
الذكاء الاصطناعي يرسم الإطارات | مراجعة كارت الشاشة NVIDIA RTX 5080 FE
معلومات سريعة
NVIDIA RTX 5080 FE
NVIDIA
GB203-400-A1
PCIe 5.0x16
16GB GDDR7
فتحتيّ توسعة
مروحتان
2.62GHz
360 واط
منذ ما يقرُب العقد من الزمان، وتحديدًا في عام 2018، استعرضت شركة NVIDIA أولى بطاقاتها الرسومية المُعتمدة على ما أسمته حينذاك معمارية Turing؛ وذلك من خلال جيلها الأول من كروت RTX. كان هذا الاسم يرمز في الأساس إلى كروت الشاشة التي تُقدّم تقنية عتادية تعمل على تسريع تتبّع الأشعّة Ray Tracing Accelerators، بيد أنّه مع مرور الوقت، تطوّر الأمر ليشمل ما هو أبعد من ذلك؛ لنصل في يومنا هذا المرحلة التي يرسم الذكاء الاصطناعي فيها الرسوميات!
لحظة لحظة! نسيت أن أُخبركم، مرحبًا بكم في مُراجعة كارت الشاشة NVIDIA RTX 5080.
كيف بدأ الأمر؟
قبل البدء في الحديث عن كروت الشاشة والجيل الجديد من معمارية RTX 50، دعونا في البداية نعود أدراجنا قليلًا إلى الوراء، تحديدًا عام 2018. في هذا العام تحديدًا، أعلنت NVIDIA عن جيلها الجديد من كروت الشاشة بمعمارية RTX، أو التي كانت تُسمّى آنذاك Turing.
الجدير بالذكر أن اسم Turing في الأساس يرجع إلى العالم والرياضي الشهير Alan Turing، الذي كان واحد من أبرز المُهتمّين بمبدأ الذكاء الاصطناعي في خمسينيّات القرن الماضي. وهو ما دفع الشركة استخدام اسمه في مُنتجاتها الجديد التي كانت تُسطّر في ذلك الوقت لتسخير قُدرات الذكاء الاصطناعي في كروتها الجديدة.
لماذا RTX؟
أحد الأسباب الرئيسية في وجود هذه القُدرات الحوسبية المُتقدّمة في الأساس؛ هو أن معمارية Turing نفسها صُممت لمحطّات العمل وأجهزة الخوادم. حيث أُعلن عن بطاقات Quadro RTX الموجهة لمحطات العمل، للمرّة الأولى في أغسطس 2018 في SIGGRAPH 2018؛ ثم تبعتها بعد ذلك كروت GeForce 20 series الخاصّة بالمُستهلكين بعد أسبوع واحد في معرض Gamescom.
أمّا بالنسبة لجانب الألعاب، فقد كانت تقنيات RTX في الأساس موجودة لتوفير دعم لتقنيات تسريع تتبّع الأشعّة في الوقت الفعلي. حيث كانت تقنيّات تتبّع الأشعّة في الأساس مُتطلّبة للغاية، ولا نراها عادةً إلى في الأفلام ثُلاثية الأبعاد، حيث كانت تستغرق وقتًا طويلًا في الرندرة والمُعالجة؛ ولا تستطيع كروت الشاشة التقليدية التعامل معها إطلاقًا في الوقت الفعلي.
لكن مع وجود كروت جديدة تحتوي على أنوية مُخصّصة لهذا الأمر فحسب؛ أصبح الحلم حقيقة، واستطاعت NVIDIA العبور بعالم الألعاب للنقطة التالية في سُلّم التطوّر. الآن يستطيع كارت الشاشة الخاص بك رسم العوالم مع انعكاسات وإضاءات طبيعية للغاية في الوقت الفعلي دون أي مُشكلة. ومع وجود أنوية Tensor وقدرات الذكاء الاصطناعي المتوفّرة آنذاك، استطاعت الشركة تحسين التشوّه الموجود في الصورة النهائية.
نحو المزيد من التميّز!
منذ ذلك الحين، بدأت كروت RTX بأجيالها المُتعاقبة في التطوّر جيلًا بعد جيل، مع تحسينات معمارية في الأداء لأنوية تتبّع الأشعّة RT Cores، وأنوية الذكاء الاصطناعي Tensor Cores، وأنوية CUDA بالطبع؛ بالإضافة إلى تحسينات كبيرة على الواجهات البرمجيّة الموجّهة للأعمال مثل Omniverse، أو للألعاب وصناعة المُحتوى مثل DLSS و Broadcast وغيرها من التقنيات الثورية.
كل هذا دفع بالكثير من اللاعبين، وصنّاع المُحتوى، والشركات لتبنّي تقنيات NVIDIA الجديد، وخاصّةً قُدرات الذكاء الاصطناعي المُتقدّمة، بفضل ما تتفرّد به مُقابل المُنافسين. والآن، نحن أمام ترسانة كبيرة من البرامج والمُنتجات، وجمهور عريض من المُستخدمين والمُحبّين ضمن عائلة RTX الكبيرة. تلك العائلة التي نقلت NVIDIA لتُصبح واحدة من أكبر الشركات التقنية قيمةً وأكثرها نجاحًا في وقتنا الحالي!
