هناك إعتقاد راسخ لدى الكثيرين بأن التطور التكنولوجي المستمر يعني بالتبعية منتجات أصغر حجماً....هذه القاعدة بالطبع صحيحة إلى حد كبير بالرغم من أن معظم المصنعين يهتمون أكثر يإضافة مميزات وقدرات جديدة للمنتجات عوضاً عن تصغير أحجامها،فعلى سبيل المثال إذا أتاحت له تكنولوجيا اليوم تقديم نفس المنتج السابق بحجم أصغر يستبدل ذلك بعدد من الإضافات قد تؤدي عادة إلى الحفاظ على نفس مقاييس الحجم السابق أو ربما في بعض الأحيان قد يكتسب المنتج حجماً أكبر.على كل حال فذلك لا يعني الإهمال الكامل لفكرة الأحجام الصغيرة، وإنما يعتمد الأمر فقط على توجهات المستهلكين وما يبحثون عنه مع التطور التكنولوجي المتسارع.

وهو ما ينطبق تماماً بمجال التصنيع لمنصات الحاسب، فقطاع كبير من الشركات تتخذ التطور السريع لتكنولوجيا التصنيع كسبيل للحصول على حاسبات أكثر تميزا وأقوى أداءاً من السابق والصعود لمستويات جديدة من قدرة المعالجة الحسابية أو الرسومية، ولكن في ذات الوقت هناك طريق أخر تتبعه العديد من الشركات أيضاً وتحاول فيه تحويل منصات الحاسب التي نعرفها باحجامها الكبيرة - وأخص بذلك منصات الحاسب المكتبية - إلى أجهزة حاسب ضئيبة الحجم لا تتجاوز مساحة قاعدتها كف اليد الواحدة، وهو ما كانت تسعى إليه بالضبط شركة ECS مع حاسبها الجديد LIVA.

ECS LIVA

فبالرغم من إشتهار شركة ECS في الاساس بتصنيعها للواحات الرئيسية إلا أنها قررت دخول العالم الخاص بالحاسبات الصغيرة لتقدم جهاز الحاسب المبتكر LIVA كأصغر منصة حاسب مكتبية يمكن أن تراها حالياً، ولتكون أحد الأجهزة الملائمة لأبسط الإحتياجات التي قد تحاول القيام بها على منصات الحاسب المختلفة

المواصفات الرسمية وأهم مميزات منصة الحاسب LIVA

المواصفات

كما ذكرنا في المقدمة...الإنتقال إلى الحجم الصغير فيه عادة تضحية بالكثير من الإمكانيات والكثير من قوة الأداء لذا لا تأمل بالبحث عن مواصفات قوية للحاسب LIVA وإنما ميزته الأساسية فقط ستكون في صغر حجمه مقابل ما يوفره من إمكانيات، ويمتلك الحاسب معالج من شركة Intel من جيل Bay-Trail القادم بمعمارية Silvermont وبدقة تصنيع 22nm وهي تلك المعالجات المبنية بنظام SOC المشابه لما يتم إستخامه تماماً بالهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.

ويتكون من المعالج المركزي Celeron N2807 ثنائي النواة والذي يعمل بتردد 1.58GHz كتردد أساسي ويمكنه الإرتفاع إلى 2.16GHz في حالات الضغط ويمتلك ذاكرة مخبئة Cash Memory بحجم 1MB فقط، أما بخصوص المعالج الرسومي المدمج فهو Intel HD Graphics الذ يعمل بتردد 313MHz في حالته العادية ومع الضغط يرتفع إلى 750MHz.

وبمتلك LIVA ذكرة عشوائية RAM بحجم 2GB فقط من فئة DDR3L وهي ذواكر يميزها إستهلاكها الخفيض للطاقة، ولدينا أيضاً ذاكرة التخزين التي تتوفر بجهاز الحاسب LIVA كقرار إختياري منك....فهناك نسخة من الحاسب تأتي بمساحة التخزين 32GB والنسخة الثانية تقدم مساحة تخزين مضاعفة تصل إلى 64GB والتي للأسف ستعد وسيلة التخزين الوحيدة للجهاز ولايمكن زيادتها بأي شكل من الاشكال لذا عليك التحديد مسبقاً أي المساحتين ستناسب إحتياجاتك من الحاسب.

