مراجعة البطاقة Sapphire Radeon HD6670
مع خضم معارك عمالقة الأداء سويا من المعسكر الأحمر أو الأخضر, هناك فئة من المستخدمين هى الأكثر أهمية للشركات عن المستخدم القوي, المستخدم المتوسط او Mid-Range User, نحن نتكلم عن الشريحة الأعظم فى أى مجتمع تقني, السواد الأعظم الذي لن يدفع فى بطاقته أكثر من 100-150$ فقط لا غير ولا يتطلب أن تكون كل فلاتر اللعبة مُفعلة على أخرها, ولا يملك هذا المستخدم مزود الطاقة الأفضل فى فئته وربما يريد بطاقة لا تحتوى على مخارج طاقة من الأساس لأنه مزوده من النوع التجارى الرخيص, إن كنت من هذه الفئة, مرحبا بك فى مراجعة اليوم للبطاقة Radeon HD6670.
بطاقة اليوم توفرها شركة Sapphire اللتي تعتبر الشريك الأفضل ل AMD Radeon منذ أن كانت التسمية ATI, الشركة لم تبخل فى يوم على منتجاتها وتوفر العديد من الموديلات المختلفة سواء فى التبريد مثل Vapor-X أو فى التصنيع نفسه Toxic أو موديلات خاصة مثل Atomic.
لم تختلف نواة Turks كثيرا عن سابقتها فهى فى الحقيقة لا تختلف كثيرا عن الجيل السابق للجيل HD5000, مع ترددات زيادة هنا وهناك لدفع الأداء قليلا للأمام وزيادة فى عدد وحدات التظليل
نتقدم بالشكر لشركة Sapphire لإرسالها لنا هذه العينة قبل موعد صدورها الرسميّ بإسبوعين, ثم تأخرت المراجعة لأسباب عدّة.
مواصفات البطاقة من موقع Sapphire
روبي هذه المرة بنكهة زرقاء! البطاقة لها علبة خارجية بسيطة جدا , البطاقة بها شعار Gaming Evolved وهو شعار برنامج AMD الجديد لرعاية الألعاب كمصممين ولاعبيين, مع دعم خواص AMD مثل Eyefinity و HD3D, تأتى البطاقة بذاكرة سعة 1 جيجابايت من نوعية GDDR5, مع خواص هذه النواة الجديدة المختلفة عن سابقتها مثل دعم HDMI 1.4a , AMD HD3D.
العلبة من الخلف بها معلومات كثيرة, بداية من يمين العلبة فنرى شرح لكل خاصية من خواص البطاقة أو تقنية تدعمها البطاقة, وعلى اليسار نرى انه البطاقة موجهة سواء للترفيه المنزلي أو ألعاب الحاسوب على سواء, مع ذكر انه البطاقة تأتى معها قرص التعريف فقط وكتيب الاستخدام لا اكثر, ونرى فى الأسفل أكثر من 2500 جائزة للشركة منذ عام 2002 ميلادية حتى الان.
العلبة من الجانب الأيمن تحتوي على الامكانيات المطلوبة لتشغيل البطاقة, مع ذكر دعم مخارج البطاقة للشاشات المتاحة, كما نرى ملصق البطاقة التجارى.
العلبة من الجانب الأخر شبه صماء, فقط شعار البطاقة ورقم الموديل واسم الشركة , لنتحرك قدما.
تأتي العلبة فى تغليف "صديق للبيئة" , RoHS , حجمها صغير فعلا, لنفتحها سويا.
بمجرد فتح العلبة , نرى البطاقة وسنتركها الان, نرى أسفلها الاضافات المرفقة , لنرى سويا ما يأتى مع البطاقة.
نرى هنا البطاقة ونرى بجانبها إشتراك فى نادي Sapphire بإسم SSC, كتيب التركيب, محول من DVI إلى D Sub القديم وهو امر متوقع لم يتشرى بطاقة مشابهة, كما نرى ملصق للشركة وقرص التعريف وكما ننصح, تحميل اخر تعريف من موقع الشركة الأم.
