الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع يوم الخميس على أمرًا تنفيذيًا يستهدف شركات مواقع التواصل الاجتماعية الكبرى، مثل تويتر وفيسبوك، وكذلك القانون الذي يوفر لهم حصانة قانونية واسعة على المحتوى المنشور من قبل مستخدمي تلك المنصات.

أصدر البيت الأبيض الأمر التنفيذي النهائي يوم الخميس، والذي يمكن أن ينهي توفير الحماية من المسؤولية بموجب المادة 230 من قانون آداب الاتصالات. وبموجب هذه المادة 230، تتمتع شركات الإنترنت بحصانة واسعة من المسؤولية عن المحتوى الذي ينشره مستخدموها على منصاتها.

https://twitter.com/WhiteHouse/status/1266104188112601089

ومشروع القانون الجديد الذي سيصدره ترامب من شأنه أن يفتح الباب أمام وزارة التجارة ولجنة الاتصالات الاتحادية إلى إعادة تفسير القانون، والسماح للجنة التجارة الاتحادية بإنشاء أداة للمستخدمين للتبليغ عن التحيز على الإنترنت.

حيث ذكر ترامب حول منصات التواصل الاجتماعية: "هذا أمر مهم، فهم لديهم درع يحميهم. لن يحصلوا على ذلك الدرع بعد الآن".

كان قد أعلن دونالد ترامب عن خططه لتوقيع هذا الأمر التنفيذي بعد أن وضعت منصة التواصل الاجتماعية تويتر علامة للتحقق على اثنين من تغريدات الرئيس يوم الثلاثاء للمرة الأولى. حيث قدمت تلك التغريدات ادعاءات كاذبة ومضللة حول التصويت عن طريق البريد والاحتيال على الناخبين، ووضعت منصة تويتر رابطًا يقود المستخدمين إلى تقارير إضافية حول هذه القضية.

وتحدثت منصة تويتر عن الأمر التنفيذي في تغريدة حيث ذكرت: "هذا الأمر التنفيذي هو نهج رجعي ومسيس ضد قانون مهم. المادة 230 تحمي الابتكار الأمريكي وحرية التعبير، وهي مدعومة بالقيم الديمقراطية. ومحاولات تقويضها من جانب طرف واحد تهدد مستقبل حرية التعبير والكلام على الإنترنت".

https://twitter.com/Policy/status/1266170586197262337