توب 5| إليك أكثر 5 ألعاب منتظرة خلال عام 2026
أوشك عام 2025 على الانتهاء. ومع بداية عام 2026 نستعد لاستقبال عدد كبير جدًا من الألعاب الهامة والكبيرة من أشهر شركات التطوير وشركات النشر.
قد تبدو هذه الجملة مجرد ديباجة لفتح الحديث. ولكن في حقيقة الأمر عام 2026 بالتحديد يشهد إطلاق مجموعة هامة جدًا من الألعاب على رأسها لعبة Grand Theft Auto 6.
اللعبة التي انتظرناها طوال أعوام وأعوام أصبحت الآن أقرب من أي وقت مضى حيث تستعد للإطلاق على المنصات المنزلية في عام 2026. لذلك كان من اللازم إعداد قائمة تحتوي على أبرز 5 ألعاب ننتظر إطلاقها خلال عام 2026.
لعبة Grand Theft Auto 6
- الشركة المطورة: Rockstar Games.
- موعد الإطلاق المتوقع: 19 نوفمبر 2026.
- المنصات: Xbox Series X|S, PS5.
تُعد لعبة Grand Theft Auto VI واحدة من أكثر الألعاب المنتظرة في عام 2026، ليس فقط لأنها تحمل اسمًا أسطوريًا في عالم الألعاب، بل لأنها تمثل عودة طال انتظارها لسلسلة غيّرت مفهوم ألعاب العالم المفتوح على مدار أكثر من عقدين. حالة الترقب الهائلة المحيطة باللعبة لم تأتِ من فراغ، بل هي نتيجة تراكم مجموعة من العوامل التي جعلت GTA 6 حدثًا عالميًا قبل صدورها بسنوات.
أول هذه الأسباب هو الغياب الطويل للسلسلة. فمنذ صدور GTA V في عام 2013، مر أكثر من عقد دون جزء رئيسي جديد، وهي مدة غير مسبوقة في تاريخ Rockstar Games. هذا الغياب خلق شغفًا مضاعفًا لدى اللاعبين، خصوصًا أن GTA V استمرت في تحقيق نجاحات ضخمة عبر ثلاثة أجيال من الأجهزة، ما رفع سقف التوقعات لما يمكن أن يقدمه الجزء السادس من حيث التطور التقني والتجربة الشاملة.
السبب الثاني يعود إلى سمعة Rockstar نفسها. الاستوديو معروف بدقته الشديدة في التطوير وحرصه على تقديم ألعاب مصقولة بتفاصيل مذهلة، سواء على مستوى القصة أو العالم أو الشخصيات. اللاعبون يدركون أن هذا الوقت الطويل في التطوير لم يكن عبثًا، بل استُثمر في بناء عالم أكثر واقعية وحيوية، مدعوم بتقنيات الجيل الجديد من حيث الذكاء الاصطناعي، الفيزياء، وتفاصيل المدن.
كما أن عودة اللعبة إلى Vice City بنسخة حديثة وموسعة تُعد عامل جذب رئيسي. المدينة المستوحاة من ميامي تحمل مكانة خاصة في قلوب عشاق السلسلة، وإعادة تصورها في عالم مفتوح أضخم وأكثر تفاعلية يثير فضول اللاعبين لمعرفة كيف ستعكس Rockstar الثقافة المعاصرة، ووسائل التواصل الاجتماعي، والتحولات الاجتماعية بأسلوبها الساخر المعروف.
ولا يمكن تجاهل الضجة التي أحدثتها العروض الرسمية والتسريبات المبكرة. فعلى الرغم من الجدل، إلا أن هذه المواد زادت من حماس الجمهور، وأظهرت قفزة واضحة في جودة الرسوم، وحركة الشخصيات، وطبيعة السرد السينمائي، خاصة مع التركيز على شخصيتين رئيسيتين وعلاقة ديناميكية غير مسبوقة في تاريخ السلسلة.
أخيرًا، تأتي GTA 6 في وقت أصبحت فيه المنافسة على ألعاب العالم المفتوح أكثر شراسة، ما يجعل التوقعات أعلى من أي وقت مضى. اللاعبون لا ينتظرون مجرد لعبة جديدة، بل تجربة تعيد تعريف هذا النوع مرة أخرى. ولهذا، فإن GTA 6 ليست مجرد إصدار قادم في 2026، بل حدث ثقافي ضخم ينتظره الملايين باعتباره الخطوة التالية في تطور صناعة ألعاب الفيديو.
لعبة 007 first light
- الشركة المطورة: IO Interactive
- موعد الإطلاق المتوقع: 27 مارس 2026.
- المنصات: Xbox Series X|S, PS5, PC, Nintendo Switch 2.