البطاقة هنا فى كيس الحماية البلاستيكي, نسيبا الحجم صغير جدا مقارنة بما تم مراجعته مسبقا فى معملنا , لنرى.
البطاقة شكلا لم تختلف كثيرا عن سابقتها, تشغل البطاقة ماكنين , مع مبرد كبير فعلا وهو حل متوفر من شركة Arctic Cooling واللتي حاليا تعرف بإسم Arctic فقط.
البطاقة من الأعلي كما نرى قصيرة جدا , ربما هى حل ممتاز لأجهزة HTPC, المبرد تقريبا يشغل 70% من مساحة الكارت الظاهرة, كما نرى تصميم دوائر البطاقة بسيط , لا مكان للتعقيد هنا.
البطاقة من الخلف وكما نرى حوض التبريد بها 4 مسامير للتثبيت فقط, كما نرى شرائح الذاكرة , نرى هنا 4 شرائح كل شريحة بسعة 256 ميجابايت, كما نلاحظ صغر حجم المعالج الرسومي من الخلف عكس أقرانه العمالقة.
مخرج البطاقة PCI Express 16X, ونرى انعاكس المخرج على المشتت! لامع جدا!
المخارج من الخلف, من اليمين لليسار , مخرج DVI, مخرج Display Port , ومخرج HDMI كما نرى فتحات للتهوية لخروج الهواء الساخن.
التبريد يعتبر اكبر حسنات هذه البطاقة , حتى بقيمة قليلة سوف يشعر المشترى انه استثمر أمواله فى شئ مناسب وله قيمة, الحوض كما نرى كبير جدا فى ثانى صورة, والمروحة عليه قطرها 80مم واكثر من كافية لتبريد معالج مشابه , فقط الشركة قامت بوضع ملصقها مكان ملصق Arctic لا اكثر.
عملية اختبار بطاقات الرسوميات أمر بالغ الحساسية, و يحتاج إلى تحري الدقة الشديدة عند إجراء الاختبارات. لا نتعامل هنا مع أرقام بقدر ما نتعامل مع سيل وفير من الإطارات, و هذا يحتم علينا توحيد كافة الظروف في كافة الاختبارات. نبدأ بالتعرف على البطاقة عن كثب عبر النظر إليها من جميع الجوانب و تفحص البطاقة و متعلقاتها عن قرب. بعد ذلك نتعرف على المواصفات التقنية من الملفات التي تزودنا بها الشركات المصنعة, ثم يدور حوار مطول بين أعضاء الفريق التقني للتعرف على البطاقة تقنياً أكثر فاكثر. و لا يتم تركيب البطاقة ولا تشغيلها قبل أن نكون الانطباعات الأولى حول القطعة التي بين أيدينا, و -غالباً- الانطباعات الأولى تدوم. بعد ذلك يتم تركيب البطاقة و تنصيب نظام التشغيل و تنصيب أحدث تعريف متوفر, ثم تحديث نظام التشغيل بآخر التحديثات المتوفرة و تحديث كافة البرامج و الألعاب التي تم تنصيبها. كل اختبار مذكور فيه الطريقة التي اعتمدناها للحصول على النتيجة.
بطاقة اليوم تشذ قليلا عن القواعد الذكورة, وانطلاقا من توجه البطاقة خصيصا للفئة المتوسطة, فتم عمل الاختبارات مرة أخرى للألعاب على دقة 1680*1050 مع الاحتفاظ بنفس الفلاتر المسبق اختبارها على قوة 4X للوقوف على قوة البطاقة على هذه الدقة, ومنه نستطيع الحكم على معدل الفقد فى الأداء لبطاقة مماثلة عند التنقل من Full HD 1080P إلي ما هو أدني.
