أظهرت بعض التقارير أن شركة Apple تُقلل من إنتاج نظارة الواقع المُختلط Vision Pro، حيث شهدت طلبًا أقل من المُتوقع في الولايات المتحدة -النصف تقريبًا (50٪)، وفقًا للمُحلل Ming-Chi Kuo.

كانت الخطة الأصلية هي تصنيع ما يصل إلى 800000 وحدة في عام 2024، ولكن خفضّت هذا الآن إلى 450000 وحدة. والذي أثار اهتمام الكثير أن آبل قررت خفض الإنتاج قبل طرح النظارات في الأسواق خارج الولايات المتحدة، ممّا يُشير إلى انخفاض كبير في الطلب المحلي.

كما يُشير Kuo إلى أنه يمكن إلغاء التحديث المُخطّط للنظارة في عام 2025، نظرًا للأداء المُخيّب لنظارة Vision Pro.

وفقًا لـ Kuo، تتوقع Apple الآن انخفاض شحنات Vision Pro على أساس سنوي في عام 2025. وأكّد أيضًا على أن التحدي الذي يواجه النظارة هو العثور على التطبيقات الرئيسية، وموازنة السعر، وزيادة الراحة التي تقدمها النظارة للمُستخدمين.

وأشار كو أيضًا إلى أن الأداء الضعيف لـ Vision Pro يمكن أن يؤثر على الاتجاهات الجديدة في نظارات الواقع المُختلط MR، واعتماد شاشات Micro OLED في الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية الصغيرة الأخرى مثل الهواتف.

يمكن أن نستنتج أنه بمُجرّد تراجع موجة المبيعات الأولية الكبيرة لمُنشئي المُحتوى على YouTube والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّ الطلب الأساسي من المُستخدمين في العالم الحقيقي سيكون دائمًا محدودًا. يمكن القول أن هذا بفضل عاملين واضحين جدًا.

أولاً، تبلغ تكلفة Apple Vision Pro مبلغ 3499 دولارًا قبل الإضافات، لذلك لن تكون عملية شراء سهلة لأي شخص باستثناء الأشخاص الأكثر ثراءً. ثانيًا، إنه جهاز كبير وضخم وغير مُريح للاستخدام، وهو شيئًا لن يكون الكثير من الناس سُعداء باستخدامه أثناء أنشطتهم اليومية العادية.

لكن تقول تقارير أخرى أنّ اسم المنتج نفسه (Pro) يُشير إلى أنّ نظارة آبل هي مُجرّد بداية لخط نظارات Vision، وأفادت مصادر مُتعددة أن شركة Apple تُخطّط لإصدار بتكلفة أقل في وقتٍ لاحق.

تلقّت سماعة الرأس مراجعات رائعة عند إصدارها في الولايات المتحدة في وقتٍ سابق من هذا العام. لكن بعض النقاد اشتكوا من عدم وجود مُحتوى مُبتكر وتجارب فريدة لـ Vision Pro، وأشارت التقارير إلى أن بعض المُشترين الأوائل كانوا يعيدون نظاراتهم إلى Apple.

حتى الآن، لم تقدم آبل أي مؤشر رسمي حول كيفية سير مبيعات Vision Pro. كما أنها لم تعلن بعد عن توسعها خارج الولايات المتحدة.