الذكاء الاصطناعي يدخل المُنافسة
عندما أعلنت NVIDIA عن معمارية RTX للمرّة الأولى، كانت الفكرة الأساسية للشركة آنذاك هي الاستعانة بقدرات الذكاء الاصطناعي -المحدودة في ذلك الوقت- لتحسين القدرات الأساسية لكروت الشاشة والمُسرّعات الرسومية التي تُوفّرها الشركة.
على سبيل المثال مع الألعاب، تستطيع هذه التقنيات توفير تحسينات في الأداء من خلال تقنية مثل DLSS، التي ترمز إلى Deep Learning Super Sampling، وتستخدم قدرات الذكاء الاصطناعي لمُعالجة الرسومية عند دقّة عرض أقل، مما ينتُج عنه زيادة مُعدّلات الإطارات ومن ثم تحسين جودة الصورة النهائية.
معماريّة Blackwell، القفزة التالية نحو المُستقبل
يأتي الجيل الجديد من كروت الشاشة من سلسلة RTX 5000 مع معمارية Blackwell الرسومية الجديدة، التي تتبنّى نظامًا جديدًا في التعامل مع الرسوم يعتمد بدرجة أكبر من أي جيل مضى على قدرات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تتفرّد بها NVIDIA مُقابل المُنافسين. الأمر الذي ينتج عنه مستويات أداء أفضل بثمانية أضعاف مع تقنية DLSS Multiframe Generation الجديدة، وزمن تأخير أقل بنسبة 75% بفضل تحديث Reflex 2 الأخير.
بالطبع قد يبدو الأمر في البداية كمزحة غير منطقيّة، أو نوعٍ من أنواع التلاعب التُجاري؛ لكن الحقيقة غير ذلك تمامًا. والفضل في ذلك يرجع إلى…
تقنيات العرض العصبي Neural Rendering
كما هو الحال مع الأجيال الجديدة، أطلقت NVIDIA هذا العام مُفاجأة جديدة، ستكون المسؤولة عن تغيير طريقة التعامل مع الرسوميات في الفترة القادمة؛ ألا وهي تنقية العرض (أو التصيير أو الريندر) العصبي.
أيًّا كان المُسمّى الذي تُفضّله، تُعد تقنية العرض العصبي أو Neural Rendering هي المرحلة التالية من عمليات رسم الرسوميّات. حيث يُستعان بقدرات الذكاء الاصطناعي لفعل أكثر من مُجرّد المُساعدة في تنبّؤ إطارات بينية كما هو الحال مع الأجيال الماضية. فكغيرها من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ستعمل التقنية على توليد الإطارات بالكامل هذه المرّة!
عملية العرض العصبي ببساطة هي استخدام أكثر حدّة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في عملية الرسم، ما ينتج عنه جودة أفضل في الصورة، وعدد أعلى من الإطارات، مع سلاسة عرض وانغماس أفضل من السابق. وهو ما يجعل هذه التقنية بمثابة تطوّر لتقنية DLSS الأصلية التي كانت تستخدم صورًا ذات دقّة أقل كمُدخلات للشبكة العصبية التي دُربت لإخراج إطارات بالدقّة الكاملة.
ومع مرور الوقت وتطوّر التقنية، أصبحت لدى التقنية القدرة على إنشاء الإطارات الكاملة ورسم التفاصيل الدقيقة مع تحديث FG. والآن مع الجيل الرابع، أصبحت DLSS أكثر قدرة على توفير جودة أفضل حتى من الجودة الأصلية للصور، مع القدرة على مُضاعفة مستويات الأداء لما يصل إلى ثمانية أضعاف.
لكن الجديد مع معمارية Blackwell هو أن NVIDIA قامت بدمج الشبكات العصبية داخل وحدات التظليل القابلة للبرمجة؛ الأمر الذي سيُغيّر طريقة التعامل مع الرسوميات في المُستقبل. حيث تُساعد هذه التقنية على تقليل استخدام الذاكرة الرسومية عن طريق ضغط الإكساءات إلى سبع مرّات أقل؛ مما سيُمكّن المُطوّرين من استخدام إكساءات بجودة سينمائية واستخدام إضاءة أكثر تطوّرًا دون الخوف من قيود الذاكرة.
على سبيل المثال، تُعتبر تقنية RTX Neural Faces، واحدة من التقنيات الجديدة التي تستخدم نهجًا جديدًا ومبتكرًا لتحسين جودة الأوجه باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. حيث تعتمد التقنية على إدخال وجه بسيط مرسوم بأسلوب التنقيطي وتُضيف بيانات ثلاثية الأبعاد كمدخلات مع نموذج ذكاء اصطناعي توليدي لاستنتاج وجه أكثر واقعية، سواء من ناحية الشكل أو الحركة.
