كانت رحلة طويلة وغريبة لنظام التشغيل أندرويد، بدايةً من الإصدار الافتتاحي إلى يومنا هذا في انتظار آخر تحديث للنظام أندرويد 11. تحول نظام أندرويد على المستوى البصري والمفاهيمي والوظيفي بالطبع، مرارًا وتكرارًا. قد يكون نظام تشغيل الهاتف المحمول من جوجل بدأ بشكل مفكك، ولكن عندما تنظر إليه الآن سترى مدى التطور الذي وصل إليه. وفي هذا المقال سنذكر نبذة عن كل إصدار من إصدرات اندرويد وتاريخ ظهورها جميعا.

ما هي إصدرات اندرويد وتاريخ ظهورها:

لنعود معًا في الزمن، في جولة سريعة، لنتعرف على إصدارات نظام أندرويد منذ ولادة النظام الأساسي عام 2008 وحتى وقتنا الحاضر.

  • إصدار 1.0 سبتمبر 2008: وله تحديثين:

إصدار 1.5 (Cupcake) أبريل 2009 وإصدار 1.6 Donut سبتمبر 2009

  • إصدار 2.0 Eclair أكتوبر 2009 وله تحديثين

تحديث 2.2 Froyo مايو 2010 و 2.3 Gingerbread ديسمبر 2010

  • إصدار 3 Honeycomb
  • إصدار 4.0 Ice Cream Sandwich وله تحديثين:

تحديث 4.1 Jelly Bean: و4.2 و4.3 منذ يوليو 2012 - يوليو 2013

تحديث 4.4 KitKat

  • إصدار 5.0 Lollipop نوفمبر عام 2014

  • إصدار 6.0 Marshmallow أكتوبر عام 2015

  • إصدار 7.0 Nougat أغسطس عام 2016

  • إصدار 8.0 Oreo  أغسطس عام 2017

  • إصدار 9.0 Pie أغسطس عام 2018

  • إصدار 10 سبتمبر عام 2019

  • اصدار 11  سبتمبر 2020

 

إصدار نظام التشغيل أندرويد 1.0

ظهر نظام أندرويد لأول مرة رسميًا في شهر سبتمبر عام 2008 مع إصدار أندرويد 1.0، وهو إصدار قديم للغاية لدرجة أنه لم يحمل اسمًا رمزيًا لطيفًا كما تعودت جوجل أن تُسمي أنظمة التشغيل اللاحقة.

كان يحتوي النظام على الأمور الأساسية للغاية في ذلك الوقت، لكن برمجيات النظام تضمنت مجموعة من تطبيقات جوجل الأولى مثل تطبيق البريد الإلكتروني Gmail وتطبيق الخرائط والتقويم وتطبيق يوتيوب، والتي تم دمجها جميعًا داخل نظام التشغيل القديم.

مقال ذو صلة : كل ما تود معرفته عن نظام تشغيل اندرويد

تحديث نظام أندرويد 1.5 Cupcake

تاريخ إصدار نظام أندرويد 1.5

مع صدور تحديث أندرويد 1.5 Cupcake في شهر أبريل عام 2009، بدأت تسمية إصدارات أندرويد بأسماء رمزية. وأدخل نظام Cupcake العديد من التحسينات على واجهة نظام التشغيل أندرويد، بما في ذلك أول لوحة مفاتيح على الشاشة، وهو الأمر الذي كان ضروريًا حيث بدأت الهواتف تستغني عن لوحة المفاتيح في كل مكان وبدأ الاعتماد على شاشة اللمس فقط.

كما أدخل نظام Cupcake أيضًا إطار عناصر واجهة المستخدم Widgets لتطبيقات الجهات الخارجية، والتي ستتحول بسرعة إلى أحد العناصر الأكثر تميزًا في نظام أندرويد، وقدم النظام أول خيار لتسجيل مقاطع الفيديو.