مواصفات جهاز الاختبار
البرامج المستخدمة في الاختبارات
Unigine Heaven V2.5
3D Mark 2011
3D Mark Vantage
Aliens vs Predator
Batman Arkham Asylum
Battlefield: Bad Company 2
Dirt 3
Crysis
Crysis Warhead
Crysis 2
Lost Planet 2
Mafia II
Metro2033
Resident Evil 5
أحدث مولود في عائلة Futuremark, خليفة 3DMark Vantage و الفرق أن الإصدار الجديد موجه خصيصاً للمنصات الداعمة لمكتبة DirectX-11, قامت الشركة بإلغاء الدعم لمحرك NVidia PhysX في هذا الإصدار من أجل تقليل الفجوة بين البطاقات و التغلب على الأرقام التي تكون غريبة في كثير من الأحيان.
واحد من أشهر برامج اختبار و تقييم أجهزة الحاسوب الموجهة للألعاب و الرسوم ثلاثية الأبعاد, تم تصميمه بواسطة شركة Futuremark و تم تقديمه خصيصاً للبطاقات الداعمة لمكتبة DirectX-10. يقوم البرنامج بإجراء مجموعة من الاختبارات على كل من المعالج المركزي, و بطاقة الرسوميات. و في النهاية يقوم بعرض تقييم لقدرة المنصة على التعامل مع الرسوم ثلاثية الأبعاد.
واحد من اول برامج الاختبار و التقييم التي ظهرت لدعم DirectX-11. يقوم بعرض مشاهد لمجموعة من الجزر الصغيرة و ينتقل للتوغل داخل إحدى القرى المختبئة داخل الغيوم. اشتهر بمنظر التنين الشامخ الذي يُعتبر جسده ساحة لعرض امكانيات البطاقات في عملية الترصيع.
1920x1080
1680x1050
قمنا بعمل اختبارين, الأول مع وضع الترصيع على الإعدادات العادية, و الآخر على وضعية الترصيع القصوى Extreme.
لرعب, الإثارة, التشويق, التنوع... و كلمات أخرى كثيرة يمكن أن نصف بها هذه اللعبة الجبارة. تدور الأحداث حول الصراع الدائر بين نوعين من المخلوقات الفضائية الغريبة, و بالطبع لن تدع الولايات المتحدة الأمريكية الأمر يمر مرور الكرام؛ فأرسلت قواتها من جنود البحرية لاحتواء الموقف, فهل سيصمدون عند مواجهة هذه المخلوقات الذكية المتطورة؟ أتحدث هنا عن لعبة المنظور الأول التي أنتجتها شركة Rebellion و نشرتها شركة SEGA على الحاسوب الشخصيّ في فبراير عام 2010, و أيضا على منصتي الألعاب الأشهر في العالم XBOX , PlayStation 3. تستخدم اللعبة محرك Asura المملوك لشركة Rebellion و الذي يدعم DirectX-11 بشكل كامل, لكي تقوم بإتمام اللعبة, عليك أن تلعب ثلاثة أدوار (المخلوق الفضائي, و المخلوق المفترس, و جندي القوات البحرية المسلح) و في كل مرحلة ستجد طرقاً جديدة للقضاء على العدو, كما أنك ستعيش القصة من منظور مختلف و جديد. يمكن أن تختار اللعب على وضعية DirectX-11 أو DirectX-9 و لكن في حال استخدمت الأخير فلن تستمتع بالرسوميات المدعومة بمؤثرات DirectX-11.
1920x1080
1680x1050
لم نستخدم أداة الاختبار المنفصلة للعبة, و رأينا أن اللعب الحقيقيّ لأحد مراحل اللعبة سيكون أفضل كثيراً. لعبنا أربع دقائق من أول مرحلة The Refinery التي تبدأ عندما يفيق بطل اللعبة بعدما كان يجره أحد الكائنات الغريبة, ثم يستكمل اللعب داخل الأنفاق ليواجه وحشين من الوحوش, و بعد القضاء عليهم يتوجه للخارج لمواجهة المزيد منهم. ثم يسير على الجسر و هنا نحرص على تفجير جميع اسطوانات الغاز من أجل خلق كمية كبيرة من الانفجارات. تم التسجيل بواسطة Fraps.