تُعد لعبة 007: First Light واحدة من أكثر الألعاب المنتظرة في عام 2026، وذلك لأنها تمثل عودة قوية ومختلفة لشخصية جيمس بوند إلى عالم ألعاب الفيديو بعد سنوات من الغياب. هذا المشروع لا يُنظر إليه كلعبة عابرة مستوحاة من أفلام شهيرة، بل كتجربة طموحة تسعى لإعادة تعريف ألعاب الجاسوسية بأسلوب حديث يليق بأحد أشهر الرموز في تاريخ الثقافة الشعبية.
أحد أبرز الأسباب التي جعلت اللعبة محط أنظار اللاعبين هو الجهة المطورة لها، استوديو IO Interactive المعروف بسلسلة Hitman. هذا الاستوديو اكتسب سمعة كبيرة في تصميم تجارب تعتمد على التخطيط، والحرية، وتعدد أساليب اللعب، وهي عناصر تتماشى بشكل مثالي مع عالم جيمس بوند القائم على التسلل، الذكاء، والاختيارات الحاسمة. ثقة اللاعبين في خبرة المطور رفعت سقف التوقعات منذ اللحظة الأولى للإعلان عن المشروع.
عامل آخر مهم يتمثل في كون اللعبة تقدم قصة أصلية بالكامل، لا تعتمد على أي فيلم سابق. هذا التوجه يمنح المطورين حرية سردية واسعة لتقديم رؤية جديدة لشخصية بوند، مع التركيز على بداياته كعميل استخباراتي وصراعه لإثبات نفسه في عالم مليء بالمخاطر والمؤامرات. هذا العمق القصصي المتوقع يثير اهتمام اللاعبين الباحثين عن تجربة سينمائية تفاعلية تتجاوز مجرد المهمات التقليدية.
كما أن First Light تُبنى خصيصًا لأجهزة الجيل الجديد، ما يجعلها مرشحة لتقديم مستوى تقني متقدم من حيث الرسوم، وتصميم البيئات، والتفاصيل الدقيقة في الشخصيات والحركات. العروض الأولى أوحت بعالم غني ومتنوع، ينتقل فيه اللاعب بين مواقع عالمية مختلفة تعكس الطابع الكلاسيكي لسلسلة جيمس بوند، لكن بروح معاصرة تتناسب مع تطلعات جمهور اليوم.
ولا يمكن إغفال عامل التوقيت. فاللعبة تصدر في فترة يشهد فيها السوق عطشًا لتجارب قصصية قوية من منظور الشخص الواحد، خاصة تلك التي توازن بين الأكشن والتخفي والاختيارات الذكية. هذا يجعل 007: First Light مرشحة لملء فراغ واضح في هذا النوع من الألعاب.
في النهاية، تجتمع قوة الاسم، وخبرة المطور، والرؤية الجديدة، والطموح التقني لتجعل من 007: First Light واحدة من أبرز ألعاب 2026 المنتظرة. إنها ليست مجرد لعبة جيمس بوند جديدة، بل محاولة جادة لإحياء الشخصية في عالم الألعاب بطريقة تليق بتاريخها وتأثيرها العالمي.
لعبة Saros
- الشركة المطورة: Housemarque.
- موعد الإطلاق المتوقع: 30 أبريل 2026.
- المنصات: PS5.
منذ اللحظة الأولى التي كُشف فيها عن لعبة Saros، أصبح واضحًا أننا أمام تجربة مختلفة تسعى لترك بصمة حقيقية في صناعة ألعاب الفيديو. اللعبة القادمة من استوديو Housemarque، المعروف بأعماله المميزة مثل Returnal، لا تحاول فقط تكرار النجاح السابق، بل تسعى إلى البناء عليه وتقديم رؤية أكثر طموحًا ونضجًا، وهو ما يجعلها واحدة من أكثر ألعاب عام 2026 انتظارًا.
تأخذنا Saros إلى عالم خيال علمي غامض ومشحون بالأجواء النفسية، حيث يمتزج السرد العميق مع أسلوب لعب سريع وحاد يعتمد على ردود الفعل والدقة. منذ الإعلان الأول، ركزت اللعبة على خلق إحساس بالعزلة والصراع الداخلي، وهو عنصر بات علامة مميزة لأعمال Housemarque. هذا التوجه يمنح التجربة بُعدًا إنسانيًا وفلسفيًا يتجاوز مجرد القتال أو الاستكشاف، ليضع اللاعب في قلب رحلة وجودية مليئة بالأسئلة والتحديات.
