960-advanced-micro-devices-inc-aims-to-take-the-lead-in-vr-devices

الحالة المالية التي كانت تعيش بها AMD منذ سنوات تعتبر الأسوء في تاريخ الشركة والسبب يرتكز في الربح الصافي والدخل التشغيلي الذي لطالما كان دائماً سلبي في نتائجه المالية للشركة في كل ربع تظهر فيه النتائج لكل عام, نحن نتحدث هنا عن الربع الاول, الثاني, الثالث,الرابع منذ عام 2012 تقريباً. لكن تحسنت حالة الشركة بشكل طفيف في عام 2013, بعد ذلك تدهورت حالة الشركة في عام 2014 وبشكل أسوء في عام 2015...لكن أولى بوادر نتائج الربع الأول والثاني تشير الى انفراجات على صعيد الخسائر المالية التي كانت تتكبدها AMD بشكل مخيف, فهل هذا يعني عودة الشركة للطيرق الصحيح؟

لنجيب على هذا السؤال بجانب التساؤلات الأخرى التي تندرج ضمن الاهتمام الكبير لمستقبل AMD نقدم لكم هذا المقال من عرب هاردوير ليضعكم بالأرقام والتحليل المنطقي الذي لطالما كنا السابقين في تقديم هكذا نوع من المقالات لجميع المتابعين المهتمين بهذا الجزء من مستقبل الشركة المالي. شخصياً احتاج مني الأمر فترة من التدقيق ومراجعة أرقام الشركة المالية رغم إطلاعي عليها منذ فترة ولكن حتى نقدم لكم محتوى يرقى للمستوى لابد من التدقيق بالأرقام وتحليلها بشكل منطقي بعيداً عن أي تحيز.

منذ عام 2012 حتى عام 2015..كيف يمكن أن تصف الحالة المالية لشركة AMD؟

بكل أمامنة يمكن وصفها بالتخبط المخيف, فمن يتابع حالة AMD المالية ونتائجها سيرى نوع من التخبط والهبوط الحاد ثم ارتفاع وتأمل بعودة قوية لتعود من جديد الى الهاوية بخسائر مالية مخيفة من ناحية الدخل التشغيلي وحتى من ناحية الدخل الصافي التي رافقت AMD لفترة طويلة من الزمن. فعادة كل شركة عندما تعلن عن نتائجها يكون هناك ما يسمى بالربح التشغيلي وما يسمى بالربح الصافي الذي يدخل بشكل مباشر الى خزين الشركة.

تخيل معي أن AMD كانت تستمر بتلقي اللكمات القوية لخزينتها المالية التي وصلت في فترة من الفترات الى شبه فارغة من السيولة المالية والتي تعني في عالم الشركات الى الحالة التي تسبق عملية الإفلاس. رغم تلك المرحلة الحرجة التي مرت بها الشركة استطاعت أن تحسن من وضعها في أحد الأعوام لتشد على أرجلها وتقف من جديد متحدية حالتها الغير جيدة. بعدها فترة عادت الشركة وانهارت من ناحية الدخل التشغيلي والدخل الصافي التي استمرت معها لمدة عامين متتالين!

انتبه عندما نضع إشارة () حول الرقم فهذا يعني أن المبلغ هو خسارة مالية وليس ربح مالي.

1

بالأرقام والحقائق...عام 2012 كان أسوء عام لتاريخ الشركة تقريباً! فحجم الخسارة المالية التي تكبدتها الشركة في أغلب الأقسام وخاصة على صعيد المعالجات المركزية وحلول الحواسبة والبطاقاة المكتبية كان كبير. على الرغم أن الشركة في ذلك العام أطلقت معالجات مركزية جديدة من سلسلة FX من نفس المعمارية القديمة أي بتحسين إضافي, قدمت سلسلة بطاقات HD 8000M للاجهزة المحمولة, أعلنت عن حزمة Never Settle مع كل بطاقات HD 7000, قدمت منصة AMD Open 3.0 للسيرفرات, تقديم معالجات APU Richland..وغيره الكثير من الإعلانات إلا أن حالة السوق كانت تشهد تراجع مخيف وخيبات أمل من قبل مدراء الشركة, فلم يتوقع أحد حتى أكثر المتشائمين أن نرى الدخل التشغيلي يصل الى مبلغ (1.06) مليار دولار كخسارة, والدخل الربحي أو الربح الصافي يصل الى (1.18) مليار دولار كخسارة!!