أيضاً تدعم منصة LIVA كل من تقنيات الإتصال WiFi و Bluetooth من خلال بطاقة التوصيل NGFF المرفقة، وأخيراً فالمنصة لا تدعم حالياً سوى أنظمة التشغيل Windows 8.1 و Ubuntu، وهي ملحوظة هامة كذلك لأنه في حال تم تجربة أي أنظمة تشغيل أخرى لن تتم عملية اللإقلاع Bootingعلى الإطلاق.

نظرة أقرب على الجهاز

عبوة التغليف للحاسب LIVA

العلبة الخارجية ستعطيك إنطباعا عن مدى صغر الجهاز بإعتباره منصة حاسب متكاملة، ومع ذلك فهي في حقيقة الأمر أكبر بكثير من حجم المنصة النهائي بعد التركيب، وتظهر بالعلبة صورة توضيحية للمنصة بأجزائها الداخلبة مع عبارة LIVA بالأعلى

شعارات دعم المعالج ونظام التشغيل

شعارات توضح قدوم المنصة بمعالج Celeron من جيل Bay Trail-M كما ذكرنا مع دعمها لنظام التشغيل Windows 8.1 وأيضاً مرفق نسخة تجريبية من برنامج الحماية Norton.

الجهة الخلفية لعبوة التغليف

على أحد الجوانب نجد عرض لمواصفات المنصة مع صور توضيحية للمكوات لخاصة بالعبوة

محتويات وكونات الحاسب LIVA

مكونات العبوة من الداخل عبارة عن مكونات المنصة مفككة مع مزود الطاقة الخاص بالجهاز، ونرى بداية قطع بلاستيكية هي ما تمثل جسم وقاعدة الصندوق الحامل للحاسب نفسه وإلى جواره بعض الكتب الإرشادية مع إسطوانة تشغيل تحمل التعريفات الخاصة بالجهاز...طبعا من المهم هنا توضيح أن الطريقة الوحيدة لتشغيل هذه الإسطوانة هي توصيل أحد المشغلات الخارجية التي تعمل بواجهة التوصيل USB أو يمكن إستخراج محتوياتها على ذاكرة فلاش كما فعلت في حالتي أنا.

على كل حال نجد أيضاً منصة الحاسب نفسها ويتضح مدى ضئالة حجمه وسيثير إستعجاب أي شخص يدرك أن منصة مثل هذه يمكنها تشغيل أحدث أنظمة التشغيل لمايكروسوفت بلا مشاكل، وإلى جوار الجهاز نجد مزود الطاقة الخاصة بالجهاز وإلى جانبه بطاقة التوصيل NGFF التي تقدم تقنيات التوصيل WiFi و Bluetooth مع أسلاك رفيعة تؤدي دور الأنتنا المعروفة.

جهاز الحاسب LIVA

لندقق الأن على الجهاز نفسه القادم بحجم صغير للغاية ولا تتجاوز أبعاده 10cmx6xm على أقصى تقدير

منافذ التوصيل الخلفية للحاسب LIVA

المنافذ الخلفية بسيطة وتفتقر للتعدد نظراً لصغر حجم الجهاز ، ولا نجد سوى منفذي عرض D-SUB و HDMI مع منفذي توصيل USB أحدهما فقط سيعمل بسرعات USB3.0 وأخيراً منفذ RJ-45 لتوصيل الإنترنت، ويتبقى فقط منفذ MicroUSB يستخدم لإمداد المنصة بطاقة التشغيل