من منّا لا يعرف الرجل الوطواط؟
ها هو يعود من جديد في هذه اللعبة الرائعة التي ستأخذ اللاعبين الى مستوى جديد تماماً؛ فهي تقدم مفهوماً جديداً لألعاب المغامرات و الحركة التي تعتمد على قدرة اللاعب على الاختباء من الأعداء و التربص بهم للقضاء عليهم في أسرع وقت, و بمنتهى الهدوء, و دون ان يلاحظهم أحد. ستأخذك اللعبة في مغامرة لا يمكن أن تنساها داخل "أركم" مستشفى الأمراض العقلية التي تحوي بين جدرانها أكثر المجرمين جنوناً, و الذين أودعوا في هذا المكان لعزلهم عن باقي العالم. عدوك اللدود هو "الجوكر" الذي استطاع باستخدام ألاعيبه أن يهرب من المصحة و يبدأ تنفيذ خطته في فرض سيطرته على مدينة جوثام بالكامل لكي يمارس جنونه المعهود على المواطنين الأبرياء. فهل سيكون بإمكانك إيقاف الجوكر؟
تدعم اللعبة DirectX-9 فقط, و تدعم تأثيرات الفيزكس الرائعة من NVidia حيث ستشعر و كأن الأدخنة حقيقية في عمقها و شكلها, لا يمكن بالطبع تفعيل تلك الخاصية على بطاقات ATI كما أن خاصية تنعيم الحواف يمكن تفعيلها فقط من خيارات لوحة التحكم إن كنت من مستخدمي بطاقات ATI. كما أن اللعبة تستخدم محرك Unreal Engine 3.
النتيجة
أداة الاختبار المدمجة تستخدم طريقة عرض بعض المشاهد لمناطق مختلفة من اللعبة تشمل الأنفاق و الجدران و الدخان, لكنها تفتقر إلى عرض الأجسام, نتحدث هنا عن أجسام الأشخاص الذين يقابلهم باتمان و شخصية باتمان نفسها فضلاً عن التأثيرات الحية الناتجة عن استخدام الأسلحة و الحركات القتالية السريعة. قررنا أن نستخدم إحدى مراحل "التحديات" Challenge Mode و اخترنا درجة الصعوبة Extreme التي يكون فيها عدد الأعداء أكثر من المعتاد و هو المطلوب, حيث يقومون بمهاجمة باتمان طوال الوقت و بعضهم يقومون بإطلاق النار عليه. المهم أن هذه المرحلة تتم في المجاري, و تأثيرات المياه و حركتها تضغط أيضاً على المعالج الرسومي.
بلا مبالغة, يمكن القول بأنها أفضل الألعاب الداعمة لمجموعة أوامر DirectX-11 حتى الآن. أُطلقت اللعبة في مارس عام 2010, الشركة المنتجة هي الرائدة Electronic Arts. قامت شركة DICE بدمج محركهم الرائع Frostbite-1.5 و الذي يحتوي على مجموعة خواص Destruction-2., ربما يتساءل البعض باستغراب, و ما الجديد في هذا المحرك؟! يضيف المحرك المذكور مزايا رائعة للعبة؛ فكثير من الأشياء المحيطة بك قابلة للتدمير, يُمكنك تدمير أبواب المنازل و اقتحامها دون عوائق. كما أن القذائف التي تقوم بإطلاقها لا تمشي في خط مستقيم, بل تخضع لقوانين الجاذبية الأرضية و تسير في شكل منحنى قبل أن تسقط على الأرض. علاوة على ذلك, تأتي اللعبة داعمة لمجموعة أوامر DirectX-10 بشكل أساسي, مع إضافة المزيد من تحسين الأداء, و تنعيم الظلال و تجميل الصورة لمستخدمي البطاقات الداعمة لمجموعة أوامر DirectX-11.