هذا الرقم المدهش للغاية أصاب الشركة في جميع قياداتها بشكل يشبه توجيه صفعة نحو كل أصحاب القرارت الاستراتيجية للشركة, ليجعلها تقف بحالة صدمة مما جرى لها, فمن تابع ما كانت الحالة المالية للشركة في عالم 2011 سيفهم لماذا حصل هذا الارتباك فالشركة بعام 2011 كانت قد حققت دخل تشغيلي بمبلغ 368 مليون دولار "لاحظ معي ليس خسارة بل دخل" كما حقتت ربح صافي مبلغ 491 مليون دولار. بعد ذلك وفي ظرف عام واحد تنقلب الأمور رأساً على عقب ليصبح عام 2012 من أسوء أعوام الشركة تقريباً.

960-advanced-micro-devices-inc-amd-trades-sideways-after-3q-results

بعد هذه الصدمة حاولت AMD أن تقف من جديد على أرجلها بعد أن أصبحت شبه مشلولة بسبب حجم الخسائر المالية الصخمة التي تعرضت لها, فصحيح أن الشركة لديها ما يسمى بالخزينة المالية التي تغطي أي خسارة محتلمة ولكن في ذلك الوقت حجم الخسارة كانت أكبر مما تتوقع الشركة بكثير لذلك جعلها في تلك الفترة تلغي مشاريع مستقبلية لقسم المعالجات المركزية وغيرها من الأقسام مما زاد الطين بلة.

وبفضل وجود بعض الرجالات الأذكياء بداخل AMD استطاعت الشركة في عام 2013 أن تقف من جديد ولو بحذر واضح على أرجلها لتعيد الحالة المالية لديها الى تعافي عما حصل في عام 2012. فما ركزت عليه الشركة في تلك الفترة هو إطلاق معالجات APU بتصميم مخصص لأجهزة الكونسول من سوني ومايكروسوفت التي أنعشت الخزينية المالية للشركة بمبلغ كبير من ملايين الدولارات بعد بيع ما يقارب 7 مليون شريحة فقط خلال شهرين, كما قدمت الجيل التالي من وحدة المعالج المسرع Kaveri للأجهزة المكتبية التي أصبحت تسيطر عليه وتعتبر الأولى والأفضل فيما تقدمه مع هذا النوع من المعالجات, بجانب معالجات APU Beema منخفضة الاستهلاك للأجهزة المحمولة, مع إطلاقها للبطاقات الرسومية R9, R7, و R5 M200 للأجهزة المحمولة. أيضاً ركزت على تحسين حالة سوق بطاقات AMD FirePro ثنائية النواة, مع إعلانها عن بطاقة AMD FirePro S10000 12GB.

هذه الإطلاقات والإعلانات التي تم تدشينها ساعدت الشركة على تحسين حالتها المالية بشكل أكثر من جيد. فكنتائج كانت الشركة قد استطاعت أن تصل بالدخل التشغيلي الى مبلغ 103 مليون دولار, صحيح أنه رقم صغير ولكنه تحسن كبير للغاية للدخل التشغيلي التي منيت بها AMD في عام 2012 بملبغ (1.06) مليار دولار! كما حققت في عام 2013 ربح صافي بمبلغ (83) مليون دولار. انتبه مرى أخرى حتى لا يختلط عليك الأمر عندما نضع إشارة () حول الرقم فهذا يعني أن المبلغ هو خسارة مالية وليس ربح مالي.

كما ذكرنا هو استمرار للربح الصافي أي لا يوجد ربح صافي يدخل لخزين الشركة إلا أنها على الأقل استطاعت تحمل الضربة الموجعة التي تعرضت لها. مع هذه النتائج التي وصلت لها في عام 2013 أكملت الشركة بأمل كبير على الانتهاء من الوضع الصعب التي عاشته على أمل أن ترقى من جديد الى الأرباح وأن تبتعد عن الخسائر ولكن كما يقال لم تجري الرياح كما تشتهي السفن.

