اكتشف أهم 9 تفاصيل عن لعبة Red Dead Redemption 2
لم يكن هناك أي شك لدى Rockstar أو محبيها عن لعبة Red Dead Redemption 2 وتخطيها التوقعات، وهو ما يظهر منذ تقييمات يوم الإطلاق.
ستوديوهات Rockstar ولعبة Red Dead Redemption 2 استغلت كل ما قدمته الحملة الدعائية من تشويق لتقدم إلينا المنتج الذي ينتظره جميع عشاق ألعاب Open World.
اللعبة تجري أحداثها قبل أحداث الإصدار السابق Red Dead Redemption بـ 12 عام، ستكون جزءًا من عالم عصابة Van Der Linde في أوج تأثيرهم على الغرب الأمريكي. ستقوم بأداء دور Arthur Morgan وهي شخصية غائبة بشكل غامض منذ الجزء الأول. أمضت Rockstar حوالي 8 سنوات للعمل على النسخة المثلى والأقرب لعالم الغرب الأمريكي في أي نوع من أنواع الميديا سواء في الألعاب أو عالم الأفلام السينمائية.
كلما تعمقنا في تحليل تفاصيل اللعبة كلما أدهشتنا اللعبة بالانتباه الدقيق لكل جانب عند التطوير مما يبرر الوقت الطويل الذي قررت Rockstar أن تستغله للعمل على التطوير، والاستفادة من الأساس الذي تم وضعه عند العمل على الجزء الأول لتكوين مشروع أضخم وأفضل سيجعلنا نتحدث عنه لوقت طويل في المستقبل.
أهم تفاصيل يهمك معرفتها عن لعبة
- مدة القصة 60 ساعة كاملة
- عودة Food System من GTA: San Andreas
- تحتوي اللعبة على بعض من أجزاء الخريطة الجزء الأول
- الـ Camps من أكبر الأجزاء الاختيارية للتقدم في اللعبة
- التوافق والتقارب مع حصانك أمر هام للغاية
- تطوير وتحسين خاصية Dead Eye
- الواقعية في كل شيء
- القصة وأحداثها والمحادثات تجري بشكل ديناميكي من حولك
- الفصل الأوسط في اللعبة بطيء
1- مدة القصة 60 ساعة كاملة
رغم كونها قصة ملحمية ومتشابكة إلا أن الجزء الأول من Red Dead Redemption لم تستغرق قصته أكثر من 18 ساعة. وهو وقت ضئيل بمقاييس اليوم خاصة عندما نقارنها بألعاب من مطور مثل Ubisoft ولكننا نتحدث عن لعبة في 2010 ومن حسن الحظ أن Rockstar قررت زيادة هذه المدة بشكل ملحوظ حيث تستغرق مدة اللعب في أحداث قصة Red Dead Redemption 2 حوالي 60 ساعة كاملة بدون حسبان المهمات الجانبية و جمع الموارد والـ Collectibles أو أي نشاط آخر في عالم اللعبة.
المحتوى الإضافي في Red Dead Redemption 2 غني ومتنوع من مهمات القتل العنيفة إلى مساعدة المحتاجين للعون، ويرى البعض أن أكثر الأحداث إثارة للانتباه هي التي تأتي أثناء الانتقال في عالم اللعبة بين أحداث مهمات القصة الرئيسية، لذا لا تبخل أبداً بوقتك أثناء اللعب فستجد دوماً ما يستحق هذا الوقت.
2- عودة Food System من GTA: San Andreas
يبدو أن Rockstar بجعل النوم والطهام والشراب جزءاً من التجربة الكاملة للعبة والانغماس في عالمها المفتوح. وستكون هذه النشاطات جزء كبير من Red Dead Redemption 2 برغم من كونها الجزء السلبي الأكثر وضوحاً من San Andreas.
الأكل بكثرة أو التقليل يتسبب في تغييرات في الـ Stats وقدرات شخصيتك، وطبقاً لما صدر عن بعض ممن جربوا اللعبة لن يمكنك التأثير بالأكل كثيراً على وزن Arthur وجعله سميناً مثلاً، لن تكون بحاجة للنوم إلا أنه يمكنك فعل ذلك لتقديم الوقت وإعادة ملء الـ Cores، والنجاة من درجات الحرارة الباردة أو الحارة يعتمد في الأساس على اختيارك لملابسك.