تقنية تحسين الصورة DLSS
على صعيد الأداء، استطاعت تقنية DLSS في بداية ظهورها من توفير تحسن جيد في عدد الإطارات للاعبين، غير أن التقنية في نُسختها الأولى كانت تُعاني بوضوح من جودة الصورة، حيث كانت الصورة النهائية تُعاني من تشويش واضح بسبب عملية رفع الدقّة.
لذا فمع مرور بعض الوقت، أطلقت NVIDIA -بالتزامن مع كروت RTX 30- جيلها التالي من تقنية DLSS 2، بتنقيحاتها المُتتالية، وذلك لتوفير جودة أفضل في الصورة النهائية بشكل أساسي، مع دفعة أُخرى إضافية في الإطارات. غير أن شركتيّ AMD و Intel أطلقتها بدورهما تقنيات مُنافسة مثل FSR و XeSS.
لكن بالرغم من كل ما كانت توفّره تقنية DLSS 2 من التحسينات، كانت هناك حاجة للمزيد. المزيد من الأداء، والمزيد من جودة الصورة في الوقت نفسه. الأمر الذي دفع بالجيل الثالث من التقنية، مع إطلاق كروت RTX 40.
لكن هذه المرّة، وعلى عكس الأجيال السابقة، قدّمت NVIDIA شيئًا جديدًا بالكامل؛ ألا وهو تقنية إنشاء الإطارات Frame Generation.
الوظيفة الأساسية لهذه التقنية الجديدة آنذاك كانت إنشاء إطارات بينية بين الإطارات الأصلية التي يرسمها كارت الشاشة؛ وبالتالي زيادة أعداد الإطارات بقدر كبير إلى ما يصل في الكثير من الأحيان إلى الضعف تقريبًا. كل هذا مع الحفاظ على جودة الصورة والرسوميات مُقابل الدقّة الأصلية. وبالرغم من أن تقنية كهذه تؤثّر بالسلب على زمن التأخير بين الإدخال والصورة النهاية على الشاشة، فإن دمجها مع تقنية Reflex أدّى إلى التخلّص من هذه المُشكلة.
تقنية DLSS 4، الذكاء الاصطناعي يرسم الإطارات!
الآن، وبعد ما يقرب من سبع سنوات من إطلاق الجيل الأول من معمارية RTX، أطلقت NVIDIA جيلها الرابع من تقنية تعظيم تحسين الصورة بالتعلم العميق أو DLSS. هذه المرّة تستخدم التقنية مجموعة من تقنيات العرض العصبي للوصول إلى مُستويات غير مسبوقة من جودة الصورة ومُعدَلات الإطارات؛ وأفضل من أي وقتٍ مضى.
يأتي الجيل الجديد من التقنية بتحسينات كبيرة مُقابل الأجيال الماضية على صعيد ما كانت DLSS تُقدّمه بالفعل. لكنها في الوقت نفسه تُقدّم جيلًا جديدًا من عملية إنشاء الإطارات تحت اسم Multi Frame Generation. ستدعم التقنية في يوم إطلاقها 75 لعبة وتطبيق بالفعل، في حين أن الألعاب التي لم تُدعم بعد ستتمكّن من تفعيل التحسينات الجديدة فيها عن طريق برنامج NVIDIA App من خلال خيارات DLSS Override (التي سنتحدّث عنها بالتفصيل في مقال مُنفصل).
القفزة الجديدة هذه المرّة تكمن في أن التقنية ستُنشيء أكثر من إطار واحد فحسب. فعلى عكس الجيل الأول من التقنية الذي كان يتنبّأ بإطار (أو فريم) واحد وهمي بين إطارين حقيقيّين؛ سيُرسم إطار واحد فقط، مع التنبّؤ بما يصل إلى ثلاثة إطارات. حيث ستتمكّن من تحديد عدد الإطارات التي يُنبئ بها عن طريق تحديد وضع DLSS 4 من داخل اللعبة X2/X3/X4، وأيضًا جودة الصورة (Quality/Performance….etc).
هذه القفزة الجديدة في الأداء تأتي نتيجة استخدام موديل جديد للذكاء الاصطناعي يُسمّى transformers (الذي يُستخدم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي المُتقدّمة مثل ChatGPT و Flux و Gemini)، الذي يأتي كبديل أكثر قدرة من الموديل السابق CNN.
الآن، مع تشغيل تقنيات مثل DLSS Ray Reconstruction و DLSS Super Resolution و DLAA بنماذج المحّولات الجديدة، التي ستعمل على رفع جودة الصورة و عملية رفع الكفاءة، وتقليل الظلال وزيادة التفاصيل في الحركة. أي أنك ستحصل على تجربة رسومية وسلاسة لعب مُطابقة لما كنت ستشعر به عند تلك الدقّات المُرتفعة في حال رندرة الرسوم بشكل طبيعي.
