قد تراني أبالغ، ولكنها الحقيقة بكل صدق. رغم الشكوك التي انتابتني في البداية حول ما إذا كانت هذه السماعة الاقتصادية سترضي معاييري الخاصة، إلا أنني - وبكل ثقة - أرى الآن أن سوني تغلبت على نفسها بتقديمها للـ Sony ULT WEAR، وأن تلك السماعة ستقلل من أسباب شرائك للـ WH-1000XM5، حيث إنها بالفعل على هذا المستوى.

المواد التسويقية لسماعات ULT WEAR من سوني (المعروفة رسميًا باسم WH-ULT900N) مغمورة بالكثير من الحركة والصور الجذابة والكلمات الترويجية الطنانة، مليئة بالشباب الذين يتجولون في الشوارع مرتدين السماعة على رؤوسهم أو متدلية حول أعناقهم، معطية للناظر شعورًا بالحيوية تجاهها، وذلك يبدو مُتناقضًا قليلًا مع صورة الشركة التي نعرفها نوعًا ما، لكن بشكل إيجابي حقًا، حيث أن هذا ما كنا نترجاه من سوني لسنوات طويلة - الاهتمام قليلًا بحملات التسويق وتسمية المنتجات بكلمات بسيطة كان مطلبًا جماهيريًا من كل محبي الشركة؛ لدفعهم نحو زيادة المبيعات خاصتهم، بهدف أقصى هو الحفاظ على قطاع السماعات الاستهلاكية الخاص بالشركة وضمان استمرارية سوني في تقديم سماعاتها مُستقبلًا، ويبدو أن الشركة بدأت الاهتمام بذلك بالفعل، ويبدو أن الـ Sony ULT WEAR تعكس خطة الشركة المستقبلية في إعطاء كل سماعاتها تسميات جديدة أكثر راحة وتناولًا على الألسنة، وهذا كله ليس بالصدفة.

مُؤخرًا، استحوذ الشباب الأصغر عمرًا على مساحة واسعة من النطاق الديموغرافي في سوق السماعات اللاسلكية، خصوصًا أولئك الذين يبحثون عن أفضل وسيلة للاستماع إلى الأغاني التي تقدمها Olivia Rodrigo عوضًا عن Avril Lavigne، و Travis Scott عوضًا عن Kendrick Lamar، ناظرين إلى جودة الإنتاج الراقية الخاصة بأغاني أولئك الفنانين حديثي العهد، وبالطبع، قد أتى ذلك المطلب بالعديد من التفاصيل التي دفعت سوني لهيكلة الـ Sony ULT WEAR بشكل يتناسب مع تلك الفئة من الشباب، مهتمين وبشدة خصوصًا بأمر التسعير حتى يتلاءم مع هذا الجيل، حيث أن سعر بيعها الرسمي 200 دولار، والذي يعد مِثاليًا أمام ما تقدمه من ميزات عملية للغاية من كل الجوانب تريح المستخدم وتعطي تجربة استثنائية، لكن بالطبع هناك بعض الأمور البسيطة التي يجب عليك الانتباه لها ومراجعتها وِفقًا لتفضيلاتك حين اتخاذك لقرار شراء هذه السماعة.

فتح علبة الـ Sony ULT WEAR والنظرة الأولية عليها:

تأتي الـ Sony ULT WEAR داخل علبة ورقية عالية الجودة تحتوي بداخلها على ورقة ارشادات فقط مع السماعة نفسها التي ستجدها داخل حافظتها المصنوعة من القماش المضغوط، والتي يُحمل بداخلها كابل الشحن من نوع USB-C لـ USB-A، بالإضافة إلى كابل AUX خاص من سوني في حالة تفضيلك توصيل السماعة سلكيًا عن طريق مدخل الـ 3.5 مم في حالة التوصيل بالأجهزة التي لا تدعم البلوتوث أو إن كنت ترغب في الحصول على أقصى سرعة لإيصال الصوت أو حتى تشغيل السماعة بعد نفاذ بطارية، وهذه الحالة الأخيرة يمكنني التأكيد على أنها قريبة إلى أن تكون شبه مستحيلة.