منفذ الصوت وزر التشغيل

الجهة المقابلة بها منفذ توصيل وحيد للسماعات ويمكنه أيضاً العمل كمنفذ توصيل لوحدة الميكروفون وإلى جواره نجد مكان مخصص لتوصيل وحدة Speaker المسئولة عن إصدار صفارة التنبيه لتشغيل الجهاز والبعض يفضل تواجدها دائما بأجهزتهم، وبعد ذلك نجد زر أبيض صغير هو ما سيكون الزر الخاص ببدء تشغيل الجهاز

الجهة الخلفية للوحة PCB

الجهة الخلفية للوحة الـ PCB ونشاهد موضع البطارية الخاصة بحفظ الBIOS

منفذ M.2

بالإقتراب أكثر نشاهد منفذ M.2 الخاص بتوصيل بطاقة NGFF المرفقة، وفي الحقيقة كنت أتسائل عن إمكانية تشغيل هذا المنفذ لأقراص M.2 SSD في حال أردت زيادة مساحة التخزين، ولكن للأسف لا أمتلك إحداها للتجربة.

ذواكر ELPIDA

شرائح الذاكرة أيضاً متواجدة على هذه الجهة وما وجدناه هنا هي شرائح الذاكرة العشوائية القادمة من ELPIDA والتي تحمل الرمز الكودي J4216EFBG وهي ذاكرة بحجم 512MB من نوع DDR3L وبما أن الظاهر لدينا الأن هما شريحتين متجاورتين فهذا يعني أن الذاكرة المثبتة على هذه الجهة فقط 1GB.

نزع مشتت التبريد

قمنا بنزع المشتت للكشف عن المعالج المستخدم ولنرى كذلك باقي شرائح الجهاز بالأسفل والتي تحيط بشريحة المعالج,

ذواكر الحاسب من ELPIDA

فنجد أولاً شريحتي الذاكرة المتبقيتين من ELPIDA ليتكون لدينا بذلك أربع شرائح بحجم كلي 2GB.

ذاكرة التخزين 64GB من توشيبا

وهنا كذلك الشريحة المستخدمة للتخزين والتي تقدم مساحة تخزين 64GB ومصممة من Toshiba وهي تحمل الرمز الكودي THGBMBG9D8KBAIG

شريحة التحكم في الصوت من Realtek

شريحة الصوت أيضاُ نجدها هنا وهي كعادة المنصات الإقتصادية مصممة من Realtek وتحمل الرمز ALC282

تثبيت بطاقة الشبكة NGFF

بدأنا هنا خطوات التركيب للجهاز وهي بسيطة للغاية وخطوتنا الأولى كانت بتثبيت بطاقة NGFF

تثبيت أسلاك بطاقة الشبكة

ثم ثبتنا أسلاك التوصيل الخاصة بالبطاقة ووضععها بالمكان المخصص لها داخل الصندوق الصغير الذي سيحمل الجهاز بالكامل

جهاز LIVA بعد التركيب

الخطوة الأخيرة كانت تثبيت الجهاز بالداخل وغلق قاعدة الصندوق ليكون بذلك جاهز تماماً للتشغيل، فقط المهم ذكره هنا أن التصميم الخارجي للصندوق يأتي بلون أسود بالكامل كما نشاهد الأن ولكن ECS توفر نسخة أخرى من الجهاز بلون أبيض إذا أردت بعض الإختلاف

الجهة الأمامية بعد تركيب الجهاز

بالنظر لمقدمة الجهاز بعد التركيب سنجد شعار LIVA على الصندوق ويظهر لنا المنفذ الخاص بتوصيل سماعات الأذن مع زر التشغيل ومصباح إضاءة LED يضيء بلون أخضر عند بدء عمل المنصة.

المنافذ الخلفية بعد تركيب الجهاز

الجهة الخلفية تظهر لنا هذه المرة مع بعض العلامات التوضيحية التي وضعت على الجسم الخارج للصندوق

تجربة الإستخدام

بعد تركيب مكونات الجهاز بالكامل بدأنا بالدخول إلى قائمة البيوس والتي لم توفر خيارات كثيرة وأغلبها كانت أمور تقلييدية وحتى تصميم الواجهة نفسها لم يتخذ أسلوب واجهات البيوس الحديثة لمنصات الحاسب المكتبية بل جاء بالتصميم المماثل لأجهزة الحاصب المحمول، وأهم الخيارات التي كانت متاحة هنا هو ما يرتبط بمسائل تنظيم وحفظ إستهلاك الطاقة وأيضاً خيارات تشغيل أو إيقاف منافذ التوصيل للجهاز، كذلك خيارات قائمة Chipset التي تتيح التعديل على حجم الذاكرة الخاص بالمعالج الرسومي.