الجميل في الأمر هُنا أن كل هذه التحسينات ستظل موجودة على جميع كروت RTX. الفارق الوحيد فقط هو أن تقنية إنشاء الإطارات المُتعدّدة ستظل حبيسة الجيل الجديد، في حين سيدعم الجيل السابق RTX 4000 تقنية إنشاء الإطارات التقليدية، لكنها الآن ستُصبح مُحسّنة أكثر لإضفاء المزيد من الأداء والجودة والسلاسة، مع استهلاك ذاكرة رسومية أقل.
كل هذه التحسينات في الجيل الجديد من DLSS 4 وتقنية Multi Frame Generation ستعمل على توفير مستويات أداء تصل إلى ثمانية أضعاف الأداء العادي لكارت الشاشة، وما يصل إلى 1.7 ضعف مقابل الجيل الأول من تقنية Frame Generation.
نظرة على كارت الشاشة RTX 5080
جيل جديد من كروت الشاشة، وتصميمات جديدة أيضًا! وهذه المرّة لم تكتفي الشركة بالتصميم الداخلي فقط للكارت، وإنما شملت التحسينات كل الجوانب تقريبًا، بما فيها تصميم العُبوّة الخارجية نفسها.
هذه المرّة، اهتمّت NVIDIA بالجمع بين اهتمامها بالبيئة، وبين التصميم الفاخر لكروت الفئة العُليا التي يأتي كارت RTX 5080 ضمنها. حيث يأتي الكارت في علبة كرتونية بداخلها عُبوّتين أُخريين، إحداهما مصنوعة من الكرتون المُقوّى بداخلها الكارت نفسه، ولكن بشكل يعكس القوّة والرفاهية التي سيوفّرها الكارت لصاحبه؛ والأُخرى أصغر، بداخلها دليل التشغيل وكابل الطاقة.
العُبوّة الخاصّة بالكارت نفسه تُشبه تصميمات كروت RTX FE الشهيرة، مع حواف دائرية، وجوانب غائرة، مع شعار Geforce RTX 5080 في المُنتصف تمامًا على الجهة الأمامية للعُبوّة. أمّا الجانب الخلفي من الكارت فيأتي بتصميم أملس تمامًا.
تصميم كارت الشاشة RTX 5080
بعد إخراج الكارت للمرّة الأولى من العُبوّة، ستجد أنك أمام تصميم نُسخ FE الشهير من NVIDIA، لكن هذه المرّة مع بعض التحسينات الواضحة في الجوانب المُختلفة. على سبيل المثال، ستجد أن الكارت هذه المرّة يأتي بسمُك أقل بشكل واضح من الأجيال الماضية (304x137x48 ملم)، ليشغل فتحتين فقط عوضًا عن ثلاث.
علامة X التي تتوسّط التصميم لا تزال كما هي، لكن مع إضاءة RGB بسيطة في المُنتصف، بالإضافة إلى مروحتيّ تبريد بدلًا من واحدة فحسب كما كان الحال مع RTX 4080. المواد التي يأتي بها الكارت هذه المرّة أكثر متانة وفخامة أيضًا بعض الشيء، مع لمعان أقل للمعدن الموجود على الأجزاء الجانبية.
الجزء الخلفي من الكارت يوجد به زعانف التبريد على الأجزاء الجانبية، فيما يظل الجزء في المُنتصف مع علامة X وموديل الكارت (هذه المرّة RTX 5080).
الكارت بالكامل يأتي مع إضاءة RGB في الجزء الأمامي من الكارت عند علامة X، ومع علامة Geforce RTX الموجودة في الجانب فحسب. كما أنه يأتي مع أربعة منافذ توصيل خلفية، منها منفذ HDMI 2.1b، وثلاثة آخرين DisplayPort 2.1b.
الكارت يأتي مع منفذ طاقة 16pin واحد، باستهلاك طاقة أساسي 360 واط، مما يعني أنك تحتاج إلى مزود طاقة بقدرة 750 واط لتشغيل الجهاز بالكامل دون أي قلق.
المواصفات التقنية
على صعيد المواصفات التقنية، يأتي كارت الشاشة RTX 5080 ضمن معمارية Blackwell، التي تستخدم دقّة تصنيع 4nm من TSMC، ويدعم معيار PCIe 5.0x16.
يستخدم الكارت شريحة GB203-400-A1، مع 10752 نواة CUDA، أي أكثر بحوالي 11% تقريبًا من كارت RTX 4080 الذي يأتي مع 9728 نواة. لكن القفزة الحقيقية هي عدد أنوية Tensor من الجيل الخامس التي وصلت إلى 336 نواة AI من الجيل الخامس، بقدرات حسابية تصل إلى 1801 TOPS مقارنة بحوالي 780 AI TOPS مع كارت الجيل الماضي الذي يحمل بداخله 304 نواة AI Tensor Cores من الجيل الرابع.
