صرّحت شركة AMD  في وقتٍ سابق من الأسبوع الماضي عن مجموعة من التعليمات والتفسيرات الخاصة بتوضيح سبب فروق الأداء بين النتائج الرسمية للشركة، وتلك التي حصل عليها المُستخدمين والمراجعين حول العالم لمعالجاتها الجديدة من سلسلة Ryzen 9000. 
حيث أظهرت هذه المراجعات فروق أداء واضحة بين نتائج الشركة الرسمية، ونتائج المُراجعات، الأمر الذي دفع الشركة لإطلاق هذا التصريح، والذي ذكر في طيّاته استخدام تعريف نظام Windows الأخير ومدى تأثيره على الأداء. حيث يسمح هذا التحديث ببساطة -من خلال بعض الامتيازات الموجودة في الحسابات الرئيسية المخفية-، والتي بدورها توفر مستويات أداء أفضل مع معالجات الجيل الجديد من سلسلة Ryzen 9000.
الجدير بالذكر أن هذا التحديث موجود بالفعل في النسخة التجريبية Insider Preview Program، وستُصبح مُتوافرة رسميًّا مع النسخهة النهائية مع تحديث Windows 24H2 القادم. وكما يُمكنك توقّعه، فهذه التحديثات لم تكن موجودة عند عمل هذه المراجعات، أو على الأقل لم يكن يعلم أحد بتأثيرها.


بشكل عام، وطبقًا لنتائج الاختبار التي نشرتها بعض المواقع العالمية، يوفّر التحديث الجديد زيادة كبيرة تصل إلى 10% مع التحديث الجديد للويندوز مع معالج Ryzen 7 7700X الذي تم اختباره مع دقة 1080p في 40 لعبة، في حين سجّل معالج الجيل الجديد Ryzen 7 9700X زيادة بنسبة تصل إلى 11%. وهذا يعني أن فارق الأداء بين الجيلين لا يزال تقريبًا كما هو حتى بعد التحديث الأخير.
بالنظر لنتائج موقع HWU الذي قام بهذا الاختبار، فحتى بعد التحديث الجديد للويندوز، يبدو أن فارق الأداء بين الجيلين لا يتعدّى 2% بالنسبة لاختبارات الألعاب عند الدقّة المذكورة؛ الأمر الذي يتعارض مع القارق الذي ذكرته AMD والذي يصل إلى تلك الـ 5%-8% التي صرّحت بها الشركة.
على كل حال، لا أعلم ما السبب الذي جعل مايكروسوف تؤخّر إطلاق هذا التحديث المُهم، ولا حتى السبب الذي جعل AMD لا تذكر لنا في إرشادات المُراجعين أن هناك هذا الفارق في الأداء مع التحديث الجديد. ولكن على كل حال، فهذا تحدث لا يُمكن أن تُفوّته في حال كنت تملك معالج من سلسلتيّ Ryzen 7000 أو Ryzen 8000.