبل  security patches لشهر أغسطس !

وبذكر تحديثات النظام نفسه فلدي المخاوف حيث أن الجيل السابق E3 لم يستقبل تحديث nougat واكتفي ب marshmallow الذي أتي به منذ صدوره أو علي الأقل لم يصل حتى تاريخ كتابة هذه المراجعة.

فهل سيحصل الـ E4 علي تحديث oreo ؟ وان حصل عليه فمتى؟ علامات استفهام كبيرة أضعها هنا ولم يعد الحال كالسابق فالشركات المنافسة تهتم بالتحديثات حتى بفئة الـ low-end.

الكاميرا

كاميرا الهاتف بدقة 13 megapixel و بفتحة عدسة f/2.0 و حجم بيكسل 1.12 µm ودعم لتصوير ال HDR كالمتوقع غياب وجود OIS لتثبيت الصور وتقليل الاهتزاز.

وهذه هي عينات الكاميرا التي قمنا بالتقاطها:

التصوير داخل مبنى indoor

التصوير داخل مبنى indoor باستخدام الـ HDR

تصوير الأجسام المتحركة:

تصوير الأجسام المتحركة باستخدام الـ HDR:

تصوير landscape:

تصوير landscape باستخدام الـ HDR:

تصوير في ضوء الشمس:

تصوير في ضوء الشمس باستخدام الـ HDR:

تصوير في ضوء الشمس:

تصوير في ضوء الشمس باستخدام الـ HDR (ألوان الصورة أصبحت باهتة أكثر وهذا شيء غريب جدًا!)

تصوير مبنى:

الصور الناتجة مقبولة ولكن بها بعض ال noise حتى في إضاءة قوية.

الكاميرا تلتقط الصور في زمن كبير بعض الشيء ولكنها ليست بطيئة لتلك الدرجة.

الكاميرا بطيئة جدًا في ال autofocus بسبب غياب ال phase detection AF أو Laser AF.

وإن نويت التصوير HDR فهذا أبطأ ما في الكاميرا حيث تستغرق حوالي من 3 إلى 4 ثوان لالتقاط صورة HDR وهو أمر فظيع! فإن اهتزت يدك أو تحرك جسم أمامك فستكون النتائج كارثية.

ولكنه يقدم فارق ألوان جيد حقيقة ومدى أوسع للتباين وفي حالات كثيرة ستفضل التصوير HDR وتتكلف عناء البقاء صامدًا كالصنم لمدة 4 ثواني لتلتقط صورة.

الكاميرا بزاوية التصوير 78 درجة وهي ليست بالضيقة وليست بالواسعة ولكنها لم تستطع أن تضم المبنى كاملًا في صورة واحدة على الرغم من أني كنت أبعد بمسافة كبيرة عن المبنى.

عزيز يقول أهلًا :D الكاميرا الأمامية جيدة جدًا وتقدم نتائج مرضية ووجود فلاش أمامي جعل الوضع أفضل بكثير وستكون هي كاميرا الصور السريعة بلا شك.

باختصار الكاميرا غير مناسبة تمامًا إن كنت من عشاق التصوير والتفاصيل الجيدة والألوان المبهرة ولكنها ممتازة في التقاط صور لمنصات التواصل الاجتماعي instagram و snapchat وfacebook واضافة بعض الـ stories هنا وهناك ومشاركة الصور مع الأصدقاء وهذا أمر متوقع من هاتف في تلك الفئة السعرية.

تطبيق الكاميرا بسيط وسهل ولكن أعتقد أن موتورولا جعلته سلسًا زيادة عن اللازم حيث لا أجد أي اختيارات إلا تغيير دقة التصوير وتشغيل الفلاش والتحويل بين وضع التصوير الثابت والفيديو!

الكاميرا تستطيع تصوير بانوراما ويمكنك استخدام تطبيق google photos في عرض تلك الصور على هيئة 360.