هناك أيضًا تحسينات في أداء أنوية تسريع تتبّع الأشعّة، مع الجيل الرابع الجديد لتصل إلى 171 TFlops مقارنة بـ113 فقط مع كارت الجيل الماضي. يأتي الكارت مع تردد قياسي 2.3GHz، وتردد تعزيز 2.62GHz، مما يعكس قدرات ممتازة أيضًا في كسر السرعة.
على صعيد الذاكرة، لا تزال سعة 16GB هي السعة التي يأتي بها الكارت، لكن هذه المرّة مع الجيل السابع من الذاكرة الرسومية G7 أو GDDR7، بسرعة 30 Gbps وعرض ناقل 256bit، ليوفّر عرض نطاق تردّدي 960.0 GB/s. كل هذا يسمح للكارت بالعمل عند دقّة 4K بمُعدّل تحديث 480Hz، أو دقّة 8K بمعدّل تحديث 120Hz.
تجربة أداء كارت الشاشة RTX 5080
أعتقد أن الكثير منكم قد يتجاوز كل الشرح التقني الذي قمت به، ويرمي بمجهودي أدراج الرياح فقط ليُلقي نظرة على أداء الكارت مع الألعاب. وبالرغم من أن هذا الأمر يُزعجني بسبب المجهود الكبير الذي بذلته في هذه المُراجعة؛ فإنّني أتفهّم تمامًا هذا الأمر. على كل حال، دعونا ننتقل إذًا للمُهم.
في هذا الاختبار نقيس أداء كارت الشاشة مع الألعاب والتطبيقات الرسومية المخُتلفة، ونرى قدرته داخل الألعاب على ثلاثة من دقّات العرض المُختلفة هي 1080p و 2K و 4K، مع أعلى الإعدادات الرسومية للألعاب. بعد ذلك ننتقل للمرحلة التالية التي نُقارنه فيها مع عدد من الكروت الأُخرى لنرى فرق الأداء مُقابل السعر.
منهجية الإختبار
لاختبار كارت شاشة بقدرات NVIDIA RTX 5080 FE، لابد لنا من تجهيز منصّة مُناسبة يُمكنها استخراج آخر قطرة أداء مُمكنة من الكارت. لذا استخدمنا منصّة اختبار معمل عرب هاردوير الجديدة مع معالج AMD Ryzen 7 9800X3D الأقوى للألعاب، واللوحة الأم ASUS ROG Crosshair X870 Hero. استخدمنا 32GB من الرام أيضًا مع تفعيل بروفايل EXPO.
الجدير بالذكر أنه من أجل توحيد النتائج نقوم باستخدام مُنصة اختبار ثابتة في كل الاختبارات و بإعدادات أيضاً ثابتة مع جميع الألعاب، مع تغير القطعة المُراد تجربتها أو مُراجعتها؛ وبالتالي ستكون منصة الاختبار كالتالي :
- المُعالج: AMD Ryzen 7 9800X3D.
- اللوحة الأم : ASUS ROG Crosshair X870E Hero.
- كارت الشاشة: NVIDIA RTX 5080 FE.
- الذواكر العشوائية (الرامات): Corsair VENGEANCE RGB 32GB (2x16GB) DDR5 DRAM 6400MT/s.
- صندوق الحاسب: Corsair 6500X Mid-Tower Dual Chamber.
- مزود الطاقة (الباورسبلاي): Corsair RM1000x.
- مُشتت الحرارة للمُعالج: DeepCool Mystique 360.
فيما يتعلق بظروف التشغيل الخاصة باختبارات كروت الشاشة، فنحن نستخدم الآتي:
- نظام التشغيل: نستخدم نسخة حديثة من نظام التشغيل Windows 11.
- مستوى التشغيل Power Plan: تُختبار المعالجات في وضعية الأداء القصوى - High Performance مع ترك خيارات حفظ الطاقة من البيوس على الوضع Auto.
- تردد التشغيل للمعالج: التردد الأساسي دون كسر سرعة.
- المزامنة العمودية: تُغلق جميع خيارات المُزامنة العمودية V-Sync او G-Sync أو Freesync لضمان عدم تحجيم أداء الكارت وإطلاق العَنان لها.
كيف يتم الاختبار
نقوم باختبار الأداء عن طريق تجربة البطاقة في سيناريو استخدام واقعي، حيث نُشغل الاختبار الرسومي للألعاب التي تحتوي على اختبار أداء مدمج، والتي توفر لنا النتائج.
في حالة عدم وجود اختبار مدمج مع اللعبة يُستخدم تطبيق قياس معدل الإطارات الشهير Fraps أو MSI Afterburner مع استخدام أعلى الإعدادات على دقة 4K لضمان استغلال قدرة البطاقة بالكامل، ووصولها لأقصى حدودها في درجات الحرارة واستهلاك الطاقة. وبعد إجراء الاختبار نُسجل أعلى درجة حرارة ومستوى استهلاك الطاقة.