على الرغم من ان اللعبة ممتعة بشدة عندما تلعبها في طور اللعب الفرديّ حيث تسير مع زملائك الثلاثة في مهمتكم لتأمين أحد الأسلحة السرية الفتاكة, إلا أن معظم اللاعبين أجمعوا أن طور اللعب الفرديّ لا يمكن مقارنته بأي حال من الأحوال مع طور اللعب الجماعي مؤكدين على تفوق الأخير. حيث يمكنك وضع خطط استراتيجية بالتعاون مع فريقك؛ حيث تستطيعون استخدام المركبات المتنوعة و الطائرات لمباغتة العدو و الفتك به من حيث لا يدري. ستأخذك اللعبة إلى مستوى جديد تماماً من القتال؛ حيث أن أماكن القتال متنوعة بشكل لم يسبق له مثيل, اليوم ستقاتل في البرد القارس, غداً ستكون مهمتك في إحدى الغابات الاستوائية.
1920x1080
1680x1050
على الرغم من مرور قرابة أربع سنوات على صدور "قاهرة البطاقات" إلا أنها ما تزال آداه اختبار جيدة, و وسيلة فعالة للإشارة لأداء أعتى البطاقات الرسومية في وقتنا المعاصر. اللعبة من انتاج 2007, قام بتصميمها استوديو الألعاب الألماني Crytek. تعتمد اللعبة على CryEngine 2 و يتيح لك تشغيل اللعبة إما في وضع DirectX-9 أو DirectX-10. تدور أحداث اللعبة في جزيرة قرب شرق الفلبين, حيث يتم اكتشاف كائن غريب في إحدى الجزر القريبة, و يتدخل فريق من الولايات المتحدة الأمريكية لاستكشاف الأمر و تكون بداية المواجهة بينك و بين الجنود الآسيويين. و بعد أن تحدث الكارثة و تجتاح الكائنات الفضائية المكان تتحول الحرب إلى حرب ضروس بينك و بينهم. هل ستنجو بحياتك؟
1920x1080
1680x1050
لم يتخلى عشاق الجزء الأول عن أملهم في أن تصدر إضافة جديدة تتضمن بعض الإضافات و التحسينات, إلا أن الشركة المنتجة Electronic Arts و دار الألعاب التي طورت اللعبة Crytek كان لهم رأي آخر؛ حيث قاموا بإصدار نسخة جديدة من Crysis تشمل قصة كاملة و ليست مجرد تحديث أو إضافة قابلة للتحميل DLC. ما زالت اللعبة قادرة على نقلك إلى مرحلة جديدة كلياً من الإثارة و التشويق. تستخدم اللعبة محرك CryEngine 2 و تدعم DirectX 9 و DirectX 10.
1920x1080
1680x1050
تم استخدام أداة الاختبار المنفصلة, مرحلة Ambush.
الجزء الثاني من الشهيرة Crysis إحدى العلامات البارزة في عالم ألعاب الحاسوب, تم إطلاق هذه اللعبة المنتظرة بشدة في الثاني و العشرين من مارس عام 2011 بعد أن تم إطلاق النسخة التجريبية منها. اللعبة تأتي في ثوب جديد بمحرك CryEngine 3 و على الرغم من أن طور اللعب الفردي بها أكثر من رائع, إلا أن كل من لعبها أجمع على أن طول اللعب الجماعي على الإنترنت له مذاق مختلف تماماً. اللعبة موجهة للحاسوب الشخصي, و ايضاً إلى منصات الألعاب XBOX و Playstation3.وقد قمنا بتنصيب الباتش 1.9 والذي يدعم DirectX 11 , مع تنصيب HiRes Texture Pack , DX11 Pack وقمنا بتشغيل برنامج FRAPS وتسجيل عدد الأطارات أثناء اللعب في مهمة Walk in the park لمدة 3 دقائق , اخترنا مرحلة A Walk in The Park لما تحتوية من تأثيرات مختلفة وسط البيئة المفتوحة, كما أن عدد الألعاب الكبير جعل تجربة اللعب الحامية Intensive مؤشراً جيداً لاختبار اللعبة, حيث أن اللعب في هذه المرحلة لم يتخلله أي نوع من أنواع الوقوف و تأمل الطبيعة بقدر ما كان موجوداً من طلقات نارية متطايرة و انفجارات هزت الأرض.