تحديث نظام أندرويد 1.6 Donut

بدأ إصدار نظام أندرويد 1.6 Donut في شهر سبتمبر عام 2009، وملأ إصدار Donut بعض الثغرات المهمة في نظام التشغيل أندرويد، بما في ذلك قدرة النظام على العمل عبر مجموعة متنوعة من أحجام الشاشة ودرجات الدقة المختلفة، وهو عامل سيكون بالغ الأهمية في السنوات القادمة. كما أضاف دعمًا لجيل شبكات CDMA مثل شبكات Verizon، وهو ما سيلعب دورًا رئيسيًا في انفجار نظام أندرويد الوشيك في ذلك الوقت.

إصدار نظام أندرويد 2.0 Eclair

إصدار أندرويد 2.1

لمواكبة وتيرة الإصدارات السريعة للسنوات الأولى من نظام أندرويد، ظهر إصدار أندرويد 2.0 Eclair في أواخر شهر أكتوبر، بعد ستة أسابيع فقط من إصدار Donut، وصدر تحديث 2.1، الذي يُطلق عليه أيضًا Eclair، بعد ثلاث شهور تقريبًا. كان إصدار Eclair هو أول إصدار من أندرويد يشتهر إلى حد ما بفضل هاتف Motorola Droid، وحملة التسويق الضخمة التي أحاطت به بقيادة شركة Verizon.

https://www.youtube.com/watch?v=e52TSXwj774

كان العنصر الأكثر تحولًا في هذا الإصدار هو إضافة التوجيه الصوتي في الخرائط ومعلومات المرور في الوقت الفعلي، وهو أمر لم يعرفه أحد من قبل، ولا تزال جوجل متفوقة فيه حتى الآن، في عالم الهواتف الذكية. كما جلب إصدار Eclair الخلفيات الحية إلى نظام أندرويد، بالإضافة إلى خاصية تحويل الكلام إلى نص في النظام.

تحديث نظام أندرويد 2.2 Froyo

بعد أربعة أشهر فقط من وصول تحديث أندرويد 2.1، قدمت جوجل تحديث أندرويد 2.2 Froyo في شهر مايو 2010، والذي تضمن إلى حد كبير تحسينات الأداء داخل النظام.

قدم تحديث إصدار Froyo بعض الميزات المهمة للواجهة، بما في ذلك إضافة الشريط القياسي في أسفل الشاشة الرئيسية، بالإضافة إلى التجسيد الأول للأوامر الصوتية، مما سمح للمستخدم بأداء الوظائف الأساسية مثل الحصول على الاتجاهات وتدوين الملاحظات عن طريق النقر على أيقونة ثم التحدث بأحد الأوامر.

كما أن إصدار Froyo جلب أيضًا دعمًا لبرنامج Flash إلى متصفح الويب لنظام أندرويد، وهو ما كان خيارًا مهمًا بسبب الاستخدام الواسع لتطبيق Flash في ذلك الوقت، وبسبب موقف شركة أبل الثابت من عدم دعمه على أجهزتها الخاصة. سوف تنتصر شركة أبل بالطبع في نهاية المطاف، وسيصبح Flash أقل شيوعًا وانتشارًا بكثير. ولكن عام 2010 كان يظهر في كل مكان.

تحديث نظام أندرويد 2.3 Gingerbread

إصدار أندرويد 2.3

بدأت تظهر أول هوية مرئية حقيقية لنظام أندرويد في إصدار أندرويد 2.3 Gingerbread في شهر ديسمبر عام 2010. كان اللون الأخضر الساطع لفترة طويلة هو لون تميمة الروبوت الخاص بالنظام، ومع إصدار Gingerbread أصبح اللون الأخضر جزءًا أساسيًا من مظهر نظام تشغيل جوجل. حيث ظهرت الألوان الأسود والأخضر حول كل أنحاء واجهة المستخدم، وبدأ نظام أندرويد مسيرته البطيئة نحو التصميم المميز.