الأداء العادي وتحليل النتائج
كما أشرنا في بداية المراجعة، يأتي الجيل الجديد من كروت RTX 5000 بشكل أساسي مع قدرات ذكاء اصطناعي أكبر بكثير من أي جيل سابق. نحن هنا نتحدّث عن قدرات عتادية تصل إلى الضعف تقريبًا في مهام الذكاء الاصطناعي. لذا فإن القدرات الحقيقية للكارت ستظهر جليًّا في اختبارات الذكاء الاصطناعي التوليدي العامة، وأيضًا مع تشغيل تقنية DLSS 4.
لكن هذا لا يعني أن الأداء العادي دون DLSS 4 أضعف من الأجيال الماضية. فكما نرى من نتائج الأداء الموجودة أمامنا، استطاع الكارت تحقيق نتائج أفضل حتّى من كارت الجيل الماضي الرائد RTX 4090 في لعبة Hogwarts Legacy على جميع دقّات العرض الثلاثة؛ في حين أنه سحق كارت RTX 4080S سحقًا في الوقت نفسه.
أمّا نتائج لعبة Cyberpunk 2077 تراجعت قليلًا، ليُصبح هناك فارق بسيط في الأداء لا يتعدّى 10% في أفضل الحالات ومع دقّة عرض 4K. لكنه في الوقت نفسه يتفوّق على كارت RTX 4080S بنسب شبيهة، ليتركه وراءه بمتوسّط 19%.
أمّا لعبة RDD2 فالفارق فيها زاد بين كارت RTX 5080 و RTX 4090 إلى حدود الـ 20% تقريبًا في أفضل الحالات. في حين يُقارع الكارت الجديد نظيره RTX 4080S عند دقّات العرض الأقل من 4K، ويتفوّق عند الدقّة الأعلى بنسبة تصل إلى 9% تقريبًا.
عند الانتقال إلى اللعبة التالية في القائمة وهي Star Wars Outlaws نلاحظ زيادة كبيرة في الفارق الذي يصل إلى حوالي 30% لصالح RTX 4090، و يزداد أكثر من ذلك مع كارت RTX 4080S. لكن هناك ملحوظة مُهمّة للغاية مع هذه اللعبة، وهي أنها غير مُستقرّة، وتُعاني من مُستويات أداء كارثية مع أغلب كروت الشاشة الموجودة في السوق؛ مما يجعلها بالنسبة لي ليست مقياسًا حقيقيًّا للأداء.
الرياضات الإلكترونية والتقييم العام للأداء الخام
أمّا بالنسبة لألعاب الرياضات الإلكترونية فالأمر أكثر إشراقًا لضيفنا مُقابل عروض الجيل الماضي. حيث يُحقّق الكارت مستويات أداء مُساوية تقريبًا تمامًا لكارت RTX 4090 الرائد من الجيل الماضي، ويُقارع كارت RTX 4080S في العديد من الأحيان.
لذا وعلى كل حال، يُمكننا ببساطة أن نرى أن مُتوسّط فارق الأداء بين هذا الكارت وكارت مثل RTX 4090 يصل إلى 15-20% كحد أقصى؛ وهو فارق ممتاز للغاية بالنظر إلى فارق السعر المهول بين الكارتين. نحن هنا نتحدّث عن ضعف السعر تقريبًا، مُقابل أداء أقل بنسبة لا تتجاوز 20% كمتوسّط. والأدهى هو ما سنراه بعد قليل في مُقارنة الأداء مع تقنية DLSS 4.
أمّا عند المُقارنة مع كارت RTX 4080S الذي يتوفّر بنفس السعر الرسمي تقريبًا، فنحن أمام زيادة للكارت الجديد بنسبة تتراوح ما بين 10-15% كمُتوسّط.
أداء تتبع الأشعة
انتقلنا بعد ذلك لاختبار الكارت مع تفعيل تقنية تتبّع الأشعّة، التي تضغط على كروت الشاشة بدرجة مهولة، خاصّة وأننا نُفعّل الـPath Tracing التي تستهلك كل قطرة أداء من الكارت، وتضغط عليه أكثر حتّى من تقنيات تتبّع الأشعّة التقليدية.
في لعبة مثل لعبة Cyberpunk 2077، سنجد أمامنا أن الكارت الجديدة RTX 5080 حقّق نتيجة أفضل من كارت RTX 4080S، بنسبة تتراوح بين 8-10% تقريبًا كمُتوسّط، ولكنه يتراجع بطريقة غريبة مع لعبة Star Wars Outlaws العجيبة.
لكن عمومًا، يُمكننا القول إن الكارت الجديد يُقدّم مُستويات تتبّع أشعّة أفضل بكثير من الجيل الماضي، خاصّة أن عدد أنوية تتبّع الأشعّة فيه تقريبًا هي نفسها الموجودة في كارت مثل RTX 4080S (الفارق 4 أنوية فقط 80 و 84).
الأداء مع تفعيل تقنية DLSS 4
التالي في مُقارنتنا هو الأداء مع تقنية DLSS 4، وهي كما أشرنا مرارًا في هذه المُراجعة نقطة التركيز الأساسية مع الجيل الجديد، بفضل قدرات الذكاء الاصطناعي المُتقدّمة التي يُوفّرها.