1920x1080
1680x1050
من منّا لم يلعب Dirt 2 المحملة بالرمال و أجواء الصحراء الممتعة؟!. ها هي Codemasters تعاود ممارسة الإبداع من جديد مع الجزء الثالث من اللعبة الذي خرجت فيه الشركة من إطار اللعب في الصحراء لإطار أوسع يشمل أجواء جديدة من اللعب في الثلج و المدن. الرسوميات تقدك تجربة مذهلة للاعبين مع دعم اللعبة الكامل لمكتبة DirectX 11. لم نلاحظ وجود اسم المتسابق الشهير Colin McRae على غلاف اللعبة هذه المرة عندما تم أطلاق اللعبة في الرابع و العشرين من يونيو 2011. تعتمد اللعبة على محرك EGO 2.0.
1920x1080
1680x1050
لم تتأثر نتائج البطاقة كثيرا بدقة العرض .
هل شعرت ببرودة الجو طوال فترة لعبك للجزء السابق من اللعبة Lost Planet: Extreme Conditions؟
اطمئن, لن تمر بنفس الحالة من الجديد, فقد ذاب الجليد بعد عشر سنوات من نهاية الجزء الأول. لقد انقشعت الطبقة الجليدية من على الأرض, و ظهر جمال هذا الكوكب متمثلاً في أدغاله المورقة الرائعة, و منظر الظلال الجميلة. يزداد الأمر جمالاً و حيوية عندما تشغّل اللعبة تحت تأثيرات DirectX-11 , و عندها فقط ستستفيد من خيار الترصيع الرائع, و سترى شكلاً جديداً لأمواج المياه التي تتأثر بتحركاتك داخلها, و تتأثر بطلقات النيران, بل أن التغييرات ستطال شكل الشخصيات أيضاً. لا يذهبن خيالك بعيداً, لم تأتِ هنا لتتنزه. فبعد قليل ستواجه فلولاً من المخلوقات الفضائية الغاضبة التي لن تتوانى في محاولة الفتك بك أنت و من معك. لن يتوقف الأمر هنا فحسب, هناك مجموعة من القراصنة الذين يستخدمون أسلحة فتاكة لكي يقاوموك بعنف, فانتبه جيداً.
صُممت اللعبة بواسطة كابكوم الشهيرة (و هي نفس الشركة التي صممت الجزء الأول أيضاً), تدعم اللعبة كلاً من DirectX-9 و DirectX-11. تحتوي اللعبة على برنامج اختبار داخليّ يوجد به نوعين من الاختبارات, سوف نستخدم الاختبار الأول A الذي يعكس تجربة لعب فعلية من داخل اللعبة.
1920x1080
1680x1050
فيتو سكاليتا, أحد المهاجرين الذين تركوا صقلية و هم في سن صغيرة ليرافق والده الذي اتخذ قرار الهجرة. بعد وصوله, يعتاد على التسكع في الشوارع مع صديقه جوي, و بعد تورطه و القبض عليه في حادث سرقة, يقضي فترة من عقوبة السجن و يُعرض عليه المشاركة في الحرب, و هنا تبدأ اللعبة بمشهد لغزو صقلية في الحرب العالمية الثانية. بعد إصابة فيتو في الحرب يعود للوطن من جديد, لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن؛ فقد توفي والده و لم يترك له إلا الأسرة المكونة من أمه و أخته, بالإضافة إلى الديون. يفكر فيتو كيف يخرج من المأزق و يعيش الحياة التي لطالما أرادها ... و هنا يلجأ لصديقه المخلص جوي الذي يرافقه في رحلتهم لصعود درجات الرقي في المافيا.
اللعبة من إنتاج فرع شركة 2K في جمهورية التشيك, و تستخدم المحرك Illusion كما أنها داعمة لمكتبة DirectX-9 فقط, و يبدو كما لو أن الشركة فضلت استخدام DirectX-9 المعروف و الآمن و المجرب من الجميع. لعبة المنظور الثالث ستأخذك في رحلة رائعة من اللعب و التجول في المدينة الكبيرة, حيث يمكنك التحرك داخل أي سيارة تختارها –و ستسرقها بالطبع- و دون قيود. اللعبة داعمة لتأثيرات الفيزيكس.