أهمية Saros لا تكمن فقط في عالمها أو قصتها، بل في كونها تمثل خطوة تطورية للاستوديو على مستوى التصميم والإخراج. فبعد النجاح النقدي الكبير الذي حققته Returnal، ارتفعت سقوف التوقعات، ويبدو أن Saros مصممة لتكون مشروعًا أكبر من حيث التنوع، والعمق السردي، وطريقة تفاعل اللاعب مع الأحداث. اللعبة تعد بتجربة أكثر سلاسة من حيث التقدم، مع الحفاظ على التحدي الذي يعشقه جمهور هذا النوع من الألعاب.
كما تلعب التكنولوجيا دورًا محوريًا في جعل Saros لعبة منتظرة بشدة. فكونها موجهة لمنصات الجيل الحالي، فهي تستفيد من قدرات متقدمة في الإضاءة، والمؤثرات البصرية، والصوتيات، ما يساهم في تعزيز الإحساس بالغمر والانغماس داخل عالمها القاسي والغامض. كل تفصيلة، من تصميم البيئات إلى حركة الشخصية، تبدو وكأنها صُممت لخدمة التجربة الشعورية قبل أي شيء آخر.
في عام مزدحم بالإصدارات الكبرى، تبرز Saros كلعبة لا تعتمد على الاسم التجاري الضخم، بل على الرؤية الفنية والهوية الواضحة. إنها تجربة تستهدف اللاعبين الباحثين عن ألعاب تترك أثرًا طويل المدى، وليس مجرد متعة مؤقتة. ولهذا السبب، ينظر الكثيرون إلى Saros على أنها واحدة من أهم ألعاب 2026، وربما واحدة من التجارب التي ستُذكر طويلًا كعنوان فارق في مسيرة هذا الجيل.
لعبة Resident Evil Requiem
- الشركة المطورة: Capcom.
- تاريخ الإطلاق المتوقع: 27 فبراير 2026.
- المنصات: Xbox Series X|S, PS5, PC, Nintendo Switch 2.
تُعد سلسلة Resident Evil واحدة من أعرق وأهم سلاسل ألعاب الرعب في تاريخ الصناعة، ومع الإعلان عن Resident Evil Requiem ارتفعت وتيرة الحماس إلى مستويات غير مسبوقة، خصوصًا أن اللعبة تبدو وكأنها تمثل فصلًا مفصليًا جديدًا في مسار السلسلة. هذا العنوان لا يأتي لمجرد إضافة جزء آخر، بل يحمل في طياته وعودًا بإعادة تعريف تجربة الرعب التي اشتهرت بها السلسلة، وهو ما يجعلها واحدة من أكثر ألعاب عام 2026 انتظارًا.
أحد أهم الأسباب التي تضع Resident Evil Requiem في دائرة الضوء هو توجهها الواضح نحو الرعب الخالص والجو النفسي المكثف. فبعد المزج بين الأكشن والرعب في الأجزاء الأخيرة، يبدو أن هذا الجزء يسعى لإعادة التركيز على الشعور الدائم بالخطر والقلق، حيث يصبح اللاعب محاصرًا بأجواء خانقة وتصميم مستويات يهدف إلى إثارة التوتر أكثر من الاعتماد على المواجهات المباشرة. هذا التوجه يعكس وعي كابكوم برغبة الجمهور في تجربة رعب حقيقية تعيد لهم الإحساس الذي قدمته الأجزاء الكلاسيكية بأسلوب حديث.
كما تلعب القصة دورًا محوريًا في رفع مستوى الترقب للعبة. اسم Requiem بحد ذاته يوحي بنبرة أكثر سوداوية ونضجًا، وربما نهاية مرحلة أو تكريم لإرث طويل من الأحداث والشخصيات. التوقعات تشير إلى سرد أعمق يربط خيوط السلسلة ببعضها، ويمنح اللاعبين فرصة لفهم العواقب النفسية والإنسانية لكل ما مر به عالم Resident Evil عبر السنين. هذا التركيز السردي يمنح اللعبة وزنًا دراميًا يجعلها أكثر من مجرد تجربة رعب تقليدية.
تقنيًا، تستفيد Resident Evil Requiem من خبرة كابكوم الكبيرة مع محرك RE Engine، الذي أثبت قدرته على تقديم مستويات مذهلة من التفاصيل والإضاءة الواقعية. هذه القدرات التقنية لا تُستخدم فقط لإبهار بصري، بل لتعزيز الإحساس بالخوف، حيث تصبح الظلال، والأصوات، والمساحات الضيقة أدوات أساسية لبناء التوتر المستمر. كل خطوة داخل اللعبة تبدو محسوبة لتجعل اللاعب في حالة ترقب دائم لما قد يحدث.
