HBM-GDDR5X-06

بعد أن أصبحت ذاكرة GDDR5 في موقف غير جيد بقدوم الذاكرة الثورية HBM الأسرع والأكثر كفاءة من ناحية الطاقة، والتي تمتلك تفوق واضح على ذاكرة GDDR5 وهو ما جعل AMD تنطلق نحوها مع إصدار HBM1 وأيضا انفيديا التي تتجه لهذا النوع من الذواكر ولكن من الجيل الثاني HBM2 والتي من المفترض أن تستخدمه انفيديا مع معمارية باسكال...لذلك كان لابد من تطوير ما على ذاكرة GDDR5 لكي تستطيع على الأقل تحقيق ما يشفع لها لاستخدامها مع المعالجات الرسومية القادمة من الجيل القادم.

لذلك نحن اليوم أمام معيار جديد ويعرف بإسم GDDR5X, حيث يعد هذا المعيار الجديد من الذاكرة أنه يضاعف عرض النطاق الترددي للدبوس الواحد مقارنة مع الجيل الحالي لذاكرة GDDR5، وكل ذلك يأتي من دون أي استهلاك طاقة أكبر أو تصميم ذو حجم أكبر, مما يسمح بصانعي المعالجات الرسومية من انفيديا أو AMD بإجراء انتقال سلس وفعال من حيث التكلفة.

في تقديم جديد لعرض خاص من قبل شركة مصنعة لذواكر DRAM والذي تسرب على الانترنت من ناحية بعض المواصفات، فإن المعيار الجديد لذاكرة GDDR5X يعد بعرض مضاعف لمعدل البيانات للذاكرة، وذلك عند 64byte. مقارنة مع 32byte والذي نشاهده مع الذاكرة الحالية GDDR5 والتي تعتبر الأسرع اليوم عند تردد 7Gbps. بينما المعيار القادم GDDR5X يعرض مبدئيا سرعة تردد عند 10Gbps الى 12Gbps، مع إمكانية الوصول بها الى تردد 16Gbps خلال مراحل التطوير القادمة لاحقاً. رقاقات ذاكرة GDDR5X ستمتلك تصاميم دبوس مشابهة لإصداراتها السابقة، وهذا ينبغي أن لا يكلف شركات تصنيع المعالجات الرسومية أي بحث أو تطوير لاستخدامها مع PCB البطاقات الرسومية القادمة.

حينما يتم الإنتاج الكمي لهذا النوع من الذواكر GDDR5X من قبل شركات مثل Micron، فإن رقاقات ذاكرة GDDR5X ستكون شديدة الفعالية من ناحية التكلفة مقارنة مع معايير الذاكرة الثورية HBM، مثل HBM2 والتي تعتبر مكلفة جدا وفقا لبعض المصادر, خاصة أنها تدمج بشكل كامل بداخل قالب المعالج الرسومي بعكس رقاقات ذاكرة GDDR5 التي يتم تركيبها على PCB البطاقة.

لكن وفقا لموقع 3DNew.ru، فإن كلا من شركتي AMD وانفيديا يعيدون التفكير اليوم في تطبيق هذا النوع من الذواكر GDDR5X لنوع معين من البطاقات الرسومية، لكن على الأغلب كليهما سيستخدمان ذواكر HBM2 الموجهة فقط من أجل بطاقات رسومية من الفئة العليا، بينما استخدام ذاكرة GDDR5X سوف يكون مع البطاقات الرسومية من الفئة المتوسطة والمنخفضة للحفاظ على التكاليف المنخفضة.