3- تحتوي اللعبة على بعض من أجزاء الخريطة الجزء الأول
بما أن اللعبة تجري أحداثها قبل 12 عاماً من أحداث الجزء السابق، ستجد العديد من الأماكن التي ظهرت في ذلك الجزء أيضاً ولكن بنسخة مختلفة بعض الشيء لتتماشى بالطبع مع اختلاف الفترة الزمنية. يمكنك البحث في خريطة اللعبة عن تلك المناطق بنفسك متمثلة في بعض المدن والبلدات الصغيرة التي ما زالت قيد الإنشاء في تلك الفترة.
4- الـ Camps من أكبر الأجزاء الاختيارية للتقدم في اللعبة
من الإضافات الجديدة للعبة ولنظام الـ Progression تحديداً هي المخيمات أو الـ Camps المتحركة والذي يتغير موقعه بين عدة مناطق هامة حول الخريطة. تعتبر المخيمات هي الموطن الأساسي لعصابة Van Der Linde وهي المكان الذي ستظل تتردد عليه بين الحين الآخر بين المهمات لتلتقي ببعض الشخصيات الأخرى وتطوير شخصيتك وقدراتك، ولحسن الحظ أن Rockstar تعلمت الكثير منذ تجربة الـ Check in التي اتبعتها بإلزامك بالأكل والراحة في فترات مختلفة ولكن المخيمات ستتيح لك الحصول على عدة مزايا وأدوات مثل القوارب والخرائط المختلفة.
بالطبع هذا ليس إلزامياً على حساب أحداث اللعبة ويمكنك دوماً الانغماس في مهمات القصة الرئيسية في أغلب الوقت. أو يمكنك تخصيص مخيمك كما تشاء بالكثير مما تجده داخل عالم Red Dead Redemption 2 مثل تذكار للحيوانات الهامة التي اصطدتها، أو حتى بعض السجاد المصنوع من الفرو أو الشعر. هذا بالطبع يتطلب أن يكون الـ Crafting و جمع الموارد متوفراً في الـ Camps ولكنه ليس إجبارياً أيضاً.
5- التوافق والتقارب مع حصانك أمر هام للغاية
بالحديث عن ما هو إلزامي، لعبة Breath of the Wilds ليست الوحيدة التي تقدم تجربة مميزة تتعلق بالأحصنة، فالترابط بينك وبين حصانك من العوامل الجوهرية المؤثرة في تقدمك خلال اللعبة في Red Dead Redemption 2 أيضاً. ستحتاج لبناء علاقة قوية مع حصانك بركوبه وتهدئته أثناء العواصف وإطلاق النار وحتى تسريح شعره من حين لآخر.
لقد انتبهت Rockstar الى تفاصيل في غاية الدقة في هذا الجانب وبذلت مجههوداً جباراً في مستوى رسوم وتحريك الخيول مما يعطيها قدرات أكبر على المناورة واستخدام تكتيكات مختلفة لتفيدك أثناء اللعب والتي تكتسبها شيئاً فشيئاً لتك،ن على علاقة ترابط وتوافق حقيقية مع حصانك.
6- تطوير وتحسين خاصية Dead Eye
نظام التصويب البطيء من الاصدار السابق كان يحتوي على ثلاث درجات من الاختيارات الاضافية أثناء تصويبك. وتم تعديل ذلك في هذا الاصدار بشكل أكبر يسمح لك باستهداف أعضاء معينة ونقاط ضعف كل من خصومك أو أي من المخلوقات الأخرى داخل اللعبة. وهي الأداة المثلى للحصول على Clean Kills بالنسبة للحيوانات حتى تستطيع بيعها بالسعر الأعلى. وإطلاق رصاصة بهذه الدقة يتطلب منك أن تزيد من الـ Cores عن طريق الراحة المنتظمة والاكل بشكل منظم.
بالطبع هذا يعني أنه في بعض الأحيان ستستغل هذه القدرة في الصيد على حساب القتال ولكن هذه أولوياتك التي عليك أنت أن تفكر فيها وتقيمها في كل وضع مما يجعلنا نقول أن عيش حياة Arthur Morgan بهذا القدر من التفصيل لن يكون سهلاً على الإطلاق.