الاختبارات التي أجريناها مع اللعبة هذه المرّة كانت مع أعلى دقّة عرض 4K، مع تفعيل تقنيات تتبّع الأشعّة وأعلى إعدادات رسومية مُمكنة. كما رأينا في الوضع التقليدي، يستطيع الكارت تحقيق نتيجة 36 إطار فحسب، الأمر الذي يجعل تجربة اللعب على هذه الدقّة شبه مُستحيلة تقريبًا.
وعلى النقيض تمامًا، بمُجرّد تشغيل تقنية DLSS 4 في وضع مُضاعفة الإطارات التقليدي X2 الذي يقوم بإنشاء إطار واحد فحسب بين كل إطارين يتم رسمهم، واختيار جودة الصورة الأعلى Quality، سنجد أن الأداء يقفز إلى 66 إطار. نحن هنا نتحدث تقريبًا عن زيادة تكاد تصل إلى الضعف، وهو أمر مُمتاز للغاية، ويتوافق مع ما تتحدّث عنه NVIDIA في تصريحاتها الرسمية.
إذا انتقلنا قليلًا بالإعدادات نحو X3، وهي المرحلة التي يتم فيها التنبّؤ بإطارين بالذكاء الاصطناعي ورسم إطار واحد فحسب، سنجد أن مُعدّل الإطارات زاد إلى 93 إطار. بالطبع، هذا لا يُساوي بالضبط ثلاثة أضعاف، لكننا لم نبتعد كثيرًا (2.6X هُنا).
أخيرًا، انتقلنا إلى تجربة الأداء مع إعداد 4X، الذي يرفع معدّل الإطارات إلى أقصى حد مُمكن مع التقنية الجديدة، حيث يرسم إطار واحد، ويترك الذكاء الاصطناعي يرسم أو يتنبّأ بثلاثة إطارات كاملة. الأمر الذي يجعلنا أمام أربعة أضعاف الأداء النظري تقريبًا، حيث وصلنا إلى مُعدّل إطارات 118 إطار في الثانية.
لكن في حال كانت كل هذه الإطارات لا تكفيك، يُمكنك بالطبع اختيار وضع الأداء مُقابل جودة صورة أقل، وهو ما جرّبناه بالفعل لنحصل على نتيجة 164 إطار في الثانية مع وضع Performance. نتيجة غير معقولة إذا أردت رأيي، خاصّة وأن زمن التأخير يتراجع كثيرًا للدرجة التي تجعلك لا تُلاحظ أنك أمام إطارات وهمية، بفضل تقنية Reflex 2.
أنت الآن أمام مستويات أداء قويّة للغاية، لا تستطيع الوصول إليها دون DLSS مع دقّة 4K، وجودة صورة لا تقل جودةً عن الجودة الأصلية. وبالرغم من أن زمن التأخير أو Latency عانى من بعض الزيادة، فإنها طفيفة للغاية ولا أظن أن هُناك من سيُلاحظها على الأغلب.
درجات الحرارة واستهلاك الطاقة
الآن دعونا ننتقل إلى نقطة أُخرى لا تقل أهميّة عن مستويات الأداء العامة للكروت؛ ألا وهي درجات الحرارة. استطاع كارت RTX 5080 تحقيق درجات حرارة جيدة للغاية، بالرغم من كوننا نتحدّث عن نُسخه غير احترافية من الكارت. كما نرى في الرسم البياني أمامنا، يعمل الكارت بمتوسّط درجات حرارة 65 درجة مئوية، ودرجة حرارة قًصوى 73 درجة مئوية.
عند مُقارنة هذه النتائج مع نتائج الكروت الاحترافية من الأجيال السابقة سنجد أن الكارت يُقدّم تقريبًا نفس مستويات درجات الحرارة. بالطبع، قد تبدو درجات الحرارة مُرتفعة بعض الشيء، خاصّة أننا أمام جيل جديد بدقّة تصنيع أقل؛ لكن نسخة Founder's Edition لا تُقدّم في نهاية المطاف نفس مُستويات التبريد التي تُقدّمها النُسخ الاحترافية.
على الجانب الآخر بالرغم من ذلك، تأتي الكروت الجديدة مع استهلاك طاقة مُرتفع مُقارنة بكروت الجيل الماضي. الكارت الذي معنا على سبيل المثال يستهلك 362 واط في المُتوسّط، وهو أعلى بحوالي 15% من كارت RTX 4080 Super.
بالطبع هذه النُقطة قد لا تكون مُشكلة بالنسبة للكثير من المُستخدمين الواقعين في هذه الفئة السعرية؛ خصوصًا مع تصميم نحيف ومميز كهذا. لكن هذا لا ينفي أن استهلاك الطاقة هُنا لا يزال مُرتفعًا بالرغم من أن دقّة التصنيع أقل من الجيل السابق.
