NVIDIA-DRIVE-Automotive-Computers-03

تستمر انفيديا في إبهار العالم, حيث أصبحنا نرى شعار انفيديا واسمها في مجالات الطب والفضاء والعلوم والحوسية والخدمة السحابية والألعاب والأفلام.....الخ (والقائمة تستمر). ضمن فعاليات مؤتمر CES 2015 كشفت انفيديا عن الإبداع الجديد والمتواصل من أجل عالم السيارات وهو ما أذهل الزوار, حيث قدمت منتجات تجعل من مستقبل السيارات ذاتية القيادة أمر قريب وممكن حدوثه على المدى القريب. قدمت انفيديا حواسب مركبات تعرف بإسم DRIVE, المجهزة بقدرات قوية من أجل تجسيد قمرة القيادة المتقدمة لكي تلبي مطالب الجميع, مع قدرة التعلم العميقه لما تراه الكاميرات بإمكانيات كبيرة.

ستعرض انفيديا حاسبي سيارة جديدين (وهما عبارة عن PCB طويل الحجم واخر صغير متضمن معالجين Tegra K1 او Tegra X1 الجديد: الأول هو NVIDIA DRIVE PX، الموجه من أجل تطوير قدرات قيادة ذاتية، والثاني هو NVIDIA DRIVE CX، من أجل تكوين أنظمة قمرة قيادة رقمية الأكثر تقدما. تلك الحواسب الموجودة في المركبات هي من نفس المعمارية المستخدمة في أكثر الحواسب الفائقة قوة.

قال جين سونغ هوانغ، المدير التنفيذي والشريك المؤسس لإنفيديا " الحوسبة الفائقة المحمولة ستكون مركزية لسيارة الغد. مع مجموعات واسعة من الكاميرات والشاشات، فإن سيارات المستقبل سترى وتفهم بشكل متزايد محيطها. سواء في إيجاد طريق العودة إليك من نقطة من موقع الموقف أو استخدام الوعي الذكي للابتعاد عن طريق الخطر، فإن سيارات المستقبل ستؤدي أمورا عديدة مدهشة وذكية على مايبدو. التقدم في بصريات الحاسوب، التعلم العميق والرسوميات وضعت هذا الحلم أخيرا في متناول اليد"...." الـ NVIDIA DRIVE سيسرع من تطور السيارة الذكية بوضع قدرات الحوسبة البصرية للحواسب الفائقة في خدمة كل سائق" .

منصة تطوير القيادة الذاتية انفيديا DRIVE PX يوفر أساس تقني من أجل السيارات مع ميزات جديدة كليا التي تعتمد اعتمادا كبيرا على التطورات الأخيرة في قدرة التعلم العميق وبصريات الحاسوب للمركبات.

الـ DRIVE PX يستفيد من الرقاقة الفائقة انفيديا Tegra X1 الجديدة، المبنية على معمارية Maxwell الأحدث ويقدم ما يزيد عن واحد teraflops من قوة المعالجة، مما يمنحها المزيد من القوة عن أكثر من الحاسوب الفائق الأسرع في العالم منذ 15 عام. الـ DRIVE PX الذي يتميز برقاقتي Tegra X1 فائقة، تمتلك مدخلات 12 كاميرا ذات دقة عالية، ويمكن أن تعالج 3 gigapixels في الثانية.

قدرات بصريات الحاسوب تمكن من تفعيل Auto-Valet، مما يسمح لسيارة ما بالعثور على مساحة وقوف وأن تقف فيها بنفسها، دون الحاجة إلى تدخل الإنسان. في حين أن الأنظمة الحالية تعرض وقوف موازي مساعد في بقعة محددة، فإن DRIVE PX يمكن أن يسمح لسيارة ما أن تكتشف مساحات مفتوحة في مرآب سيارات مزدحم، وتتوقف بشكل مستقل ولاحقا تعود لتأخذ سائقها حينما يتم استدعائها بواسطة الهاتف الذكي.

قدرات التعلم العميق لـ DRIVE PX تمكن السيارة من تعلم أن تميز أنواع مختلفة من المركبات على سبيل المثال، تميز سيارة إسعاف عن فان التسليم، سيارة للشرطة من سيارة سيدان، أو سيارة متوقفة عن تلك التي على وشك التحرك ضمن حركة المرور. نتيجة لذلك، سيارة ذاتية القيادة يمكن أن تلتقط تفاصيل خفية وتتجاوب مع الفروق الدقيقة في كل حالة، مثل السائق البشري.

حاسوب قمرة انفيديا DRIVE CX هو حل متكامل مع هاردوير وسوفتوير لتمكين الرسوميات المتقدمة وبصريات الحاسوب للتوجيه، المعلوماتية، مجموعات الأداة الرقمية ورصد حالة السائق. إنها تتيح مشاهدة محيطة، التي توفر رؤية بـ360 درجة ، للأعلى او للأسفل للسيارة في الوقت الفعلي – والتي تحل مشكلة البقع العمياء – ويمكن أن تستبدل كليا المرآة الفعلية مع مرآة ذكية رقمية.

متوفرة مع إما معالجات Tegra X1 او Tegra K1 فإنه يمكن لـ DRIVE CX تشغيل ما يصل إلى 16.8 مليون بكسل على شاشات متعددة – أكثر بعشر مرات من تلك الموجودة في السيارات العصرية الحالية.

ريكي هودي، نائب الرئيس التنفيذي لقسم التطويرات الالكترونية والكهربائية في AUDI AG قال" إن Audi و انفيديا تتشارك إيمان شائع بأن تعلم الآلة هو تعزيز قوي لتقنية zFAS Piloted Driving. بالتالي، ترى Audi أن DRIVE PX هي أداة هامة من أجل التطوير والبحث المستقبلي".

قال ثيلو كوسلوسكي، نائب رئيس والمحلل المميز في Gartner " إيجاد مركبات ذكية يتطلب حلول معالجة عالية الأداء تمكن من اندماج أجهزة استشعار متطورة مع تعلم آلة مبتكر. هذا سيشكل فئة جديدة من المركبات الذاتية القيادة والإدراك على نحو مطلق والتي يمكن أن تقيم، تستشعر، تفهم وتتجاوب مع الحالة المتواجدة لمحيطها وركابها".

كلا من منصات انفيديا DRIVE PX و DRIVE CX تتضمن مجموعة من نماذج التطبيق البرمجية من انفيديا أو مزودي هكذا حلول من جهة خارجية. منصة التطوير الذاتية القيادة DRIVE PX و حاسوب قمرة قيادة DRIVE CX ستكون متوفرة في الربع الثاني من عام 2015.