وفي البداية بدأنا بمحاولة تثبيت نظام Windows 7 ولكن فشلنا تماماً حتى في الإقلاع وبداية خيارات التثبيت ودائما ما كنا نصطدم بواجهة البيوس من جديد لتتأكد لنا تماماً مزاعم الشركة حول دعم المنصة فقط لنظام التشغيل 8.1 من مايكروسوفت، لذلك بدأنا في إستخدام نظام التشغيل الأحدث Windows 8.1 وتم تثبيته من خلال ذاكرة الفلاش....وفي ملحوظة هامة هنا لم يعجبني على الإطلاق مسألة توافر منفذي توصيل USB وكنت أفضل على االأقل توافر منفذ ثالث لأن فكرة الإعتماد على ذواكر الفلاش مع منصة كهذه ستكون أشبه بعادة أساسية للكثيرين، ومع توافر منفذي توصيل فقط فإنك على الأغلب ستضطر للإستغناء عن احد الطرفيات الموصلة سواء فأرة التحكم أو لوحة المفاتيح. طبعا يمكن تجاوز ذلك بالحصول على طرفيات لاسلكية التوصيل وهي منتشرة بشكل جيد الأن ولكن فقط أردت توضيح كيف سيتعامل الأكثرية مع هذا الموقف والذين سيستخدمون عادة طرفيات تتطلب أسلاك التوصيل USB.

بعد الإنتهاء من تثبيت النظام إستخدمنا التعريفات الموجودة بالإسطوانة المرفقة وقمنا بذلك من خلال إستخراج محتوياتها على ذاكرة فلاش ثم توصيلها بمنصة LIVA، ولم يأخذ معنا ذلك الكثير من الوقت، أيضاً عملية الإقلاع للجهاز والزمن المستغرق منذ الضغط على ذر التشغيل وظهور واجهة ميترو أمامك كان بضعة ثوان فقط، والفضل في ذالك إلى ذواكر التخزين المدمجة وهي من نوع ذواكر الفلاش eMMC التي تستعدم عادة مع الأجهزة الذكية.

وبدأنا بعدها في إستخدام نظام التشغيل وإتمام بعض المهام والأعمال البسيطة مثل التنقل بين المجلدات في النظام وفتح التطبيقات المختلفة وتصفح الإنترنت وكان كل شيء يسير بسلاسة تامة .وأيضاً تشغيل حزمة التطبيقات Office على المنصة تم بشكل ممتاز وبلا مشاكل على الإطلاق وتمكنا أيضاً من تشغيل ملفات الفيديو عالية الوضوح FHD، والشيء الوحيد الذي سيقف في وجهك مع هذا العتاد هو بيئات العمل ثلاثية الأبعاد وأختص بالطبع تشغيل الألعاب....فلا تتوقع أبداً لمنصة مثل أن تقدم تجارب لعب حتى البسيطة منها، ولتوضيح الرؤية أكثر فالمنصة لم تتمكن حتى من تشغيل لعبة كرة القدم الشهيرة PES بأقل إعدادات ممكنة Low وبدقة العرض 720p وستجد صعوبة كبيرة في التحرك.