في ظل المنافسة الشديدة بين ألعاب 2026، تبرز Resident Evil Requiem بوصفها لعبة تحمل إرثًا ضخمًا، لكنها في الوقت ذاته لا تخشى التجديد والمخاطرة. الجمع بين الرعب النفسي، والسرد العميق، والتقنيات الحديثة يجعلها تجربة منتظرة ليس فقط من عشاق السلسلة، بل من كل من يبحث عن لعبة قادرة على إعادة تعريف معنى الخوف في ألعاب الفيديو. ولهذا، تُعد Requiem واحدة من العناوين التي قد تترك أثرًا طويل الأمد في ذاكرة هذا الجيل من اللاعبين.
لعبة Marvel's wolverine
- فريق التطوير: Insomniac Games.
- تاريخ الإطلاق المتوقع: الربع الثالث أو الرابع من عام 2026.
- المنصات: PS5.
منذ اللحظة التي أعلنت فيها سوني واستوديو Insomniac Games عن لعبة Marvel’s Wolverine، بات واضحًا أننا أمام عنوان لا يقل طموحًا وأهمية عن أبرز ألعاب الجيل الحالي. فاللعبة لا تعتمد فقط على شعبية شخصية وولفرين الجارفة، بل تأتي محملة برؤية إبداعية تسعى لتقديم تجربة مختلفة وأكثر نضجًا، وهو ما يجعلها واحدة من أبرز عناوين عام 2026 المنتظرة بشغف كبير.
تكمن أهمية Marvel’s Wolverine أولًا في اختيار الشخصية نفسها. وولفرين يُعد من أكثر شخصيات مارفل تعقيدًا من الناحية النفسية، بشخصيته الغاضبة وصراعاته الداخلية وتاريخه المليء بالخسارة والعنف. هذا العمق يمنح اللعبة أساسًا سرديًا قويًا يسمح بتقديم قصة أكثر قتامة وجدية مقارنة بألعاب الأبطال الخارقين التقليدية. ومن الواضح أن Insomniac تستهدف فئة أوسع من اللاعبين الباحثين عن تجربة قصصية ناضجة تتعامل مع شخصية البطل بواقعية وجرأة.
الترقب الكبير للعبة يعود أيضًا إلى الثقة الواسعة في المطور. فقد أثبت استوديو Insomniac Games قدرته الفريدة على تقديم ألعاب أبطال خارقين عالية الجودة من خلال سلسلة Marvel’s Spider-Man. هذا النجاح لم يكن تقنيًا فقط، بل شمل أسلوب السرد، وتصميم العالم، والإحساس بالحركة والاشتباك. ومع Wolverine، يبدو أن الاستوديو يستعد لتقديم أسلوب لعب أكثر عنفًا وتركيزًا على القتال القريب، بما يتناسب مع طبيعة الشخصية ومخالبها الشهيرة.
من الناحية التقنية، يُتوقع أن تكون Marvel’s Wolverine عرضًا حقيقيًا لقدرات الجيل الحالي من الأجهزة. الاهتمام بالتفاصيل، وحركات القتال، وتفاعل الشخصية مع البيئة، كلها عناصر يُنتظر أن تساهم في خلق تجربة غامرة وسينمائية. هذا المستوى من الإتقان البصري والسمعي لا يخدم الاستعراض فقط، بل يعزز الإحساس بثقل الشخصية وخطورة العالم الذي تتحرك فيه.
في عام مليء بالإصدارات الضخمة، تبرز Marvel’s Wolverine كلعبة تحمل مزيجًا نادرًا من الشعبية الجماهيرية والرؤية الفنية الطموحة. إنها ليست مجرد لعبة بطل خارق جديدة، بل محاولة لتقديم قصة إنسانية عن الغضب، والهوية، والصراع مع الماضي. ولهذا السبب، ينظر إليها الكثيرون كواحدة من أهم وأبرز عناوين 2026، وعنوان قد يضع معيارًا جديدًا لألعاب مارفل في السنوات القادمة.
حسنًا كانت هذه قائمتنا لأكثر 5 ألعاب ننتظرها بشكل شخصي خلال عام 2026. عام 2026 يستعد بتقديم عدد كبير من الألعاب القوية والهامة والتي نأمل أن تقدم تجربة اللعب التي ننتظرها.
بالطبع لعبة مثل GTA 6 تمثل جوهرة التاج بين الألعاب الموجودة في هذه القائمة. هذه اللعبة هي الأكثر انتظارًا بلا منازع خلال 2026. ونحن ننتظر أن تقدم اللعبة معايير جديدة لألعاب العالم المفتوح والقصص السردية كما تعودنا من سلسلة GTA.

