2

فالأسباب كانت كثيرة أهمها أن AMD كانت تحقق عائدات جيدة على صعيد المعالجات المركزية التي كانت تحقق عائدات ممتازة للشركة أما الان ومنذ عام 2012 كانت كل المعالجات من نفس المعمارية ولا تحتوي على جديد سوى بتنقيحها وتطويرها على نفس دقة التصنيع ونفس السوكيت, فلقد لاحظنا أن الشركة لا تمتلك القدرة المالية لدفع مليارات الدولات التي تكلف عادة تطوير معمارية جديدة من جديدة والعمل على اختبارها التي تأخذ عادة سنوات عديدة حتى تصل الى مرحلة الإنتاج وهذا كله لا يأتي ببلاش فكله يحتاج الى دفع مليارات الدولارت من أجله وهذا أمر كانت AMD عاجزة عنه.

فهي كانت أمام حلين لا ثالث لهما أن تدفع ذلك المبلغ الضخم جداً بالنسبة لها وتغامر به على أمل أن يجعلها تقفز من جديد نحو الأرباح أو أن تبقي ذلك المبلغ وتحسن من تطوير باقي الأفرع لديها على أمل بأن تعود من جديد الى قسم المعالجات المركزية مع معمارية جديدة. وكان الخيار الثاني هو ما اتخذته الشركة لتضخ أموالها الى أقسامها الأخرى خاصة في قسم معالجات APU, بجانب قسم البطاقات الرسومية لتنعش باقي أقسامها من جديد بدلاً من التركيز على قسم واحد كبير.

ps4jaguar

عام 2014 حمل معه المزيد من خيبات الأمل للشركة مع تحقيقها دخل تشغيلي بلغ (155) مليون دولار, وربح صافي بلغ (403) مليون دولار. عام 2014 شهد الإعلان عن معالجات Carrizo" و "Carrizo-L التي كانت محددة لها أن تطلق في عام 2015, وشهد استخدام معالجات APU من الفئة العليا نحو وحدات التخزين الشبكي من QNAP وباقي الشركات بجانب توجه نحو البطاقات الرسومية المسرعة AMD FirePro مثل HP التي قدمت فائدة مالية للشركة. بجانب وصول شحنات أجهزة الكونسول من سوني و مايكروسوفت في تلك الفترة الى 30 مليون جهاز!

بشكل عام حالما نقارن عام 2013 بعام 2014 من الناحية المالية سيتضح لك أن هناك تراجع واضح بعد ارتفاع حظوظ الشركة بالمواصلة نحو الأعلى وليس نحو الأسفل من جديد. بقيت الامال معقودة لكن خوف شبح الاستحواذ على شركة AMD كبر في تلك الفترة فتارة سمعنا عن رغبة كبرى شركات الصين في مجال تصنيع أشباه الموصلات من الاستحواذ عليها بمبلغ ضخم لتصبح الشركات الصينية من دون حاجة الى أي معالجات من إنتل نظراً لامتلاك AMD الرخص اللازمة لتصنيع معالجات x86, وتارة سمعنا عن نية مايكروسوفت الاستحواذ عليها لكي تمنع سوني من امتلاك هذا النوع من المعالجات وتصبح سوني في موقف محرج لتعتمد عليها على انفيديا التي كانت تجربتها معها غير مرضية.

عام 2015 استمر فيه شبح الاستحواذ بملاحقة AMD بعد الأخبار المخيبة للأمل التي سمعناها عن مغادرة كبار قسم البطاقات الرسومية, بجانب مغادرة العقل المدبر لتصنيع معمارية Zen شركة قبل إطلاق تلك المعالجات في الأسواق! وغيرها الكثير من الخطوات التي هزت كيان الشركة, لتأتي بعدها عملية إعادة هيكيلة الشركة على مرتين لتضع AMD على خريطة من أولوية الشركة نحو المستقبل البعيد بجانب الاستغناء عن عدد من موظفيها وفصل قسم بطاقات Radeon لجلعها كمجموعة خاصة بقيادة العقل المدبر رجاء قدري.

