أجهزة اللاب توب الأفضل لكل ظروف الاستخدام!
بوجود الكثير من أجهزة اللاب توب في الأسواق العربية، وبنسخ مختلفة لكل إصدار، يصعب على المستخدم أن يجد أجهزة اللاب توب الأفضل لكل ظروف الاستخدام التي يبحث عنها. لحسن الحظ، نسهل عليك مهمة البحث اليوم بمجموعة أجهزة نعرف أنها ستقدم لك كل ما تحتاجه.
أجهزة اللاب توب الأفضل هي أجهزة NVIDIA GeForce RTX
لن نحدد جهاز بعينه، ولكن سنحدد أجهزة GeForce RTX التي تأتي بأحدث كروت NVIDIA بداخلها من RTX 40. في حالة أجهزة اللاب توب بالذات، يريد المستخدم أن يخرج بكل ما يمكن الخروج به بما سيدفعه، سواء بأداء أو بوظائف أخرى.
جزئية الأداء لا غبار عليها بالنسبة لـ NVIDIA لأنها تقدم أفضل كروت شاشة في أجهزة اللاب توب، وتواجدها في السوق أقوى من أي أجهزة أخرى تعمل بأنظمة Windows، حتى لو كانت تعمل بالجيل السابق من سلسلة RTX 40.
أما بالنسبة للأدوات، فهذا ما يهمنا اليوم. سنستعرض لكم أهم الوظائف التي تقدمها NVIDIA للأجهزة التي تعمل بها، والتي ترفع من مستوى التجارب المختلفة التي نتناولها اليوم في هذه المقالة.
بالنسبة للألعاب، فهذه هي التجربة الأمثل
التجربة المثالية من ناحية الجودة الرسومية كبداية، وهذا من خلال تقنيات تتبع الأشعة التي تحاكيها كروت RTX منذ جيل RTX 20، والتي تقدم لمسة واقعية في الألعاب التي تدعمها من خلال تحسين مؤثرات الإضاءة وانعكاس وانكسار الضوء. هذا بالتأكيد يحسن من جودة الرسوم بشكلٍ عام، ويضيف لمسة أعمق لأي لعبة.
هذا بالتأكيد مع تحسين مؤثرات الإضاءة في عالم اللعبة، مما يقدم أشعة أكثر لتتبعها، والتي تتحرك حولل المشهد أو خريطة اللعبة. هذه الديناميكية موجودة بأفضل أداء ممكن مع تقنية GeForce RTX، والتي تعتمد على أنوية مخصصة من أجل هذه الوظيفة فقط لا غير، مما يقلل الحمل على المعالج الرسومي ويخرج المستخدم بأعلى معدل إطارات ممكن مع تفعيل التقنية.
ولكن، هناك من يريد الإطارات التي خسرها بأي شكل من الأشكال، وNVIDIA ستعوضها له باستخدام تقنية DLSS التي تعمل الآن بإصدارها الـ 3.5. التقنية تعمل على تعزيز معدل الإطارات باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي يرفع دقة الإطار الذي تم رندرته على دقة أقل من دقة العرض، وبدوره يعزز معدل الإطارات الذي يخرج للمستخدم.
هذا يساعد بشكلٍ كبير في ألعاب الرياضات الإلكترونية وألعاب التصويب بالذات، وبالتأكيد مع الألعاب التي تعتمد على تتبع الأشعة لتقدم معدل إطارات أعلى من الذي خسره المستخدم كضريبة للرسوم، بل وستحصل على معدل إطارات أعلى من الذي حصلت عليه بدون التقنية، وإن كنت مفعمًا بعدد الإطارات التي تريد أن تراها، يمكنك أن تفعلها على أعلى نمط ممكن في اللعبة.
إن أردت أن تستوعب مدى قوة التقنية، فدعنا نتناول كارت مثل GeForce RTX 4050 الموضوع داخل أجهزة اللاب توب، والذي يمكنه أن يقدم معدلات مرتفعة مع لعبة مثل Cyberpunk 2077، والتي وصلت إلى 90 إطار في الثانية مع معالج من الفئة المتوسطة عندما قمنا بتشغيل التقنية على نمط "Ultra Performance".
لكن لو لم تستهويك الألعاب القصصية، فألعاب الرياضات الإلكترونية تستفيد من تقنية Reflex، والتي تقلل من وقت الاستجابة ولا تتسبب في أي حظر من أي لعبة، خصوصًا وأنها مدعومة من أكبر عناوين الألعاب.
السر في هذه التقنية يكمن في تحسين التواصل بين المعالج المركزي وكارت الشاشة، مما يقلل وقت وصول النقرة التي يسجلها اللاعب إلى كارت الشاشة، والذي بدوره يترجمها بحركة نهائية تراها على شاشتك وأنت تلعب. التقنية تعمل أيضًا على تثبيت ترددات المعالج الرسومي داخل الكارت للمحافظة على معدل إطارات شبه ثابت، ولتقدم تجربة مستقرة إلى حدٍ كبير. نحن نتحدث هنا عن وقت استجابة قد يصل إلى 12 ملي ثانية على أعتى الكروت، وهذا عوضًا عن 43 ملي ثانية في لعبة مثل R6S.
أفضل خيار لصناع البث المباشر والمحتوى البصري
الميزة الأهم في كروت الشاشة التي تأتي من NVIDIA، بالنسبة لصناع المحتوى المباشر، هي تشفيرات الفيديو التي تتم من خلال موحدة مستقلة داخل الكارت. هذه الوحدة هي NVENC، والتي تعمل على ضغط الصوت والصورة لنقلها على الإنترنت لتقليل استهلاك البيانات وتحسين أداء البث نفسه.