إصدار نظام أندرويد 3 Honeycomb

3.0 Honeycomb

وصل إصدار أندرويد 3 Honeycomb في شهر فبراير عام 2011، كان هذا وقتًا غريبًا بالنسبة إلى نظام التشغيل أندرويد، حيث جاء هذا كإصدار للجهاز اللوحي فقط ليصاحب إطلاق الجهاز اللوحي Motorola Xoom، ومن خلال التحديثات اللاحقة للنظام 3.1 وكذلك 3.2، بقي الإصدار حصريًا للجهاز اللوحي، وكان مغلق المصدر.

https://www.youtube.com/watch?v=ZVxjac6gQ_Y

وبتوجيه من الرئيس الجديد لقطاع التصميم Matias Duarte، قدم إصدار Honeycomb واجهة مستخدم تم إعادة تصميمها بشكل كبير لنظام التشغيل أندرويد. حيث امتلك تصميمًا يشبه الفضاء، والذي استبدل العلامة التجارية للنظام باللون الأخضر إلى الأزرق، وركز على الاستفادة القصوى من مساحة شاشة الجهاز اللوحي.

بالرغم من أن مفهوم الواجهة الخاصة بالجهاز اللوحي لم يدم لوقت طويل، إلا أن العديد من أفكار إصدار Honeycomb وضعت الأساس لنظام أندرويد الذي نعرفه اليوم.

إصدار نظام أندرويد 4.0 Ice Cream Sandwich

نظام التشغيل أندرويد 4.0

وصل إصدار Ice Cream Sandwich في شهر أكتوبر عام 2011، وكان بمثابة المدخل الرسمي إلى عصر التصميم الحديث بالنسبة لنظام التشغيل أندرويد. حيث قام هذا الإصدار بتحسين المفاهيم المرئية التي تم تقديمها مع إصدار Honeycomb، وقام بتوحيد الهواتف والأجهزة اللوحية برؤية واحدة لواجهة المستخدم.

أنهى إصدار Ice Cream Sandwich الكثير من مظهر إصدار Honeycomb الذي يشبه الفضاء، ولكنه حافظ على استخدام اللون الأزرق بشكل واضح على مستوى النظام. وحمل عناصر النظام الأساسية مثل الأزرار التي تظهر على الشاشة ومظهر يشبه البطاقة للتبديل بين التطبيقات كما كان الأمر في الإصدار السابق.

تحديث نظام أندرويد 4.1 Jelly Bean

ظهرت تحديثات إصدار 4.1 و4.2 و4.3، والتي جاءت باسم Jelly Bean، منذ يوليو عام 2012 وحتى يوليو عام 2013 في ثلاث إصدارات مؤثرة، وقد اتخذت نفس الأساس الجديد الخاص بالإصدار 4.0، وخطت خطوات ذات مغزى في التحسين والبناء عليها. وأضافت الإصدارات الكثير من التوازن في نظام التشغيل أندرويد، وقطعت شوطًا طويلاً في جعل النظام أكثر جاذبية للمستخدم العادي.

تحديث نظام أندرويد 4.4 KitKat

إصدار أندرويد 4.4

ظهر تحديث KitKat في أكتوبر عام 2013، وشكّل نهاية العصر المظلم لنظام التشغيل أندرويد، حيث انتهى اللون الأسود الخاص بإصدار Gingerbread والأزرق الخاص بإصدار Honeycomb أخيرًا من نظام التشغيل. وأخذت الخلفيات الفاتحة والألوان الأكثر حيادية أماكنها، مع شريط حالة شفاف، وأيقونات بيضاء تمنح نظام التشغيل مظهرًا أكثر عصرية.

شهد تحديث KitKat أيضًا الإصدار الأول من دعم خدمة "OK, Google"، ولكنها لم تنشط بدون استخدام اليدين إلا عندما تكون الشاشة قيد التشغيل بالفعل إما على الشاشة الرئيسية أو داخل تطبيق جوجل.