7- الواقعية في كل شيء
خلال السنوات الثمانية التي تطلبتها عملية التطوير كان من الواضح أن Rockstar تريد أن تصب كافة مواردها لتقديم تصورهم عن عالم الغرب الأمريكي. وعلى أي حال ومهما كان رأيك في هذا التصور الخاص إلا أن كل لحظة تقضيها في هذا العالم هي مليئة بالواقعية المفرطة والتفاصيل الدقيقة للغاية.
ولنعطيكم لمحة عما نقصده بالواقعية المفرطة يمكننا أن نقول أن الـ Loot الذي ستحصل عليه من جثث أعدائك لن يمكنك الوصول إليه إلا بتفتيش أجسادهم بشكل فعلي ويدوي وكل مسدس يحتاج أن تعمره وتحضره قبل إطلاق النار، وأي سلاح ليس بحوزتك بشكل فعلي في تلك اللحظة ستحتاج لإخراجه من الحقيبة على ظهر حصانك أولاً والقهوة ينبغي أن تغلي على النار قبل شربها.
بالطبع تقبل اللاعبين لهذا يختلف من شخص لآخر ،لكن علينا أن ننحني احتراماً وتقديراً لهذا الكم من الاهتمام بتلك التفاصيل الدقيقة التي وعلى الرغم من أن بعضها يبدو عديم الفائدة إلا أن دورها في جعلك منغمس ومنهمك بالكامل في هذه التجربة هو أمر فاعل وأكيد. ما تراه هنا هو عكس ما حدث تماماً في كل من Battlefield 1 و Call of Duty WWII والتي قرر المطور في ل منهما تقديم تجربة محدثة مغايرة للواقع وتتماشى أكثر مع مقاييس العالم المعاصر.
8- القصة وأحداثها والمحادثات تجري بشكل ديناميكي من حولك
قبل الإصدار، صرحت Rockstar أن Red Dead Redemption 2 ستقوم بتغيير شكل ألعاب Open World بشكل ثوري وغير مسبوق. بالطبع لم يكن يعلم أحد آنذاك ما قصدهم تحديداً بذلك ولكن بما أننا نستطيع رؤية ذلك الآن فيمكننا القول أن الأمر يرتكز بشكل كبير على بتاء الشخصيات في عالم اللعبة والحوار الثري والعميق والبيئة العامة المحيطة بك التي تضمن بقائك داخل عالم الغرب الأمريكي في كل الأوقات بدون أي عوامل تعكر صفو هذه التجربة أو تخرجك من هذه الحالة.
بالطبع المحادثات مع شخصيات NPC ليست جديدة على السلسلة أو أي من الألعاب علىالإطلاق، ولكن اللعبة لديها بعض الإضافات السحرية على هذه الميزة.
أولاً بملء المخيمات وما حولك بالشخصيات الرئيسية والفرعية التي تساعدك في فهم ما يجري ووضعك في الجو المناسب للأحداث الجارية في كل الأوقات وثانياً بمحادثات وحوارات تفاعلية ومرتبطة بالأحداث الجارية يمكنك التفاعل معها في أي وقت. فقط اقترب من أحد الشخصيات واضغط زر L2 حتى تستطيع التحدث إلى أي من الشخصيات من حولك وجرب كل شيء من تعليقات على مهام سابقة إلى سياسة العالم الذي تعيش فيه في ذاك الوقت مما يعني أن عوامل القصة وعوامل اللعب لم يعد هناك ما يفصلها بشكل ملحوظ.
9- الفصل الأوسط في اللعبة بطيء
ويبدو أنها مثل mini games الإصدار السابق التي كانت تتعلق برعي الماشية والتي كان الغرض منها إظهار أن طرفي وجانبي الحياة سواء من الجريمة أو الاستقرار التام كلاهما لا يعطي شعوراً جيداً بالرضا.
بالطبع لن نخبركم بتفاصيل أكثر عن قصة لعبة Red Dead Redemption 2 حتى لا نحرق بعض الأحداث ولكن عليكم فقط أن تعلموا أن الجزء الأوسط يهدأ فيه رتم اللعبة بكل كبير لتنتهي بشكل أروع مما بدأت به.
هل جربت Red Dead Redemption 2 ؟ أخبرنا بانطباعاتك الخاصة حتى الآن وما أكثر الأشياء التي أدهشتك؟
?xml>