1920x1080
1680x1050
هل استمتعت بقراءة رواية "مترو 2033" للكاتب الروسي ديميتري جلوخوسكا؟
حان الوقت لتكون بطل الرواية؛ فلعبة المنظور الأول ستأخذك إلى جو من الرعب و التشويق ربما لن تشهد له مثيلاً. تم تصميم اللعبة بواسطة استوديو 4A في أوكرانيا, و ظهرت لأول مرّة على الحاسوب في مارس 2010. تستخدم اللعبة محرك 4A الداعم لكل من DirectX-9 , و DirectX-10, و DirectX-11. كما يدعم الفيزيكس و نظام الروية ثلاثية الأبعاد من إن فيديا.
قصة اللعبة تحدث في أنفاق روسيا بعد وقوع كارثة نووية, و تقوم أنت بدور أرتيوم الذي تربى و ترعرع في شوارع موسكو قبل بداية الحرب, ثم انتقل للعيش في الأنفاق. رغم أن الأحداث تدور في الأنفاق, إلا أنك ستضطر للخروج إلى الشوارع المهجورة لقضاء بعض المهمات الصعبة. الأعداء الحقيقيين في هذه اللعبة ليسوا المتحولون الذين يهاجمونك طوال الوقت؛ بل ابناء جلدتك الذين لا يملون من محاولة الاستيلاء على مأواك الوحيد. فهل ستستطيع الصمود؟
اختيارنا للعبة لكي تكون أحد محاور المراجعات لم يأتِ من فراغ؛ اللعبة بها العديد من المؤثرات البصرية التي تبهر اللاعب طوال الوقت. فعند تفعيل اعدادات DirectX-11 ستلاحظ الترصيع الذي تحظى به اللعبة. كما أن عمق الضباب و تأثيره الذي يكاد يكون حقيقياً سيجعلك تعيش اللعبة كأنها واقع, فضلاً عن كل ما سبق, تمثل اللعبة تحدياً صعباً لأعتى المنصات دون مبالغة.
1920x1080
1680x1050
لم نستخدم أداة الاختبار لما رأيناه منها مشكلات غريبة جعلتنا نستبعدها بلا رجعة. اعتمدنا على لعب مرحلة الجسر, المكان الذي يصفه "بوربون" في بداية المرحلة أنه "مكان بغيض". المكان بالفعل بغيض؛ حيث يوجد العديد من المؤثرات و الدخان, كما أن هناك هجوم ضخم من جانب الكائنات المتحولة مما يجعل تجربة لعب هذه المرحلة يمكن الاعتماد عليها.
ربما يعتبرها البعض " لعبة جيدة "... لكن من يعشق سلسلة الرعب الشهيرة يراها " لعبة لا تُنسى".
قدمت شركة Capcom هذه اللعبة في الثامن عشر من أكتوبر 2010 لمحبي ألعاب الرعب و التشويق, تأتي اللعبة داعمة لكل من DirectX-9 و DirectX-10. و هي إحدى ألعاب المنظور الثالث, كما أنها الجزء السابع من سلسلة الرعب الشهيرة. تعتمد اللعبة على المحرك MT Framework. تدور الأحداث في أفريقيا, حيث يتم تكليف كريس ريد فيلد بالانضمام لشريكته شيفا ألومار في رحلة بحث و تقصي عن بعض الأمور الغريبة التي حدثت مؤخراً في أفريقيا. يقابل كريس العديد من الأشياء الغريبة التي إعتاد على رؤيتها في سابق الأجزاء, و في النهاية يكتشف مفاجأة مذهلة لم يكن يتوقعها !
1920x1080
1680x1050
قمنا بمحاولة للوصول إلي أكثر من 900MHz للنواة ولكن دون فائدة فالبطاقة ليست مصممة لكسر السرعة فهي موجهة للمستخدم المتوسط وليس لمجانين كسر السرعة .
