
تقرير: مارك زوكربيرج أعاد تشكيل مجلس إدارة فيسبوك ليفرض سيطرته أكثر
المدير التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرج أعاد تشكيل مجلس إدارته ليتخلص من المعارضة جانبًا، ويوطد سلطة صنع القرار بمفرده داخل أروقة عملاق التواصل الاجتماعي. وبلغت هذه الحملة ذروتها بانسحاب مديرين من المجلس مؤخرًا، وتعيين صديق قديم لمارك زوكربيرج، وفقًا لما ذكره تقرير صحيفة وول ستريت جورنال.
كما سمحت هذه التحركات للمدير التنفيذي زوكربيرج أن يأخذ دورًا قياديًا أكثر وضوحًا في الشركة التي أسسها قبل 16 عامًا، كما ذكر التقرير. حيث يقود حملة الشركة البارزة في المعركة ضد فيروس كورونا، ويجري مقابلات حول الاستجابة لهذا الوباء مع السياسيين البارزين ومسؤولي الرعاية الصحية.
تأتي تلك التغييرات في مجلس الإدارة بسبب سعى الشركة إلى تحسين سمعتها وصورتها بعد ثلاث سنوات من الفضائح، والتي شملت تورط عملاق وسائل التواصل الاجتماعي في نشر معلومات مغلوطة، والتعامل باستهتار واضح مع بيانات المستخدمين. وكان قد أدلى زوكربيرج بشهادته أمام الكونجرس الأمريكي في عام 2018 وعام 2019 للدفاع عن ممارسات الشركة في استخدام بيانات ملايين المستخدمين دون إذن منهم لصالح شركة كامبريدج أناليتكا.
وخلال العاميين الماضيين، أفادت عدة تقارير سابقة أن أكثر من مسؤول في مجلس إدارة شركة فيسبوك قد غادروا بسبب خلافات مع مارك زوكربيرج، مثل كينيث شينولت وجيفري زينتس، بشأن إدارة الشركة وسياساتها وطريقة تعاملها مع المعلومات المضللة على المنصة.
ويذكر التقرير أن أربعة فقط من أعضاء مجلس الإدارة التسعة الذين بدأوا عام 2019 هم من تمكنوا من البقاء حتى الآن في مناصبهم.
?xml>