واحدة من أفضل مميزات السماعة هي عمر بطاريتها طويل الأمد، والذي يمكنني تقديره بأنه قد يصل إلى 45 ساعة متواصلة على حد متوسط، وذلك حتى مع تشغيلك لوضع عزل الضوضاء بجانب الموسيقى على أعلى مستوى للصوت، ولا داعي عليك باختبارها؛ لأنني قد قمت بذلك بالفعل، حيث قمت بشحن بطارية السماعة بشكل كامل مرة واحدة (استغرقت ثلاث ساعات تقريبًا لإتمام الشحن) من ثم قمت بحساب مدة التشغيل على المؤقت الخاص بهاتفي، وقد كانت النتيجة هي أن بطارية السماعة تمكنت من البُقي لمدة 53 ساعة من التشغيل المتواصل على مدار الأسبوع (أكثر من 7 ساعات يوميًا)، وهي مدة طويلة بحق وأكثر من كافية لمعظمنا، مع الانتباه إلى أنها استطاعت تحقيق هذا الرقم - كما ذكرت - بينما كانت على أقصى اعداداتها وأكثرها استهلاكًا للطاقة، وتقول سوني أن السماعة يمكنها تحمل ما يصل إلى 40 ساعة متواصلة من المكالمات أثناء إيقاف وضع إلغاء الضوضاء، وكل هذه الأرقام مبهرة لي بحق، خصوصًا أنه من النادر إيجاد سماعة في هذه الفئة قادرة على البقاء يقظة لهذه الفترة المديدة مع تقديمها لهذا المستوى من جودة الصوت وقوته على مدى كل الترددات بهذا الاتزان!


بالنظر على التصميم بين يديك، يمكنك رؤية أن الـ Sony ULT WEAR تستوحي تصميمها من لغة تصميم الفئة العليا من سماعات سوني، حيث يمكن الملاحظة من الوهلة الأولى أن تصميمها يعيد تجسيد الـ Sony WH-1000XM4 إلى حد ما، وكأنها الأخت الأصغر أو ما شابه، وهي تتمتع بتفاصيل بسيطة بصريًا وجميلة للعين، ويزينها لوجو سوني اللامع على كلا الجانبين؛ حتى يعرف من حولك قيمة ما ترتديه. التصميم نفسه عملي، يمكنك من طي السماعة؛ لجعل تخزينها أسهل داخل حافظتها، وحول عنقك تجد أن المفصلات الدائرية الخاصة بكلًا من السماعتين تغيّر زاويتها لإرخاء أكواب السماعة بشكل أفقي على الناحية العلوية من الصدر، وعند الارتداء ستجد أن التصميم يتناسب تمامًا مع شكل الأذنين، بالإضافة إلى أنه خفيف الوزن (255 جرام) رغم كل ما يحويه؛ فلا يسبب آلام الرأس عند الاستخدام المطوّل.


ما يخص الصوت الذي تنتجه الـ Sony ULT WEAR والمواصفات الفعلية للسماعات:

السماعات التي تحتويها الـ ULT WEAR بداخلها متشابهة جدًا في المواصفات لسماعة الفئة العُليا من سوني - الـ Sony WH-1000XM5، لكنها تختلف في بعض التفاصيل، منها تحديدًا معدل استجابة الترددات المختلفة على المدى، حيث أن الـ Sony ULT WEAR (كما من المفترض أن تكون) تدفع قليلًا الترددات المنخفضة لأن تكون أعلى في مستوى الصوت عن بقية الترددات، وذلك؛ لجعل الموسيقى التي تستمع لها أكثر "قوة" واندفاعًا، وهو شعور مُفضّل لأولئك المستخدمين الذين يحبون أن تهتز السماعات على آذانهم من شدة تلك الترددات المنخفضة.

