
تسريبات تظهر أن موظفي فيسبوك يطالبون الشركة بإزالة منشورات ترامب!
على عكس تويتر، قرر فيسبوك ورئيسه التنفيذي مارك زوكربيرج عدم اتخاذ أي إجراءات ضد المشاركات الأخيرة عن بطاقات الاقتراع الإلكترونية واحتجاجات مينيسوتا من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو ما يزعج موظفي الشركة وبعضهم دعا المديرين التنفيذيين إلى إعادة النظر في موقفهم من تلك المشاركات على المنصة.
وخلال الرد على مقال داخلي يوضح منطق الشركة، انتقد بعض الموظفين موقف الشركة المحايد، وفقًا لما ذكره موقع The Verge.
https://twitter.com/realDonaldTrump/status/1266231100780744704
حيث علّق أحد الموظفين على منشور ترامب الخاص بإطلاق النار: "يجب أن أقول أنني أجد الالتواءات التي نمر بها في غاية الصعوبة. كل هذا يشير إلى احتمالية زيادة المخاطر من التصعيد العنيف والاضطرابات المدنية في شهر نوفمبر القادم، وإذا فشلنا في الاختبار هنا لن يرحمنا التاريخ في حكمه علينا".
كانت تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أثارت الجدل على تويتر قد نُشرت أيضًا على فيسبوك. وبين تلك التغريدات، كتبت Monika Bickert، نائب رئيس الشركة لإدارة السياسة العالمية، مقالًا طويلًا على Workplace، وهي منصة العمل الداخلية لشركة فيسبوك، تحاول شرح موقف الشركة المنطقي لعدم اتخاذ إجراءات على تغريدة ترامب الأولى الخاصة ببطاقات الاقتراع الإلكترونية.
حيث ذكرت: "نحن لا نعتقد أن شركة تقنية خاصة مثل فيسبوك يجب أن تعمل على فحص ما يقوله السياسيون في سياق نقاش سياسي. وكما هو الحال في تغريدات الرئيس، فإن خطاب المرشحين والمسؤولين المنتخبين يجري فحصه ومناقشته بشكل كبير. نحن نعتقد أنه ينبغي السماح للناس بسماع ما يقوله السياسيون، واتخاذ قراراتهم الخاصة ومحاسبة السياسيين بأنفسهم".
وكان هذا نفس ما صرّح به الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج لقناة فوكس نيوز: "أعتقد أن لدينا سياسة مختلفة عن تويتر في هذا الشأن". في محاولة لإبعاد شركته عن حرب تويتر مع الرئيس الأمريكي ترامب.
وعلّق أحد الموظفين على ترك منشور ترامب الخاص باحتجاجات مينيسوتا: "هذا الأمر يجعلني حزينًا وبصراحة خجلًا، نأمل أن هذا لم يكن التقييم النهائي؟ على أمل أنه لا يزال هناك شخص ما في مكان ما يناقش كيف ولماذا هذا الكلام يدعو بوضوح للعنف".
?xml>