التوافر
سيتوفّر كارت الشاشة NVIDIA RTX 5080 FE مع أخيه الأكبر RTX 5090 رسميًا يوم الخميس 30 يناير، أي غدًا. نتوقع طلبًا كبيرًا على كارتيّ GeForce RTX 5090 و5080 ونعتقد أن المخزون قد ينفد. تقوم NVIDIA وشركاؤنا بشحن المزيد من المخزون إلى متاجر التجزئة كل يوم للمساعدة في توفير وحدات معالجة الرسومات بين أيدي اللاعبين.
ستتوافر تقنية DLSS 4 أيضًا رسميًا يوم 30 يناير مع التوافر الرسمي للكروت، مع توافر التقنيات المُختلفة مثل Multi Frame Generation و DLSS Ray Reconstruction لألعاب مثل Cyberpunk 2077 و Alan Wake 2 و Hogwarts Legacy، بإجمالي 75 لعبة وتطبيق.
التقييم والحكم النهائي على كارت الشاشة RTX 5080
جيل جديد من كروت الشاشة، ونقلة جديدة نحو المُستقبل؛ هذا هو العنوان الرئيسي للجيل الجديد من كروت NVIDIA. لا شك أن كارت NVIDIA RTX 5080 هو الكارت الأقل من ناحية الضجّة الإعلامية في معرض CES مُقارنة بكارتيّ RTX 5090 و RTX 5070؛ إلا أنه بالرغم من ذلك استطاع تقديم مستويات أداء جيدة للغاية مع دقّة العرض الأكبر 4K.
في الواقع، أعتقد أن كثير من المُستخدمين قد لا يحتاجون أصلًا إلى الانتقال إلى الكارت الأعلى، خاصّة أنه لن يتوفّر في بداية الأمر في الوطن العربي. كما أنه يأتي بضعف سعر RTX 5080، الذي كما نرى في مُراجعتنا اليوم قادر تمامًا على التعامل مع دقّة العرض 4K، وتشغيل أعلى الإعدادات الرسومية المُمكنة في الوقت الحالي، مع تشغيل DLSS 4، دون أي خسارة في جودة الصورة أو سلاسة اللعب بفضل Reflex 2.
مقارنةً بكروت الجيل السابق، يأتي RTX 5080 بنفس السعر الرسمي لكارت RTX 4080 Super، وبزيادة في الأداء تتراوح بين 15 و 20%. زيادة جيدة إلى حدٍ ما، ليست مهولة بالطبع، بل قد تكون مُحبطة للبعض، لكن عند وضع DLSS 4 في الحُسبان ستحصل على التجربة الحقيقية المقصودة للجيل الجديد. لكنه في المُقابل يصل لهذه المُستويات على حساب استهلاك الطاقة.
قد تكون درجات الحرارة أعلى قليلًا من كروت الجيل السابق، خاصّة أننا أمام معمارية وعملية تصنيع جديدة أقل، لكنها فوارق بسيطة للغاية في الحقيقة، ومع إطلاق النُسخ الإحترافية سيتحسّن الأمر بالتأكيد. الأمر الآخر الذي لفت انتباهي هو أن تقنية DLSS 4 لا تزال تحتاج إلى بعض العمل مع التعريفات، حيث واجهت بعض التشوّهات البسيطة في الصورة مع بعض الألعاب. قد لا يُلاحظها الجميع، لكنها لا تزال موجودة.
لكن بعيدًا عن هذه المشكلات البسيطة التي يُمكن تجاهلها أمام ما يُقدّمه الكارت من تحسينات، يُمكننا القول ببساطة إننا أمام أحد أفضل كروت الفئة العُليا من ناحية السعر مُقابل الأداء في الوطن العربي...حاليًا على أقل تقدير!
?xml>تقييم عرب هاردوير
المميزات
- مستويات أداء مُمتازة للغاية حتى في الوضع الطبيعي دون DLSS.
- قدرات ذكاء اصطناعي مهولة تصل إلى 1801 TOPs.
- دعم تقنية DLSS 4 فتح الأفق لمستويات جديدة من الأداء.
- تصميم قوي وفخم للغاية، بدايةً من التغليف وحتى الكارت نفسه.
- الكارت حجمه صغير، حيث يشغل فتحتين فقط.
- درجات الحرارة جيدة بالنسبة لكارت بتصميم قياسي.
- مستويات الأداء مع دقّة 4K مع تشغيل DLSS 4 مُدهش للغاية.
- معادلة السعر مُقابل الأداء تعود أخيرًا لكروت الفئة العُليا.
- دعم معيار واجهة التوصيل PCIe 5.0.
العيوب
- استهلاك الطاقة مُرتفع بشكلٍ واضح مُقابل الجيل الماضي بالرغم من دقة التصنيع الأقل.
- هناك بعض المشكلات في الصورة مع DLSS 4.
- فارق الأداء الخام (لمن لا يُحب DLSS) أفضل من RTX 4080 بنسبة ليست كبيرة للغاية.