إقرأ أيضًا: Dark Sky ليس وحيدًا: أشهر تطبيقات دفنتها شركة أبل في مقبرة الأندرويد

إصدار نظام أندرويد 5.0 Lollipop

تاريخ إصدارات أندرويد إصدار 5.0

قامت شركة جوجل بشكل أساسي بإعادة ابتكار نظام التشغيل أندرويد مرة أخرى من خلال إصدار أندرويد 5.0 Lollipop في نوفمبر عام 2014. أطلق إصدار Lollipop معيارًا للتصميم لا يزال موجودًا حتى اليوم داخل النظام، والذي جلب مظهرًا جديدًا بالكامل امتد عبر جميع تطبيقات أندرويد وحتى منتجات جوجل الأخرى.

أصبح المفهوم القائم على شكل البطاقات نمطًا أساسيًا لواجهة المستخدم، وهو مفهوم من شأنه توجيه مظهر كل شيء بدءًا من الإشعارات، والتي ظهرت على شاشة القفل للوصول السريع، إلى قائمة التطبيقات والتي أخذت مظهرًا مستوحى من البطاقات أيضًا.

قدم إصدار Lollipop عددًا كبيرًا من الميزات الجديدة في نظام التشغيل أندرويد، بما في ذلك التحكم الصوتي بدون استخدام اليدين عبر أمر "OK, Google"، ووضع الأولوية لإدارة الإشعارات بشكل أفضل.

إصدار نظام أندرويد 6.0 Marshmallow

إصدار أندرويد 6.0

كان إصدار أندرويد Marshmallow في شهر أكتوبر عام 2015 إصدارًا بسيطًا إلى حد ما، بدا وكأنه تحديث على مستوى 0.1 أكثر من أن يحمل رقمًا صحيحًا لإصدار كامل. لكنه بدأ اتجاه جوجل لإطلاق إصدارًا رئيسيًا واحدًا من النظام سنويًا، حيث تلقي هذه النسخة دائمًا رقمًا صحيحًا.

ربما كان العنصر الأكثر جذبًا للانتباه في إصدار Marshmallow هو ميزة البحث في الشاشة التي تسمى Now On Tap.

ولكن بالرغم من هذا قدم إصدار Marshmallow بعض الأشياء ذات التأثير الدائم، بما في ذلك المزيد من التدقيق في أذونات التطبيقات، ودعم قارئ بصمات الأصابع، ودعم مخارج USB-C.

إصدار نظام أندرويد 7.0 Nougat

إصدار أندرويد 7

قدم إصدار أندرويد Nougat، في شهر أغسطس عام 2016، لنظام التشغيل أندرويد وضع تقسيم الشاشة الأصلي، ونظامًا جديدًا مجمعًا لكل تطبيق لتنظيم الإشعارات، وميزة توفير بيانات الهاتف. كما أضاف إصدار Nougat بعض الميزات الصغيرة ولكنها لا تزال مهمة أيضًا، مثل اختصار يشبه ميزة Alt-Tab في الكمبيوتر الشخصي للتنقل بسهولة بين التطبيقات.

ربما كان الأمر الأكثر أهمية في تحسينات إصدار Nougat هو إطلاق مساعد جوجل Google Assistant، الذي جاء بجانب الإعلان عن أول هاتف من صنع جوجل بالكامل، وهو هاتف Pixel، بعد حوالي شهرين من ظهور إصدار Nougat لأول مرة. سوف يستمر مساعد جوجل ليصبح مكونًا مهمًا لنظام التشغيل أندرويد ومعظم منتجات جوجل الأخرى.

إصدار نظام أندرويد 8.0 Oreo

إصدار أندرويد 8.0

وصل إصدار Oreo في شهر أغسطس عام 2017، وأضاف مجموعة متنوعة من الميزات الرائعة إلى النظام الأساسي، بما في ذلك وضع صورة داخل الصورة، وخيار الإيقاف المؤقت للإشعارات، ومزيدًا من التحكم في كيفية تنبيه التطبيقات للمستخدم.

تضمن الإصدار أيضًا بعض العناصر الجديرة بالملاحظة والتي عززت هدف جوجل المتمثل في الربط بين نظام التشغيل أندرويد ونظام Chrome OS، وتحسين تجربة استخدام تطبيقات الأندرويد على أجهزة Chromebook.