الأداء

الهاتف يأتي بشريحة SoC من MediaTek وهي MT6737 التي تحوي معالج مركزي CPU رباعي النواة بتردد 1.3 جيجاهرتز و أنوية Cortex-A53 من arm.

المعالج الرسومي GPU هو Mali-T720 بالإضافة إلي 3GB Ram.

وتلك هي نتائج الاختبارات:

طبعًا نلاحظ أن الهاتف يعاني من ضعف ال GPU مما يجعله غير مناسب إطلاقًا لأي نوع ألعاب وحتى عند مشاهدة بعض الأفلام والفيديوهات بجودة مرتفعة نعاني من بعض التقطيع وبعض الحالات لا يعمل الفيديو أصلًا.

ولكن الأفلام البسيطة ذات الجودة المتوسطة بحجم 2GB مثلًا تعمل بدون مشاكل.

الهاتف يأتي بنسختين 32/16GB للذاكرة الداخلية ومعنا نسخة الـ 16GB و ببعض التنقيب نجد أن الهاتف يملك 2 partitions الأول للكاش بمساحة 400MB و آخر Data بمساحة 10.6GB وكليهما من نوع eMMC وهناك partition آخر لل System من نوع ZRAM و بمساحة 3GB وال partition الآخير هو Swap بمساحة 1.4GB وجميعهم بتهيئة ext4 ك Filesystem.

أحيي موتورولا صراحة علي ذلك التقسيم.

وهذه اختبارات أداء وحدة التخزين:

النتائج مذهلة! هاتف كهذا فى تلك الفئة السعرية تخطي الكثير من هواتف الفئة العليا! حقيقة أنا منبهر بما فعلته موتورولا في وحدة التخزين تلك واختياراتها وهذا انعكس كثيرًا علي سرعة وسلاسة النظام فى فتح التطبيقات والعمليات التي تعتمد علي التخزين بشكل أساسي كمشاركة الصور والفيديوهات بين البرامج المختلفة! على سبيل المثال لا الحصر الهاتف يتفوق علي S7 وهو يعتبر flagship العام الماضي و إن قارنت سعره حاليًا بسعر هذا الهاتف فسيتخطي الضعف!

تلك السرعة كان لها تأثير كبير على سرعة تشغيل التطبيقات تحت بيئة ART المقدمة فى android nougat عن طريق Profile-guided compilation  الذي يعتبر خليط بين ال JIT وال AOT (سنشرح ذلك بشكل مفصل في مقال منفصل).

الخلاصة فى الهاتف Moto E4 Plus

الهاتف يوفر تجربة سلسة و جيدة للمستخدمين الذين يودون استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مع التقاط الصور البسيطة لمشاركتها مع الأهل والأصدقاء وشاشة بحجم كبير وبطارية ستجعلك تنسى هموم متى آخر مرة شحنت فيها هاتفك أو عناء شراء powerbank إضافي فإن نسيت في مرة قبل ذهابك للعمل أو الجامعة توصيل هاتفك ليلًا فلا تقلق فالنسبة الباقية كافية تمامًا لاكمال يوم اضافي.

اما عن الألعاب فالهاتف فكما ذكرنا الهاتف ضعيف في تطبيقات ال 3D فلا تتوقع منه أداء ثابت في لعبة Injustice 2 مثلًا فإن كنت من هواة الألعاب الثقيلة فبالطبع هذا الهاتف ليس موجهًا إليك ولكن إن كنت تلعب بعض الألعاب الخفيفة التي لا تحتاج موارد قوية من المعالجة الرسومية فالهاتف سيكفي بالغرض.

الهاتف يتوفر فى السوق المصرية بسعر 3500 ج وفي السوق العالمية بسعر $180 ويبدو أن موتورولا تعتمد علي حجم الشاشة الكبير وسعة البطارية في الدعاية والتسويق لبيع هذا الهاتف وأرى أن موتورولا تحتاج إلي تخفيض هذا السعر قليلًا في السوق المصرية بنسبة %10 ليصبح 3150ج.