ومن خلال زر "ULT" المتواجد على الجهة اليسرى يمكن للمستخدم أن يُزيد هذا التأثير - ضغطة واحدة تُفعِّل وضع "ULT-1" الذي يرفع مستوى الـ bass قليلًا، والضغطة الثانية تفعل وضع "ULT-2" الذي يضغط الصوت وجعله أكثر كثافة على الآذان، أما الضغطة الأخيرة فتوقِف تلك الأوضاع نهائيًا، لكن -لأكون صادقًا- يمكن القول أنه أجل، هناك فرق بين مخْتلَف هذه الأوضاع، لكن الفرق ضئيل جدًا. الـ Sony ULT WEAR ذات صوت قوي جدًا في الأساس، وتفعيل وضع الـ ULT - على الأقل بالنسبة لي - لا يحدث فرقًا شاسعًا يمكن ملاحظته، إلا بعد التدقيق قليلًا أو عند فقرات معينة من الموسيقى التي تحتوي على تشكيلة درامز من نوع "808" أو Bass Guitar بإيقاع مرتجف. هذا كل ما يخص الترددات المنخفضة وما يجعل "ULT WEAR" تحمل هذا الاسم.

بسبب دفع الترددات المنخفضة؛ في بعض الأحيان عند الاستماع للموسيقى قد تجد بعض الأمور الغريبة، على أقل بعضها الغريب بالنسبة لي، على سبيل المثال: عند الاستماع لـ "Overcompensate" (الأغنية الأولى من ألبوم "Clancy" التابع لـ twenty one pilots) أجد عند غناء تايلر جوزيف لـ : "I fly over by the dangerous bend symbol" ذلك الارتجاج الزائد في الصوت، والذي أراه مُضحكًا، وكأنما هناك شيٌء عالق في حلق مغني الفرقة أو بعض القشع الذي يسبب ارتجافًا في صوته، وتفسيري للأمر قد يجعلني أبدو وكأنني محنك موسيقي. مشكلة الاستماع لهذا الجزء من "Overcompensate" تحديدًا على الـ Sony ULT WEAR تعود لتضخيم السماعات للـ "backing vocals" المنخفضة المنغمة على مفتاحي "C Sharp" و "D Sharp" والتي تتعارض قليلًا في سرعة التردد عن الصوت الأساسي المنغم على مفتاحي "C" و "G"، وذلك التخالف في سرعة الترددات يسبب ذلك الاهتزاز المبالغ فيه عند رفع السماعة لمستوى صوت الترددات المنخفضة عن الترددات العالية.

قد تبدو أنها حالة فردية نادرة، ولكنها في الحقيقة تعكس طبيعة تجربة الاستماع على الـ Sony ULT WEAR، والتي تُعدِّل توازن الصوت قليلًا، بالطبع كما من المفترض أن تكون، ولكني أتمنى أن تدفع سوني بتحديث للـ firmware الخاص بالسماعة لإضافة وضع جديد يجعل الترددات متوازنة تمامًا؛ لتقديم الخيار للمستخدم إن كان يريد الاستماع للأغاني على هيئتها الأصلية.

ماذا عن المواصفات الفعلية للسماعات التي تحتويها الـ Sony ULT WEAR بداخلها؟ فقط من النظر بين الأقمشة المطرزة التي تغطي السماعات بداخل الـ ULT WEAR؛ يمكنك ملاحظة أنها ضخمة، حجمها أكبر بنسبة 33% عن أختها الأصغر الـ Sony CH720N، وتأتي بحجم موازي للـ Sony WH-1000XM5 الرائدة، حيث أن قطر كل سماعة بالداخل يبلغ 40 مم، ويمكن لتلك السماعات توليد الصوت على مدى ترددات يتراوح بين 5 لـ 20,000 هرتز، وذلك تقريبًا هو معظم الترددات التي يمكن لأذني الإنسان أن تستشعرها، وتلك الترددات يصل مستوى قوتها إلى 110 ديسيبل في المتوسط على مدى كل الترددات بشكل متزن ومتساوي إلى حد كبير بينها، أعلاها بالطبع هي الترددات المنخفضة كما ذكرنا.


تعمل الـ Sony ULT WEAR لاسلكيًا بتقنية Bluetooth 5.2 مع دعم صيغة تكويد LDAC الخاصة بسوني، وامتزاج تلك التقنيات يمكِّن من نقل الصوت الناتج من المحتوى بين المصدر والسماعة لاسلكيًا بجودة عالية لا تضاهى على مستوى الصناعة، حيث يصل معدل نقل البيانات إلى 990kbps، وهو ما يعد الأفضل والأقرب لجودة التوصيل السلكي. للأسف، مستخدمي الـ iPhone لن يتمتعوا بهذه الميزة؛ بسبب أن آبل تحد من استخدام تكويدات الصوت المفتوحة وتعتمد بشكل منفرد على صياغتها الخاصة AAC (التي ترمز لـ "Apple Audio Compression") أو صياغة ALAC (التي تختصر "Apple Low Audio Compression") المدعومة على سماعات الـ AirPods الحديثة فقط، ورغم أنني عاشق كبير لآبل، إلا أنني أرى بوضوح الاختلاف في جودة الصوت عند استخدام الـ Sony ULT WEAR مع هواتف الأندرويد التي تدعم تكويد LDAC عند الاستماع للأغاني ذات جودة الأسطوانات.