النتائج
نري هنا زيادة حوالي 11% في الاداء مع برنامج 3D Mark 11 وزيادة 9.57% مع برنامج 3D Mark Vantage
من أحدي مميزات هذه البطاقة هي التبريد الرائع فكما نري ان هذه البطاقة لم تتعدي 59 درجة في أسوأ الظروف أيضا المروحة نفسها هادئة جدا حتي مع سرعة 100% وبالرغم من أن الـPCB الخاص بالبطاقة غير قياسي وأكبر من الحجم القياسي قليلا ألا أن المشتت الحراري الموجود علي البطاقة قام بمهمته علي أكمل وجه.
فى الحقيقة بطاقة اليوم مناسبة تماما للعمل على ريزولوشن 1920*1080 بشروط معينة, ربما الغاء الفلاتر تماما على هذا الريزولوشن ولكن احقاقا للحق تلك البطاقة ليست مبنية لهذا الريزولوشن, ربما بطاقة مثل HD6790 ستكون أفضل منها لكن ليس هذا نقاش اليوم, البطاقة على الريزولوشن الأقل حققت نتائج مرضية جدا, لكن يبقى السؤال الهام , هل تستحق البطاقة أن يتم التحديث لها من الموديلات الأقدم؟ فى الحقية لأ, فارق الأداء ليس هو الجبار بالمرة لأنه الشركة لم تستثمر الكثير فى بناء نواة Turks, لعل الاختلاف على مستوي دعم 3 شاشات Eyefinity, دعم التقنية ثلاثية الأبعاد ومخرج HDMI 1.4a, لكن من سيشغل كل هذا على بطاقة ب 120$, الشعارات الخلابة هنا ليست محل ثقة لبطاقة مماثلة يتضائل حجمها أمام الكبار فعلا, لكن من ناحية أخرى , فى الوقت الحالى ربما ببعض المجهود تستطيع التحصل على بطاقة HD4670 أو HD5670 بسعر أقل جدا!!!! فى الحقيقة بطاقة HD5670 بسعة 1 جيجابايت 70$, فى حين بطاقة HD6670 الموجودة معنا تتكلف 107$, الفارق لا يستحق كل هذا خاصة ان كان سيتم وضع البطاقة فى جهاز "إقتصادي" حيث كل دولار يكون له قيمة فعلا, ربما استثمار هذا الفارق فى معالج أعلى أو سعة ذواكر "رام" أكثر سيكون أفضل بكل تأكيد, أنصافا للحق لا شئ يفوق البطاقات الأحدث لكن فى حالة اليوم فى هذه الفئة, بطاقة HD5670 أفضل حتى وان كان هامش الأداء أفضل بنسبة 10-8% أفضل للبطاقة HD6670, بكل تأكيد ليس كل ما يلمع ذهب.
كسر السرعة والتبريد جاء مناسب تماما من شركة Sapphire وإن كنا نفضل فى حالات مشابهة توافر حل على شكل Single Slot او مخرج واحد فقط خصوصا انها بطاقة موجهة أكثر لل HTPC وهو ما يكون - عادة - صغير الحجم.
المميزات
1. تبريد رائع.
2. هدوء لا مثيل له.
3. سعة ذاكرة مناسبة للتطبيقات المتاحة حاليا.
4. سعر نسبيا جيد.
5. دعم كامل لكل المخارج المتاحة لكل الشاشات تقريبا.
6.التصميم أفضل من التصميم الإفتراضى.
العيوب
1. لا تتماشى مع تطبيقات DX11 حتى مع دعمها لها نظرا لنهم التطبيقات لقوة معالجة رسومية.
2. كسر السرعة ليس فى أفضل أشكاله هنا, مع بطاقة مماثلة لم نصل حتى لما هو أبعد من 900MHz.
التقييم النهائيّ
الأداء:مقبول.
السعر:مقبول.
الجودة:جيد جدا
التصميم:جيد
مزايا أضافية:جيد
التوفر في المنطقة العربية
البطاقة متوافرة فى كل الأسواق العربية , سعرها فى مصر يصل ل 650 جنيه, فى حين فى الإمارات وصل ل 370 درهم إماراتي.
السعر
سعر البطاقة العالميّ يصل إلى 107 دولار.
جائزة عرب هاردوير
?xml>