بالأرقام كان الوضع أسوء من عام 2014, على الرغم من ذكر المدير التنفيذي الحالي لشركة AMD السيدة ليزا سو أن الامر يحتاج الى فترة حتى تظهر النتائج الإيجابية لما قامت به الشركة من خطوات مهمة على صعيد إعادة الهيكلية. فعملياً لاحظنا توجه جديد بعد انقطاع طويل على تطوير معمارية Zen لتعلن عن عودة قسم المعالجات المركزية FX للحياة من جديد ليدفع ذلك القسم أرباحاً مهمة لصالح خزينة الشركة بعد انقطاع طويل. كما لاحظنا توجه كبير نحو عالم الحوسبة وعالم الواقع الافتراضي مع إطلاق عدد ضخم من منصات التطوير من AMD الذي استمر حتى هذا العام.

أيضاً الاهتمام في تطوير قسم البطاقات الرسومية على صعيد السوفت وير مع Radeon Software Crimson Edition لتقديم تجربة أفضل للعملاء وتقديم بطاقات R9 380X وغيرها, وأيضاً تحسين عمل بطاقاتها المسرعة مع تشكيلة من البطاقات الرائدة مثل AMD FirePro W4300. نعود للأرقام لعام 2015 التي أظهرت أن الشركة تعرضت لنتائج سلبية حيث كان الدخل التشغيلي بمبلغ (481) مليون دولار والدخل الصافي بمبلغ (660) مليون دولار! كما ترون النتائج مقارنة مع عام 2015 كانت أسوء على الرغم من محاولة الشركة الحثيثة لإنعاش السوق والقيام بخطوات إيجابية.

إذا من خلال نظرة سريعة على حالة السوق من عام 2012 مروراً بعام 2013,2014 حتى 2015 يتبين لنا أن أسواء عام كان 2012 من ناحية الخسائر المالية, وعام 2013 حقق قفزة نحو الامام, بينما عام 2014 و 2015 جعل العجلة تدور للوراء ليجعلنا نتسائل هل انحرفت الشركة عن الطريق الصحيح؟ أم أنها نتائج متوقعة بعد هذه الإجرائات الغير مسبوقة في تاريخ الشركة؟ ما نعتقده شخصياً أن AMD وفقت في بعض المنتجات ولكنها على الجهة الاخرى لم توفق مع بعضها الأخر وكان عامل المنافسة التي تبيدها انفيديا و إنتل واضح ليجعلها أكثر بعد عن المنافسة على صعيد البطاقات الرسومية و صعيد المعالجات المركزية, خاصة عندما تعلم أن إنتل تستحوذ على نسبة كبيرة للغاية على سوق المعالجات المركزية المكتبية أو المحمولة, ونفس الامر بالنسبة لانفيديا التي تستحوذ على تلك النسبة الكبيرة سواء البطاقات الرسومية المكتبية أو المحمولة.

خسائر مالية هي الأقل منذ سنوات..فهل عادة AMD الى الطريق الصحيح في عام 2016؟

amd-nvidia-logo-stock

الجواب محير حتى الأن, لاننا لا نريد أن نتوقع ونقول شيء يخالف النتائج التي ستظهر في الربع الثالث والربع الرابع لعام 2016. مبدئياً نتائج الربع الأول و الربع الثاني من عام 2016 تجعلنا متفائلين أن AMD بدأت تسيطر على عجلة القيادة من جديد, فمن تابع الشركة عن كثب كما فعلنا ستلاحظ اهتمام واضح في مجالات الحوسبة, البطاقات الرسومية المسرعة وعامل الواقع الافتراضي بشكل كبير للغاية, فكل مرة يظهر فيها العقل المبدر السيد رجاء قدري يتحدث عن الواقع الافتراضي وكيف أننا نستطيع أن نستيفد منه لمختلف المجالات وكيف أننا نحتاج لجعله ممكن كستخدام لكل المتسخدمين دون الحاجة الى دفع مبالغ مالية كبيرة وهذا ما أكدت عليه مع بطاقة Pro Duo التي فشلت نوعاً ما في القبول عليها بسبب تأخر إطلاق البطاقة بشكل كبير ليجعها متأخر من ناحية الاداء أمام الحلول الأخرى التي قدمتها انفيديا.