بين تعزيز التواصل والانعزال عن البيئة المحيطة

تكتمل تجربة التمتع بالـ Sony ULT WEAR بفضل ما يحيطها من مميزات، بعضها على ناحية تحسين تجربة الاستماع، البعض الآخر على ناحية تحسين التواصل، وأخيرًا هناك بعض الميزات الرائعة التي تسهل التحكم بالسماعة والمحتوى الذي يبث لها. لنأخذها تدريجيًا.

مبدئيًا، الـ Noise Cancellation الذي تحتويه هذه السماعة لم يسبق لي أن جربت ما هو بمستواه من قبل في سماعة من هذه الفئة، فهو يعد صفقة ممتازة حقًا بالنسبة لسماعة بـ 200 دولار بشكل عام، ويمكنني التأكيد بشكل مجزم أنه أفضل من مستوى عزل الضوضاء في الـ Bose QuietComfort 35 II وحتى الـ Sony WH-1000XM3، فهي تكتم التشوشات المحيطية المزعجة، مثل صوت المكيف ومحركات السيارات وضوضاء الازدحام بشكل تام، ويمكنها تقليل أصوات البشر بنسبة كبيرة؛ مما يجعلك تشعر وكأنك دفعت العالم بعيدًا عنك، واحساس الهدوء الناتج عن هذه التقنية لا يقدر بثمن عند احتياجك له، حيث إنه قد يزيد من إنتاجيتك أثناء العمل (إن كان عملك يتطلب التركيز) أو قد يقلل من توترك وتشتت عقلك عند التواجد في الأماكن المزدحمة.

على الناحية المعاكسة، هناك وضع الـ "Ambient Mode" الذي يمكنك التبديل بينه وبين وضع إلغاء الضوضاء بالضغط على الزر المتواجد على الجهة اليسرى من السماعة.

هذا الوضع البديل يعطيك القدرة على الاستماع بوضوح للعالم الخارجي من خلال إدخال الصوت عن طريق الميكروفونات الخارجية (المخصصة في الأصل لتمكين تقنية الـ Noise Cancellation) والتي تُوصِّل الأصوات المحيطة بك لأذنيك بسرعة فائقة إلى ذلك المستوى الذي يجعلك تشعر وكأن تلك الكتل الكاتمة للصوت التي تغطي أذنيك ليست موجودة من الأصل، وهناك ذلك الشعور الإضافي الغريب عند تحسسك الزائد للأصوات الناتجة عن خطوات الأقدام من حولك. تشغيل هذا الوضع يوفر لك القدرة على التحدث مع الأشخاص من حولك دون الاضطرار لنزع السماعة وارتدائها مِرارًا وتِكرارًا، وهنا ننتقل إلى الحديث عن بعض الوسائل التي تسهل الدخول في المحادثات وتجعلها أكثر سرعة وسلاسة.

تسهيلات التحكم في الـ ULT WEAR والمستشعرات الخفية بداخلها

السطح المستوي على الجهة اليمنى هو فعليًا لوحة تحكم تعمل باللمس، وهي فعليًا لوحة لمس ممتازة بحق، حيث أنها عالية الدقة وسريعة في الاستجابة، وتوفر لك التحكم في المحتوى المشغَّل بسهولة.

على سبيل المثال: تمرير الإصبع للأعلى أو للأسفل يغير مستوى الصوت، التمرير للأمام أو للخلف يجعلك تتنقل بين قائمة الأغاني أو الفيديوهات المشغلة، والضغط كرتين يمكنك من الإيقاف المؤقت أو التشغيل، أما الضغط المستمر يُوقِظ المساعد الشخصي الخاص بجهازك، مثل Siri أو Google Assistant؛ إن كان يعتمد جهازك المحمول على واحدة من تلك المساعدات التي تُنفِّذ الأوامر الصوتية.