وجود وحدة مستقلة في الكارت يقلل الجهد على المعالج، مما لا يؤثر على الأداء أثناء اللعب. هذا يعني أنك ستحصل على أفضل أداء للعب والبث في آنٍ واحد، وهذا لتجعل التجربة أفضل لمن يشاهد المحتوى الذي تذيعه.
الأداء الأفضل سيأتي من الأجهزة التي تعمل بكروت GeForce RTX 40 بكل تأكيد، ومع ما تقدمه مع وحدة NVENC، ستحصل على أفضل تجربة ممكنة أنت ومن يشاهدك، بمعدلات الإطارات العالية والأداء الأفضل.
أما بالنسبة لمن يصنع مقاطع الفيديو وما شابهها من مواد بصرية، فهي تقدم مزايا متعددة. منها على سبيل المثال الرندرة السريعة، وهذا مقارنةً بما تقدمه المعالجات المركزية التي لا تستطيع التعامل مع الرسوميات بنفس الكفاءة. حتى التعديل على المقاطع مباشرةً يكون بأسرع استجابة ممكنة، مما يسمح لمستخدمها فتح برامج أخرى بكل أريحية للبحث أو لأخذ المراجع أثناء التصميم.
ومع تعريفات Studio يتحسن الوض أكثر وأكثر، لأن كل برنامج من أشهر برامج صناعة المحتوى، مثل Premiere Pro وDaVinci Resolve تتعامل بشكلٍ أفضل مع هذه التعريفات للوصول إلى أفضل أداء وتجربة ممكنة.
عند ربط هذا مع تقنيات NVIDIA Broadcast، والتي تحسن أداء الصوت من خلال تقنية RTX Voice التي تتخلص من الضوضاء، ومزايا أخرى مثل الخلفيات الافتراضية وتسجيل المقاطع من GeForce Experience، ستضمن الخروج بأفضل صورة ممكنة لجماهيرك بدون الحاجة لدفع المال في تطبيقات طرف ثالث، أو في عتادٍ مرتفع التكلفة.
الأجهزة الأفضل للدراسة بدون منازع
هناك الكثير للحديث بشأنه عندما نذكر موضوع الدراسة، فأجهزة RTX تقدم أفضل أداء في الكثير من المجالات، وننصح بقراءة هذه المقالة لمعرفة الفائدة التي ستحصل عليها في كل مجال دراسي.
لكن بشكلٍ عام، ,وبالذات الأجهزة التي تعمل بكروت RTX 40، ستحصل منها على نتائج أفضل في عمليات الرندرة لطلاب الأقسام الهندسية والتصميم، خصوصًا وأنها تقدم قوة أفضل من أي منافس في التعامل مع أي شيء ثلاثي الأبعاد، وضف على هذا المؤثرات الرائعة بتتبع الأشعة التي تقدمها بدون التأثير على استجابة النموذج أثناء التعديل عليه أو على وقت الرندرة بشكلٍ قاسٍ.
هذا بالتأكيد مع وظائف الذكاء الاصطناعي المختلفة، مثل التعديل على الصور أو تحديد الأشياء في مقاطع الفيديو، وهذا لتسهل على مستخدمها التعامل مع المشاريع الدراسية أيًا كان المجال. حتى المبرمجين يستفيدون من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تساعدهم على تطوير النماذج المعقدة، والتي تعتمد على معالجة البيانات العملاقة، فتسرع العملية ككل بشكلٍ أفضل من المعالج المركزي.
بهذه المزايا، يمكن أن نقول أنها الأجهزة المثالية لطلاب الهندسة، البرمجة، التصميم وكل ما يخص الإنتاج أيضًا.
التجربة أكثر كمالًا عندما تضع Max-Q في الاعتبار
أي جهاز يعمل بكارت GeForce RTX 40 حديث يدعم تقنيات Max-Q بجيلها الخامس حاليًا. هذه التقنيات تضم بالتأكيد تتبع الأشعة والـ DLSS بأحدث نسخهما، ولكن هناك بعض المميزات المهمة الأخرى التي تفيد كل المستخدمين.
من هذه المزايا موازنة الأداء بين كارت الشاشة والمعالج، من خلال تعيين الأعمال المناسبة لكلاهما لتفادي استهلاك الطاقة المرتفع على اللا شيء. استهلاك طاقة أعلى يعني ضوضاء أعلى، والموازنة تقلل من هذه الضوضاء ودرجات الحرارة، بل ويمكن تقليلها أكثر وأكثر من خلال خاصية WhisperMode 2.0 التي تعين مستويات الأداء والطاقة على حسب الصوت الخارج من مراوح الكمبيوتر نفسه.
هذه التقنية توفر الطاقة أيضًا على البطارية لأنها لن تستهلك نفس الطاقة، ومعها أيضًا تقنية مثل BatterBoost 2.0 التي تقلل استهلاك البطارية أثناء الألعاب بتحديد الأداء على 30 إطارًا في الثانية، وهذا للخروج بأفضل تجربة ممكنة لأطول وقت ممكن.
لهذه الأسباب تتفوق أجهزة NVIDIA
ككل، أجهزة NVIDIA GeForce RTX 40 تقدم مختلف التقنيات والأدوات التي تساعد الحميع، وهذا من خلال تقديم أفضل أداء، استهلاك للطاقة، دعم شامل لجميع الألعاب والبرامج الشهيرة للطلاب والعاملين، وبالطبع مع أفضل دعم برمجي ممكن من خلال الشركة نفسها، وهذا كافٍ لكي تصبح الأفضل في السوق بدون منازع.
والأفضل متاح الآن بتقسيط لمدة ثلاثة أعوام، وبدون فوائد أو مقدم، من خلال هذا الرابط!
?xml>