إقرأ أيضًا: 5 ميزات في هواتف الأندرويد يفتقدها مستخدمي الآيفون.. تعرف عليها

إصدار نظام أندرويد 9.0 Pie

إصدار نظام التشغيل أندرويد 9.0

ظهر إصدار Pie في شهر أغسطس عام 2018، وكان التغيير الأكثر وضوحًا في إصدار Pie هو نظام التنقل، والذي استبدل مفاتيح العودة للخلف والصفحة الرئيسية في النظام بزر كبير للصفحة الرئيسية متعدد الوظائف، وزر رجوع صغير يظهر بجانبه حسب الحاجة.

تضمن إصدار Pie بعض ميزات الإنتاجية الجديرة بالملاحظة أيضًا، مثل لوحة تحكم جديدة لعناصر التحكم في الرفاهية الرقمية، وأنظمة أكثر ذكاءً لإدارة الطاقة وسطوع الشاشة. وبالطبع طريقة أذكى للتعامل مع نقاط اتصال الواي فاي، وتحول شكل خاصية وضع توفير شحن البطارية، ومجموعة متنوعة من تحسينات الخصوصية والأمان.

إصدار نظام أندرويد 10

صدار نظام التشغيل أندرويد 10

وصل إصدار أندرويد 10 في شهر سبتمبر عام 2019، وهنا عادت جوجل للبداية، وتوقفت عن استخدام أسماء الحلوى، واكتفت فقط بالإشارة إلى رقم الإصدار 10. وهو الإصدار الذي يحتل معظم الأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد الآن.

يوفر هذا الإصدار واجهة مستخدم تم إعادة تصميمها تمامًا لإشارات النظام، وهذه المرة التخلص من زر العودة القابل للنقر تمامًا والاعتماد على نهج يعتمد على التمرير السريع للتنقل داخل النظام.

كما يقدم إصدار أندرويد 10 إعدادات جديدة للتحديثات بأسلوب الإصلاح السريع، والذي سيسمح في نهاية المطاف بعمليات طرح أسرع وأكثر تناسقًا من التحديثات الصغيرة على النظام. ويحتوي البرنامج على الكثير من التحسينات الأخرى الهامة، بما في ذلك نظام أذونات محدث يمنح المستخدم مزيدًا من التحكم في كيفية ووقت قدرة التطبيقات على الوصول إلى بيانات الموقع.

بالإضافة إلى دعمه الوضع المظلم Dark Mode على مستوى نظام التشغيل، وتقديم وضع تركيز جديد Focus Mode يتيح للمستخدم مزيدًا من التركيز على تطبيقات معينة.

إقرأ أيضًا: كيف تقوم بتفعيل خاصية الـ Dark Mode على هواتف أندرويد؟

إصدار النسخة التجريبية من أندرويد 11

تاريخ إصدارات نظام أندرويد.. رحلة من أندرويد 1.0 إلى أندرويد 11!

يشكّل إصدار أندرويد 11 تحديثًا مهمًا للنظام، وتم إصدار النسخة التجريبية في أوائل شهر يونيو الماضي، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه ويكون جاهزًا للانتشار على نطاق أوسع في وقت ما في أواخر الصيف أو أوائل الخريف.

تدور أهم التغييرات في الإصدار حول الخصوصية: يعتمد التحديث على نظام الأذونات الموسعة المقدم في إصدار أندرويد 10، ويضيف قدرة المستخدمين على منح التطبيقات أذونات معينة، مثل تلك المتعلقة بالوصول إلى الموقع الكاميرا والميكروفون، بناءً على الاستخدام الفردي للتطبيق في كل مرة.

إلى هنا تكون قد انتهت رحلتنا القصيرة للتعرف على تاريخ إصدارات نظام التشغيل أندرويد، هل تتذكر عزيزي القارئ أي إصدار من تلك الإصدارات، وأيها كان أفضل بالنسبة لك؟