أفضل إيماءة - بالنسبة لي - هي تلك التي تطلب منك وضع كف يدك بالكامل على السماعة (أو إصبعين على الأقل) لتقليل مستوى الصوت إلى حد منخفض جدًا وتُفعِّل الـ Ambient Mode بالتوازي، وذلك؛ لتمكينك من سماع المتحدثين لك بشكل سريع، وفي النهاية عند رفع يدك عن السماعة؛ تعود توًّا الأوضاع كما كانت، وتلك الميزة - رغم بساطتها - إلا أنها واحدة من أسباب تعلقي بالسماعات التي تقدمها سوني، فهي جيدة للغاية ويمكن الاعتماد عليها.

عند خلعك للسماعة ستلاحظ أن الموسيقى قد توقفت، وعند ارتدائك لها مرة أخرى ستعود للاستكمال. أجل، تحتوي الـ Sony ULT WEAR على مستشعر للتباعد على الجهة اليسرى؛ لتحسس ما إذا كنت مُرتديًا لها أم قمت بخلعها، وهو يعمل بشكل جيد، حيث يستشعر سريعًا الحركة، ويظل مُتوقفًا عند إرخاء السماعة حول عنقك، ويُشغِّل -لحظيًا- الوسائط فور إعادة السماعة على أذنيك.

هذه الميزات المتقدمة التي تسهل الاستخدام قد تجعل الـ Sony ULT WEAR غير قابلة للاستبدال بالنسبة لك، حيث أنها - بشكل ما - تدفع ذاكرتك الحركية للاعتياد على الإيماءات الخاصة بها بأسلوب يصعب تحويلك لأي سماعة أخرى فور تأقلمك معها، وهو الأمر الذي يعتبر ليس سيئًا، حيث أن سماعات سوني ضمن قائمة على الأفضل على مستوى الصناعة، والـ ULT WEAR هنا هي الخيار الأمثل لمن يبحث عن تجربة استماع استثنائية تجمع بين الأداء والراحة المطلقة دون كسر الميزانية أو تصفير حسابك في البنك.

رؤية عامة حول المنتج

سوني ذات تاريخ عريق في تصميم سماعات الرأس، مُثبتًا منذ إطلاقها للـ Sony MDR-7506 عام 1991 وحتى يومنا هذا أنها واحدة من أفضل الشركات في تاريخ الصناعة، وأنا أثق بها تمامًا عندما يأتي الأمر لهذا المجال. اليوم لا يكفيني الحديث عن Sony ULT WEAR، وأنا لست أبالغ بأي شكل من الأشكال، فهي منتج ممتاز بشكل تام بالنسبة لمتطلبات هذا الجيل.

قد تفتقر الـ Sony ULT WEAR إلى بعض الميزات الإضافية البسيطة مثل دعم التوصيل المتعدد بالأجهزة لجعلها متصلة بكل أجهزتك في آن واحد، كنت أتمنى أن تدعم الشركة تلك التقنية في هذه السماعة كما الوضع مع الفئة العليا من سماعات الرأس التي تقدمها الشركة، لكن السماعة تبقى في النهاية بشكل عام عملية للغاية بفضل كل ما تقدمه من مميزات وتقنيات مستغلة بشكل لائق وجيد في صالح المستخدم. قيمتها من منظور شامل مناسبة جدًا أمام السعر الرسمي الذي تباع به.

لمراجعة كل ما سبق سريعًا: الـ Sony ULT WEAR هي سماعة مانعة للضوضاء ذات صوت عالي الجودة (من أفضل ما يمكن أن يكون على مستوى الصناعة) مع لمسة خفيفة فيما يخص الترددات المنخفضة لجعلها أكثر قوة، وعلى الهامش تجد ميزات إضافية مثل التحكم بالإيماءات اللمسية الذكية والتشغيل/الإيقاف التلقائي المعتمد على مستشعرات التباعد الداخلية، بالإضافة إلى إنها ذات تصميم جذاب ومريح. ألديك أي أمنيات أخرى؟