لكن بطاقات معمارية Polaris مثل RX 480 جعل الأمر ممكن وبسعر مناسب للغاية يبدأ من 200 دولار لإصدار 4GB و 240 دولار لإصدار 8GB مع توضيحها لنية تقديم بطاقات أقوى وأقل قوة لاحقاً, أيضاً أطلقت معالجات الجيل السابع A-Series APU, وأعلنت عن قرب قدوم معمارية المعالج المركزي جديدة Zen مع منصة جديدة كلياً AM4 التي تعد بعودة روح المنافسة مع إنتل من جديد. دعمها واستخدام بطاقاتها المسرعة ووحدات المعالج المسرع APU مع العديد من الاجهزة المحمولة والأجهزة وتركيزها على عالم الواقع الافتراضي.

كل تلك المعطيات ساعدت الشركة بالحصول على دفعة قوية من الاهتمام من مختلف عشاق AMD والراغبين بتغير نكهة ما يستخدمونه كمعالجات مركزية, بطاقات رسومية. لذلك نجد وفقاً لنتائج الربع الأول أن نتائج الربح التشغيلي السلبية انخفضت عن الربع الأول لعام 2015 لتصل الى مبلغ (68) مليون دولار مقارنة مع (137) مليون دولار كدخل تشغيلي سلبي للربع الأول عام 2015. كما كان الربح الصافي بمبلغ (109) مليون دولار, مقارنة مع (180) مليون دولار للربع الأول من عام 2015.

3

والربع الثاني كانت فيه النتائج أفضل بكثير فلقد حققت الشركة دخل تشغيلي سلبي هو الأقل منذ فترة طويلة قدرت فقط بمبلغ (8) مليون دولار, مع ربح صافي بمبلغ 69 مليون دولار مقارنة مع الربع الثاني لعام 2015 الذي كان فيه الدخل التشغيلي بمبلغ (137) مليون دولار والربح الصافي بمبلغ (181) مليون دولار. هذه الأرقام لا تأتي عبثاً ولا تأتي بسبب أن السوق انتعش لسبب ما, بل تأتي بنتائج لما قامت به الشركة سواء في هذا العام أو منذ العامين السابقين خاصة على صعيد إعادة هيكيلة الشركة التي وضعت خطوط عريضة لما تريد الشركة التركيز عليه ووضع حد من الإنفاق المالي المتبعثر لتجعل من خزينة الشركة المالية تمتلئ بمزيد من الاموال لتسمح لها بضخ تلك الاموال في الاتجاهات الصحيحة لتحقيق المزيد من النمو وليس ضخها لتخفيف من الخسائر المالية التي كانت تمنى بها الشركة بشكل واضح عام 2012.

هل تعافت AMD من كابوس الخسائر المالية؟

Untitled-1

رغم كل ما قلناه, فلا أحد يعرف ما سوف تؤول إليه الشركة في الأشهر القادمة ولكن ما نتوقعه هو التالي. أن الشركة سوف تحقق المزيد من الأرباح أو على الأقل المحافظة على الحالة المالية التي وصلت لها مع تفائل بتحقيق المزيد من النتائج المالية الجيدة. ونعتقد أن شبح الاستحواذ أصبح بعيد ولكنه ليس بمستحيل, لأن هناك عدد من الشركات ما زالت تطمح بضم AMD عملاق تصنيع المعالجات الرسومية والمعالجات المركزية بجانب APU الى جناحها الأخر. فلا ننسى حجم الاستحواذات المدهشة التي حصلت خلال الأشهر الماضية وأخرها الاستحواذ على ARM الذي فاجئ الجميع, لذلك يبقى عامل الاستحواذ قائم لكنه بنظرنا بعيد حالياً. وحالما تدخل معالجات Zen للأسواق نحن متأكدين بارتفاع الأرباح بشكل أكثر من جيد بسبب حجم الإقبال الذي نتوقعه حال توفر تلك المنصة الجديدة كلياً.

شاركونا برأيكم..هل تتوقعون عودة AMD من جديد الى الطريق الصحيح وفقاً للأرقام المالية التي تؤكد تعافي الشركة بشكل تدريجي من الخسائر المالية الضخمة التي منيت بها؟