الخاتمة

يبدو أن مفهوما جديداً لمنصات الحاسب المكتبية سيبدأ في الإنتشار بالمستقبل القريب، ذلك المفهوم المُعتمد على الأحجام الضئيلة والإستهلاك المنخفض للطاقة والذي سيقدم لنا بالتيعية قيمة سعرية أقل بكثير عما عهدناه سابقاً،وشركة ECS طبقت ذلك بشكل مبتكر نوعاً ما بتقديمها لجهاز LIVA لنشاهد أصغر منصة حاسب مكتبي في العالم تم تصنيعها إلى الأن، ولكن الرضى بهذا الأمر له شرطه الأساسي بالطبع وهو أن تكون من أبسط مستخدمي منصات الحاسب ولا تتعدى إحتياجاتك تصفح الملفات وصفحات الإنترنت ومشاهدة الأفلام وفيما عدا ذلك فهذا المنطق الجديد للحاسبات المكتبية لن يجدي معك إطلاقاً

وبالعودة إلى جهاز الحاسب LIVA من جديد فالفكرة ألأساسية التي ميزته هنا ربما حتى عن منصات أخرى مشابة هو قدومه بتصميم مقارب إلى حد كبير لما نراه بمنصات ألأجهزة الذكية، وأتحدث هنا عن الإعتماد على شريحة SOC كوحدة معالجة أساسية وشرائح ذاكرة RAM مدمجة مع شرائح ذاكرة للتخزين كذلك من نوع eMMC وجميعها مثبتة بلوحة PCB واحدة وهو ذاته الأسلوب المتبع في تصاميم الأجهزة الذكية والإختلاف لوحيد الذي شهدناه كان في منافذ التوصيل التي تماثلت مع ما هو متواجد بأجهزة الحاسب المعتادة. ويبدو أنا هذا الأسلوب في تصميم الجهاز هو ما ساعد بشكل كبير في تقديمه بحجم صغير للغاية وبوزن خفيف كذلك مع إستهلاكه البسيط جداً للطاقة إذا قورن بمنصات حاسب أخرى، لدرجة أن ECS تؤكد بإمكانية تشغيل المنصة بإستخدم واحدة من البطاريات الخارجية Power Bank بلا مشاكل.

لكن كما ساعد أسلوب التصميم في إعطاء بعض المزايا فهو كذلك أثر على الحاسب LIVA ببعض الأمور السلبية، فبخلاف مسألة الأداء ستجد التحجيم الكبير لإمكانيات المنصة والذي قد يقف حاجزاً نوعاً ما إن فكرت في إمتلاك جهاز حاسب مماثل، فلا وجود لإمكانية التطوير سواء للمعالج أو الذاكرة أو حتى مساحة التخزين التي تصل في أقصاها لـ 64GB فقط ولن تستفيد فعلياً سوى بـ 60GB منها وبالطبع نحن نتحدث عن المساحة قبل حتى تثبيت النظام وباقي التطبيقات الهامة، لذا فأنت في الواقع تتعامل مع منصة حاسب ستترك لك فقط وفي أفضل الحالات ما يقارب 30GB مساحة تخزين حرة...وهي تعتبر مساحة تخزين صغيرة بالفعل حتى لو كنت من المستخدمين البسطاء لأجهزة الحاسب.

بالنسبة لسعر الجهاز فللأسف لم يكن على مستوى تقوعاتنا عندما شاهدناه لأول مرة وسيكلفك الحصول على تسخة 32GB من الجهاز ما يقارب 110$ أما نسخة 64GB سيصل سعرها إلى 145$، ولا يمكن القول بأن الأسعار سيئة بدرجة كبيرة وربما تلائم إمكانيات الجهاز بالفعل ولكن بالنظر إلى حلول أخرى مقدمة من شركات مختلفة ستجد أنه يخسر الأفضلية إلى حد كبير، فيمكنك مثلاً شراء منصات تقارب المواصفات الخاصة بحاسب LIVA وبسعر أعلى بـ 30$ ولكن ستربح ميزة التعديل على ذاكرة الرام المستخدمة وكذلك مساحة التخزين...صحيح أنك في المقابل ستخسر ميزة الحجم الخاص بحاسب LIVA بالإضافة إلى 30$ إضافية إلا أن هذه تضحية سيدفعها البعض عن رضى تام لتفادي محدودية حاسب LIVA.

الجائزة الفضية

جائزة الإبداع